{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله
اقتباس:لاامل البتة ياعزيزي ابراهيم من ترديد كلمات الترنيمة التي تشير اليها، ومن ابياتها:
تركت عرشي المجيد في السما
وجلت في الدنيا احتمل العنا
وانت ماذا ياترى تركت من اجلي
يا أخ السرياني:
تحياتي الحارة لك أخي العزيز،
بالنسبة لاقتباسك أعلاه، أحب أن أقول إن من الصعب علي التصديق بأن الإله الباذل الذي يبذل كل شيء و لا يدخر شيء لنفسه، بعد أن يكون فعل كل هذا، يلتفت إلينا ثم يقول بنبرة معاتبة: "وانت ماذا ياترى تركت من اجلي".
مستحيل جدا يا صديقي!!!!
الذي يقول هذا الكلام هو زوج أجرب يستخدم العطاء للوي ذراع زوجته و كأنه يقول لها:
شوفي ياولية علمت إلكو و سويت كيت و كيت...وانتوا ياولاد الكلب ما يطمرش فيكوا! عملتوا إيه علشاني؟!
و لذلك،
يا أخ السرياني،
الإله المحب لا يمكن أن يقول كلام كهذا أو يكون لسان حاله أبدا كهذا. لذلك تصورنا عن محبة الله الباذلة وأنه لا ينتظر شيء ستنعكس إيجابا على حياتنا إنعاكس كلي فنعرف أنه لا يحاسبنا بالسحتوت و لا يريد منا أن نكون كماليين perfectionist و لكن يكفيه فقط و بكل بساطة أن "نكون معه" و نعيش في محضره و نهب حياتنا له بالكامل كالزوج الذي يهب جسمه بالكامل لزوجته و لا يدخر شيء لنفسه و في هذه الحالة لن يكون لسان حال هذا الزوج: "أنا قصرت معاكوا في إيه؟ عملتوا لي إيه؟ ماذا فعلتم مقابل ما فعلته معكم؟"
هذا ما قال عنه الأب شارل دولييه اليسوعي في كتابه الرائع صاحب العنوان الجميل:
إلـهي لا نفع له
يعني لا توجد مصلحة أبتغيها من وراءه، و لا هو توجد مصلحة يبتغيها من ورائي و يكفيه فقط التصاقي به و الحب يفعل كل شيء دون تفكير ببذل يفوق حدود العقل. عندئذ يسعدنا فقط أن نقول بفرح: هذا هو الإله الذي نحن مصنوعون على صورته و على مثاله.
:h:
|
|
01-13-2005, 07:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله
اقتباس: إبراهيم عرفات كتب/كتبت
يا أخ السرياني:
تحياتي الحارة لك أخي العزيز،
بالنسبة لاقتباسك أعلاه، أحب أن أقول إن من الصعب علي التصديق بأن الإله الباذل الذي يبذل كل شيء و لا يدخر شيء لنفسه، بعد أن يكون فعل كل هذا، يلتفت إلينا ثم يقول بنبرة معاتبة: "وانت ماذا ياترى تركت من اجلي".
:h:
سمعت أن إلهكم موجود، فما بالكم تتحزرون و تتجادلون في صفاته؟
ما بال كل واحد فيكم يقول اللـه ليس هكذا بل كذلك؟
ألستم تحدثون اللـه أثناء الصلاة و هو يجيبكم؟ ما بال كل واحد منكم اخترع إلها كما يروق له و لمنطقه؟ لماذا لا يخبرنا إلهكم بنفسه و ينهي الجدل القائم؟
هممممممممممممممممممممممم....
هل من الممكن مثلا أن البشر هم من اخترعوا الإله و جلسوا يتجادلون في صفاته و الحقيقة انه لا إله و لا يحزنون؟
مسألة بحاجة لتأمل.
|
|
01-13-2005, 07:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}