اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
لم ارى فى حسن نصر الله بطلا مقاوما او مناضلا من اجل الحرية رايته مجرد زعيما لميليشيا محلية مستأجرة من اجهزة مخابرات اجنبية تحت شعارات دينية,لبنان حافظ على وحدته ليس بفضل نصر الله ولاحزب الله بل بفضل ادراك كثير من زعماته للواقع ومحافظتهم على الدولة من ان تنهار امام مشاريع طائفية مغامرة وحمقاء وبفضل المجتمع الدولى الذى حافظ ايضا على الدولة ولو جزئيا..
خرج نصر مهزوما مسحوق الكرامة على شاشة التلفزيون ليعلن لقبوله لقرار مجلس الامن,وكأن احد ينتظر موافقته او رفضه,.

السيد الحكيم الرائي
بكل الأحوال التفت طائفة الشيعة حول زعيمهم السيد حسن نصر الله ،بالإضافة إلى فئات واسعة من اللبنانيين و هم يرونه بطلاً مقاوماً . والبطل يعتبر بطلاً بعيون شعبه و ليس الغرباء ،أما ألا تراه بطلاً فهذا رأيك و نحترمه .
ميليشيا مستأجرة ،لماذا لا نعتبرها ميليشيا مقاومة تستغل رابط الدين لتحقيق غاياتها بالمقاومة و الإستفادة من دولتين قويتين معاديتين لأمريكا و اسرائيل كإيران و خبرة كورية هندسية عسكرية .
لماذا ننكر عليهم شرف المقاومة ؟ و أرضهم محتلة و الطيران الإسرائيلي يخترق أجوائهم دائماً .

لكن أريد السؤال : أين هي المغامرة التي تتحدث عنها ؟
متمنياً عليك الإجابة .

أما أن حزب الله لم ينتصر ،فبربي قد سحق خامس جيش في العالم و أظهره عاجزاً ضعيفاً و مرّغ اسرائيل في الوحل بصواريخه .

و بكل الأحوال لو رفض حسن نصر الله القرار سيستمر بالحرب ،لكنها فرضت عليه و واجبه أن يقاوم و هو قاوم و انتصر و حقق انجازات .
هذا رأيي

لا ارى فيما كتبه الحكيم الرائى

اى خروج عن النص ( رغم الاجواء العاطفية الصاخبة الان ) فمهمة المثقف العربى ان ينتمى لطموحات امته الطويلة الامد ( وليس الهيجان والانفعال اللحظى ) مهمة المثقف العربى ان لا يتصالح عقليا مع العنصرية الصهيوينة ولو بالحد الادنى ( فالهامش المتاح للمثقف هائل ووظيفته طويلة المدى وليس كرجل السياسة ومهامه البرجماتية اللحظية) وعلى المثقف العربى ان يكون كحد السيف فى مواجهة الشعوذة والافكار الطائفية و النماذج الاخرى للديكتاتوريات العربية (حتى لو حققت هذه الشعوذات الطائفية او الاصوليات اى انجاز لحظى فخطرها الطويل المدى على مجتمعاتنا وليس على اسرائيل ) عليه ان يخرج نفسه من المفاضلات الحقيرة فاما ان تكون مع النظام الديكتاتورى العربى القائم او مع طائفية و رجعية تدعى المقاومة ( وهى عادة مقاومة تهدف لاحداث هندسة داخلية لمجتمعاتنا وليس اكثر ) اوان يتم حشرنا بين مفاضلة القبول والانبهار بالغزو الاستعمارى او الاصوليات

هناك بديل ثالث اكثر اخلاقية على المثقف العربى ان يجتهد وان يناضل من اجله


اقول هذا مع فهمى لعلى نور فى شرحه للخصوصيات اللبنانية وتطورها الطائفى والذى دخل الشيعة فى هذا النادى الطائفى كاخر عضو بعد ان كانوا قوة الدفع الاساسية للحركات اليسارية والقومية العربية بل وللمقاومة الفلسطينة اذكر هذا الوضع وشاهدت تبلورة بام عينى

لكن الخطورة الان ان هذه الخصوصيات اللبنانية الضيقة قابلة للتعميم خارج اطارها الجغرافى

«حزب الله» قاتل مع الحرس الثوري في الحرب العراقية ـ الإيرانية وضد انتفاضة طلبة الأحواز

السبـت 5 اغسطس 2006



آية الله محتشمي يكشف لأول مرة عن حجم العلاقة بين طهران والحزب اللبناني

لندن: علي نوري زاده

خلال انتفاضة الطلبة في ايران عام 1999 ومن ثم المواجهات الدامية التي حصلت بين رجال الامن وأهالي مدينة الاحواز عاصمة محافظة خوزستان، تحدث اكثر من مصدر اضافة الى قادة الطلبة والفاعليات العربية بالمدينة عن وجود المئات من العسكريين العرب بين صفوف قوات الامن ووحدات الحرس التي تولت قمع انتفاضة الطلبة، واخماد مسيرات العرب الايرانيين.

والتفسير الوحيد الذي برز وقتها حول العرب المنخرطين في قوات الامن الايرانية وبعض وحدات الحرس الثوري، كان انهم من رجال فيلق بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. غير ان لهجة بعض رجال الامن القريبة من لهجة اهل لبنان وسورية اثارت تساؤلات حول جنسية هؤلاء، الى ان صدرت قبل ايام تصريحات الرجل الذي يعتبر الاب الشرعي لحزب الله وهو علي اكبر محتشمي بور سفير ايران الاسبق لدى سورية ووزير الداخلية السابق والامين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في فلسطين، وهو الذي اخرج حزب الله في العام 1982 من رحم حركة امل. فقد كشف محتشمي عن مشاركة مقاتلي حزب الله جنبا الى جنب مع رجال الحرس الثوري في الحرب الايرانية العراقية. ورغم انه لم يذهب ابعد من ذلك، لكنه بين ان علاقة حزب الله مع النظام الايراني أبعد بكثير من علاقة نظام ثوري بحزب او تنظيم ثوري خارج حدود بلاده، بحيث يبدو الحزب وكأنه جزء من مؤسسة الحكم في ايران وعنصر اساسي في مؤسسته العسكرية والأمنية. وكان محتشمي بور يتحدث الى صحيفة «شرق» الايرانية يوم الاربعاء الماضي حول حزب الله والاحداث الاخيرة في لبنان. وفيما يلي ابرز ما جاء في حديث حجة الاسلام محتشمي بور احد تلامذة الخميني والرجل الذي فقد اربعة من اصابعه حينما ارسل له النظام العراقي رسالة مفخخة في دمشق، وانفجرت حينما فتحها.

يقول محتشمي بور ردا على سؤال بشأن صواريخ حزب الله: «لدى الحزب ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف الصاروخية، من الكاتيوشا الى صواريخ زلزال. ان مساحة اسرائيل لا تتجاوز 27 الف كيلومتر مربع، بطول حوالي 200 كيلومتر مما يعني ان صاروخ زلزال 1 الذي يصل مداه الى 250 كيلومترا قادر على ضرب كافة مناطق اسرائيل.

وحول كيفية حصول حزب الله على هذا القدر من الكفاءة القتالية، يكشف محتشمي بور لأول مرة ان حزب الله كان مشاركا في الحرب الايرانية ـ العراقية. ويقول «جزء من خبرة حزب الله يعود الى التجارب المكتسبة في القتال وجزء آخر من التدريب.. ان حزب الله اكتسب خبرة قتالية عالية خلال الحرب الايرانية ـ العراقية بحيث كان رجال الحزب يقاتلون ضمن صفوف قواتنا او بشكل مباشر».

ويضيف «انه بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982، تراجع الامام الخميني عن فكرة ايفاد قوات ضخمة الى لبنان وسورية، بعبارة اخرى بعد ان حطت الطائرة الايرانية الخامسة في دمشق التي نقلت وحدات من الحرس والبسيج ولواء ذو الفقار الخاص (الخالدون في عهد الشاه) عارض الامام الخميني ارسال مزيد من القوات، وكنت وقتذاك سفيرا في سورية، واعيش قلقا حقيقيا حيال مصير لبنان وسورية ولهذا ذهبت الى طهران وقابلت الامام الخميني فيما كنت متأثرا ومتحمسا لفكرة ارسال القوات الى سورية ولبنان، بدأت بالحديث عن مسؤولياتنا وما يدور في لبنان، الا ان الامام هدأني وقال ان القوات التي قد ترسلها الى سورية ولبنان لا بد ان يكون لها دعم لوجيستي كبير، والمشكلة ان طرق الاسناد والدعم تم عبر العراق وتركيا، والاول في حرب شرسة معنا والثاني عضو في الناتو ومتحالف مع اميركا. ان الطريق الوحيد للتصدي للصهاينة هو تعبئة الشبان اللبنانيين وتدريبهم. لقد بدأت مرحلة جديدة بعد ذلك بحيث تم تدريب الشبان الشيعة وولد حزب الله. ورأينا انه بعد 18 سنة من احتلال الجنوب تمكنت المقاومة من اخراج اسرائيل من لبنان».

ويتابع محتشمي بور حديثه عن مصادر قوة حزب الله قائلا: «خلال السنوات الاخيرة تمكن حزب الله من تعزيز حضوره السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة فضلا عن ارتقاء مستوى تدريب مقاتليه وتوسع دائرة حضوره العسكري، ونرى اليوم ان مناطق شاسعة في بيروت والجنوب والبقاع حيث كان قادة الحزب يقيمون فيها فضلا عن قواعد الحزب الصاروخية في جنوب لبنان قد دمرتها الطائرات الاسرائيلية ورغم ذلك فان الحزب لا يزال قادرا على توجيه صاروخ بعد صاروخ باتجاه اسرائيل مما دفع بالصهاينة لاستدراج قواتهم البرية ودخول لبنان برا، غير انهم يواجهون مقاومة شرسة في مثلث بنت جبيل ومارون الراس وعيترون».

ووفقا لمحتشمي فإن اكثر من 100 الف شاب شيعي تلقوا تدريبات قتالية منذ تأسيس حزب الله في لبنان، بحيث كانت كل دورة تدريب تشمل 300 مقاتل ولحد الان اقيمت دورات عدة في لبنان وايران».

وماذا عن خطف الجنديين الاسرائيليين من قبل حزب الله؟ وهل كان الحزب يتوقع الرد الاسرائيلي بهذا الحجم؟

يقول محتشمي: لا اعتقد ان حزب الله كان يتوقع الرد الاسرائيلي بهذا الحجم: بحيث كانت قيادة الحزب تتوقع عمليات خاطفة وايذائية ولكن ليس حربا شاملة. ويرى محتشمي انه لو تم ايقاف الحرب الان فإن ذلك يمثل انتصارا لحزب الله.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=...&article=376507

فضل
مرحبتين
فينك وشك ولا القمر
كلامك دهب

يجيب على كل التعليقات السابقة واللاحقة

كان على هذا "الشيعي" أن يُجيّر انتصاره للدولة ويتخلى عن سلاحه لمصلحتها باعتبار ان مهمته في المقاومة انتهت، لا أن يستمر ورقة في يد السوريين والايرانيين تحت ذريعة مزارع شبعا.

وكان على هذا "الشيعي" وبعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان يكون جزءاً لا يتجزأ من الحالة الاستقلالية في لبنان، ليتكامل استقلال ايار 2000 مع استقلال نيسان 2005 بدلا من الوفاء والشكر لسوريا.

فهل نسي هذا "الشيعي" رفض محاولات عزله من قبل اقطاب 14 آذار وتحديداً وليد جنبلاط الذي دافع عن حزب الله في الغرب وعن سلاحه بعد ان سافر وتكلم وناقش في كل عواصم اوروبا والعالم؟ أم إن هذا كله هو جزء من المخطط الامبريالي - الصهيوني الرجعي إلخ من المصطلحات والكلمات والجُمل التي تحبون؟


وبالرغم من كل الجهود التي بذلت للبننته، إلاّ ان هذا "الشيعي" الذي تشكل أصر ان يغلب إنتماءه للمحور الايراني - السوري وان يبقى منفذاً لمصالحه على حساب الوطن، كل الوطن. وطالما ان هذا "الشيعي" يخوض حربه، "شاء اللبنانيون أم أبوا"، "دفاعاً عن الامة" فالآخرون إما من أهل الذمة وأما مرتدون.


أن تكون شيعياً عليك اولا وقبل أي شيء ان تحاسب من أقدم على هذه المغامرة التي كانت اولى نتائجها نزوح اكثر من مليون لبناني جلّهم من الطائفة الشيعية، وتفريغ مدن وقرى برمتها من سكانها

بقلم :اسمعيل شرف الدين-شيعي من اكبر عائلات الجنوب وحفيد اسياد عشيرة شرف الدين الافاضل الذين كانوا حماة الشيعة قبل ان يخلق حسن نصرالله هو واهله

000000000000000000
حدثني أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين المعنيين بالملف الإيراني، أن أكثر ما يفاجئ الساسة الغربيين هو ازدواجية الخطاب السياسي الإيراني، الذي يجمع بين لغة عقدية وايديولوجية متشددة وممارسة دبلوماسية برغماتية تنطلق من رؤية تقليدية لموازين القوة، ومن المصالح القومية للدولة الفارسية.

ويضرب محدثي مجموعة من البراهين على هذا التقويم، أهمها العقد الائتلافي الضمني بين إيران وعدوها المعلن «الولايات المتحدة» في الأزمات الإقليمية الأخيرة، سواء تعلق الأمر بأفغانستان أو بالعراق.

فلا يخفى على أحد أن إيران دعمت بقوة القضاء على نظام طالبان السلفي المتشدد، كما دعمت حرب إطاحة صدام في العراق--
-السيد ولد اباه- الشرق الاوسط

00000000000000000000000

منذ 1949 وكانت تقول الانظمة العربية الآتي: نخسر بعض الارض ولا نخسر النظام. فيصير المطروح اليوم أن نخسر لبنان بأسره لئلا نخسر الحزب....أول الكلام للمتطوع "جنديا عند (السيد) حسن نصرالله" وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لنقول له: ما أسهل الحرب بالنظارات، والنظريات. وما أسهل الحرب عندما تخاض بأرواح الآخرين وبيوتهم،

-علي حماده




يا ليت قومي يعلمون...

كفى عمالة لايران وتبعية عمياء لها بينما هي تسعى نحو مصالحها السياسية والاقتصادية مع الغرب وتغني وتعزف وتلعب على الاوتار وتتلوا الاناشيد عن الحرب في لبنان دون ان تتقدم رغيف خبز للمشردين والنازحين

كفاكم لحاق بايران بعد ان انكشفت اطماعها وخداعها ومزايداتها وسفاسف كلامها وبذائة موقفها....

هل يريد حزب الله ان يظل عميل اعمى لايران ؟فلينسحب ويعيش في حضن ايران ويترك لبنان لشعبه

>>

اقتباس:لم ارى فى حسن نصر الله بطلا مقاوما او مناضلا من اجل الحرية رايته مجرد زعيما لميليشيا محلية مستأجرة من اجهزة مخابرات اجنبية تحت شعارات دينية

أظن أنك لم تكن مستعدا لرؤية حسن نصر الله بشكل آخر من الأساس ..

الذين رسخت في أذهانهم تصورات عقائدية تقصي الآخر وتهمشه وتضعه في منزلة أدنى لمجرد أنه يختلف في الرؤية الدينية سيصعب عليهم بكل تأكيد أن يروا أنفسهم على حقيقتها ..

وحيث نفشل فيجب أن لا ينجح أحد ولو جزئيا في كسر الطوق الجهنمي الذي يحيط بواقعنا ..
وهنا بالتحديد ، في رأيي ، مبدأ الخطيئة ..

اقتباس:لبنان حافظ على وحدته ليس بفضل نصر الله ولاحزب الله بل بفضل ادراك كثير من زعماته للواقع ومحافظتهم على الدولة من ان تنهار امام مشاريع طائفية مغامرة وحمقاء وبفضل المجتمع الدولى الذى حافظ ايضا على الدولة ولو جزئيا..

لبنان حافظ على وحدته بفضل ادراك زعماؤه للواقع نعم ولكن أيضا بفضل وعي أمين عام حزب الله لحقائق هذا الواقع وإدارته الواعية لآليات الصراع وبشكل بهر حتى أعداء الحزب في الخارج ..

أما المجتمع الدولي انه حافظ على الدولة ولو جزئيا فهذه فرية عظيمة لم يقل بها حتى الأمين العام للأمم المتحدة "كوفي عنان" !!
في بيانه أمام المجلس في جلسة القرار الدولي بعد شهر من بدء العدوان إعترف الرجل أننا خذلنا العالم وأن مصداقية المنظمة تضررت بشكل كبير .

منظمة الأمم المتحدة ممثلة للمجتمع الدولي سقطت في الإمتحان الأخلاقي لهذا الصراع سقوطا عظيما عندما وافقت واستجابت وتواطئت مع الدعم السياسي والعسكري الذي وفرته الإدارة الأمريكية الفاشية المجنونة للمجرمين في اسرائيل .

اقتباس:خرج نصر مهزوما مسحوق الكرامة على شاشة التلفزيون ليعلن لقبوله لقرار مجلس الامن,وكأن احد ينتظر موافقته او رفضه,بالضبط كماخرج جنرالات اسرائيل بالمقابل مسحوقى الكرامة والكفاءة ليعلنوا قبلوهم لقرار مجلس الامن بعدما استطاعت ميليشيا محلية لاتقارن عددا او عدة بجيش الدفاع,ان تمرمغ كرامة الجيش الاسطورى على سفوح جبال لبنان وتلاله..
انهزم المشروعين وذبحا بعضهما البعض

حقيقة ؛ أنا بدأت أشك أنك تطل علينا بهذا البيان من على ظهر المريخ وليس من على ظهر الكرة الأرضية مثلنا !

لقد كان نصر الله منذ البداية رابط الجأش، واضح الرؤية ، صادقا حتى مع أعداءه ..

النجاحات التي سجلها الأبطال من رجال المقاومة على الأرض كان لابد وأن يواكبها توظيف سياسي وإعلامي ذكي وهادف وهو ما قام به كوكبة من السياسيين والإعلاميين والمثقفين وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله ..

ونعم ، أعجب هذا البعض أو لم يعجبه ، كان حسن نصر الله هو النجم الأوحد على كل الشاشات طوال الفترة الماضية .عندما كان يتكلم ، كان الكل يصمت ويتقزم وكيف لا وشرف البندقية المقاومة يجلله ..

بينما العار يجلل الزعماء الخونة من اشباه الرجال والذين لم يقودوا يوما معركة ( صوتية دائما )الا من بين أفخاذ الداعرات في المواخير وعلب الليل ...

هم سماسرة السلاح ، المتاجرين بثروة الأمة ، خُدّام مشاريع الهيمنة نعرفهم ونتقيأهم واحدا واحدا .. فالآن أصبح عندنا بطل حقيقي ..

ثم أنني لا أفهم كيف يخرج نصر الله عندك مهزوما في الفقرة الأولى ثم تقر بان ميليشيا محلية لا تقارن عددا وعدة مرمغت كرامة الجيش الإسرائيلي في الوحل ... لتقرر أن المشروعين قد إنهزما !!

معضلة غريبة خصوصا واني أرى أن حزب الله حافظ على صموده ودفاعاته وهو مستمر للحظة الأخيرة في تكبيد جيش العدو كل الخسارات الممكنة وأن جنرالات اسرائيل يستميتون من أجل حفظ ماء الوجه ..

الحقيقة انا لا أعرف أي بوصلة تستعملها في تحديد إتجاهاتك ومواقفك ...
ولكنها بالتأكيد بوصلة لا علاقة لها بمصلحة الأمة وقضيتها المشروعة ضد قوى الإحتلال والهيمنة ...
بوصلة ضيقة المجال لا مجال لأبرتها أن تتحرك خارج المجال الطائفي المحدد المعالم سلفا ..

اقتباس:المشروع الصهيونى الطائفى
والمشروع الصهيوشيعى الطائفى
وانكشف قبحهما  
قبح المشروع الصهيوشيعى الذى قامر بوطن كامل بحياة ابناؤه وقدراته لمجرد تنفيذ توجيهات علية من الامام القائد الخامنئى
وقبح المشروع اليهودى الصهيونى الذى دمر بلد كاملة لمجرد استهداف بعض من رجال المليشيا ولم ينجح حتى فى ايقاف صوايخهم وفقد عشرات من جنوده بل ولربما المئات
المشروع الصهيوشيعى الذى يتللك بمزارع شبعا لرهن بلد باكمله لصالح نظام طائفى قبييح فى ايران
والمشروع اليهودى الصهيونى الذى دمر بلدا باكمله لانقاذ اثنيين من جنوده
انها حرب يخرج طرفيها مهزومين مفضوحين بعدما انكشفت عوراتهما
ليخرجا من التاريخ بفضائح جديدة وياليتهما يخرجا من الجغرافيا ايضا.

صراحة لم أفهم كيف يمكن ان يكون هناك في هذه القصة مشروع وصهيوني وطائفي في وقت معا !!

والمشروع الصهيوشيعي الطائفي ( لا أعرف لماذا علقت معك قصة الطائفي هذه كثيرا ) سمعت عن أصوات هنا وهناك تقول بالـ "صهيوشيعي" ولكنها أثبتت في المواجهات الأخيرة أنها كلها غير قيمة ..

لعلمك ، سقطت هذه الأقاويل منذ زمن ولم تبق منها الا مقولات يجترها البعض كلما أعجزته الحقائق على الأرض ..

أنا ساقول لك شيء عن مشروع حزب الله اللبناني والذي هو شيعي بالمناسبة (لأن الطائفة هنا ومن خلال نصك هي كل القضية)

حزب الله مشروع كامل للمقاومة والتحرير ...
يستمد قوته أولا من قواعده الشعبية في الداخل اللبناني ومن عقيدة لا تعرف معنى للمهادنة مع عدو يقتل ويقصف ويختطف كل يوم ..

شعاره بسيط وفعال .."وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة" ..

وكونه يشذ عن قاعدة الإستسلام والخنوع السياسي الرسمي في المنطقة فهذا ليس عيبا فيه بقدر ما هو عيبا في الأنظمة العربية .. حزب الله أيضا أصبحت له جذور شعبية في كل بلد عربي وأصبح نصر الله بطلا في أعين الناس ..

علاقته بإيران وسوريا ، اطمئنك الكل يعرفها ويضعها في حجمها ..
هي ببساطة، ضمن المشروع النضالي الكبير، ليس عيبا أو نقيصة بل ضرورة وواجب ..

حتى لو كان لهذه الأنظمة أجندات خاصة فلن يكون للبنان الا ما يريده اللبنانيون وحزب الله جزء أصيل منهم ..

العيب كل العيب أن يتطاول المخانيث وخصوصا الذين يفترض أنهم يملكون النفط كمفتاح رئيسي وهام من مفاتيح السياسة الدولية على رجال الأمة ومقاوميها ومذلي أعداءها...

كان بالإمكان إيقاف هذه الحرب منذ اليوم الأول لو كانت دول النفط فعلا تملك نفطها ولو أنها لوحت بإيقافه بدلا من بيانات الإدانة لحزب الله ..

لم يصدق أولمرت نفسه وهو يتسلم الرسائل المباشرة وغير المباشرة من بعض هؤلاء المخانيث أن اكسر شوكة حزب الله ... خلّصنا منهم ...
فقد فضحونا وكشفوا سوءاتنا وما عدنا نستطيع النظر في عيون نساءنا ..

أخيرا عن عنوانك " الخروج من التاريخ والجغرافيا " :

ولأصارحك ، أكثر ما أعجبني في مقالك هو هذا العنوان ..
فعلا سيكون هناك خروج من التاريخ والجغرافيا ولكن أحزر لمن ؟!

أنا أقول لك سيكون هذا للضعيف ، المتخاذل ، الجبان ، المتهاون الذي يستجدي عدوه تنازلات صغيرة وفتات موائد تصورها له نفسه الصغيرة أنها منجزات عظام ...
هذا العالم ، وبعد تجربة حرب لبنان الأخيرة ، أثبت أكثر من أي وقت مضى أنه عالم منافق لا يحترم الا الأقوياء الذين يفرضون ما يريدون بقوتهم وبإستعدادهم ..

سأذكرك بهذا قريبا عندما تفجر ايران قنبلتها النووية الأولى لتبدأ بعدها في فرض شروطها وعندها فقط ستعرف من سيسمح له الجلوس على الطاولة ومن سيختبىء مذعورا خارج التاريخ وربما خارج الجغرافيا أيضا ..


<<

>>

اقتباس:بين ليلة وضحاها تحول نصر الله بلطجى حارة لبنان والعميل رقم واحد للمخابرات الايرانية والسورية الى بطلا قوميا..لماذا لانه اطلق صواريخ كاتيوشا واغرق بها اسرائيل


تستطيع أن تستمر في لوي عنق الحقيقة وتصغير ما أصبح كبيرا في عيون الناس الى مابعد ظهر يوم الغد ..

ولكن حقيقة لا قيمة لكل هذا الكلام الذي تقول ..

أنا متفاجىء من هشاشة منطقك الذي ينز عيوبا ويصيب في مقتل أي موضوعية في موقفك ..

نصر الله ليس بطلا لأنه أطلق صواريخ .. نصر الله بطل لأنه أثبت أن مشروع المقاومة الذي يشرف عليه مشروع حقيقي يقوم عليه أبطال حقيقيون يقضون مضجع العدو ويكسرون انفه عند اللزوم على الرغم من الفارق الكبير في العدد والعتاد ..

أما الكاتيوشا فكانت من ضمن الرد المشروع بعد أن قصفت إسرائيل لبنان والضاحية الجنوبية ..

أرجو أن لا يكون ردك :
ولكن حزب الله خطف جنودا إسرائيليين أولا ؟

لأن هذه الذريعة لم يعد يقول بها حتى الإسرائيليبون أنفسهم ..


[QUOTE]ماذا يضيره من قبل اعد مخابئ لنفسه واهله وقيادته اما الشعب فخرة على ام الشعب ولو تطورت الامور الى كارثة لفر الى ايران وظهر على قناة العالم الايرانية معلنا استمرار الجهاد

هذا الكلام عيب كبير ويسيء لك اكثر مما تعتقد ..

"السيد" حسن نصرالله يخوض غمارالمعركة مثل أي قائد يعرف كيف يرفع معنويات شعبه ...
الكل يعرف أن له ولد شهيد توفى في عملية فدائية وأنه وأفراد عائلته و أفراد قيادته موجودين بين الناس ويعرفون كيف يحرمون العدو من فرصة النيل منهم .. رغم أن الشهادة شرف وهي عليهم ليست ببعيدة في ظل حمى البحث الإسرائيلية والأمريكية عن السيد نصر الله ..


[QUOTE]وهو عندما ادرك انه وقع فى الفخ الذى نصبه لنفسه


لا ؛ واضح تماما من مجريات الأمور من وقع في الفخ ومن كان مستعدا وجاهزا ...:)

الا حيالله الصبيانية والحماقة لو كانت تأتينا كل يوم بمثل هذا النصر وهذه الكرامة ...

الا حيالله الصبيانية والحماقة لو أنها تخزي عدونا وترده حاسرا باكيا كمثل ما تفعل به هذه الأيام ..

رجاءَ ؛ لا تبكي أحدا من أهل الجنوب والشيعة منهم بالتحديد، فهم يتيهون اليوم ، الشهداء منهم والأحياء ، على العالم العربي والإسلامي كله بما هم فيه من شرف وكرامة .. بفضل نصر الله


<<

>>

اقتباس:لا ارى فيما كتبه الحكيم الرائى  

اى خروج عن النص ( رغم الاجواء العاطفية الصاخبة الان ) فمهمة المثقف العربى ان ينتمى لطموحات امته الطويلة الامد ( وليس الهيجان والانفعال اللحظى )

فضل ..
عدا ان كلامك محمل بعبء فلسفي لا تحتمله لحظات نادرة من الحقيقة المجردة كالتي نعيشها هذه الأيام فهو متناقض بنيويا ..

مهمة المثقف العربي أن يخدم طموحات الأمة ... قصيرة الأمد منها أو الطويلة ..
لا مجال لكي نقفز على حقائق مباشرة يتم إنجازها على الأرض ...

طموحات الأمة الآن وغدا وبعد غد هي في هزيمة مشروع الهيمنة والإحتلال الذي تمثله الدولة اليهودية في فلسطين ومن خلفها إدارة متصهينة مثل إدارة بوش ..

أي إتجاه يؤدي الى هذا الهدف يجب أن يتم دعمه وبكل السبل والوسائل .. أما طائفيات العقول المريضة والتي هي مستعدة للتحالف حتى مع العدو المباشر ضد مصلحة الأمة فهذه أحد الأمراض التي يجب أن نقتلعها من جذورها أبدا ونهائيا ..
إنها العدو النائم الذي يمكن ان يستفيق وقت الخطر لكي يطعن من الخلف ولهذا لا يجب التعامل معها بأي رحمة ..

اقتباس:مهمة المثقف العربى ان لا يتصالح عقليا مع العنصرية الصهيوينة ولو بالحد الادنى ( فالهامش المتاح للمثقف هائل ووظيفته طويلة المدى وليس كرجل السياسة ومهامه البرجماتية اللحظية)

جميل ... وهنا أنت تتفق معي فيما وصلت اليه في فقرتي السابقة

هذه الحرب أثبتت وكما ترى أنه كان هناك مصالحة وقتية بين فئة من "مثقفي الطائفة" السنية والعنصرية الصهيونية ..

اقتباس: وعلى المثقف العربى ان يكون كحد السيف فى مواجهة الشعوذة والافكار الطائفية و النماذج الاخرى للديكتاتوريات العربية  
(حتى لو حققت هذه الشعوذات الطائفية او الاصوليات اى انجاز لحظى فخطرها الطويل المدى على مجتمعاتنا وليس على اسرائيل )

وعلى المثقف العربي أيضا أن لا يسمح لفوبيا الأصولية أن تجعله يحيد عن هدفه المباشر في مواجهة العدو ..
في الزمن الذي تفرض فيه المعركة نفسها لا يجب أن تكون للبندقية هوية الا هوية الوطن ..

اقتباس:عليه ان يخرج نفسه من المفاضلات الحقيرة فاما ان تكون مع النظام الديكتاتورى العربى القائم او مع طائفية و رجعية تدعى المقاومة ( وهى عادة مقاومة تهدف لاحداث هندسة داخلية لمجتمعاتنا وليس اكثر ) اوان يتم حشرنا بين مفاضلة القبول والانبهار بالغزو الاستعمارى او الاصوليات

كما قلت لك ...
إذا فرض العدو نفسه عليك فسيكون من الغباء أن تبدأ قتالك معه من الداخل ... إذ لن تنتهي من هذا القتال الا وتكون قد أنهكت وأصبحت له فريسة سهلة ..



<<

الزميل نديم لا يحتاج تأزيراً منّي، لكنني أجدني مضطراً لأقدم له وردة، إذ قدّم لي بموضوعية عدة نقاط تتعلق بموقف الشارع العربي وطبيعته من المقاومة اللبنانية رغم اختلافه مع قادتها أيديولوجياً:wr:

السيد" حسن نصرالله يخوض غمارالمعركة مثل أي قائد يعرف كيف يرفع معنويات شعبه ...
الكل يعرف أن له ولد شهيد توفى في عملية فدائية وأنه وأفراد عائلته و أفراد قيادته موجودين بين الناس ويعرفون كيف يحرمون العدو من فرصة النيل منهم .. رغم أن الشهادة شرف وهي عليهم ليست ببعيدة في ظل حمى البحث الإسرائيلية والأمريكية عن السيد نصر الله ..

فقط في عجالة واختصار


"السيد" حسن نصرالله يخوض غمارالمعركة مثل أي قائد يعرف كيف يرفع معنويات شعبه ... :

" قائد" و"شعبه"

يا سيد النديم غيرك يسكن القمر وانت على الارض فعلا!


"الكل يعرف أن له ولد شهيد توفى في عملية فدائية وأنه وأفراد عائلته و أفراد قيادته موجودين بين الناس ويعرفون كيف يحرمون العدو من فرصة النيل منهم .. "

طيب يا صاحبي ان من الإسرائيليين من فقد ايضا أبنه ايضا وكذلك اهم شخصيات جماعة القاعدة وهكذا دوا لي وليك...

فما هذا القمر والأرض التي تعطيكم صلاحية لنطق باسم الحق والحقيق والحقيقة!

في الواقع يمكن لشخص ان يفكر بمنطقية ويتواصل حتى لو كان في فضاء ابعد من القمر!

عدم تقبلي لعبارات شمولية لا تقدم ولا تؤخر كونها تمثل عائقا حواريا

تحية