أسف...بس أصل اقتراحك شبه اقتراح morgen و زى ما إنتى عارفة الرجال قوامون على النساء :P

متزعليش .. الإقتراحات حتى الآن هى
1- الحوادث ورائها من يدبرها مستغلا حالة الامبلاه و التسيب و الإهمال المتفشية فى الجهاز الحكومى. (كولومبو)
2- الإهمال و التسيب وصلوا لمرحلة الإنهيار لهذا نرى ما نراه (morgen و نسمه عطرة)

ربنا يستر و ميطلعش morgen من النساء :lol:

(f)

يا كولومبو
ما زلت غير منصف ...
لقد تداخلت قبل الزميل مورجان
ثم يا أخي انت ستطبق الرجال قوامون على النساء
عليه ...أنا ..مع اني أنتمي الى ثقافة تقول
ليدز فارست .... وكمان يقبلون يد المرأة ... كنوع من التحية الراقية ...:P
قلت ايه بقى ؟؟؟
عندك مانع ؟؟؟ :o
تبقى انت اسلامي متطرف ويجب اقصائك ... من الخريطة الجغرافية
ومن ليس معنى فهو أكيد ضدنا ....:flam:
أقول قولي هذا وأشهد أن بوش الاله الأرضي هو مبتدعها .....:baby:

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
الحقيقة التي لا تريدون مواجهتها هي أن هذه الكوارث -ربما، وأقول ربما- قد تكون  فعلا عقاب الهي لما حلّ بمصر من فساد.

الزميل الكندي
لا اظن هذه الكوارث عقاب من الله علي الفساد, فعلي الرغم من فداحة هذه الكوارث التي تضرب مصر الان إلا انها لا تقارن إطلاقا بالكوارث التي كانت تحل بمصر سابقا جراء جفاف النيل او فيضاناته الكاسحة او موجات الكوليرا...
ثانيا اي فساد تتكلم عنه,
ابناء نظرية العقاب الالهي يتكلمون عن الفساد و في نفس اللحظة يقولون ان الشعب المصري حاليا اغلبيته متدينة و ان اتجاه المجتمع للتدين في ازدياد مستمر و علي هذا فالمنطقي ان العكس هو ما سوف يحدث فالناس تغير ما في نفوسها للأحسن (من وجهة النظر الدينية) فلماذا تتغير الاحوال للانهيار,
اذا قلت ان المشكلة في النظام لكن الشعب جيد, فهذا كلام غير صحيح فالاهمال و التسيب و الرشوة يمارسة موظفيين من عامة الشعب.
اطيب تحياتي
(f)

اقتباس: [i]  المفتش كولومبو   كتب/كتبت  

الزميل morgen

قد يكون ما تقوله صحيح و لكن هناك حقيقة لا يمكن إنكارها و هى ان موظفى الحكومة من اول الفراش إلى رئيس الجمهورية ليسوا من الفضاء الخارجى ! هم مصريين أيضا. فإذا كان الإهمال و التسيب وصل للدرجة التى تصفها فهذا يوكد على أن وجود 5.5 مليون موظف حكومى هو كارثة تنتظر الإنفجار .. و فى رأئى المستفيد الوحيد من أى انفجار هم الإخوان .. لذلك انا متشكك من ناحيتهم

الزميل المفتش كولومبو
الفساد في مصر من اصغر موظف حتي الرئيس, و لذلك لا استغرب ما يحدث, فالحوادث يمكن تكون جراء الاهمال, و الحرائق في بعض الاماكن لاخفاء المسروقات,
الحكومة تسأل في جميع الاحوال,
الشعب به عيوب كثيرة و اوافق تماما ان الحكومة لم تهبط علينا من الفضاء و انها إذا اختفت الآن فسوف تنتج مجتمعاتنا ربما حكومة ابشع منها, و لكن هذا لا يعفي لا الحكومة و لا مبارك من المسؤلية المباشرة عن ما يحدث.
اطيب تحياتي
(f)

اقتباس: المفتش كولومبو كتب/كتبت
[quote] الكندي كتب/كتبت
الحقيقة التي لا تريدون مواجهتها هي أن هذه الكوارث -ربما، وأقول ربما- قد تكون فعلا عقاب الهي لما حلّ بمصر من فساد.

الزميل الكندى

انا عن نفسى لا أؤمن بأن "الله" يعاقب فى الحياة الدنيا. لأنه إذا عاقبنا الآن على فعل إرتكبناه فلماذا إذا سيعقبنا عليه فى الأخرةولكن كونك لا تؤمن لا يعني بإن ذلك لن يحصل، نعم؟

\أنا أؤمن بأن "الذى يحبه الرب يؤدبه" و أظن الفرق بين العقاب و التأديب كبير جدا.\
طيب ولماذا التأديب. الا يكفي تصحيح الخطأ؟
إذا هناك مسارات أخرى. وإحدى هذه المسارات قد تكون فعلا العقاب.

\ثم دعنى اعقب و أقول مفيش حاجة فى القرن الـ 21 اسمها "كارثة لآن الله يعاقب".. الكوارث تحدث لأنها نتيجة سسلة من الأحداث المتعاقبة بعضها خطأ. واجبنا كبشر عندها مخ تفكر به هو تحليل الكارثة و معرفة سسلسة الأحداث التى أدت إلى هذه الكارثة ووضع المحاذير الازمة لضمان استحالة تكرار نفس الكارثة مرة اخرى.\
طيب وإذا درسنا الكارثة وفهمناها ماذا بعد. خذ التسونامي الذي ضرب جنوب شرق آسيا. نفهم تماما الأسباب الجيولوجية والفيزيائية للكارثة. تبقى الأسئلة: لماذا في ذلك الوقت، لماذا في ذلك المكان، لماذا أولئك الناس؟ هل يلعب الله بالنرد؟

\والآن دعنى ارجع بالموضوع للأصل بدل الجدل البيظنطى الدينى
أمامنا فرضيتان
1- الحوادث ورائها من يدبرها مستغلا حالة الامبلاه و التسيب و الإهمال المتفشية فى الجهاز الحكومى. (كولومبو)
2- الإهمال و التسيب وصلوا لمرحلة الإنهيار لهذا نرى ما نراه (morgen)

فما هو تفسيرك؟\
يبدو لي أنه لا توجد هناك مساءلة. وهناك توكل كبير على القضاء والقدر. هل هي لحظة معاوية؟

اقتباس:  morgen   كتب/كتبت  

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
الحقيقة التي لا تريدون مواجهتها هي أن هذه الكوارث -ربما، وأقول ربما- قد تكون  فعلا عقاب الهي لما حلّ بمصر من فساد.

الزميل الكندي
لا اظن هذه الكوارث عقاب من الله علي الفساد, فعلي الرغم من فداحة هذه الكوارث التي تضرب مصر الان إلا انها لا تقارن إطلاقا بالكوارث التي كانت تحل بمصر سابقا جراء جفاف النيل او فيضاناته الكاسحة او موجات الكوليرا...
ثانيا اي فساد تتكلم عنه,
ابناء نظرية العقاب الالهي يتكلمون عن الفساد و في نفس اللحظة يقولون ان الشعب المصري حاليا اغلبيته متدينة و ان اتجاه المجتمع للتدين في ازدياد مستمر و علي هذا فالمنطقي ان العكس هو ما سوف يحدث فالناس تغير ما في نفوسها للأحسن (من وجهة النظر الدينية) فلماذا تتغير الاحوال للانهيار,
اذا قلت ان المشكلة في النظام لكن الشعب جيد, فهذا كلام غير صحيح فالاهمال و التسيب و الرشوة يمارسة موظفيين من عامة الشعب.
اطيب تحياتي
(f)

ربما الكوارث أقل حدة من رأفة الله. وقد يكون السبب بالفعل عودة الناس التدريجي الى الدين ;)

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
وما الذي تقوله يا إبراهيم، من يعاقب المصريين إذا؟

هم يحصدون عواقب الطغيان. الواحد يفعل أفعال خاطئة وكل شيء له عواقبه ونتائجه. فساد الحكومة هو العامل الأوحد. لكن العقاب أراه خارج المعادلة. أنا لا أناقضك ولكن أحب أن أستخدم الموقف للتبشير بنقطة أعتبرها جوهرية في مسألة العقاب الإلهي وخاصة أن ثقافاتنا مشبعة بمثل هذا التفكير وصرنا نلف وندور ونرقص حول الدمل دون التعامل المباشر معه.

(f)

اقتباس:\أنا أؤمن بأن "الذى يحبه الرب يؤدبه" و أظن الفرق بين العقاب و التأديب كبير جدا.\
طيب ولماذا التأديب. الا يكفي تصحيح الخطأ؟

"ألا يكفي تصحيح الخطأ؟"


هذه ملاحظة جميلة جدا يا "الكندي". شفت يا كولومبو التفكير بقة لما يكون نضيف.. ده تفكير مش اللي نقوله نعيده واللي نصطبح به نتمسى به :10:

I really like it (f)

النقطة يا عزيزي كولمبو أن عقلية التأديب انغرست في مخيلة العقل السامي فصرنا نتعلم أشياء مثل "لا تمنع التأديب عن ولدك تضربه بقضيب من حديد فتنقذ نفسه من الهلاك". هذا كلام فارغ! تضربه بقضيب من حديد؟! لو ضربته بقضيب من حديد زي ما سفر الأمثال بيقول ممكن يموت أو لو عاش يصير عايش بقية عمره وكله تشوهات داخلية traumas. الدنيا تطورت وهذه كانت طريقة تفكيرهم في هذا الزمن وفي وضوء العقلية السامية العنيفة والمعروفة بصلابتها وحدتها.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
وما الذي تقوله يا إبراهيم، من يعاقب المصريين إذا؟

هم يحصدون عواقب الطغيان. الواحد يفعل أفعال خاطئة وكل شيء له عواقبه ونتائجه. فساد الحكومة هو العامل الأوحد. لكن العقاب أراه خارج المعادلة. أنا لا أناقضك ولكن أحب أن أستخدم الموقف للتبشير بنقطة أعتبرها جوهرية في مسألة العقاب الإلهي وخاصة أن ثقافاتنا مشبعة بمثل هذا التفكير وصرنا نلف وندور ونرقص حول الدمل دون التعامل المباشر معه.
(f)

يا أخي أنا العب فقط دور محامي الشيطان :).
هذا النوع من التفكير موجود تجاهلناه أم واجهناه. الإتكالية والقضاء والقدر تشكل جزء كبير مما يقبل به الناس ومما يرفضونه. وهذا يشجّع انعدام المساءلة.

في نهاية الأمر، لو وجد الفساد أم لم يجد، لو كانت هناك مساءلة لأمكن إصلاح الخطب. والسبب في تردد هذه الحوادث بهذا الشكل هي إشارة أن لا أحد يكترث، ولا حتى الشعب.

[quote] إبراهيم كتب/كتبت
"ألا يكفي تصحيح الخطأ؟"
هذه بداهة تربوية في المجتمع الغربي يا إبراهيم، من غير الإنصاف إسقاطها على مجتمعات أبوية كالمجتمعات العربية.

تحياتي