اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت
فوجئ حزب الله بأنه ليس مالكا لـ«انتصاره». لم يترك الرئيسان السوري بشار الأسد والايراني محمود احمدي نجاد للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الفرصة ليعيد ترتيب اوراق ذلك «الانتصار».
لقد عودنا احمدي نجاد على النزول الى الحلبة بسبب او بدون سبب. لكن هذه المرة غطاه المرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي بان ارسل الى السيد نصر الله تهنئة له بـ«نصر المسلمين». وكان رئيس الجمهورية اللبنانية الجنرال اميل لحود تلقى يوم وقف اطلاق النار بعد صدور القرار 1701 اتصالات هاتفية بالتهنئة من احمدي نجاد ومن امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
الخطابان الايراني والسوري احرجا حزب الله واحرجا حلفاءه وحلفاء سوريا في لبنان. لكن لم يصدر عن الحزب أي بيان يؤكد ما كان كرره امينه العام في خطبه التلفزيونية الاسبوعية طوال شهر الحرب، من ان الحزب لبناني ويدافع عن لبنان ويصمد من اجل لبنان ويضحي بشبابه من اجل مستقبل لبنان. فاذا بخطابي الرئيسين الايراني والسوري يكشفان عن نظرة كل منهما الى لبنان. ايران تريد جنوب لبنان منطقة شبه مستقلة مسلحة على الحدود الشمالية لاسرائيل، وسوريا تريد تعويض خسائرها واستعادة موقعها كالقوة الوحيدة القادرة على تثبيت استقرار لبنان او زعزعته.
لم تكن المفاجأة في اللغة التي تضمنها خطاب الرئيس السوري، التي وصفتها صديقتي في محاولة تهدئة لمشاعري، «بالخشبية، ولماذا الانفعال في مواجهة الخشب»؟ لقد اعتاد اللبنانيون الذين يرفضون السيطرة السورية على لبنان على اتهامات الرئيس السوري الشاب لهم بالعمالة لاسرائيل، لكن لم يكن احد يتوقع ان يكون في لبنان مليون ونصف المليون عميل لاسرائيل، ومع هذا يقول حزب الله وتقول دمشق وطهران، ويقول بعض من الواقع، ان اسرائيل مُنيت بهزيمة في حربها الاخيرة في لبنان.
ولم تكن المفاجأة ان يستعدي الرئيس السوري لبنان وكل العالم القريب والبعيد، فمعروف عنه انه نزق وعصبي ويحب التنظير والمطولات في زمن يتغير فيه العالم كل دقيقة. كانت المفاجأة ان يقول في هذا الخطاب وفي ذلك اليوم بالذات: «.. هذه الحرب اسقطت اصحاب انصاف المواقف او انصاف الرجال واسقطت كل المواقف المتأخرة» وشرح كعادته: «يعني من كان ينتظر ميزان القوى ليرى اين تميل الكفة واين ترجح، سقط وسقطت معه مواقفه»!
الذين كانوا يتابعون ما كان يجري من اتصالات في الخفاء، فهموا ما اعتقده الرئيس السوري الذي لقن ايضا اسرائيل «درسا لن تنساه»، والتقى مع احمدي نجاد في الغاء شرعية منظمة الامم المتحدة.
بعد مرور اسبوعين على المعارك، بدأت دمشق تحسب الكثير من الحسابات، كان مسؤولون اوروبيون واميركيون يزورون لبنان، وبدأ جس النبض عن استعداد دمشق للمساعدة في وقف الحرب وتجريد حزب الله من سلاحه لقاء ثمن رفض المساومون من الطرف الآخر ان يكون مرتفعا. كل مسؤول نقل الى بلاده العرض السوري. كانت المانيا اكثر المتحمسين. ولم تطلب واشنطن من الامين العام للامم المتحدة قطع اتصالاته بالرئيس السوري.
واشنطن بعد تردد وافقت على اعطاء الفرصة وزار بيروت سرا احد رجال الكونغرس الاميركي واستمع من قبل احد الوسطاء لاستعدادات سوريا، فكان رده ان الثمن سيكون دعما لاقتصادها واعادة بحث اتفاقية الشراكة السورية ـ الاوروبية، مقابل ان تساهم دمشق في عملية نزع سلاح حزب الله وتسهيل تطبيق القرار الدولي 1701 الذي كان متوقعا صدوره بعد ايام. اما قضية الجولان فانها لن تبحث الا ضمن التصور الذي كان اعلنه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والرامي الى اعادة احياء عملية السلام العربي ـ الاسرائيلي بمجرد ان تنتهي الحرب على لبنان، حيث ينوي بلير القيام بجولة شرق اوسطية قد تشمل سوريا.
غادر رجل الكونغرس لبنان وعرج على فرنسا وابلغ المسؤولين الذين التقاهم بان بلاده وافقت وهو عائد الى واشنطن، وما على المانيا الا ان ترسل وزير خارجيتها فرانك والتر شتاينمر الى دمشق لاتمام الاتفاق رسميا والبدء في العمل.
في خطابه الرنان الذي القاه الرئيس السوري قبل ظهر الثلاثاء الماضي، اعتقد انه يريد ان يلقن المسؤولين العرب، كيف تأخذ الدول مواقفها بكل قوة وتهديد وتفتح النار على الدول الكبرى فتهرع هذه الى مناشدة هذه الدول العاصية.
كان يعرف ان وزير خارجية المانيا سيصل ظهرا حاملا معه الموافقة على العرض والقبول السوري به، مساعدات اقتصادية وتأجيل البحث في قضية الجولان لتدخل ضمن الرزمة التي يطرحها بلير، مقابل مساهمة سوريا في المساعدة في نزع سلاح حزب الله وموافقتها على القرار 1701. وكان وصل الى الرئيس الاسد ان حديثا جانبيا دار في اروقة الامم المتحدة يدعو الى ابطاء البحث في المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وهو قال لأحد ضيوفه من وزراء الخارجية العرب انه حتى لو عُقدت المحكمة فانه سيقدم احد الضباط الصغار مثل رستم غزالة.
واذا كان العالم العربي، رغم كل المآسي التي يعيش فيها، لا يتردد في عدم اخذ الامور الجدية بجدية، الا ان وزير خارجية المانيا الذي كان استقل الطائرة في عمان في طريقه الى دمشق، الغى سفره فورا بعدما احيط علما بخطاب الرئيس السوري. لان الوضع حساس وخطير والموضوع جدي، ولا ترغب اوروبا ان تتحول الى سلعة للابتزاز.
اراد الرئيس السوري تلقين المسؤولين العرب، انصاف الرجال، كيف تكون المواقف وهو يعرف ما كان يظن انه حاصل عليه، فاذا بالامور تنقلب عليه. اذ ليس من المقبول بعد تدمير لبنان وتشريد ثلث شعبه، وخراب بيوت ناسه وغرق اكثر من 40% من شبابه في البطالة بسبب الحرب، ان تُعلن بطولات خادعة اعتمدت على «عملية ربط بين القرار 1559 والقرار 1680 والقرار الاخير 1701 واغتيال الحريري والحرب الاخيرة ودور هذه القوى اللبنانية ودور بعض القوى العربية اصبح الربط واضحا» ـ قصد الرئيس الاسد قوى 14 آذار التي اخرجت الجيش السوري من لبنان من دون ان ترفع قطعة سلاح بوجهه، وهو اشاد بحزب الله الذي اخرج القوات الاسرائيلية عام 2000 من جنوب لبنان بقوة عملياته العسكرية وجرأتها.
اما «بعض القوى العربية»، فانها نفسها التي حمت نظامه بعد خروج جيشه من لبنان، انطلاقا من حفاظها على سوريا كي لا تدب فيها الفوضى الدموية.
امر آخر قد يكون دفع بالرئيس السوري الى القاء هذا الخطاب المطول الذي شرّع الحرب الكلامية في كل الاتجاهات، هو انه على الرغم من الغارات الجوية الاسرائيلية على البقاع وعلى كل الطرق المؤدية الى سوريا، تم تهريب المزيد من الاسلحة الحديثة ومنها صواريخ ارض جو المحمولة على الاكتاف وقاذفات من انواع اخرى كي تبقى ترسانة حزب الله غير ناقصة من جهة الصواريخ القصيرة المدى. وبعد وقف اطلاق النار وصلت الى حزب الله صواريخ اضافية وشحنات من الاسلحة، كما قامت سوريا ـ بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار ـ بحشد قواتها وفرقة الدبابات الرئيسية لديها على طول حدودها الجنوبية مع اسرائيل. واعترف عسكريون غربيون ان سلاح الجو الاسرائيلي فشل في وقف شحنات الصواريخ المضادة للدبابات ـ من النوع الروسي الحديث ـ من سوريا الى لبنان.
قبل القاء خطابه، ربما تأكد الرئيس السوري ان بلاده ستحصل على كل ما تتمناه، اذ صرح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس: «ان كل حرب توفر فرصة لعملية سياسية جديدة، وانا متأكد من ان اعداءنا يدركون الآن انهم لا يستطيعون الحاق الهزيمة بنا بالقوة.. علينا ان نفتح حوارا مع لبنان ونوفر الظروف لفتح حوار مع سوريا».
بعد هذا التصريح يمكن الاعتبار بان اسرائيل تفكر علنا باجراء محادثات مع سوريا، إلا ان صاحب هذا التصريح ـ بيريتس ـ ليس بالمسؤول الاكثر شعبية في اسرائيل خصوصا بعدما بدأ استدعاء كبار المسؤولين فيها للتحقيق.بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، التقيت بأحد مسؤولي القوات اللبنانية فأخبرني هذه القصة. قال: في اواخر السبعينات كانت علاقة حزب الكتائب بسوريا لا بأس بها، التقينا مرة في دمشق بأحد كبار المسؤولين السوريين الذي بادر الى اتهامنا بالغباء السياسي كوننا لا نعرف اخفاء علاقاتنا باسرائيل. سألنا المسؤول السوري يومها، هل هناك دولة اكثر من الدولة السورية تشتم وتهدد اسرائيل صباحا ومساء، وهل تجرؤ أي دولة عربية على نزع شعار قلب العروبة النابض من سوريا؟ لكن هل من دولة عربية اقامت توافقا واتصالات سرية مع اسرائيل مثل سوريا؟ فلماذا لا تتعلمون منا..».
قد تكون هذه الحنكة في زمن الرئيس الراحل حافظ الاسد، اما الآن فعلينا ان نترك الرئيس بشار مستمتعا في الضحك، ألم يقل في خطابه الاخير: «وطبعا سنضحك كثيرا اذ هناك الكثير من الكوميديا السياسية الآن في الطبقة السياسية اللبنانية».
هدى الحسيني
حجي شو رايك نعمل جردة لهل الكلام؟
طبعا أنت موافق :loveya:
طيب بذمتك وبحياد وحاول تنسى أنو بيشو حبيب قلبك :P هو قائل هذه العبارة:
اقتباس:«.. هذه الحرب اسقطت اصحاب انصاف المواقف او انصاف الرجال واسقطت كل المواقف المتأخرة»
بذمتك بدينك ألم تحرج هذه الحرب كل الحكام العرب بما فيهم بيشو؟!!!
بعدين بذمتك بإسلامك حين يقول:
اقتباس:«يعني من كان ينتظر ميزان القوى ليرى اين تميل الكفة واين ترجح، سقط وسقطت معه مواقفه»!
أليس هذا ما حدث؟!
ألم تنتقد السعودية وكل دول الخليج المقاومة وتفتى فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان بدون أدنى شعور بالمسؤولية ؟!!!
ألم يتغير موقف هذه الدول وتم "لحس" هذه الفتاوي الأرض جو بعد أن ظهر جلياً أن الله "جلت قدرته" قد نصر هؤلاء اللذين قاتلوا لأجله وفي سبيله؟!!!!!!!!...
تقول السيدة هدى:
اقتباس:ومع هذا يقول حزب الله وتقول دمشق وطهران، ويقول بعض من الواقع، ان اسرائيل مُنيت بهزيمة في حربها الاخيرة في لبنان.
ألفت انتباه السيدة هدى لاختراع جديد جدا جدا جدا اسمه الانترنت فإذا كانت قد سمعت به أرجو أن تبادر للبحث عن المواقع الأمريكية والأوربية التي تشارك سورية وإيران بهذه المقولة....
اقتباس:واشنطن بعد تردد وافقت على اعطاء الفرصة وزار بيروت سرا احد رجال الكونغرس الاميركي واستمع من قبل احد الوسطاء لاستعدادات سوريا،
حجي حسب معلوماتي المتواضعة لم يزر سورية خلال الحرب من يصلح لمثل هذا الدور ، خاصة وأن معظم أصدقاء سورية في لبنان هم أعداء ألداء لأمريكا !!!
فمن هو هذا الفارس الهمام الذي استطاع أن يجمع بين أمريكا وسورية على فراش واحد؟!!!!!!!!
تتابع السيدة حسيني:
اقتباس:وهو قال لأحد ضيوفه من وزراء الخارجية العرب انه حتى لو عُقدت المحكمة فانه سيقدم احد الضباط الصغار مثل رستم غزالة.
طيب يا حجي بذمتك أهذا كلام؟!!!
ومع ذلك تعال نحسبها:
لو فعل وقدم ضابط ما فسيضع نفسه تحت رحمته لأن كلمة يقولها هذا الضابط قد تكون مؤذية جداً له ولنظامه وقد يعقد هذا الضابط صفقة يتم بموجبها حماية عائلته وحمايته مقابل شهادة تحرج راس النظام!!!!
بعدين تعال لقلك:
هذا الوزير يجب استدعاؤه فوراً للمثول أمام برامرتز للإدلاء بشهادته لأن كلامه بمثابة اعتراف من الأسد بأنه يعرف القاتل الحقيقي!!!!!!!!!!!!
يبدو أن سنة من النوم قد غلبت الكاتبه هنا فلخبطت إذ تقول:
اقتباس:اراد الرئيس السوري تلقين المسؤولين العرب، انصاف الرجال، كيف تكون المواقف وهو يعرف ما كان يظن انه حاصل عليه، فاذا بالامور تنقلب عليه. اذ ليس من المقبول بعد تدمير لبنان وتشريد ثلث شعبه، وخراب بيوت ناسه وغرق اكثر من 40% من شبابه في البطالة بسبب الحرب، ان تُعلن بطولات خادعة اعتمدت على «عملية ربط بين القرار 1559 والقرار 1680 والقرار الاخير 1701 واغتيال الحريري والحرب الاخيرة ودور هذه القوى اللبنانية ودور بعض القوى العربية اصبح الربط واضحا»
:nocomment:
بالله عليك ألم تأخذك الشفقة بها وتتمنى أن تعطيها فنجان قهوة لعلها تصحو فتعطينا رابطاً يجمع بين هذه المتضادات لعلنا نفهم "اللهم إن كانت الكاتبة نفسها فاهمة لما كتبت".
أما هذا التحفة فتستحق براوازاً خاصاً:
اقتباس:اقتباس:اما «بعض القوى العربية»، فانها نفسها التي حمت نظامه بعد خروج جيشه من لبنان، انطلاقا من حفاظها على سوريا كي لا تدب فيها الفوضى الدموية
يا حاج بذمتك ألا تشعر أن هذه الجملة بالذات تحمل استهبالاً من نمط خاص...
طيب هل يمكن أن تذكر لنا هذه القوى العربية "الله لايعطيها العافية" كيف حمت نظامه ؟!!!
يعني هل أرسلت له وحدات كوماندوز مثلاً؟!!!
هل وجدت الشعب السوري ثائراً فقامت بإرسال طائرات قصفت دمشق بوابل من الريالات كي "تنفس" عن هذا الشعب؟!!!
"أما قولها كي لا تدب فيها الفوضى الدموية"
ألا ترى يا عزيزي أنها تحمل ازراء لعموم السوريين من خلال الإيحاء بأن هذا الشعب إن لم يحكم بالقوة فسيرتكب المجازر؟.
ألا ترى أنها هذه المسكينة بهذه العبارة دعمت النظام من حيث لا تدري من خلال رسم الانطباع بأن هذا الشكل من النظام هو الشكل الوحيد المناسب لحكم هذا الشعب؟!!!
ولكنها هنا تفوقت على نفسها فقالت:
اقتباس:امر آخر قد يكون دفع بالرئيس السوري الى القاء هذا الخطاب المطول الذي شرّع الحرب الكلامية في كل الاتجاهات، هو انه على الرغم من الغارات الجوية الاسرائيلية على البقاع وعلى كل الطرق المؤدية الى سوريا، تم تهريب المزيد من الاسلحة الحديثة ومنها صواريخ ارض جو المحمولة على الاكتاف وقاذفات من انواع اخرى كي تبقى ترسانة حزب الله غير ناقصة من جهة الصواريخ القصيرة المدى. وبعد وقف اطلاق النار وصلت الى حزب الله صواريخ اضافية وشحنات من الاسلحة، كما قامت سوريا ـ بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار ـ بحشد قواتها وفرقة الدبابات الرئيسية لديها على طول حدودها الجنوبية مع اسرائيل. واعترف عسكريون غربيون ان سلاح الجو الاسرائيلي فشل في وقف شحنات الصواريخ المضادة للدبابات ـ من النوع الروسي الحديث ـ من سوريا الى لبنان.
طيب إذا إسرائيل وأمريكا بأقمارهم الاصطناعية عجزوا عن "ظبط" شحنة اسلحة واحدة بينما استطاعت صحافيتنا الهمامة تصوير هذه الشحنات "بل وتحديد أنواعها" ومواعيدها!!!!!!
أرجو أن تستفيد جيوشنا العربية من مثل هذه المواهب بحروبها القادمة فتتمكن من ضرب هذه الشحنات وهي بالطريق ومن يدري فقد نتمكن من أسر إحداها لعلنا نثأر لحادثة سفينة السلاح التي تمت قرصنتها بخمسينيات القرن الفائت!!!!
يبدو أن صديقتنا ظنت أن أحاديث الساسة كحديثها مع صديق حميم "صنفاصون" بعد ليلة ليلاء إذا تقول:
اقتباس:قال: في اواخر السبعينات كانت علاقة حزب الكتائب بسوريا لا بأس بها، التقينا مرة في دمشق بأحد كبار المسؤولين السوريين الذي بادر الى اتهامنا بالغباء السياسي كوننا لا نعرف اخفاء علاقاتنا باسرائيل. سألنا المسؤول السوري يومها، هل هناك دولة اكثر من الدولة السورية تشتم وتهدد اسرائيل صباحا ومساء، وهل تجرؤ أي دولة عربية على نزع شعار قلب العروبة النابض من سوريا؟ لكن هل من دولة عربية اقامت توافقا واتصالات سرية مع اسرائيل مثل سوريا؟ فلماذا لا تتعلمون منا..».
عزيزي بذمتك شو رايك بهالكلام؟!!!
يعني برأيك أنو الحكومة "أنت تعرف مقدار خبثهم" هبلان لحتى يقولوا هيك كلام؟!!!
ماهنن أصحاب مبدأ "صديق اليوم عدو الغد"!!!!
ياعمي فيك تقول لي مين ممكن يكون هالمسؤول العبيط اللي حيقدم هيك نصيحة؟!!!!!!
بس ما يكون ابو جمال!!!!!!!!!!!!!!:lol:
أرجو أن لا أكون قد سببت لك صداعاً ولكن معلهش اشرب كأس توت شامي مثلج وادعيلي.
دمت بخير
:redrose: