نسمع عن أحكام فى السعودية بألف جلدة ، وأحيانا 800 أو أقل ، وفى التوراة كان ممنوع جلد أى شخص أكثر من 39 جلدة

وفى التاريخ القبطى تم جلد مسيحى وكان وزير سابق 1000 جلدة فمات قبل أن يكملوها فأكملوها عليه وهو ميت

1000 جلدة ؟ هل هذا حكم بشرى او إنسانى ؟

المشكلة أن الحمقى في قضاء السعودية كثيرون و نظرتهم للحدود و القصاص سهلة متساهلة .. يعني ببساطة يقطعون يد شخص اتهم بالسرقة . بينما الاسلام وضع 40 شرط لتنفيذه و مجرد الشك في أي شرط يمنع تنفيذ ذلك الحد .

تحياتي

من باب التوضيح فقط..

هذه الجلدات لا تنفذ سوية..

تنفذ على مجموعات موزعة على عدة ايام..

والجلد لا يكون بسوط يجرح مثل الي كانوا بيجلدوا فيه العبيد ايام زمان..

شو قطقط
شو قصدك
اقصى الجلد في الشريعة الاسلامية هو 100 جلدة حد الزنا
اما في الشريعة السعودية فمن 10 الى بضع الاف
والبضع قد يكون خمسين الف بحسب قوة المنسف وتأثيره على عقل القاضي

اضافة الى اشتراط الشريعة عدم تعذيب او التمثيل بالمجلود او جلده على رأسه او وجهه او كسر عظمه او اسالة دمه واتلاف لحمه
واستعمال العود النحيف اللين الاخضر لا اليابس او الغليظ
وتحريك الذراع فقط دون رفع اليد مع كامل زند المتن الى مستوى الرأس او فوقه حين الجلد

لان المقصود هو اهانة المجلود على جريمة ارتكبها بحق المجتمع وليس المقصود تعذيبه وقتله

قرفونا النضال
اخت عرض هالدين البدوي

اقتباس:نسمع عن أحكام فى السعودية بألف جلدة ، وأحيانا 800 أو أقل ، وفى التوراة كان ممنوع جلد أى شخص أكثر من 39 جلدة

39 جلدة بس يا قطقط؟ وهذه رحمة؟ وتكتبها بكل ثقة وعفوية وكأن لا في الأمر شيء. أسلوب الجلد يا قطقط هو من بربرية العصور الأولى!

اقتباس: هل هذا حكم بشرى او إنسانى ؟

بل هو حكم بربري! إسأل قلبك وهو سيجيبك وتصور لو أنك أو أبيك أو أمك في هذا الموضع كيف يكون شعورك.

اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  
من باب التوضيح فقط..

هذه الجلدات لا تنفذ سوية..

تنفذ على مجموعات موزعة على عدة ايام..

والجلد لا يكون بسوط يجرح مثل الي كانوا بيجلدوا فيه العبيد ايام زمان..

الجلد لا يكون بسوط يجرح؟ أُمال؟ بسواك مثل ذلك السواك الذي يستخدم في تأديب الزوجة الناشز؟

تقول لي الجلد لا يكون بسوط يجرح!! طيب بماذا يكون؟ هل هناك سوط يجرح وسوط لا يجرح؟ أم كلثوم تقول: بيجرح قد ما يداوي.

:no:

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
المشكلة أن الحمقى في قضاء السعودية كثيرون و نظرتهم للحدود و القصاص سهلة متساهلة .. يعني ببساطة يقطعون يد شخص اتهم بالسرقة . بينما الاسلام وضع 40 شرط لتنفيذه و مجرد الشك في أي شرط يمنع تنفيذ ذلك الحد .  

تحياتي

الشيعي الى الأبد .
من أين أتيت بهذا الكلام ؟
كل فريق و بكل ثقة يعرض مذهبه كصحيح الدين يستوي في ذلك مقلدو الشيعة أو الوهابيون ، يبدأ أحدهم حديثه قائلا أن الإسلام يقرر كذا أو يضع كذا من القيود لضمان العدل رغم أن تلك القيود التطبيقية التي فقد بها النص فاعليته و استحال تطبيقه لم تكن إلا نتاجا لاجتهاد إعاد قراءة النص من خارج إطاره الثقافي ، حد السرقة كمثال يحوطه الفوضى التامة ، فنظرا لفداحة الحد و لا معقوليته طرح الفقهاء شروطا لتطبيقه بعضها مضحك ، فمثلا وضعوا شرطا أن يتم السرقة من حرز ، و هكذا لو سرق أحدهم شريط شعبان عبد الرحيم من ( تابلوه ) سيارة وجب الحد عليه لأنه سرق من حرز ولكن لو سرق السيارة نفسها لا يحد !.أيضا وضعوا شرطا أن تزيد قيمة المسروق عن حد معين ( اختلفوا حوله ) فلو فرضنا هذه القيمة 5 جنيه ، فلو سرق أحدهم مثلا 5 جنيه لا يحد ولكن لو كان داخلها 5 قروش أو مشط كبريت قطعوا يده نكالا ، كذلك جعلوا شبهة الملكية سببا في تعطيل الحد ، وهكذا لا يحد سارقو المال العام ولو بلغ المليارات لشبهة الملكية و يحد من يسرق 10 جنيه من جاره !.
لماذا لا تعترفون و ببساطة أن الشريعة الإسلامية التي تتحدثون عنها هي قوانين جاهلية وافقها الإسلام و تلاعب بها المسلمون .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  
من باب التوضيح فقط..

هذه الجلدات لا تنفذ سوية..

تنفذ على مجموعات موزعة على عدة ايام..

والجلد لا يكون بسوط يجرح مثل الي كانوا بيجلدوا فيه العبيد ايام زمان..

الجلد لا يكون بسوط يجرح؟ أُمال؟ بسواك مثل ذلك السواك الذي يستخدم في تأديب الزوجة الناشز؟

تقول لي الجلد لا يكون بسوط يجرح!! طيب بماذا يكون؟ هل هناك سوط يجرح وسوط لا يجرح؟ أم كلثوم تقول: بيجرح قد ما يداوي.

:no:

الأخ إبراهيم .(f)
لا تتعب نفسك هم أيضا يتحدثون ان عمر أعاد جلد ابنه حدا لشرب الخمر (لأن والي مصر عمرو بن العاص حده داخل بيته) فمات من 80 جلدة ، هذا هو السوط الذي لا يجرح ، إن العقوبات الجسدية هي نوع متخلف من العقوبات نشات في المجتمعات البدائية ،و لكن البشرية تجاوزت تلك المرحلة ، إن علم القانون يمدنا بقدر هائل من المعارف تجعلنا قادرين على بناء نموذجا استرشاديا دقيقا كيف نشأت و تطورت فلسفة العقوبات و كيف تأثرت بالإيكولوجيا الثقافية و الجغرافيا و حتى المناخ ، و كيف بدأت وصفية انتقامية في كل المجتمعات ، ثم تطورت في بعض المجتمعات دون الأخرى ، وهذا ما وضحته بتوسع في شريط (الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية ) . عندما ننظر إلى الفقه الإسلامي من خلف نقاب القداسة المنتحلة سنجد أن الفقه هو قانون عقابي في جوهره قائم على الحدود ، و سنجد أن الحدود ليست ابتكارا إسلاميا و لكنها عرف جاهلي وافقه الإسلام ، هذا العرف ليس فقط متخلفا عن عالمنا المعاصر بل هو متخلف حتى عن زمانه . إن زمان المرء ليس ما يعيشه و لكن ما يفكر من خلاله ، و يدلنا التاريخ أن العرب حين خاطبهم النص العقابي كانوا متواجدين حضاريا خارج نطاق زمانهم بألوف السنين . إن انحسار الطبيعة الانتقامية للعقوبة و نشوء الفكرة الاجتماعية المعرفية لها ، ظهرت فقط مع نشوء الدولة التي أنيط بها العقاب ( حوالي 2000 ق م ) و هي مرحلة لم يصلها العرب حتى الآن . إن النقطة التي توقف عندها فقه العقوبات الإسلامي هي مرحلة الانتقام الفردي ذي الأصول القبلية السابقة للبعثة المحمدية ، وهي ذاتها مرحلة الإدراك الحسي المباشر في فكرة القانون . إن تلك المرحلة هي مرحلة النشأة قبل أن تصاغ القواعد ، وقبل أن يحتوي تلك القواعد الوعي المعرفي ( التجريد – التعميم – الموضوعية ) . إن فكرة العقوبة في المنظور الفقهي الإسلامي هي بالضرورة التاريخية متخلفة معرفيا ، ولا يشفع في ذلك حسن النوايا و جلال المقاصد .

أستاذ بهجت :

بقلك مدة مختفى , وحشنا قلمك المقطر شهداً .


* أضيف نقطة بسيطة , أنا حاليا أعد مشروع تخرج دراسة عن ( دوافع الجريمة عن المجتمع المصرى ) , وبين قراءات لازالت بسيطة أكتشفت أمر فات على العامة مثلى . هو أن العقوبة ليس مطلوبة بذاتها ! فهى حائط صد لانحراف . ليس حائط قاتل له !

كثيراً من المجرمين بتكون لديهم دوافع أنسانية - الواحد يحمد ربنا أنه ليس قاضى , حتى لا يقع فى عذاب الضمير ... فتخيل أمامك شخص سرق من أجل أن يحصل أولاده على حياة أفضل ! . بينما يسرق أخر من أجل أن يشترى بيتاً ذهبياً .

فى كلا الحالتين , من الصعب أن تصدر عليهم أحكام .. فهى دوافع أنسانية برئية . فالبحث عن حياة أفضل , مطلب جميع الناس ( الناس تعبانة من الداخل والخارج , ومن فوق وتحت . ومن اليمين والشمال ... التعب أصبح من الخصائص الأنسانية لأنسان ) .

نفترض أن شخص من هؤلاء - قد يكون أنا أو أنت , غره عقله وقدرته على التفكير المنطقى وحسبها ووجد أنه ممكن أن يفر من قبضة المجتمع الغاشمة .. التى لا تقيم الحد الا على الفقير . لكن لسؤء حظه أتمسك , وقررت عقوبته أنه يقطع يده ؟



كيف يستطيع هذا الرجل أن يعيش وسط مجتمعه , وكل من سينظر اليه ويده مقطوعة هيقول فى نفسه ( يد مقطوعة = حرامى ) . وكيف سيستقبلها هذا الرجل الذى يبحث عن التوبة ؟ سيحس بها بلا شك ..



أحد أهم الاشياء اللى بتركز عليها دراسة ( الجريمة والعقاب ) هو كيف يمكن لهذا الشخص بعد أن أخذ جزاءه أن يعود كفرد صالح فى المجتمع ؟

نحن لا نتعلم من تجنب الخطا , بل بالوقوع فيه والتعلم منه .


هذه الأحكام البدوية - تشوه الأسلام كرسالة , فهى توصم الناس وتسبح فى تيار ضد التاريخ والعلم ( مهما قسيت العقوبة وازدادت دموية ... الجريمة لن تختفى من المجتمع , بل سيتغير زيها فقط ويتغير أشكالها ) . فلن تجنى الا أنها هتمنع أمكانية دمج المجرمين ليعودا فى الحياة بشكل طبيعى .

ولا تفكر فى أسراهم , لأنها ستدمر بالتبعية (f)


لا تغيب علينا كثير يا أستاذنا :)

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
... إن فكرة العقوبة في المنظور الفقهي الإسلامي هي بالضرورة التاريخية متخلفة معرفيا ، ولا يشفع في ذلك حسن النوايا و جلال المقاصد .  

بداية ً ..

تحية تقدير للأستاذ بهجت (f) .. الغائب - الحاضر - عن معمعة النصر الإلهي و العد التنازلي لبدء الزحف العظيم ..

ثمّ .. (f) للمداخلة أعلاه و سياقها ..