نعم انتصر حزب الله

و سترون النصر متجسدا بإذن الله عند عودة الاسرى

و العجب العجيب ان تأتى كلمات الاستسلام و الا نكسار العفنه من قلوب طغى عليها الدسم و إمتلأت سمنة

و نسمع نشيد الاإنتصار و الصمود تصيح به قلوب مشرده مهدمة بيوتها مقتلو أهلها إلا أنها تأبى على نفسها ذل و عار الهزيمة

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
رح حطها عالأوزاعة الآن الآن وليس غداً، بالإضافة لأغنية صقر لبنان حسن نصر الله. ومجموعة أخرى من الأغاني الحماسية :D

(f)

طارق اليك كأس من دماء لبنان، بالصحة و العافية و لتسكر حتى الصباح في احتفالاتك.

مش مهم المدفونين في الانقاض و الحادّين. المهم فرحتكم بهذا "النصر" العظيم. المهم صفع اسرائيل بأي ثمن.

من قال أني لا أهتم، أو أن من حارب لا يهتم. ولكن من يجب توجيه السؤال له هو من قام بقتل هؤلاء المدنيين.
بكل الحروب يموت مدنيون، ولو لم يكن هناك من يرد إسرائيل لقتلت أكثر دون تفكر ورادع. إسرائيل هجرت وقتلت منذ ستين سنة مئات الآلاف (هناك خمسة ملايين مهجر فلسطيني طردتهم إسرائيل من بلادهم) دون أن يردعها أحد.
الدفاع عن النفس العربية لدى إسرائيل هو إرهاب مطلق، وهذا نفهمه من العدو، ولكني لا أفهمه كثيراً من عربنا الذين أصبحوا أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم.
أعرف أنك إنساني، ولا أقصدك يا عزيزي، ولكن من المستحيل ألا نفرح بصد هذا الهجوم الصهيوني المدمر كعادته.
وإسرائيل نفسها كان يمكن أن تستمر بقتلها المبرمج للعربي اللبناني لو لم يكبدها حزب الله الخسائر تلو الخسائر.
نتعذب كلنا بموت المدني العربي اللبناني والسوري والفلسطيني بهذه الحرب، لكن الحق على دولة إسرائيل العدوانية والتي تقيم "مناسف" دم دورية على حساب دمائنا، بسبب وبدونه، هي لديها دوماً أسبابها. فنحن لا شيء، ويجب علينا قبول كل ما تقوله وترغبه وستجد إدارة أمريكية تبرر دوماً لإسرائيل، وحتى تعتبر أن إسرائيل هي المنتصرة كما حدث اليوم. بينما من الواضح أن إسرائيل خسرت خسرت. ولن يمر الكثير من الزمان لتسقط حكومة أولمرت العنصرية على أيدي أبناء جلدته الذين فهموا بأنه لم يحقق نصراً بل كبد إسرائيل هزيمة شنعاء.
وسنفتخر بها نعم، فلقد استشهد الكثير من المدنيين، لكن ضع الحق على من قتلهم وقام بتنفيذ حرب قذرة بلبنان، حرب تدمير، اعترفت كل أوروبا بقذارتها. حرب تدمير معترف بها هكذا (بالحرف)، بحيث لم يبق بها لإسرائيل أصدقاء.
أما حزب الله وحسن نصر الله، فلقد رفعوا رأسنا حيث غمر هذا الرأس. فكيف لا نشكرهم ونفتخر بهم.

عزيزي إبراهيم؛
عبد الناصر رفع رأسنا أيضاً، لكن من أتى بعده راكم الهزائم المعنوية. عبد الناصر بنى مصر الحديثة فعلاً، وعمل لمصر دوراً إقليمياً وعالمياً أتى بعده السادات ومبارك ليجعل من مصر مجرد دولة تابعة لا قيمة لها، ولا أهمية لا إقليمياً ولا عالمياً، عدا عن تدميرها اقتصادياً، فسياسة الانفتاح فاقمت فقر البلاد والعباد وأنتجت طبقة برجوازيين لا وطنية (أي ولاءها ومالها بالخارج).
يا حسرة على أيام عبد الناصر رغم خسارته عام 67، إذ أنه هو من حضر لنصر أكتوبر وليس السادات.
معقول نشوف مصر اليوم ولا نتحسر على مصر "ناصر" التي كان يحترمها الصديق والعدو على حد سواء، بينما مصر اليوم تضحك الصديق قبل الشامت والعدو. لكم نتألم على حال مصر اليوم، بعدما كانت مركز العروبة وقلبها النابض.

تحياتي الخالصة.
(f)

اقتباس:عزيزي إبراهيم؛
عبد الناصر رفع رأسنا أيضاً، لكن من أتى بعده راكم الهزائم المعنوية. عبد الناصر بنى مصر الحديثة فعلاً، وعمل لمصر دوراً إقليمياً وعالمياً أتى بعده السادات ومبارك ليجعل من مصر مجرد دولة تابعة لا قيمة لها، ولا أهمية لا إقليمياً ولا عالمياً، عدا عن تدميرها اقتصادياً، فسياسة الانفتاح فاقمت فقر البلاد والعباد وأنتجت طبقة برجوازيين لا وطنية (أي ولاءها ومالها بالخارج).
يا حسرة على أيام عبد الناصر رغم خسارته عام 67، إذ أنه هو من حضر لنصر أكتوبر وليس السادات.
معقول نشوف مصر اليوم ولا نتحسر على مصر "ناصر" التي كان يحترمها الصديق والعدو على حد سواء، بينما مصر اليوم تضحك الصديق قبل الشامت والعدو. لكم نتألم على حال مصر اليوم، بعدما كانت مركز العروبة وقلبها النابض.

كيف تقول يا طارق أن عبد الناصر رفع رأسنا؟ رفعها كيف؟ رفع كبرياءنا العربي؟ هل هي عملية شعارات؟ لو رفعها يا طارق فما الداعي لخطاب التنحية والذي تأهب له عن جدارة؟ هذا الرجل كان حالم واهم ولم يجني الشعب العربي من وراءه سوى الخسائر بسبب العنترية المعهودة. وأي دور إقليمي عمله؟ الجمهورية العربية المتحدة وياريتك يا بوزيد ما غزيت؟ جر بلد مثل سوريا للمعركة والنتيجة خسارة أراضي لن تسترد بالقوة.. هذه هي بركات عبد الناصر. تلوم سياسة الانفتاح وتريدنا أن نبقى في أكل المش والدود على طريقة عبد الناصر؟ عبد الناصر هو رمز للفقر والتعسف. ناس كثيرون في مصر فقدوا أملاكم بإسم التأميم المجنون الذي قاده عبد الناصر. كل شيء تم تأميمه على الطريقة الماركسية؛ نعم، هذا المغفل كان صناعة روسية! وعن أي نصر أكتوبر تتحدث يا طارق؟ هل صدقت هذه الأكذوبة أننا انتصرنا بحق وحقيقي؟ هذا كلام فارغ. لم يحدث أي إنتصار. الانتصار حدث فقط في المحطات العربية للإذاعة. كل ما نجح فيه هؤلاء الضباط الأحرار أو ما يسميهم سيد القمني بـ غفر أو عساكر 23 يوليو هو إطاحتهم بالملك وكما يقول المرحوم محمد نجيب في سيرته أنهم أطاحوا بالملك وأحضروا بدلا منه بـ 15 ملك أو ما يقارب.. جاء لنا طاقم من الدكتاتوريين ليحلوا محل فاروق. ليت أيام البرجوازية ترجع يا طارق. أيامها كان فيه شيء اسمه CLASS و إلى الآن نقول: He is acting with class or he has no class whatsoever! الـ كلاس هو الفارق بين تربية البيوت وتربية الشوارع. انحط كل شيء منذ هذا العهد. أقرأ هذه الأيام كتاب تجديد ذكرى أبي العلاء للدكتور طه حسين وهو يحدثنا عن أساتذته المستشرقين.. يا نهار أسود.. التعليم في مصر الآن مزبلة بالمعنى الحرفي. عندما كتب طه حسين هذا الكتاب سنة 1914 كان يتحدث عن هارفارد القاهرة أو السوربون.. الآن هذا زمن الجرابيع في مصر يا عزيزي. هذه بركات الناصرية وما تلاها! مصرالتي أعشق هي بلدي قبل أن يأتي عساكر 23 يوليو أيام الملك فؤاد وما قبل. أيام الخديوية.. كانت بلد في قمة الرقي.. في هذه البلد يا طارق تم طبع كتاب بهذا العنوان: "لماذا أنا ملحد". هذه هي مصر في وقت من الأوقات. ثم جاء المجرم عبد الناصر وصادر كتب أبكار السقاف وسجن المفكرين وتبعه الجلحوف الأهبل السادات وبدأ العد التنازلي لما تراه.

تحياتي المخلصة لك.(f)

الخسارة الوحيدة في هذه الحرب هي المدنيين اللبنانيين، فلا أحد سيعوض هذه الخسارة. أما الدمار فقد تعهد حسن نصر الله بإعمار كل ما هدمته الحرب. أما نفي النصر بهذه الصورة فهذا فيه بعض الظلم لأن حصر النصر بانعدام الخسائر تماماً وبلا دماء هو خرافة حديثة تم اختراعها فقط للحرب اللبنانية الحالية ولأسباب طائفية على الأغلب. أما من كان يعتبر انتماءه لأمة وليس لدين فلا يرى إلا نصراً. وإذا كانت إسرائيل ذاتها تعترف بهذه "الصفعة" الأكيدة فلماذا ينكرها الأميركيون؟ :D ... لم تصل مصر إلى إرغام إسرائيل على مفاوضات إرجاع سيناء بدون حرب 73، وتناسي ذلك لا يقل خطورة عن الاستهزاء بالكبرياء العربي. صحيح أن بعض القادة العرب المتخاذلين قد أصاب هذا الكبرياء بطعنات، ولكن حسن نصرالله أعاد لهذا الكبرياء وجوده القوي.

اعترف العالم كله بهذا النصر إلا بعض هذا النادي. طيب فليزعلوا، أنا سأشارك أبا إبراهيم!

أبو إبراهيم
مبروك للكبرياء العربي ولمن أعاده للعرب.
(f)

اقتباس:و العجب العجيب ان تأتى كلمات الاستسلام و الا نكسار العفنه من قلوب طغى عليها الدسم و إمتلأت سمنة

عزيزي أحمد:

This is uncalled-for (f)

اقتباس:. أما الدمار فقد تعهد حسن نصر الله بإعمار كل ما هدمته الحرب.

حسن نصر الله يتعهد بإعمار كل ما هدمته الحرب.. حد يشوف لنا موسيقى رومانسية لأني خلاص قرّبت أدوب من الرومانسية! والمثل على أي حال يقول عندنا في مصر: زغرتي يا للي مش غرمانة! هو غرمان حاجة! طالما مصلحة إيران عنده فوق أي اعتبار ويعمل مشيئة أسياده مايضر! كله من أرواح الشعب اللبناني والنفس عند العرب مافيش أرخص منها.. حاجة غريبة.. روح بني آدم روح كلب كله محصل بعضه! وعاشت العروبة بطيخ مش عارف إيه.

إبراهيم
لهجتك تغيرت هذين اليومين، :saint: وتغيير اللهجة سهل على الجميع، لكنني سأبقى حالياً على لهجتي لعل وعسى!
اقرأ جيداً يا ابراهيم، واعرف ما الذي قصدته أنا من النصر الذي حققه حزب الله، واعرف تماماً ان خرافة الحرب بلا دماء قد استتحدثتموها فقط لهذه الحرب، وتشبيه أرواح الشهداء اللبنانيين الذين قتلهم الإسرائيليون بأرواح الكلاب يضر بصحتك يا أبو البر!

ألا يوجد عندكم في مصر مثل شعبي عن الذي يدخل الفرح فيقلبه إلى غم؟ :D

(f)

عزيزي إبلا:

ما أراه بوضوح هو أني لست لبناني، ولا أنت كمان :duh: والخاسر الأكبر في هذه المعركة لا أنا كمصري ولا أنت كسوري :duh: بل اللبناني واللي يترطقع له دائما لئلا تحدث حرب ميليشيات لا تحمد عقباها وبهذا يتم الخنوع أمام بلطجة حزب الله لكي يبقى الوطن اللبناني واحد بدون حروب عصابات وحزب الله هم أهل لها طبعا. أعرف أنه لا حرب بدون دماء ولكن جر بلد بأكمله للدماء ويصبح هذا البلد هو الخاسر الأكبر هو ما يجعل القلب ينزف ويحزن. لم يخسر حزب الله هذه المعركة، ولم تخسرها إسرائيل ولكن خسر الشعب اللبناني أرواح ودمار وهلاك لا يمكن لواحد فينا أن يتصوره.. هذا البلد والذي كان في وقت من الأوقات أجمل بلد في الشرق كله!

العزيز ابرهيم (f)

هذا هو الفرق
تراني لست لبنانياً، لكنني أرى نفسي منتمياً لما ينتمي لبنان إليه، وهو ما تتناساه يا ابراهيم وتسخر من العروبة على الطالع والنازل وهو ما سأقاضيك عليه حتى في بلدك أميركا بتهمة معاداة السامية :saint:

وفي نظري، كل البلاد جميلة، وكلها لا تستحق أن تقوم فيها حروب، واستثناء أي بلد هو استخفاف ببقية البلدان. من يضطر لدخول الحرب فسيدخلها، ولبنان تم دفعه للحرب وعليك أن تعرف من الذي دفعه. اعتاد حزب الله أن يختطف الجنود الإسرائيليين منذ 15 عاماً، والحرب لهذا السبب الظاهري أستغرب أن يمر عليك.

طالما أنك ما زلت تعتبر أن حزب الله جرجر اللبنانيين لهذه الحرب فهذا يعني أنك تنظر لهذه الحرب من عين غير عربية وهذا حقك ما دمت لست عربياً. ولكن هل هذا يعني أن رأيك صواب تماماً وهل يدفعك هذا للسخرية من رغبة إنسان أن يفرح لأنه يعتقد أنه حقق شيئاً؟ أنت أعطيتنا فكرة عنك أنك لست كذلك يا ابراهيم، فلا تعكنن علينا الله لا يعكنن عليك.:)

قلت أنا أن الخاسر الوحيد هم المدنيون اللبنانيون وخسائرهم بالأرواح التي شبهتها أنت بارواح الكلاب، وغير ذلك فلبنان أكبر رابح لحرب مع إسرائيل في تاريخ الحروب العربية معها لأنه لم يقض أمن إسرائيل ولم يزعزع هيبتها أمام مواطنيها كما فعل لبنان في هذه الحرب. لا تقاس نتائج الحرب بعين واحدة يا ابراهيم، وإن كان فليكن ذلك بعين أصحابها لا بعين شامتة أو عين تفتش عن مخرج للهزء الذي لحق بإسرائيل أمام مواطنيها وأمام العالم بأسره!

لست في مركز يخولني أن أقول لك ما هو العيب من غيره فأنت تعرف وتميز، لكن اعتبار مجموعة من الرجال الحقيقيين كسروا هيبة إسرائيل أمام الأمم، اعتبارهم "بلطجية" هو تعامي عن النتائج الرائعة التي حققوها للعرب والتي تزعج غير العرب وتغيظهم لدرجة أنهم يغيرون حقيقة الأسماء ويعتبرون القضايا بغير اعتبارها الحقيقي فقط كرمى لعيون إسرائيل.

وطالما أنك تعرف أنه لا حرب بلا أرواح فاستنكارك لوقوع ضحايا بلا معنى. وإن كان لا بد من الاستنكار فالأولى أن تستنكر القتل ومن قام به. تمنيت أن أقرأ لك ولو سطراً يندد بما قامت به إسرائيل!

سؤال هام يا صديقي:
هل تحب إسرائيل؟ هل تنزعج لكسر شوكتها وهز هيبتها أمام مواطنيها؟ وهذا ما حدث باعتراف قادتهم فلا تنكر أنت، فقط أجبني عما سألتك.

للأعزاء الفرحين بالنصر (f)

اعتقد اننا يجب ان نحذو حذوا سيد المقاومة باهداء النصر لجميع اللبنانيين و الأمة و الشرفاء ( على قاعدة ان كل من في النادي شرفاء, و الاختلاف هو في الرأي الافتراضى في عالم افتراضي)

و اسمح لنفسي بالتمني من الفرحين مثلي بالنصر, ان يقدروا حزن و الم و وجع البعض من هذا الانتصار و احباطهم الواضح و على اعتبار ان المهم و حزنهم يكفيهم فلا يجب انن نكأ جراحهم ( ما بدنا نشمت كما كان سيفعل البعض اذا حدث العكس)

لذلك دعونا نفرح................. و دعوهم يعبروا حتى لا ينفجروا ( يا احبائي المحبطين اتصلوا.. عبروا.. لا تنفجروا, خاصة اذا كنتم في الغربة فقد يحسبوكم ارهابيين ... تبقى نيلة)

للشهداء و الجرحى و النازحين و الصامدين والمقاومين و سيد المقاومين و الفرحين كل المدى :97:

كامل محبتي

EBLA من شان الله خيوووووو خليهون يعبروا :23: