استيقظت صباحاً ، وكلما كان النعاس يفارقني كان صوت ترنيمات
آنا يعلو أكثر ...

* صباح الصراخ !
- صباح المحبة ، ألم يعلموك في جامعتك حسن الكلام ؟
* ( متأففاً ) أرهقتيني بالمحبة ... من أين لكِ بهذا الصليب
ألا يكفي ما هو على رقبتك ؟
- أحضرته ليلة أمس ، عسى أن يهديك الرب !
* طيب ، هو أصلاً لم يعرفني لأعرفه !
- لن أجادلك بهذا الآن ، الفطور جاهز على الطاولة


.. لقمة لقمتان ، وتبادرني بسؤال من أسئلتها الكثيرة :


- أراك مختلفاً هذا الصباح ، لا دخان ، لا قهوة ، لا توتر ؟!
* ريما .. التفكير بها يزيدني غضباً !
- لو أنك تحبها فعلاً ، لتفهمتها !
* أتفهم ماذا ؟ أنها عاهرة ؟ الآن فقط عرفت لمَ أجلت موعدنا ..
ربما لأن الرزق لها أتى حينها !
- لا تدع الغضب يصيبك بالعمى ، الشرطة أفرجت عنها وتبين أن
أحداً ما يريد إيقاعها في المشاكل .. كن متسامحاً ، ولو قليلاً !!
* أففف ، عدنا لذلك الهراء !


.. بنبرة فيها شيء من الغضب ، قالت :


- ياااه ! وتدعي بأنك أديب ؟ وبأنك على بعد خطوة من جوائز الأدب
التي تحلم بها ؟؟ ... أي جائزة هذه التي سيعطونها لشخص يدعي
بأنه يكتب عن الناس ووجع الناس ولا يستطيع تفهم أن الإنسان يغلط !
حتى الشرطة التي اعتقلتها ظلماً غلطت !

فلتنسى ما تسميه هراءً ولتستمع لكلماتي :
.... من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر ،



فصمت ّ

جميل ..

(f)

محارب النور

(f)

شكراً ،

وهويت مثل صليب ريتا
بين هاوتين
لا اموت ولا اعيش
ولا خلاص ولا قيامة

محارب النور

(f)

" لا تسرقوه من السنونو ، لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون ، و تركت قلبي للصدى
لا تسرقوه من الأبد ، و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد ، و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام ، لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسموا دمه وسام ، فهو البنفسج في قذيفه "

محمود درويش



(f)

بين ريتا وعيوني بندقية

والذي يعرف ريتا، ينحني

ويصلي

لاله في العيون العسلية


محمود درويش

لك هذة يا عاشق نيردوا .

الذي قال مرة :- اعترف اني عشت ؟

نرجو ان نعيش مثلة .

محارب النور (f)

كن كاملاً يا ابن كويلو ،

كيف ؟. لم يقل لي احد ابن كويهلو ألا صديقة عزيرة مضت منذُ زمن طويل.

الكمال في القصيدة التي نقلتها تقصد؟.

محارب النور

(f)

.. أي حارب لأجل نورك أكثر فأكثر



يا ابن كويلو

اقتباس:  Umano   كتب/كتبت  

فلتنسى ما تسميه هراءً ولتستمع لكلماتي :
.... من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر ،



فصمت ّ

مش متفق:
أولاً مع فليرميها، لأنه كان عليه أن يقول: فليرمها.
ثانياً، لسنا حجارة، الغيرة والحكم على الآخر هو جزء من الحب، اللامبالاة والتفهم هو للفلاسفة والمفكرين حين يتناولون موضوعاً تجريدياً، أما في الحب فإن الشغف لا يجعل للتفهم والصمت مكان.
لذا أعتقد أن القصة فيها "إنة".
ثم يلي "بربرتي" الفارغة أعلاه سؤال:
هل هناك تتمة؟ أشعر أن القصة ناقصة ومبتورة.

مع فائق تحياتي لقلمك، الجميل. فتصوير المشاهد بدا مشوقاً يجبر متتبعه للذهاب معه لنهاية الكلام، أعتقد أن هناك سر ههنا هو قصر التعابير وجماليتها بآن، التي تجعلك تستمتع وتطلب المزيد -أيضاً- بآن.

محبتي
(f)