ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
الترجمة الكاملة و المتخصصة لمحاضرة البابا في جامعة ريغينسبورغ
رفعتها هنا:
http://pope.alamnesis.com
لم أضف الميتا تاغز أو أرسل الصفحات لغووغل أو حتى أترجم الإنديكس للانكليزية بعد.التنسيق بعد به بعض المشاكل و ربما الهفوات. أخبروني لو رأيتم أحدها أو حفنة منها كي أصلحها.
في نص المحاضرة يمكنكم تمرير الماوس على أي كلمة حمراء لرؤية توضيحات. الكلمات الزرقاء بين الأقواس المربعة هي إضافات ترجمة من أجل السياق، و لم ترد في نص المحاضرة الأصلي.
جميع نقاط الاختلاف بين النسخة الانكليزية المعتمدة لدى الفاتيكان، و النص الأصلي الألماني، تم حسمها باستخدام النص الألماني الذي ألقيت به المحاضرة.
المحاضرة مثيرة للاهتمام في المضمون، و النقاط التي أمسك بها المتخلفون هي أكثر الأشياء هامشية في الطرح. لو كنت مكان البابا للحقت بيوحنا بولوس قبل يومين!
|
|
09-17-2006, 10:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
الترجمة الكاملة و المتخصصة لمحاضرة البابا في جامعة ريغينسبورغ
اقتباس:- شيء قريب من هذا توقعته و لكن أيضا أرى أن البابا افتقد اللباقة و الحس السياسي ، كنت أتمنى أن يعرض البابا محاضرته على مستشار يفهم الإسلام و حساسياته
:9:
أعتقد بأن البابا لم يدرك مدى حساسية المسلمين، فهو "ألماني الأصول" أوروبي المحتد. ولكن، على جميع الأحوال، كان باستطاعته أن يكون أكثر رفقاً في مقاربة الإسلام.
المشكلة الأخرى هي بأن "شعور المسلمين" أصبح مرهفاً جداً تجاه هذه القضايا، فالإحباط الذي يعيش فيه العالم الاسلامي، وحروب "إدارة بوش" الأخيرة، وورم الجماعات الإسلاموية السرطاني في جسم العالم الإسلامي، جعلت المسلمين يحسون بأنهم مستهدفون دائماً ويحسون بالإهانة لأبسط الأسباب.
الخطير في الأمر هو "ردة الفعل العنيفة" التي أصبحت لازمة دائمة في "ردود الفعل الاسلامية" ... وهذا كلام له موضوع آخر.
ملاحظة خارج الحوار: شكراً للمشرف الذي استجاب إلى طلبي ورفع الموضوع. وهاي أحلى وردة من وردات طارق القداح
:redrose:
واسلموا لي
العلماني
|
|
09-18-2006, 05:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
الترجمة الكاملة و المتخصصة لمحاضرة البابا في جامعة ريغينسبورغ
بهجتنا العزيز،
الترجمة الرسمية متوفرة عبر موقع الفاتيكان، في قسم محاضرات البابا لشهر أيلول/سبتمبر 2006.
هناك لينك مباشرة للصفحة من موقعي، و قد تحققت من عملها.
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
3- لا عقلانية فكرة الإله في الإسلام كما وردت في أقوال الإمبراطور و استشهد فيها بأقوال ابن حزم بأن الإله لا تحده حتى كلمته، و أنه لا يوجد شيء ليجبره على كشف الحقيقة لنا. فلو كانت تلك مشيئة الإله، لكان علينا حتى أن نمارس عبادة الأصنام.هذه الأقوال لا تعني أن الإله دون العقل و لكنها تعني أن الإله فوق العقل و غير محدود به ، هذه الفكرة مطروحة إسلاميا بل و حتى فلسفيا بين الإلهيين ،وهي فكرة لا تقل حجية عن فكرة عقلانية الإله ،و علينا أن نفهم بالطيع ماهي العقلانية كمذهب فلسفي و ليس كمعنى ضده الجنون أو العته أو الغباء كما يفهم البعض .
بالضبط، و هناك تطبيقات أكثر تطرفاً من هذا في الطرح الأصولي الإسلامي مثل عصمة حتى أصحاب النبي، و حتى لو كانت أفعالهم خطأ أو لا يمكن فهمها بواسطة العقل ـ المعاصر على الأقل ـ و عندها يتم اللجوء إلى هذا الطرح لغلق باب النقاش. مثلاً، تعدد زوجات النبي بأكثر مما أحله الله للناس، أو زواجه من قاصر، و غيرها من الأمور التي تتداخل فيها العقلانية و الأخلاق morality، و تعجز عقلنة rationalization البعض لها في الصمود لنهاية المطاف فيتم ردها ـ كما أشرت ـ إلى ’حكمة‘، سواء ربانية أو نبوية أو صحابية. ما نوع هذه الحكمة؟ كيف نقيس قيمتها؟ ما هو ميتا-منطقها؟ لا أحد يعرف--أو كما كان يُقال، "الله و رسوله أعلم".
اقتباس:4- لقد اقتبس البابا عبارات الإمبراطورالقاسية ضد الإسلام في معرض شرح فكرة لا عقلانية الإله الإسلامي في مواجهة فكرة عقلانية الإله الهيلينيستي المسيحي ، و ليس في معرض نقد شخصي للإسلام ، ومثل هذه المحاورات القديمة بين الأديان تقتبس كثيرا بواسطة فقهاء مسلمين و لكن لتأكيد قوة الفكر الإسلامي و تساميه .
5- شيء قريب من هذا توقعته و لكن أيضا أرى أن البابا افتقد اللباقة و الحس السياسي ، كنت أتمنى أن يعرض البابا محاضرته على مستشار يفهم الإسلام و حساسياته ،و لو كنت مكان البابا لعينت فورا مستشارا مسلما لشؤون الأديان ، لو سأل البابا بهجت مثلا لقال له :" دعك من الإمبراطور البيزنطي المحاصر فلن يكون منصفا ، لماذا لا تستشهد مباشرة بأقوال ابن حزم لتوضيح الفكرة ، بل هناك أقوال غيره ممن يؤكدون أن الله لا تدركه العقول و أن منطق الله غير منطق البشر ، لا تنس أن الإله العبري كما عرفه يسوع الناصري نفسه كان أيضا لا عقلاني كإله المسلمين تماما ، سمه فوق العقلانية أو أي اسم كهنوتي مشابه ، لماذا تتحمس لإله هيلينيستي عقلاني rationalist( أكرر هذا غير وصف عاقل sane ; coherent) و تتخلى عن إله بني إسرائيل الذي أيضا لم يكن عقلانيا و محبا للدماء ؟.لماذا و أنت الآن بابا لا تقرأ العهد القديم ؟.ثم ماهي العقلانية في ان يصلب الإله نفسه أو يقتل ابنه ، أليست تلك قسوة مفرطة و لماذا يلجأ الإله لهذه الحيل الصبياتية ؟.
بصرف النظر عن مشروعية الاقتباس من عدمه (الرجل يتحدث أصلاً لحشد من المسيحيين، و لو طالبوا كل رمز إسلامي بالاعتذار عن كل محاضرة بالتوك لما خلصنا! ) فإن البابا يطرح مفارقة ساخرة، لكن خفية نوعاً:
1. مانويل الثاني يستنكر ـ بكلمات صادمة ـ مبرر التحويل الإجباري أو المفروض قسراً على الناس إلى الإسلام باستخدام العنف. حجة مانويل الثاني هنا أن هذا التصرف غير عقلاني = لا يستخدم اللوغوس، و بالتالي لا يتوافق و طبيعة الإله = الكلمة = اللوغوس.
2. لكن البابا خبيث، فيقول:
" يخاطب [الإمبراطور] محاوره بطريقة فظة صادمة ـ صادمة إلى حد مفاجئ لنا ـ عن المسألة المركزية حول العلاقة بين الدين و العنف بشكل عام"
ترى معي السخرية؟ :)
مانويل الثاني يقع في نفس الإشكالية التي ينتقد بها محاوره الفارسي، أو على الأقل يقع فيها من منظور البابا ’المعاصر‘ الذي أعرب عنه مرتين بلفظ ’صادم‘. هل لاحظت، بهجتنا، أن البابا طوال الوقت ينزع الأهلية عن مانويل الثاني في هذا الحوار؟ بدءاً من الحقائق التاريخية و سياق المحاورة، و انتهاءً بهذه المفارقة الضخمة؟
اقتباس:6- هناك من يطالب بحوار إسلامي مسيحي تأسيسا على هذه المحاضرة و غيرها ، و اياهم أسأل متى نجح الحوار المسيحي المسيحي أو الإسلامي الإسلامي خارج ساحات القتال ، فهل تريدون تجربة جديدة في الحوار الديني ؟.
الخطاب الكاثوليكي الثيولوجي ميزته أن العقلانية قلمت أظفاره و اعتداده، هكذا ترى معي هذه المحاضرة التي يحاول فيها البابا أن يبرر لماذا يجب قبول الثيولوجيا في الجامعة، بعبارة أخرى أن يقبلها العلم و العقل المعاصر. لاحظت كيف تحامى في الفلسفة و أخذها معه في نفس الخندق ليحارب بها؟ :)
خبيث!
بعيداً عن هذه الملاحظة، و التي تشكل أكثر ما أثار انتباهي في المحاضرة كلها، فإن الخطاب الأخلاقي في المحاضرة جاء متسقاً و الخطاب الإسلامي. صحيح أن هدف البابا كان تضخيم العقل لندس فيه الثيولوجيا بحجة الأخلاق و الأسئلة السردمية (سرمدية هذه كلمتي و ليست كلمته :))، إلا أن هناك تلاق واضح جداً في عرض الحجة. تعرف، تذكرت مقولة ’الإسلام هو الحل‘ :D
|
|
09-18-2006, 05:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}