وعادت ريما لعادتها القديمة

أنصحك ياأخ مغربي بعدم قراءة أكاذيبي

ماحكيته حقيقي وحدث بالفعل والسؤال ده من ضمن الأسئلة الروتينية التي تسأل لأي مريضة بالذات في حجرة الطوارئ ومن الممكن أن تسأله لمريضة عمرها لايتعدي ال12 سنة

البنت بتمارس الجنس مع واحد من سنها ولما أبوها سألها مفكرتش تكدب لأنها مش خايفة من حاجة وأبوها لأنه راجل محترم وبيفهم مش هيقعد يديها محاضرة عن سلوكها الجنسي قدامي ولا هينزل فيها ضرب

حكاية إني ممرض فدي قلة أدب منك ومشكلة النت إنه عامل زي قعدات الحشيش بيلم الرعاع مع المحترمين وعلي العموم أنا مش متوقع منك أحسن من كده والموضوع ده أنا فتحته بالذات علشان خاطر الكلام اللي قولته في موضوع سابق والإدارة مسحته

neutral :

بغض النظر عن موقفي الرافض لموضوعك تبع يوم القيامة لكن لا بد لي أن أعترف بأنك أنت ككاتب ساخر تعد من أروع و أجرء الأقلام التي قرأت لها للآن.

فالجنس لا يزال من التابوهات الثلاثة المحرم الحديث فيها علنا عند المجتمع العربي .

و إذا كان هناك من يحاول أن يكسر تابوه الدين و السياسة فأنت أول واحد أراه للآن يحاول أن يحطم هذا التابوه .

(f)

الزميل نيوترال،

ردي كان يرتكز على نقطتين اثنتين وقلت رأيي فيهما بموضوعية لا أثر لقلة الأدب فيها:

النقطة الأولى كانت تتعلق بختان النساء لأنك ادعيت أن هناك حديثا شريفا يشجع على هذه الممارسة الإجرامية، فكان ردي أن تلك العادة التي يقشعر لها البدن في أصلها عادة مصرية قديمة قبل أن ينزل الإسلام بآلاف السنين، وتسربت تلك العادة إلى بعض الدول المجاورة لمصر واستطاعت أن تستمر ليومنا هذا في بعض المناطق المصرية وشرق شمال افريقيا كإثيوبيا مثلا، لأن الإسلام مع الأسف لم يستطع القضاء على كل العادات السيئة القديمة مثل عادة ختان النساء في بعض مجاهل مصر.

النقطة الثانية كانت تتعلق بقصتك عن السائحة الألمانية الطفلة (14 سنة حسب قولك) والتي كانت تعاني من وجع في أسفل بطنها في الجهة اليمنى، فأوحيت أنت لأبيها أنها ربما تكون قد مارست الجنس مع صديق لها (بصفتك طبيب أو رئيس جمهورية أو ممرض، هذا لا يهم فأنا أحترم الناس كلهم وليس لمهنتهم أو مالهم أو جاههم). على كل حال تابعت تحكي لنا في قصتك أن الأب الألماني اتجه بعد كلامك منشرح الصدر نحو ابنته وسألها هل فعلت "نيكي نيكي" مع أحدهم، ثم عاد إليك فأخبرك أنها أجابت بنعم وأضافت أيضا أن الممارسة جرت باستعمال الواقي الذكري لأنها فتاة مهذبة مطيعة..... هذا مجمل القصة، ورأيت أنت فيها برهانا على الإنفتاح الجنسي الرائع عند الألمان ثم ختمت حكايتك باسفزاز قليل الأدب قائلا أن الذين آمنوا سيقولون عن هذا الرجل كذا وكذا....

أتيت أنا بعد مداخلتك وأردت أن أشرح لك خفايا الأمور التي غابت عنك: أولا عليك ان تتفهم الشخصية الألمانية، فهذا الرجل لا ولن يرتكب الغلط بأن تستطيع أنت أن تقرأ في ملامح وجهه ما يكنه صدره كما هو الحال مع الشرقيين، لذلك حافظ على ابتسامته وسأل طفلته في هدوء وهو يداعب شعرها الذهبي، ولأن الأب الألماني عادة لن يفقد صوابه امام طفلته بسبب موضوع يتعلق بالجنس لأنه يعلم أنه لو فعل ربما عقّدها جنسيا مدى حياتها. لكن كن على يقين أن الآباء في ألمانيا يحرصون كل الحرص على ألا يسقط ابناءهم من تجارب جنسية قد لاتُحمد عقباها قبل السن القانوني للجنس وهو 16 سنة. والكثير من الحالات الغير واضحة تؤدي إلى التحقيقات فيها لإبعاد شكوك وقوع جريمة اغواء أو اغتصاب، ويحرص أولياء الأمر في حالات كتلك على عدم مضايقة ابنائهم أو إشراكهم في الأمر حفاظا لهم على حياة جنسية سليمة وخالية من العقد في المستقبل. إذن ما أدراك بما جال في نفس ذاك الرجل وأي اجراآت اتخذها بعد عودته لوطنه؟ ولعلمك أيضا، انت الذي تكلمت عن المؤمنين، من العادي تماما أن تجد في ألمانيا عائلات متدينة جدا، في الجنوب أكثر من الشمال، وهناك عائلات وما أكثرها لا يوقّع عندهم عقد نكاح إلا في الكنيسة ولا تدخل فيها العروس على زوجها إلا وهي عذراء. هذه الظاهرة تكاثرت في السنوات الأخيرة والكثير من الفتيات يفضلن البقاء عذارى حتى يتزوجن، ربما كانت من أسباب هذه الظاهرة التجارب الجنسية اللامجدية التي قام بها آباؤهن في الستينات والسبعينات، أو بسبب آفات جنسية محتملة كالإصابة بالأيدز او السيفيليس الذي عاد يتجلى من جديد في العقد الأخير بعد أن تغيرت المعطيات الإجتماعية عقب انهيار جدار برلين.

تحياتي

للعلم فقط أغلب مريضاتي من عمر 14 الى 16 يأخذون حبوب منع حمل .:baby:...يعني غشاء البكارة الله يرحمو.:97:...بح..:97:.والمشكلة عندي بيتوجعو وبخافو من الفحص وأنا بفكر من غير ماقول...[SIZE=5]يابنت الكلب من قضيب صديقك يلي قد قضيب حمار ماخفتي وعندي جاي تتبوككي...

:97::97::97:

تتبكوكي...كلمة شامية يعني تمثلين علي..أو تتظاهرين بالخوف...بكوكني ولا بكوكتو...
:97::97::97:

كلو مشهور ب ام الدنيا حتى الحشيش

بس ما بعرف كنت انو يلي بحشش عندو قدرة على كتابة موضوع بها الطول و الفري

ما بحسن اقول غير ك* ام الدنيا:aplaudit:

الزميل بسام الخوري

طبيا لا تعتبر حبوب منع الحمل وسيلة لمنع الحمل فقط ولاهي بطاقة خضراء لممارسة الجنس. في الحالات التي تكون فيها العادة الشهرية لصبية في 14 مثلا شديدة النزيف يمكن وصف حبوب منع الحمل لها للتحكم هرمونيا في العادة الشهرية الغير عادية.

هذا من الناحية الطبية، أما اجتماعيا فهناك طبعا وعلى الخصوص في المدن التي تتميز بوجود طبقة كبيرة من العائلات المتفسخة، عادة مهاجرين أو لاجئين اتوا من الشرق أو من الجنوب ولا يتوفرون لا على المستوى الثقافي ولا المعيشي ولا التربوي الذي يتوفر عليه أبناء البلد من ألمان، قد تجد أطفالهم بسبب التربية السيئة وعدم الإهتمام بهم يسقطون باكرا في مستنقع المخدرات أو في تجارب جنسية باكرة لا تحمد عقباها وعواقبها على مستقبلهم تكون دائما وخيمة. لكن لم نتكلم عن هؤلاء، وهؤلاء على كل حال لا يقضون اجازة كسائحين لا في مصر ولا في المريخ. :97:

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
neutral  :

بغض النظر عن موقفي الرافض لموضوعك تبع يوم القيامة لكن لا بد لي أن أعترف بأنك أنت ككاتب ساخر تعد من أروع و أجرء الأقلام التي قرأت لها للآن.

فالجنس لا يزال من التابوهات الثلاثة المحرم الحديث فيها علنا عند المجتمع العربي .

و إذا كان هناك من يحاول أن يكسر تابوه الدين و السياسة فأنت أول واحد أراه للآن يحاول أن يحطم هذا التابوه .

(f)

الزميل ثندر(f)

كده أنت فهمتني:9:

بس في نقطة أحب أوضحها بالنسبة لما أكتبه أنني عندما أنتقد فليس بدافع الكراهية لأي جماعة أو دين ولكن بدافع الحب ومحاولة الإصلاح وقد يكون كلامي مؤلم في كثير من الأحيان ولكن الوضع الذي وصلنا إليه لايحتمل الكلام المعسول وعبارات المجاملة

لازم نفوق قبل ما المركب تغرق بينا

الزميل مغربي

بالنسبة لموضوع إن في حديث يشجع علي طهارة البنات فأنا متأكد إن في حديث بهذا الشكل وكنت مرة شفت موقع لواحد مخصصه كله لهذا الموضوع وأنا مش فقي ولا خريج أزهر وأرجو من العالم اللي مذاكرة كويس أنهم يفتونا في هذا الموضوع

بالنسبة لموضوع البنت الألمانية هل أنت طبيب أم لا?
سؤال بسيط وعايز إجابة محددة

تحياتي

اقتباس:  mogh31   كتب/كتبت  

النقطة الأولى كانت تتعلق بختان النساء لأنك ادعيت أن هناك حديثا شريفا يشجع على هذه الممارسة الإجرامية، فكان ردي أن تلك العادة التي يقشعر لها البدن في أصلها عادة مصرية قديمة قبل أن ينزل الإسلام بآلاف السنين، وتسربت تلك العادة إلى بعض الدول المجاورة لمصر واستطاعت أن تستمر ليومنا هذا في بعض المناطق المصرية وشرق شمال افريقيا كإثيوبيا مثلا، لأن الإسلام مع الأسف لم يستطع القضاء على كل العادات السيئة القديمة مثل عادة ختان النساء في بعض مجاهل مصر.  

تحياتي للجميع

مغربي واضح أنك لا تعرف شيئا عن الحضارة الفرعونية و لا الثقافة المصرية القديمة ...
المصريين القدماء كانوا من أكثر شعوب الأرض على مر التاريخ فهما لإنسانيتهم و إنسانيتهن ..
بل أن الإغريق كانوا يعايرون المصريين على أساس أنهم قد سلموا امرهم للنساء ..
لو أن احدا احب فتح موضوع عن وضع المرأة في مصر القديمة أستطيع أن اتكلم فيه بحرية عن إستحالة وجود ممارسة مثل ختان الإناث ..
بل إستحالة وجود ممارسة أخرى ظالمة من أي نوع ...
هو ليس إستنتاج بل تاريخ أمة ..
هم لم يكونوا كاملين بل كانوا متحضرين ..
بل أنني أستطيع الزعم أن ختان الإناث هو إختراع إسلامي ..
لم يكن لا اليهود و لا المسيحيين و لا الفراعنة و لا الأفارقة و لا أي دين أو ملة أو جنس أو عرق دعا أو مارس ختان النساء إلا المسلمين و بدعوة من الرسول شخصيا.
و من لديه دليلا على العكس فليظهره للجميع ..
أما عن الحديث الذي يتكلم عنه نيوترال فأنا ابحث عنه لكي ما أخرس المتهجمين على حضارتنا ..

و تحياتي للمغربي و للجميع.