كلّ من درس الابتدائيّة في سوريا .. يذكر وبلا شك "باسم" و"رباب" ..
"باسم" و"رباب" هم أبطال كتب القراءة لصفوف المرحلة الابتدائيّة .. ونصوص كتاب القراءة لمرحلة كهذه ستكون بالطبع نصوصاً بسيطة لغوياً .. ساذجة فكرياً .. تناسب وعي طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره .. باسم يذهب للمدرسة .. يقول لرباب :مرحباً يا رباب .. وتردّ رباب عليه السلام .. ومن ثم يستنتج النص "مثلاً" أن رد السلام عادة مؤدّبة :D

قامت مجلّة "الدومري" (الساخرة) قبل أن يتمّ "إغلاقها" من السلطات السوريّة .. بإعادة تذكيرنا بأبطالنا الصغار .. فنشرت زاوية أسبوعيّة باسم "باسم ورباب" .. تحاكي فيها نصوص "باسم ورباب" الأصليّة من حيث الأسلوب .. لكنّها تخفي وراءها طرافة ونقد ..
في الحقيقة .. لم تكن تعجبني نصوص "الدومري" (مالكها الفنان الكريكاتيري علي فرزات) .. لكن أعجبتني طرافة الفكرة .. فقمت مرّة بكتابة عدّة نصوص على منوال ما كتبته الدومري .. للتسليّة والضحك مع الأصدقاء ..

سأطلعكم على بعض ما كتبت .. ومن يدري .. ربّما نكمل السلسلة سوياً ..


خوليو

براءة أطفال ..

جاء العيد ..
لبس باسم "ثيابه" الجديدة ..
لبست رباب "ثوبها" الجديد .. ووضعت "أحمر الشفاه" لأوّل مرّة .. و"سشورت" شعرها عند "الكوافير" ..
قال باسم .. (وهو ينظر إلى شفتي رباب) : يبدو أنّها لذيذة ..
قالت رباب : ألذ مما تتصوّر ..
قال باسم : وما هو طعمها ..!!؟؟
قالت رباب : لا أعرف يا باسم .. عليك أن تتذوّقها أنت ..
قال باسم : وكيف أتذوّقها .. !!؟؟
قالت رباب "مبتسمة" : ضع "شفتيك" عليها .. ثمّ مدّ لسانك .. ولا تضغط كثيراً ..
قال باسم : وماذا ستقول "أمّك" لو عرفت ذلك ..
قالت رباب : لن أقول للماما ..
قالت باسم : وماذا لو رآنا أحد .. !!؟؟
قالت رباب : لا تكبّر الأمور يا باسم .. كلّ الرجال يتذوّقونها ..
قال باسم : تعالي لنختبئ إذاً يا رباب .. كي لا يرانا أحد أبداً ..
قالت رباب : أفففففففف كم أنت جبان ..












أعاد باسم قلم "أحمر الشفاه" لرباب .. ثم قال : هذا ألذّ شيء تذوّقته في حياتي ..


خوليو

فنجان قهوة .. !!


رنّ الجرس .. خرج التلاميذ إلى "الفرصة" ..
قال باسم : تعالي يا رباب .. أريد أن أقول لك سرّاً ..
مشت رباب مع باسم في باحة المدرسة ..
قالت رباب : ما هو السرّ يا باسم ..
قال باسم : لا أعرف ماذا أقول لك يا رباب ..
قالت رباب : قل ما تشاء يا باسم ..
قال باسم "خجِلاً" : أحاول أن أقول لك هذا من "زمااااان" .. لكنني أخاف دائماً ..
صمتت رباب .. ولم تقل شيئاً ..
أمسك باسم يد رباب وقال : أحبّك يا رباب ..
خجلت رباب كثيراً .. ثم أدارت ظهرها لباسم وقالت : جيب اليوم أهلك .. أنتو معزومين عنّا .. عفنجان قهوة ..









باسم يقول : يلعن أبو القهوة .. !!



خوليو

خوليو
لما كنا صغار كان في غنية ألفناها نحن
أو بالأصح
وصلت لنا من مصدر ما*

لم أعد أذكرها لكنها كانت عن باسم ورباب وكونهما يحبان بعضهما ويفعلان المحظور
بس أتذكرها بقلك عليها

باسم ورباب أخوين تارة وأصدقاء تارة أخرى
شخصيات لاأدري إن تركت أثرا لكنها أكيد بقيت في الذاكرة
مازالت الرسومات مطبوعة في ذاكرتي حتى الآن

* أغان وتعابير تتداول بين تلاميذ الجيل الواحد، والغريب أنني بعدما كبرت وتعرفت لسوريين من كافة المدن وجدت أن هذه الأغان والتعابير مشتركة لحد كبير بيننا كلنا
وقد يتوسع الأمر لأن يشترك أبناء الجيل الواحد بثقافة ما في الدول العربية ودول العالم أيضا
أذكر أننا منذ فترة كنا نتذكر أنا وزملائي في المكتب برنامج كرتوني شهير وهو "النحلة زينة" والذي قد ترجم ودبلج لعدة لغات
علما أن زملائي هم نمساوي، إنكليزي وسويسرية

حلو...


تابع....

(f)

شكراً أبو ابراهيم على تشجيعك ..
طالما أنّ دينا ادّعت أنّ باسم ورباب عشّاق .. فأنا سأساندها في ذلك .. أنا أثق بحدس "الحماصنة" كثيراً .. وربّما هناك فعلاً مشاعر كامنه في قلبي باسم ورباب .. أخفتها عنّا كتب القراءة ..

لذا .. إليكم مشاركتي التالية ..






وردة valentine

نام البابا والماما ..
تسلّلت رباب إلى غرفة الجلوس .. ثم أمسكت الهاتف واتّصلت بمازن ..
قال مازن : ألو
ردّت رباب بصوتٍ ضعيف : ألو مرحباً مازن ..
قال مازن "بغضب" : بكّير .. !!؟؟ .. انتهى يوم الفلنتاين ..
قالت رباب : أنا آسفة يا مازن .. لكنّ البابا لم يخرج اليوم من المنزل ..
ثم سكتت رباب قليلاً وقالت "بصوتٍ ناعم" : بحبّك ..
قال مازن "بكآبة واضحة" : اشتريت اليوم لك وردةً حمراء ..
قالت رباب "بحزن" : لا أستطيع إدخالها للبيت ..
قال مازن : أنتظرتك تحت المطر .. لكنّك لم تخرجي "للبلكون" أبداً ..
ردّت رباب : كان البابا في الصالون يتفرّج على التلفاز ..
أكمل مازن : انتظرتك عشر ساعات يا رباب ..
قالت رباب : طوال العشر ساعات كان "البابا" في البيت ..
قال مازن : تذكّرت كلّ لحظة أمضيناها سويّة .. وصرت أبكي ..
قالت رباب : لم أستطع البكاء يا مازن .. فالبابا لم يكن قد نام بعد ..
قال مازن : ثم وضعت الوردة في دفتري ..
قالت رباب : البابا يفتّش دفاتري ..
أكمل مازن : ثم مشيت .. حزيناً
قالت رباب : لو مشيت أنا يستيقظ البابا ..
صمت مازن قليلاً ثم أكمل بصوت ضعيف : بحبّك يا رباب .. لكن الوردة ذبلت .. !!
ثم أغلق مازن الهاتف .. !!





عادت رباب إلى سريرها "زحفاً" ..


خوليو

رجعتني لأيام الطفولة البيضاء ...

جميل .. تسجيل متابعة

:97:


حسب ما اذكر انو مازن كان مع ميسون مش مع رباب :what:
و كانو هني الثنائي المغمور امام باسم و رباب الذائعي الصيت :D

نحن بطلنا كان أظنه أحمد و .... نسيتها :?:

علي فرزات لا أنسى مقابلته مع سامي كليب في زيارة خاصة

تابع (f)

اسرائيل

سأل المعلّم : من احتلّ فلسطين يا طلّاب ..!!؟؟
هتف الطلاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من احتلّ الجولان يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلّاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من احتلّ لبنان يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من هٌزم في حرب تشرين يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلّاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من هو سبب البطالة يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من نشر الفساد والرشوة يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلّاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من وراء تراجع الكرة السورية يا طلّاب .. !!؟؟
هتف الطلّاب : اسرائيل ..
سأل المعلّم : من قتل الحريري يا طلّاب .. !!؟؟
صمت الجميع .. بينما هتف "باسم" من المقعد الأخير : اسرائيل ..

ذكي هالباسم
عرف أنها "اسرائيل"

يالله تابع
عجبتني قصة رباب ومازن كتير