http://ara.today.reuters.com/news/newsArti...&archived=False

بيروت (رويترز) - تزاحمت وكالات الاغاثة بغرض ايصال مواد الاغاثة الى جنوب لبنان يوم الاثنين لمنع تفاقم الاوضاع هناك بسبب رجوع النازحين بعد توقف القتال بين اسرائيل وحزب الله.
وقال مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين انها تتوقع عودة نحو ثلث النازحين البالغ عددهم 750 ألفا من بيروت وشمال لبنان الى الجنوب خلال الايام القليلة المقبلة اذا استمر وقف اطلاق النار.
وسينضم هؤلاء الى نحو مئة ألف مدني لم يتمكنوا من المغادرة أو لم يرغبوا فيها فرار من المعارك الضارية في المنطقة الواقعة الى الجنوب من نهر الليطاني خلال القتال الذي استمر خمسة أسابيع.
وقالت أستريد فان جينديرين شتورت المتحدثة باسم المفوضية "عينا ان نزيد من جهودنا.. نحن جاهزون للتحرك لاننا منعنا من الوصول للمنطقة على مدى شهر.. ما زلنا بحاجة لمزيد من المواد."
وأرسل برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة 24 شاحنة محملة بالغذاء والادوية ومواد الايواء الى مدينة صور الجنوبية على البحر المتوسط كما استعدت جماعات اغاثة اخرى بتخزين الاغذية فيما تدفق المدنيون على الدنوب لمعرفة ما حل بمنازلهم.
وقالت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان الناس يغادرون بيروت بمعدل يصل إلى ستة الاف شخص في الساعة على الرغم من التحذيرات الاسرائيلية من انها قد تستهدف السيارات غير الحاصلة على تصريح في جنوب لبنان.
وقال ديفيد شيرر منسق المعونة الانسانية في لبنان "الاف والاف نزلوا إلى الطريق.. أمل ألا يحصل شيء لهؤلاء الناس وأن يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم ويبدأوا من جديد بمحاولة لملمة حياتهم."
وأضاف في بيان "مع سريان وقف اطلاق النار لن يكون هناك أي مكان يحظر الوصول إليه في لبنان."
وقال برنامج الاغذية العالمي انه يستعد لارسال الغذاء ومواد الايواء والامدادات الاخرى إلى الجنوب عن طريق السفن وسيقيم قاعدة في صور التي انقطعت صلتها بالشمال قبل اسبوع عندما قصفت إسرائيل اخر جسر رئيسي على نهر الليطاني الصخري الضيق.
وقال البرنامج إن قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تعيد بناء المعبر وان قوات الامن اللبنانية تقوم بفتح الطرق من أجل مساعدة الناس على العودة الى قراهم في المنطقة.
ومن المقرر أن توزع المفوضية العليا 50 ألف خيمة و230 ألف حشية و172 ألف غطاء في جنوب نهر الليطاني بوجه خاص.
وهبطت طائرتان تابعتان للامارات العربية المتحدة في مطار بيروت وعليهما 30 طنا من الاغذية والمعونة الطبية.
وقالت وكالة الاغاثة ميرسي كوربس انها تستعد لارسال اكياس الارز والدقيق والمعلبات الى النبطية إلى الشمال مباشرة من نهر الليطاني.
وقالت كاساندرا نيلسون مسؤولة الاعلام في ميرسي كوربس "سيعود الكثيرون إلى القرى التي دمرت فيها منازلهم.. الكثير ليس لديه مياه نظيفة ولا كهرباء ويملكون كميات قليلة من الغذاء. سنحتاج لنقل الاشياء بسرعة شديدة والا ستكون هناك مشاكل هائلة."
وقتل نحو 110 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين ونزح نحو مليون شخص عن منازلهم في هذه الحرب. وقتل 156 اسرائيليا بينهم 116 جنديا.
من مايكل وينفري

ماذا يعني الذميون يا قطقط؟

هى كلمة اطلقها المسلمون على كل من اليهود والنصارى

وفى العصور الوسطى كانوا يطلقون عليهم : الجوالى .. اى الذين يجب إجلاؤهم من الإمبراطورية الإسلامية ، ولكنهم ابقوهم لدواعى مصلحية ، وكذلك لضخامة عددهم فى ذلك الوقت

يا قطقط
خلي الماضي في حاله
لم يكن فيه شيء طيب
لنتطلع جميعا للمستقبل
مستقبل بلا طوائف ولا تعصب
بلا ذمي ولا صليبي ولا مورو
بلا محاكم تفتيش ولا مجازر دينية أو عرقية
مازال هناك أمل
فلم لا نأمل ؟
الطيور الحكيمة تغرد
فلم لا نرتجل الأشعار ؟.
.:saint:

خطأ يا قطقط،

اليهود والنصارى يسميهم المسلمون أهل الكتاب، أهل الذمة هو مفهوم آخر لا يطبق اليوم.

الذمة هي ذمة رسول الله، وأهل الذمة هم من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمايتهم وممتلكاتهم وبيعهم وصلواتهم وأعراضهم، وهم كل غير المسلمين المقيمين بين المسلمين والخاضعين للنظام الإسلامي أسوة بالمسلمين، وقد يكونوا يهودا أو نصارى أو مجوسا،....

أما الأوربيين والغرب والأمريكان وإسرائيل، فنسميهم الحربيين، طبعا ليس كلهم، من بارزنا منهم بالعداوة والبغضاء والكيد.

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
يا قطقط  
خلي الماضي في حاله  
لم يكن فيه شيء طيب  
لنتطلع جميعا للمستقبل  
مستقبل بلا طوائف ولا تعصب  
بلا ذمي ولا صليبي ولا مورو  
بلا محاكم تفتيش ولا مجازر دينية أو عرقية  
مازال هناك أمل  
فلم لا نأمل ؟
الطيور الحكيمة تغرد  
فلم لا نرتجل الأشعار ؟.
.:saint:

الماضى مازال موجود ولم يختفى ، وانا احاول بناء عقلية جديدة ترى الأمور كما هى فى حقيقتها وليس كما تصورها الدعايات الإسلامية الحربية التى لا تكف عن تشويه صورة الخصم ( وهو : الذميين ) ، ومحاكم التفتيش مازالت قائمة تهدر دماء المفكرين والكتّاب الذين يجرؤون على كسر الدعايات الإسلامية الحربية
الأمل سيوجد إذا إختفى الإسلام ، لكن طالما الإسلام موجود ويحكم فلا يوجد أمل
إذا أردنا ان نتطلع للمستقبل فلا بد من إعادة القيمة والإحترام والمساواة للذميين ، والرضا بان يمتلك الذميون دولاً خاصة بهم أى لليهود والأقباط والسريان والأراميين والبربر إلخ وكل الشعوب المسحوقة تحت نير الإستعمار الإسلامى الظالم

لا يوجد نظام اسلامي يا قطقط لو كان هناك نظام فالذمي سيضرب بالحذاء طبعا

اقتباس:الأمل سيوجد إذا إختفى الإسلام ، لكن طالما الإسلام موجود ويحكم فلا يوجد أمل

بل الامل ينعدم عندما نرى أناسا يفكرون مثل هذا التفكير
المشكلة ليست في الإسلام
المشكلة هي في الأشخاص

أنت تعيش في لحظة تاريخية واحدة لا تفارقها ولا تفارقك .
قطقط .(f)
الذميون يا سيد قطقط ليسوا في حاجة إلى نضالك لأنهم بالفعل يحكمون العالم كله و يقررون مصيره ، وهكذا أصبح لدينا شعبا كاملا من اللاجئين ، ولكن رغم ذلك فالذميون لا يقيمون دولا دينيه بل دولا قومية ، في تلك الدول سيرونك مصريا من العالم الثالث و ليس ذميا مناضلا !، لسنا في حاجة لتدمير الإسلام حتى نصلح العالم بل الإسلام في حاجة إلى إصلاح ليكون جزءا من العالم ،و اليهودية و المسيحية الأصولية في حاجة أيضا إلى ترويض عنيف حتى لا تدمر العالم .
إن لدي حلم آخر .
حلم أكثر بساطة و لا يتطلب تدمير أحد
هو يتطلب عدم تدمير أي إنسان بل احترامه .
هذا الحلم يشاركني فيه كل الرجال الطيبون في هذا العالم وكل النساء الصالحات ،و يدعمنا فيه التاريخ ، لهذا أنام قرير العين لأني واثق من النصر فأعلامنا الإنسانية تملأ كل السماوات .
ستعبر الفرحة في شوارعنا أيضا
وسيأتي العيد .

تحميلك للذميين المسئولية عن مآسى العالم هو جور وظلم إسلامى ، فقد إعتاد الإسلام على تحميل أهل الذمة كل الأعباء والتكاليف .. ثم يسبهم ويضطهدهم على أساس أنهم كفار

لتقرير العدالة لابد من الإعتراف بفضل أهل الذمة ، وأن أهل الذمة فى الشرق أعالوا الإسلام فى الماضى ، وأهل الذمة فى الغرب يعولون الإسلام حالياً ، ويقدمون للمسلمين كل شىء

وأن أهل الذمة هم أهل صدق وخير ومحبة ، والإعتذار لهم على ماتحملوه من الإسلام طيلة التاريخ الإسلامى

مشكلة البشر ليست إنسانبة لكنها روحية ، وهناك صراع بين القوى الروحية الشريرة والقوى الروحية الخيرة ، وصراع بين اتباع القوى الروحية الشريرة ، وأتباع القوى الروحية الخيرة

العيد لن يأتى أبداً .. لأن الصراع بين الشر والخير سيستمر حتى إنفجار الأرض وإحتراقها وبعد ذلك سينفصل الأخيار عن الأشرار إلى الأبد