كان عمري ربما 14 حين سمعت اول شريط لاحد مشايخ المسلمين يتحدث فيه عن عبارة شهير تقول لا نريد ادخال المسلمين في المسيحية ولكن نريد اخراجهم من دينهم

....................

ربما هذا ما كنت تسمعة في مكان آخر الا فلسطين ...
لأني قريبة جدا من مسيحي فلسطين يتذكرون بمحبة ونستالجي
كيف كانوا وهم في المدارس يصومون مع أقرانهم من المسلمين بفلسطين
مشاركة شعورية ويفطرون معهم .
ثم كيف كان المسلمون يحضرون التعميد لأطفالهم في الكنائس ...
وحفلات الزفاف ايضا
أما ما تسترجعه من المحاضرات كالتي كانت تصب في نخاعكم وأنتم أطفالا
لهذا لا نستغرب حالة تصفيتكم بين بعضكم وباياديكم
فمن يزرع حنظل يحصد حنظل ....
وما ينطبق لديكم ليس بالضرورة موجود في مناطق عربية أخرى
تغير النظام الملكي بمصر ولم نسمع على تفرغ المسلمين لابادة المسيحية
أما الشوائب التي تسمع عنها ,, فهي ترجع الى ما سأذكرة الآن ...

أما المفتش كولومبو
فما يحصل بمصر الآن لهو يرجع الى عدة أسباب
منها انتقال ( آفة الثأر ) بمصر من الصعيد الجواني
الى القاهرة بكثافة ..في هذا التاريخ الزمني
والذي يرجع الى النزوح الهائل من تلك الأماكن المهمشة من قبل الجميع
الى هذا الصعيد ...
القاهرة مثلا كانت قبل الثورة تضم كميات مهولة من أعراق وديانات
وأجناس مختلفة وتهضمهم كلهم بشكل مثالي ...
ويرجع أيضا الى النزوح الهائل من طالبي الرزق الى المناطق البدوية الشرقية
الجزيرة العربية ومشيخات الخليج وانصهاهم وانبهارهم بتلك الثقافات
ورجوعهم بشكل مغاير .... وسعيهم لنقل هذه الأفكار الى مصرهم

مصر كانت الشوكة الحادة بخاصرة ( آل سعود ) بعد طرد الملك والغاء الملكية
لهذا دائما تجد الأنظمة الملكية أكثر ما تكره هم من قاموا بالغاء أنظمة ملكية مثلهم
لاحظ العداء المستتر لفرنسا من قبل انجلترا وهولندا واسبانيا
بعدما قامت فرنسا أم الثورات والتحرر من النظام الملكي ...
الكل مرعوب على الكراسي المذهبة التي ممكن أن تتطاير ...
حاولو ألا تسمحوا لهذا الشرر أن يتطاير لأن صورة العراق لهي
التي يجب أن تضعوها بين عيونكم في حالة ما تثار أعصابكم من أمور شكلية
ليس لها أهمية ...:flam:

مع الاحترام لفلسطيني كنعاني ولتيامت،

لكن الوقائع على الأرض تدل على غير ما تعلنون.

فلسطين ليست بخير، ومسيحيو فلسطين ليسوا في أمان.

وأكبر دليل على ذلك:

في كل أنحاء العالم الإسلامي، بما فيها مصر المعروفة بمشاكلها "الإنتر دينية"، بعض كنائس فلسطين وحدها تعرضت للاعتداء.

فلسطين وحدها نسيت قضية الرواتب والتجويع والاحتلال والتقتيل والاعتداء على البنوك من قبل الإسرائيليين ونهبها، وتفرغت بشكل شبه كلي وكامل لقضية كلمة غبية ألقاها البابا في ألمانيا.

في فلسطين، تصعد امرأة إلى حافلة تنتقل من ضاحية في القدس إلى ضاحية أخرى. فيهمس أحد شابين اثنين في أذن زميله: قم ودعها تجلس.
فما كان من رفيقه إلا أن رفع صوته صارخا بما معناه:

لن أنهض لهذه المرأة الكافرة. لأنها لو كانت مؤمنة لاحتجبت ولما دارت في الشوارع سافرة الرأس وشعرها منفول...

والغريب أن أحدا في الحافلة لم يتفح فمه ببنت شفة.

وهذا حال غالبية المجتمع الإسلامي "الحمساوي" الجديد الآخذ في المزيد من التعصب والتطرف.

وما هو آت، سيكون بالضرورة أفظع.

تحياتي القلبية

الزميل ابن العرب
عجبت من ردك ...
ولم توجه لي اي تعليق على مداخلاتي ...
مع أني للتذكير صاحبة الموضوع !!!!:D
عجيب ...
ربما أنت من جماعة متشددة أكثر من الحمساوية
ولا تتعامل مع تاء التأنيث ,,, استعلاء :hii:
مثلا يعني ..؟؟؟؟
أو درءا ..لماذا ........................... لا أعلم ,,,,,!!!!!!!:what:

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
كان عمري ربما 14 حين سمعت اول شريط لاحد مشايخ المسلمين يتحدث فيه عن عبارة شهير تقول لا نريد ادخال المسلمين في المسيحية ولكن نريد اخراجهم من دينهم

....................

ربما هذا ما كنت تسمعة في مكان آخر الا فلسطين ...
لأني قريبة جدا من مسيحي فلسطين يتذكرون بمحبة ونستالجي  
كيف كانوا وهم في المدارس يصومون مع أقرانهم من المسلمين بفلسطين  
مشاركة شعورية ويفطرون معهم .
ثم كيف كان المسلمون يحضرون التعميد لأطفالهم في الكنائس ...
وحفلات الزفاف ايضا  
...:flam:

ما تقولينه يا نسمة عطرة كان من أخبار زمان، والخطاب الديني تغير تماما بعد صعود أصولية حماس، ولو أنك رأيتيها وسمعتيها عندما خرجوا ودعوا للمظاهرات احتجاجا على البابا الأسبوع الماضي من جوامعهم؛ لكنت بالتأكيد غيرت رأيك..

خطاب التسامح الديني ليس له محل عندنا؛ فإن كانت حماس وغيرها يحرضون على العلمانيين واليساريين والشيعة؛ فما بالك بالمسلمين، وأنا أقصد الخطاب الديني وليس السياسي..

فبرأيك عن أي تسامح نتكلم؛ وهناك ترديد لحديث "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى السلام، وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه"..

ستثبت لك الأيام القادمة مدى هشاشة العلاقة، والتي قد تنهار عند أي مطب..

بالمناسبة دار ذات مرة في المجلس التشريعي نقاش حاد بين عضو مسيحي وآخرين من حماس بينهم وزير الأوقاف حول استخدام لفظ الهجمة الصليبية، وكان النقاش غريبا إذ أصر الطرف الحمساوي على استخدامها رغم أن أحد المسيحيين قال له أنها تسيء إليه..

فلسطين ليست بخير حقا

لكن ليست مشكلتى فقط مع الاخوانجين فهؤلاء قصتهم حسمت لقد دخلوا فى فخ و محرقة سياسية واخلاقية و ما هى الا عدة اسابيع او اشهر لتهزمهم وقائع الحياة ليس فى غزة فقط بل بشكل سينسحب على المنطقة كلها , لسؤ الحظ ان فلسطين كانت بسبب هشاشة مفهوم الدولة المركزية الجامعة ومفهوم الجغرافيا السياسية الواحدة وحالة الانفعال التى ترافق عدم العدالة الوقحة تجاه شعبها هى المختبر الاسهل الذى تولد وتموت داخله التيارات الفكرية التى تعصف المنطقة وكلها تظهر كتقليعات وتزول سريعا

ما يزعجنى حقا ان الكم الاكبر من الافكار التى ضخمت دور الاخوانجين كالفقاعة لدينا لم يكن مصدرها هم فهؤلاء سطحيين وبلهاء وعدميين بل مصدر كل هذه الافكار كانت من ليبراليين وتقدميين وقوميين وبطيخيين الخ الخ كلهم لم يكن لديهم طاقة دفع او قدرة على ان يكونوا قوة بديلة حقيقية وكل مجهودهم كانوا عاجزين ولا زالوا عن استثماره بل انصب ليخلق بيئة ومناخا ليس لهم لكن لمن اعتقدوا انهم الد اعدائهم عندما كان يسفه ادوارد سعيد هو وبقية التقدميين والليبرالين جدا صورة عرفات فانهم كانوا تلقائيا وبدون ان يدركو ينفخوا صورة نقيضهم احمد ياسين فمبروك

و هل ما كان يكتبه او يقوله الراحل الدكتور سعيد و التقدميين و الليبراليين هو الذي جاب أجل فتح أم عمايلها و روائحها ؟؟

عجبي !

اقتباس:  هاله   كتب/كتبت  
 
و هل ما كان يكتبه او يقوله الراحل الدكتور سعيد و التقدميين و الليبراليين هو الذي جاب أجل فتح أم عمايلها و روائحها ؟؟

عجبي !

سأعطيكي رأيي في هذا الجانب يا هالة

فتح ممثلة برئيسها رغم كل النقد الذي يمكن أن يوجه إليها لكنها كانت و لا تزال تملك مشروع سياسي ورؤية قابلة للتحقق أصبح الجميع الآن يتبنى مفردات بما فيهم خصوم فتح السابقين أما نقادها الذين تكلم عليهم فضل فلم يكونوا في أحسن الأحوال أكثر من ظاهرة صوتية عاجزة عن العمل المنظم وإحداث التأثير والتغيير على الأرض

بصراحة أنا لا أرى أي قوى فلسطينية في الوضع الحالي قادرة على قيادة المجتمع الفلسطيني نحو الاستقلال سوى فتح بشرط أن تمارس الإصلاح الداخلي الذي يدعو إليه مروان البرغوثي.

سأتحدث عن حماس و فتح ...... فبرأيي أن الموضوع اتجه لذلك المسار.

المشكلة الرئيسية بالنسبة لحماس برايي هو عدم وجود الخبرة السياسية ....

أي حزب أو تنظيم سياسي في العالم لديه إرث تاريخي من الأخطاء جعله يكتسب الخبرة السياسية التي تؤهله للخوض في غمار السياسة الدولية و المحلية.

فتح على كل أخطائها في الحقبة الفائتة و التي جعلتها تخسر الانتخابات بشكل صعق الجميع حتى حماس نفسها ، هي الفصيل الفلسطيني الوحيد الذي يمتلك الخبرة السياسية ... و امتلكت البراغماتية المطلوبة للخوض في غمار السياسة القذرة.

حماس نجحت لنظافة تاريخها المالي و للأعمال الخيرية و النشاطات الاجتماعية الهامة و البناءة التي قامت بها في فلسطين ، كما ان دماء الشهداء الذين سقطوا من حماس تشهد على وطنية الحركة و هذا غير أن أيديولوجية حماس لا تفرط بالمبادىء الوطنية و لا تسمح بوجود الفساد فيها .... القيادات في حماس كلها كانت روحية برايي سواء الرنتيسي أو احمد ياسين رحمهما الله ، أو السيد خالد مشعل .... و لم تكن قيادات سياسية محنكة للأسف لانعدام الخبرة في هذا المجال.

اتضح لنا ، أن كونك نظيفا و مجاهدا و صادقا لا يكفي لحكم شعب و توجيه دفة قضية مثل القضية الفلسطينية .... و ستدرك حماس ذلك عاجلا أم اجلا .

الحل برايي يكمن في حكومة وحدة وطنية .............

تتسلم فيها فتح السياسة، و تستلم فيها حماس اأمورا أخرى كالاقتصاد و الصحة و التعليم ...

غير هيك على الانتخابات أن تعاد .............. و إذا أعيدت و لم تسفر عن حكومة مقبولة وطنيا قادرة على الاستمرار ، فعلى السلطة أن ترحل و تترك الشعب يواجه إسرائيل حتى تحرير ارض من الممكن أن تقام عليها سلطة حقيقية تكون النواة لدولة تملك السيادة.

برضو حماس بالنص


طب شو رايكم انو اغلب المسيرات كنت فتح اللي نظمتها ضد كلمة البابا .

طب مهو جميع مسؤولي حماس رفضوا الاعتداء على الكنائس وطالبوا بحمايتها .

طب مهو في عدد غير محصور من المندسين والعملاء والمفسدين في الاراضي الفلسطينية ومن الممكن ان يقوموا باعمال تخريبية .


للمرة المليون


لا تدعوا حقدكم على الاسلام وعلى حماس ان يحرفكم عن العقلانية ان يحرفكم عن الموضوعية .
فكروا مرة واحدة فقط بدل من فتح ( رشاش) قذائق التهجمات باستمرار .
اكتبوا ولو لمرة واحده موضوعا لا تسبوا فيه حماس او الاسلام او المسلمين .



تحياتي لما يسمى حرية التعبير والراي والفكر