صديقي ابراهيم،شكراً على مداخلتك اللطيفة.. وخذ هذه من الصبح.. (f)
لا ننسى الفنانة الروعة نوا (Noa).. من أصل يمني أيضاً..
واليمنيات جميلات سواء كانوا يمنيات أو يمنيات.. :P
وعلى فكرة، خطرت ببالي روزا وأنا أحط هذا الموضوع.. وقلت في نفسي يادي الحوسة :D
بخصوص أني ماركسية.. بس أموووووت وأعرف منين جالك هذا الإحساس.. أنا لا أجرؤ أن أكون ماركسية.. وأخجل بالتطفل على الماركسية وفكرها العميق.. ده أنا انسانة غلبانة. .أكثر ما يمكنني قوله عن نفسي أنني نسوية ليبرالية..
تقول أن عفراء هزاع ليست من مناصرين القومية العربية.. كذلك أنا :D.. سمعت لعفراء كثير من أغانيها.. وكنت أجد صعوبات كثيرة وانا أبحث عن سي ديهاتها في دبي ومصر والأردن وفي كل مكان يقولون عليه سوق "حر" أو مفتوح إلا أنني أنتهي بالفشل.. قال إيه هي إسرائيلية وهناك قطيعة بيننا وبينهم.. في الوقت الذي تملأ رفوفهم كل أنواع الهبل الفاشي والنازي المصدر من أمريكا أو أوربا..
أغاني عفراء انقسمت بين اليمني التقليدي.. والذي نغنيه بكل عفويه في أفراحنا وساعاتنا العادية.. بل ينشد المنشدين المتصوفة والزيود موشحات اليهود اليمنيين.. بل نبشت قصصنا الشعبية قبل أن تتوفاها المنية كقصة الدودحية التي قتلت جراء حمل خارج لزواج.. وغنتها بالعربي والانجليزي.. جميلة الأغنية واسمها Dawdahia .. وأعتقد كان ذلك آخر ألبوم لها وهي في هذا الجمال..
القسم الآخر، يتحدث عن مأساة اليهود.. كأغنية "القطار"، "the train without return".. وبعضها يدعو للسلام.. مثل Kirya.. وهذه أحلى أغنية تعجبني..
القسم الثالث.. كمغنية بوب أبدعت في أغاني الحب (f)
أشعر بأن ليهود اليمن مخزن تراثي وتاريخي كبير.. وأشعر بأن قوميتنا ووطنيتا الهرئة ظلمتهم.. وأشعر أن دولة إسرائيل اليوم أيضاً تظلمهم.. وتدمع عيني عندما أسمع أغانيهم من نيويورك تصدح بـ "صنعاء اليمن غالية"..
أعرف أن منهم جنوداً في إسرائيل.. يصوبون نيران بنادقهم على أخواننا العرب.. وأعرف أن صدورهم أيضاً تتلقى رصاص أخواننا العرب.. فأخي يقتل أخي.. وأصبحت في حيص بيص..
الفن لغة العالم.. والسلام.. وأكثر من ذلك هوية ثقافية ووجه للتاريخ.. في اليمن تاريخنا مطفي ومغمور.. فمن جهة صراعنا مع عرب الشمال.. مع دولة قريش.. مع الجارة السعودية يمنع علينا إظهار حقائق كثيرة.. ومن جهة أخرى فصلاتنا الوثيقة بالتاريخ اليهودي والإسرائيلي قد يفسد على إسرائيل اليوم أموراً كثيرة.. ومن جهة ثالثة فعلاقتنا بأفريقيا وسيطرة حضارة فرعون قد تكشف قصصاً نحن في غنى عنها اليوم، وقد تزلزل أسطورة حضارات ذات ثقل في زمن لا يحتمل الزلزلة..
وفي الأخير أشكر دولة إسرائيل في تحقيقها لما عجزت عن تحقيقه دولة اليمن الأبية، فإسرائيل صنعت لنا نجوماً.. وشعباً متعلم وطبطبته ووفرت له خدماته الأساسية.. ولو تشوفوا حالنا هنا مسلمين ويهود.. نصعب على الكافر!
ابن نجد،ذوقك مليح.. من فين طلعت هذه الأغاني.. والله يهديك بس ياشيخك.. هههههههه.. :redrose: