إسماعيل أحمد
عضو رائد
    
المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
|
اسمعوا إلى الغادري المراهق ماذا يقول؟!
[CENTER]المعارضة السورية أكدت حصولها على ضمانات أميركية تحمي قادة العلويين إذا تركوا السلطة بسلام
واشنطن حددت الثامن من نوفمبر موعداً لرحيل نظام الأسد [/CENTER]
لندن - يو.بي.اي: أكد حزب »الاصلاح« السوري المعارض ان بحوزته معلومات لا يرقى اليها الشك بأن الولايات المتحدة حزمت امرها تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد, مشيرا الى ان الثامن من شهر نوفمبر المقبل هو الموعد الأقصى لمغادرة العلويين الذين يديرون النظام »مراكز الجيش والسلطة«, واصفا النظام الحالي بأنه »عنصري وطائفي«.
وقال الحزب في بيان يصدره اليوم »ان سورية تعيش وضعا شاذا لا يوجد له مثيل في العالم بسبب تفرد العلويين, وهم الأقلية القليلة, بمقدرات البلاد واستئثارهم الكامل بمراكز السلطة وامتيازاتها حيث اصبح واضحا تماما لعالم اليوم ان سورية تحت سلطتهم تعاني حالة من أسوأ حالات التمييز العنصري والطائفي في التاريخ الانساني المعاصر«.
وأشار الى ان »فاتورة قيادة العلويين« مع شعب سورية اولا ومع دول الجوار ثانيا ومع دول العالم ثالثا »أصبحت باهظة جدا, كما ان بشار الأسد برعونته دخل في طريق لا عودة منها ستكون نهايتها دفع هذه الفاتورة تحت شروط لا ترحم«.
وحذر الحزب الذي يتزعمه فريد الغادري ويقيم علاقات وثيقة الصلة ببعض اركان الادارة الاميركية من »ان سيناريوهات دفع هذه الفاتورة باتت جاهزة, وسيكون أقلها قسوة ما حل بقوات النخبة المتعنتة التابعة للرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش عندما سحقتها طائرات العدالة الدولية بينما كانت هذه العدالة تسلح شعوب البلقان لتكمل مهمة جلب الديكتاتور ورفاقه الى ما وراء القضبان ليحاكموا على جرائمهم بحق شعوبهم وبحق الانسانية«.
وفيما أبدى خشيته من »ان قادة الطائفة العلوية يتمتعون بنفس درجة تعنت قادة وضباط ميلوسوفيتش ويتوقعون عواقب أسوأ بكثير مما حل بصدام وأعوانه«, أكد »نحن متجاوزون لذلك ونعتمد على وجود شريحة كبيرة من العقلاء والمثقفين في طائفتكم ونمد اليكم يدنا بصدق وخشية حقيقية على أمنكم ومصيركم الذي هو جزء لا يتجزأ من امن سورية من خلال فرصة نعتقد انها الاخيرة لتجنيب طائفتكم بأسرها مواجهة البحر الهائج الذي سيثور قريبا من كل الجهات على النظام المستبد الذي تلتفون حوله بكل أسف«.
وزعم الحزب المعارض انه »نجح بإقناع الادارة الاميركية على أرفع المستويات ان تضمن الولايات المتحدة امن وسلامة كل فرد من ابناء الطائفة العلوية والحفاظ على ممتلكاتهم وحقوقهم المدنية والدينية والانسانية بشكل كامل«, واشترط مقابل ذلك »ان يغادر كل ابناء الطائفة العلوية المدن السورية الكبرى ومراكز السلطة وثكنات الجيش ومراكز امن النظام الى مدنهم وقراهم قبل موعد أقصاه الثامن من نوفمبر المقبل«.
واعتبر ان هذه الضمانات المقدمة من القوى الدولية وعلى رأسها الادارة الاميركية »لن تكون متاحة الا خلال الفترة المحددة قبل ذلك التاريخ ولمرة واحدة فقط«.
:lol:
|
|
09-08-2006, 02:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد
عضو رائد
    
المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
|
اسمعوا إلى الغادري المراهق ماذا يقول؟!
[CENTER]إلى أبناء الطائفة العلوية في سورية بخصوص ضمانات أمنهم وسلامتهم[/CENTER]
تعيش سورية وضعا شاذا لا يوجد له مثيل في العالم بسبب تفرد العلويين ، وهم الأقلية القليلة، على مقدرات البلاد واستئثارهم الكامل بمراكز السلطة و امتيازاتها.
و لقد أصبح واضحا تماما لعالم اليوم أن سورية تحت سلتطهم تعاني حالة من أسوأ حالات التمييز العنصري والطائفي في التاريخ الإنساني المعاصر .
وأيضا فإن العالم الذي أصبح يضع الأمن والإستقرار على أعلى سلم أولويات قادته لم يعد يستطيع أن يقبل في مكوناته بلدا في وضع مشابه لوضع سورية . ذلك أن تسلط قادتهم على حكم البلاد بالدم والإرهاب ومساعيهم الدائمة للمحافظة على هذا التسلط عبر نشر الرعب والعنف والدمار في سورية و جوارها قد جعل من بلدنا بؤرة للقلاقل والاضطراب ومصدرا دائما لتهديد السلم والأمن الداخلي والأقليمي والدولي.
أن حزب الاصلاح يؤكد لكم أن لدينا معلومات لا يرقى إليها الشك أن أمريكا قد حزمت أمرها تجاه حكم بشار أسد (الزيارات العالية المستوى التى نراها اليوم من قبل شخصيات مهمة انما هي لأقناع بشار الأسد بالتخلي عن سياسته المضرة لسورية قبل العاصفة التي ستطيح به، كما حصل بصدام حسين قبل سقوطه) ولقد تجلى بعض هذا الحزم في فشل قيادة الأسد القائم على العنصرية في الحصول على أية صفقة تتيح له الإستمرار في ابقاء الوضع على ما هو عليه في سورية و جوارها, والأيام القادمة الحافلة جدا باستحقاقات سلسلة طويلة من مقررات مجلس الأمن الدولي الصادرة بحق نظام أسد الفئوي المتخلف , هذه الإستحقاقات ستؤدي يقينا إلى تكاتف غير مسبوق للجهود الدولية متضافرة مع القيادات الشرعية لأغلبية السوريين , و عبر هذا التعاون ستتجلى الإرادة الدولية وحزمها الذي سيلحق حكم الأقلية الوحيد المتبقي في هذا العالم بسابقيه من أنظمة الحكم المعادية للإنسانية والحضارة كنظام ميلوسوفيتش و صدام و حكومة جنوب إفريقيا العنصرية البائدة.
إن فاتورة قيادة العلويين على الأقل مع شعب سورية أولا و مع دول الجوار ثانيا و مع دول العالم ثالثا قد أصبحت باهظة جدا , و بشار أسد برعونته قد دخل في طريق لا عودة منها ستكون نهايتها دفع هذه الفاتورة تحت شروط لا ترحم و أنتم بلا شك تعرفون هذه الشروط و تعلمون تماما تفاصيل فاتورة الأعوام الأربعين التي تقطر دما و دمارا و نهبا و فسادا.
إن سناريوهات دفع هذه الفاتورة قد باتت جاهزة , و لعل أقل هذه السناريوهات قسوة ما حل بقوات النخبة المتعنتة التابعة لملوسوفيتش عندما سحقتها طائرات العدالة الدولية بينما كانت هذه العدالة تسلح شعوب البلقان لتكمل مهمة جلب الدكتاتور و رفاقه إلى ما وراء القضبان ليحاكموا على جرائمهم بحق شعوبهم وبحق الإنسانية.
إننا و مع خشيتنا من أن قادة الطائفة العلوية يتمتعون بنفس درجة تعنت قادة وضباط ملوسوفيتش ويتوقعون عواقب أسوأ بكثير مما حل بصدام وأعوانه إلا أننا متجاوزين ذلك ومعتمدين على وجود شريحة كبيرة من العقلاء والمثقفين في طائفتكم نمد إليكم يدنا بصدق وخشية حقيقية على أمنكم ومصيركم الذي هو جزء لا يتجزء من أمن سورية من خلال فرصة نعتقد أنها الأخيرة لتجنيب طائفتكم بأسرها مواجهة البحر الهائج الذي سيثور قريبا من كل الجهات على النظام المستبد الذي تلتفون حوله بكل أسف.
أن حزب الاصلاح قد نجح بأقناع الأدارة الأمريكية على أرفع المستويات أن تضمن أمريكا الحفاظ على أمن و سلامة كل فرد منكم و الحفاظ على ممتلكاتكم و حقوقكم المدنية و الدينية و الإنسانية بشكل كامل على شرط واحد: أن يغادر كل أبناء طائفتكم المدن السورية الكبرى و مراكز السلطة و ثكنات الجيش و مراكز أمن النظام كافة و أن يتوجه كل منكم إلى قريته أو منطقته أو مدينته الأساس التي وفد منها قبل موعد أقصاه الثامن من شهر تشرين الثاني القادم.
إن توجهكم إلى قراكم و مدنكم الأصلية إشعار واضح بتخليكم عن نظام أسد وعن التحكم بمفاصل السلطة وهذا التصرف المؤقت ريثما يتحقق تغيير النظام ليس القصد منه منعكم من سكنى مدن سورية غير ذات الأغلبية العلوية ذلك أن هذا حق تكفله لكم مباديء المواطنة و حقوق الإنسان الأساسية , و لكن نزوحكم في الماضي إلى مدن سورية السنية واستيطانكم لها كان جزءا من سياسة الإنفراد بالسلطة وعودتكم إلى قراكم سيعني تراجعكم عن هذه السياسة و تخليكم عن النظام.
هذه الضمانات التي تعطيها القوى الدولية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ليست متاحة إلا خلال الفترة المحددة قبل الثامن من تشرين الثاني 2006 و لمرة واحدة فقط. هذه الضمانات هي ضمانات دولية و ليست ضمانات حزب الإصلاح السوري إلا أن الحزب ملتزم بها.
ونطمئنكم إلى أن حكومة قادمة متكونة من الغالبية السنية في سورية ستتصرف تجاهكم على أساس أنكم مواطنون سوريون لكم نفس الحقوق وعليكم نفس الواجبات التي حددها دستور سورية لعام 1950 , و بالتالي فإن هذه الحكومة ستؤمن لكم الحماية والأمن كحال جميع أبناء سورية , و ستمنع أية أعمال انتقامية موجهة ضدكم .
ننصح قادة طائفتكم وعقلاءكم أن يدرسوا الموقف المستجد وأن يعملوا على وضع آليات سريعة للاستفادة من هذه الضمانات حماية لكم و حفاظا على سلامتكم التي تهمنا نحن أكثر مما تهم بشار أسد. و ننصحكم أن لا تنساقوا وراء المتعنتين من قياداتكم المتورطة في جرائم ضد الإنسانية لأن أبراج الدبابات و بطون الملاجيء والأنفاق و حتى الجبال نفسها لن تكون عاصما لأحد من الطوفان القادم.
و الله يعلم أننا قد بلغنا الجهد و أفرغنا الجعبة و صدقنا النصح
حزب الإصلاح السوري
:lol: :lol:
وإيه تاني يا فريد؟!:lol2:
|
|
09-08-2006, 09:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}