[SIZE=4]روايه للكاتب اليمني حبيب السروري ناتمنى ان تنال اعجابكم



للتحميل

http://www.w7m.org/Oct/1160910794.pdf

[CENTER]الباحثة عن الحرية :redrose:

الارتباط غير فعال.... 404 الصفحة غير موجودة

هل من رابط بديل ؟
او هل بالامكان ارسالها ع البريد الشخصي ؟؟
(f)

[CENTER]الرابط يعمل جيداً لدي يا عزيزي أبو عيسى (f)

لكن في حال كنت تعاني من مشكلة معه، فقد رفعت لك الرواية هنا على هذا الرابط

http://www.4shared.com/file/4628223/1e3164f0/tair.html

:97:

ابو عيسى

اكيد مافي مانع انى ارسلها لك عبر البريد الشخصي؟



عربيه تسلميلي والله كلك زوء(f)

بعد التحية ..


حاولت كثيراً ، مع حبيب السروري ... لكن لم ألمس أي قيمة جمالية في أعماله .. ، أقل من العادي ...

ماهو رأي الأعضاء من من قرأ له ؟


على الهامش .. ، بخصوص الرواية اليمنية ، محمد عبدالولي .. كاتب القصص القصيرة "اليمني" والذي رحل في منتصف السبعينيات - إثر حادث سقوط/إسقاط طائرة كان يستقلها مع مجموعة من الرموز الوطنية آنذاك - ، برأيي .. هو أكثر الكتّاب اليمنيين إجادةً من الناحية الأدبية و معالجة واقع اليمن قبل الثورة/خلالها/بعدها .. و المهاجرين اليمنيين في الحبشة ، المولّدين و معاناتهم الإجتماعية في واقع قبلي .
من أعماله (الأرض يا سلمى - صنعاء مدينة مفتوحة - الحنين- الحاج صالح العمراني) ..

أتمنى أن أتمكن من نقل بعض قصصه القصيرة هنا .. قريباً .

للروايات سروري نكهة خاصة ، لا أعتبرها خالية من المسة الجمالية ، إن وصفك لها بأقل من العادية فيه اجحاف للروائي وقلمه . واعتبر سروري خليفة ابو الرواية اليمنية الشهيد عبد الولي والذي صدرت مجموعته القصصية ( الأرض ياسلمي ) ضمن كتاب في جريدة , وكما ارخ عبد الولي للأحداث الاجتماعية في اليمن في عصره وابرزها بالتأكيد قضية الهجرة ، والتي اصبح هاجسها في احلام اليمنيين الآن أكثر مما كانت عليه في السابق . يؤرخ سروي للقضايا الجديدة كالزاوج السياحي وتجارة الأطفال ويصف لنا نمط التفكير الذي يسلكه المجتمع تجاه هذه القضايا .

قارع الأجراس .. تحية ،

مع التقرير بأنّ الذائقة الأدبية تختلف من شخص لآخر لكن تبقى هناك خطوط رئيسية يمكن النقاش و المفاضلة على أساسها .. برأيي ..

لا يخفى عليك أنّ محمد عبدالولي درس في معهد غوركي للآداب في موسكو و تأثّر كثيراً برائد القصة القصيرة الروسي تشيخوف .. و في بداياته (الأرض يا سلمى مثلاً ) كان هذا التأثر بادياً على أسلوب محمد عبدالولي و شخوصه و هيكل القصص .. إلاّ أنه في ما بعد ذلك إستطاع أن يكون شخصيات و سرد و أسلوب خاص به .. ربما كانت (صنعاء مدينة مفتوحة) ، روايته ، مثالا واضحا على ذلك .

المسألة ليست مسألة تأريخ و سرد أحداث و إنّما هي مسألة تحتاج إلى عميق رؤية وبساطة في اختزال عمق المفارقة السردية التي استطاع من خلالها او عبرها الروائي رسم ملامح الفضاء الانساني والموقف من وراء كتابة جنس ادبي بحجم واتساع الرؤية في رواية ما ، وأرى ان هناك اعمالا لمحمد عبد الولي قاربت فضاءات مغايرة واختزلت ما لم تستطعه أعمال روائية عديدة حتى اللحظة ..
وشرح معاناة ابناء المهاجرين والوطن الام بلغة ازاحت جانبا أسلوب الوعظ والخطابة مقابل استبدالها بلغة اخرى ساحرة ومدهشة ..قريبة من نبض الشارع ..

قد يكون نجيب سروري - و سواه من الروائيين اليمنيين المعاصرين - حاول مقاربة قضايا إجتماعية و وصف ردود أفعال و المزاج الجمعي للمجتمع في أعماله (حجر الزاوية في معظم الأعمال الأدبية) ، لكنها تظل تراوح الوصف و تطغى عليها اللغة المزخرفة الجمالية و الأسلوب الشعري .. ، حقيقة و بدون تحامل على نجيب .. أعماله لا تترك فيّ أي إنطباع و 5 صفحات من روايته يمكن أن تصيبني بالملل .

عوداً على بدأ ، لا أعتقد بوجود خليفة ل محمد عبدالولي ناهيك عن مسألة الخلافة الأدبية التي هي محض مقاربة غير موضوعية .

أشكرك من جديد