اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
طبعاً هذه هي بضاعتنا

السخرية من لثغة السيد.

السيد الذي كشف أقنعة الصهاينة، وعبدة الذات و.. (؟؟؟).

وجواب الأحمق، السكوت عنه.

يا عزيزي نحن نسخر من الكل: أبو لثغة و أبو دمعة.
القصة كلها مسخرة كما ترى :D

سقوطه سببه نجاح الديمقراطيين في الانتخابات..

ولماذا نجح الديمقراطيون في الانتخابات..؟

اسأل اي مراقب امريكي او حتى طفل صغير سيقول لك العراق..

يعني من طرده واخرجه هم افراد المقاومة العراقية..
الذين يسميهم من يحتفل من الأخوة الشيعة هنا البعثيين والقومجيين والسلفيين والإرهابيين..:D

عزائنا ل..
الحكيم
السيستاني
نوري المالكي
الجعفري
الجلبي
صولاغ
وباقي شلة الأنس والحرامية (على عهدة منظمة الشفافية الدولية :D)..

سأبين لكِ الفرق يا مستنيرة ، يا مثقفة.

هناك من يختار أن يكون ضعيفاً مهزوماً ليحرر بلده بالدموع، كما ويختار العهر السياسي ليحافظ على كرسيه الوثير!

وهناك ، في المقابل، من يقف بشجاعة ، وصمود، مواجهاً عدوّه، وقاتل أهليه.

مثال ، وفي الأمثال عبرة، للمعتبرين:

أن أنتقد مهزوماً، بائساً، كسولاً، إتصف بخصائل تنقص من قدره، كونه إنسان قادر على الإبداع، لكنه يؤثر البلادة والكسل على الجد والعمل.

أو أن يأتي، في المقابل ، من لا يرى فيما أقدمه سوى أنني: أسود، ألثغ، قزم، أعرج، .. sand neger!


هنا تصبح المقارنة ذم المذموم ، مقابل عنصرية مقيته.

- رفض سلوك ، مقابل رفض إنسان.

- موقف أخلاقي، مقابل موقف لا أخلاقي!

من حصل على 1701 هو الجهود الدولية للسنيورة و فريقه. على الناحية الأخرى من جلب الحرب و ظل يرفض وقف إطلاق النار هو نصر الله و فريقه.

من حصل على نصف مليار دولار لإعادة إعمار لبنان هو الجهود الدولية للسنيورة و فريقه. على الناحية الأخرى فمن جعل لبنان يخسر 15 بليون دولاراً هو نصر الله و فريقه.

من بكى شهداء لبنان الـ1191 هو فؤاد السنيورة.
من بكى جهود إعمار لبنان طوال الخمس عشرة سنة الماضية و التي انهارت في أقل من 33 يوماً هو فؤاد السنيورة.

أما حسن نصر الله فمعك حق؛ هو لم يبكِ و لن يبكي. فقط يضحك و يسخر في خندقه لأن الطائرات الإسرائيلية لم تقتل أحداً من ثلّته و أن حزب الله كامل العدد.
و لمَ يبكي أصلاً و هو القاتل؟ لو ليس بيده مباشرة، فهو حجّة المجرم الذي اقتحم أرضنا يسفك و يقتل و يدمّر، بينما نصر الله يضحك، و السنيورة يحاول أن يوقف الخراب، و عندما تتفجّر مشاعره في لحظة يصبح ممثلاً و ’أبو دمعة‘.

و تأتي لتقول لي عهر و شجاعة؟

خذ، اقرأ. علّك تفهم كم يكون وقع الخراب و الموت على الرجال الحقيقيين، و الأهم، على ’الإنسان‘.

اقتباس:السنيورة يبكي ونصرالله يُمَنِّنْ

سعيد علم الدين
arabberlin312s@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11

البكاء ليس للرجال كانت تقولها المرحومة جدتي حلوم عندما كانت الدموع تنهمر من عيني أحد أعمامي أو أحد أحفادها الشباب ويبكي لأمر ما. كانت تنظر إليه جازرة وكأنه لا يزال طفلا بحاجة إلى التقريع على قيامه بعمل شنيع. كنت أعجب لتصرفها الحازم هذا وأعتبره في صغر سني قمة في الحكمة والصواب وإنهاض الهمم. وهكذا كانت ربما من خلال تجارب دهرها تحاول زرع نبتة الشدة والقسوة فينا، وهي في النهاية بحاجة إلى رجال أشداء للذود عن حياض العشيرة من الأشرار.
والشر كما كانت تنبهنا دائما إليه: هو آفة تحيط بنا من كل الجهات وصفة ملازمة من صفات البشر وموجود أيضا في الآلهة على اختلاف أنواعها وطبيعة الدول وله في كل زاوية من هذه المعمورة أنصار، يصفقون للحاكم الشرير الإله الغرير فيزهو بنفسه كالطاووس ويختال. خاصة إذا كان طاغية لا يفقه لغة الحوار ولا يفهم إلا لغة الدم والاغتيال. وتقول جدتي بأنه لا يمكن مكافحة الشرير بالليونة والتودد والاستجداء وإنما بإظهار القوة الرادعة والعين الحمراء وإنزال أشد العقاب به ليكن عبرة لغيره من فصيلة الذئاب.
لكن ماذا عندما تبكي الرجال؟ هل هذا يعبر عن ضعفها وليونتها أم عن قوة عاطفتها وصدقها! وإذا كانت جدتي على حق بنظرتها السليمة لمكافحة الشر كآفة سرطانية باغية لا بد من استئصالها من أساسها، فهل هي أيضا على حق بالنسبة لبكاء الرجال؟ أم أنها كانت تمارس التفرقة بين الجنسين دون قصد. فالمرأة في عرفها يحق لها البكاء كما تشاء أما الرجل فيجب أن يحافظ على رباطة الجأش ويكظم الغيظ ويخنق العَبَرات!
هل هذا صحيح؟ لا أعتقد. فالرجل هو إنسان قبل أن يكون رجلا وهو في هذا الصدد كالمرأة يحمل نفس العواطف والمشاعر والقلب. وكم من النساء من هن أقسى وأصلب من الرجال بكثير كرئيسة الوزارة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر الملقبة بالمرأة الفولاذية. والتي انتصرت في حرب الفولكلاند على جنرالات الأرجنتين وشرذمتهم شر مشرذم.
وهل هناك من هو أصلب من الفولاذ؟ نعم إنه الإنسان الحساس الرقيق الذي يبكي بحرقة وألم دون خجل أمام مصاب عظيم جلل، كالرئيس السنيورة المسؤول الذي يرى شعبه مشردا في البلاد، ومدنه وقراه تقصف بنيران الأعداء، والعائلات عن بكرة أبيها تباد، وأشلاء الأطفال مبعثرة على الطرقات، ووطنه مقطع الأوصال، مستباح بأيدي أشرار ليس لهم ذمم وأخلاق، مغلوب على أمره، متروك في مستنقع من الأقدار، وهو أي السنيورة رئيس الحكومة عاجز أن ينتشله من هذه الأوحال أو يفعل له ما يريد أن يفعله لو كان صاحب القرار. هذا القرار هو بيد الأوصياء سوريا وإيران وأداتهم السيد حسن نصر الله. ما يؤكد على أن حزب الله أداة سورية بوجه لبناني ما نقلته السياسة الكويتية 06.8.10 عن مصادر مطلعة قولها" وأن القضاء على هذا الحزب وبسرعة وتجريده من السلاح, سيدفع النظام السوري إلى المطالبة بالجولان". فسوريا تعتبر حزب الله أداتها الضاربة في لبنان وكأنها ما زالت فيه ولهذا فهى نست أرضها المحتلة منذ احتلالها للبنان عام 76 وهي لم تكن أبدا مرتاحة للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني عام 2000. لمعرفتها بمطالبة اللبنانيون برحيلها وتطبيق الطائف.
ظهر اليوم على الملأ وبعد خطاب نصر الله بأن قرار الحرب والسلم وإرسال الجيش هو قرار سوري إيراني. والآن بعد أن دمر الوطن وشرد الشعب يريد حسن نصر الله تمنيننا بموافقته على إرسال الجيش إلى الجنوب. وكل التبريرات التي تحدث عنها لمعارضته إرسال الجيش قبل تدمير لبنان لا يمكن أن تقنع حتى السذج. فهل يجب أولا تكسير لبنان كما هدد بشار الأسد لكي يوافق الشيخ نصر الله على بسط سيادة الدولة وسلطتها الشرعية على كامل أراضيها. وماذا عن أنفاق القيادة العامة السورية في الناعمة؟ هل سيوافق نصر الله على إغلاقها وبسط سلطة الدولة عليها؟ وماذا عن قبضايات فتح الانتفاضة السورية في احتلالهم للأرض اللبنانية؟ هل سيوافق نصر الله على بسط سلطة الدولة عليهم وتسليم أسلحتهم للدولة المسلوبة القرار أو طردهم إلى سوريا ليولوا الأدبار؟
ومن هنا فماذا يبقى للسنيورة سوى الدموع والآهات للتعبير عن وضع مأساوي معقد صعب لا يعبر عنه بالكلمات. ولا أعتقد أن جدتي كانت على صواب. وذكرتني قسوتها كجدة وأم برقة السنيورة كمسؤول وأب.
وأصبحت رجلا وأعترف أني بكيت في مواقف فرضت الدمعة نفسها علي ولا أخجل من ذلك أبدا. وكما هو معروف فمن الصخر الصلب يتفجر أحيانا الماء العذب.
يحق للرجال أن تبكي يا جدتي؟ نعم يحق للرجال أن تبكي. وبكيت بمرارة وانهمرت دموعي بغزارة أمام التلفاز بعيدا عن الوطن آلاف الكيلومترات يوم تشييع جنازة الشهيد الرئيس رفيق الحريري الذي اغتالوه الأشرار ليقتلوا الأمل عند الأحرار، فانقلب سحرهم عليهم وما زالوا يتخبطون بجريرة إجرامهم والمحكمة الدولية ستوصل الكذاب لباب الدار، وستلاحقهم ولن ينفعهم إشعال الحروب بالواسطة في العراق ولبنان وفلسطين لكي تعم الفوضى التي يحلمون بها ليل نهار. وبكيت بفرحة وأمل في الرابع عشر من مارس /آذار وأنا أرى ملايين اللبنانيين موحدين بعلمهم وقد هبوا من كل المناطق والمدن والقرى رغم الطوابير الخامسة والعملاء، هبوا هبة امرأة/رجل واحد إلى ساحة الحرية البيروتية تجللهم الأرزة الخضراء ليشاركوا في عرس وطني خالد يليق بقائد الاستقلال والكرامة وشهيد السيادة والقرار اللبناني الحر رفيق الحريري. وبكى السنيورة على قبر رفيقه أكثر من مرة وبالأخص بعد تعيينه رئيسا للحكومة. فالسنيورة وبعكس الكثيرين جدا من كبار السياسة في لبنان وأقزامها: هو إنسان رقيق، مهذب، خلوق، محب، مثقف، واع جدا لخطواته، عقلاني، عاطفي، مناور قوي لا يتراجع عن أهدافه، ذكي ومستقل وسيد نفسه ومنسجم مع شعبه وأبناء وطنه حتى الاستشهاد في سبيلهم.
ولقد أثبت ذلك من خلال مواقفه السياسة الوطنية والعربية والعالمية العديدة وخاصة في مواجهته للأشرار. أثبت أنه حاكما ممتازا، وسياسيا مرنا، ورجلا لبقا، صلب المراس عنيدا في الحق لا يخاف لومة لائم، قوي العزيمة أمام الصعاب لا يهاب، يعبر عن مواقفه بطريقة تأخذ بالألباب كلمة ودمعة.
ودمعة السنيورة المراقة من أجل شعب لبنان هي كالجمرة التي لا تحرق إلا مكانها ومن هنا تأتي دموعه حرقات ولوعات على شعبه المعذب المشرد المنتهَك من الشقيق قبل العدو، وتألما على ما حل ببلده المستباح أمام عينيه من مصاب مأساوي جلل تعجز الكلمات مهما جاشت بالعاطفة عن وصفه. فتدفقت عفوية ممزوجة بالكلمات التي تهدجت واختنقت عباراتها في حلقه فاختنقنا جميعا وبكينا ولذعت حروفها أجسادنا فاكتوينا. إنه بكاء الألم المر أملا بنهوض جسد الوطن المدمى من تحت الركام مصهورا بحقيقة اللبناني العاطفي الرقيق . إنها حقيقة بكاء ابن صيدون على ما حل بصور، وابنة طرابلس على ما حل ببعلبك، وابن جبيل على ما حل ببنت جبيل، وابنة زحلة على ما حل بالنبطية، وابن بيروت على ما حل بضاحيتها من دمار وموت. إنها الحقيقة الوطنية الصلبة أن شعب لبنان الطيب كان وسيبقى حرا سيدا ديمقراطيا مستقلا عربيا طموحا وسيخرج بهامته أقوى من تحت ركام حروب الآخرين على أرضه. وظهر بوضوح من خلال تدخلات ووصايات وزيري خارجية سوريا وإيران بأن الحرب الدائرة اليوم في لبنان هي حربهم ضد إسرائيل. ولبنان لا ناقة لحكومته ولا جمل لبرلمانه في حرب مدمرة فرضها عليه حزب الله، من خلال رفضه تطبيق الطائف بحذافيره ونشره الجيش اللبناني على الحدود وتسليم سلاحه للدولة التي يشارك فيها بنواب ووزراء وموظفين وخدمات.
مهما تكن نتيجة الحرب فلا أدري بأي عين سيقابل الشيخ حسن نصر الله أم فقدت أعز ما تملك، وأب خسر كل ما جنته يداه طوال عمره، وطفل تيتم وفتاة بلا مأوى.
ومن همنا تصبح الكلمة السياسية طاهرة وصادقة وبريئة ومخلصة وقريبة جدا من القلب عندما تخنقها العبارة متجلية بأعظم معاني الحب والتفاني. أنها المشاعر الحقيقة المتوقدة في قلب هذا السنيورة الفذ كالجمرة تحرق مكانها.
دموع السنيورة البريئة كانت رسائل سياسية وجدانية صادقة عفوية غير مقصودة إلى أبناء الوطن المنكوب والإخوة العرب والعالم أجمع، لتعبر بصفاء عن معاناة شعب لا تريد أن تنتهي، ومأساة بلد منكوب يكتوي بنار الحروب التي تفرض عليه ظلما من وقت لأخر. وإلى متى سيتحمل شعب لبنان آفات الآخرين ومشاريعهم المدمرة ومؤامراتهم؟
وتبقى دمعة الرئيس فؤاد السنيورة أشرف وأنبل وأنقى من كل من يدعي الوطنية والعروبة والمقاومة ورفض العدوان الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية الأخرى

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=72454

هراء.


هم يصفوننا بالناحبين، واللاطمين، والنابشين في التاريخ. وها أنت تنفينها، ولقد احترنا معكم.

السيد حسن هو أبٌ لشهيد، وقادة حزب الله هم آباء لمقاتلين أو لشهداء، وهذا لا يزاود عليه إلا من (حوصر) !

وخير من في تراثنا بكى على إبنه لما قضى.

لكن المشكل هو في ضبط النفس.

لا تفهميني أن الإمرأة التي قتل أبنها ودمر بيتها و(كله فداء إجره للسيد حسن) قد فقدت كل معاني الإنسانوية واستحال قلبها حجراً!.

شتان ما بين موقفها وموقف (أبودمعة) الذي ذهب في حشد من العاجزين ليبكي أمامهم وعلى مرأى من العالم ولبنان في أحلك الظروف؟
إذا لم يصمد هو رئيس الدولة فمن يصمد؟ خصيانها؟

( حتى إنتحل حفنة من الكلاب الصهاينة لأنفسهم صفة دوبلوماسيين عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فيتصلوا بالسنيورة ليعرضوا فصلا من الكوميديا السوداء على الشاشة الصهيونية كان بطلها سيد مقاومتكم الليبرالي العنيد (؟).. ضارباً عرض الحائط بثأر شهداء لبنان وبكرامة لبنان وبكبرياء لبنان .. )


شرف لبنان قيمته نصف مليار ، ليلين؟

أيه: تفيه على هيك مقاومة، وعلى هيك كرامة.


وياريتها كانت على الدمعة، ميش أخدها بالأحضان للشريفة العفيفة كوندو ولما تجف دماء قتلانا على يديها الملوثتين؟


وأما المساعدات فجاءت من إيران أيضاً، ومن عمل ويعمل الآن على إعادة إعمار الجنوب هو حزب الله أكثر مما فعلت الحكومة، وأما الجسور وخلافه والنصف مليار فهو ليس لعيون لبنان ولا لعيون أبودمعة وإنما هو الريع العائد على الحكومة من صفقة بيع خدماتهم للسعودي.

وأما الحرب فلقد أشعلها الإسرائيلي الذي يتهم بدوره حزب الله بإشعالها، وهو كذب ودجل دأب الإسرائيلي على تكراره عبر ستين عاما من الإعتداءات المتكررة، ولا عجب في أن خطابه يعاد صياغته ليصدره من نعتبرهم عرباً مثلنا وهم أحياناً أكثر صهيونية من الصهيوني.


السيد حسن ألثغ،

والسيد حسن صمد ولم يبن ضعفه للعدوّ، وهذا برأيك منقصة.


ماذا بقي ، من بضاعة بائرة، تعرضينها، ........ليلين؟

حتى لا ندخل في مزاودات، عزيزي:

1. من أشعل الحرب هو حزب الله، و قد أخطأوا في ذلك باعتراف نصر الله شخصياً. يعني لا داعي لأن تأتي و تقول كلاماً غير ما قاله من دشّن الحرب شخصياً.

2. نصر الله لم يخسر ابنه نتيجة لعجرفة شخص لبناني جلب جيوش إسرائيل لتضرب بيته و حارته التي صادف أن نصر الله يعيش بها، بل في حرب خاضها بإرادته الحرة. [لا أعرف تفاصيل موت ابن نصر الله، لذا اعتبر كلامي مجازاً لرسم صورة].

انتبه للكلمة المفتاحية هنا، عوليس: "بإرادته الحرة".

لو أجبتني على السؤال التالي بـ’نعم‘، فسأتخلّى عن رأيي و أتبع رأيك بالكامل:

هل قام نصر الله أو أي شخص من حزب الله أو تحالفه بالاتصال بالحكومة اللبنانية و إخطارها بمجرّد نية الحزب في القيام بعملية ’نوعية‘ قبل أن يحدث ما حدث؟

الأسئلة التالية أيضاً هامة:

1. هل حمى نصر الله أرض لبنان؟

إليك بالحصيلة و أخبرني: 1191 قتيل لبناني لا علاقة له بميليشيا حزب الله. 4909 مصاب. أكثر من 900 ألف نازح. 15 بليون دولار من الخسائر للاقتصاد اللبناني، شاملاً تدمير البنى التحتية. احتلال الأراضي اللبنانية من جديد حتى الليطاني.

خسائر لبنان نتيجة للـ’أوبس! غلّطت يا جماعة!‘ تبع نصر الله تعادل كل ما فعله اللبنانيون من تشييد للمدن و بناء للاقتصاد طوال 15 سنة كاملة = كل إنجازات ما بعد الحرب الأهلية أصبحت صفراً.

ما يثير الغيظ أن يأتي الجنرال نابوليون عون ليقول لنا أن سبب مطالبته و تياره بإسقاط السنيورة هو ديون لبنان التي أصبحت 41 بليون دولار، و أن الاقتصاد انهار! تكلّفوننا 15 بليون دولار يعلم الله كم 15 بليون دولار من الدين الداخلي سيحتاج البلد كي يعوّضها، و بعد ذلك يخرج ليقول و اللهي يا جماعة الاقتصاد منزوع بسببهن!


2. هل من حق نصر الله أن يمنّ علينا بشيء؟

لا. ليس قبل أن يدفع الفاتورة كاملة. هو للآن وزّع نحو 3 ملايين دولار من مال خامنئي الشريف الذي لا يرتبط بأي شروط أو إملاءات من طراز ’لبنان ساحة هزيمة أمِريكا‘، وذلك بحسب خبر سمعته من مصدر غير رسمي. إي منيح، باقي 14997000000 دولار كي يصلح غلطته. يدفعهن و بعدا يمنّ علينا كيف ما بدو.

يجب أن نعي جيداً أن نصر الله مدين للبنان، لا العكس.

3. هل تعهد نصر الله أمام كل القوى السياسية اللبنانية بعدم القيام بأي عمليات ضد إسرائيل في الصيف كي لا يضر قطاع السياحة؟
أجل.

4. هل نكث بالعهد؟
أجل.



تعريفات:
’النصر الإلهي‘
علم. مذكر. مركب.
الانتصار الذي هبط على حزب الله من حيث لا يدري لينقذه من دمار سياسي تام. شارك في إهباط النصر على رأسه فريق العمل الدولي لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، و مجموعة وسطاء دوليين يشملون الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، و الأمم المتحدة. يمكن اختصار هذه المجموعة بـ: الكرة الأرضية تلبي نداء و تحركات السنيورة.

نقاط السنيورة السبع هي ما أوقف الحرب. حسن نصر الله بقي في خندقه يهدد ـ عن طريق الماريونيت نبيه برّي ـ بحرق السراي الكبير لو عادت رايس إلى لبنان، و لم يفعل أي شيء لوقف الحرب، بل بالعكس؛ عارض و ماطل كثيراً قبل أن يقتنع أخيراً أن نقاط السنيورة هي أفضل شيء ممكن، و قد كان.

سؤال إضافي: هل التزم نصر الله بالنقاط السبع؟

عزيزتي ليلين.

إنطلقتِ من بديهيات، هي، أبداً، ليست بالبديهيات.

السيد حسن برأيك هو من أشعل الحرب، وهو مهووس برؤية وطنه يدمر.

أو أنك فهمتِ من بعض مقابلاته أنه أخطا التقدير، وقد أقر، وأقر بالندم.


أنا أرى العكس تماما.

وفهمت عكس ما فهمتِـه

ليش أصلا إمتى العرب اتفقوا على أن يتفقوا؟ :)

تصبحين على خير :redrose:

الزميل/ الزميلة ليلين يقدم حقائق وأسئلة واضحة ولا يتكلم بمنطق البديهيات

لكن هناك خطاب آخر مماطل ومميع

ظلمنا بدر شاكر السياب

اقتباس:شرف لبنان قيمته نصف مليار ، ليلين؟

و الانكى انو 300 مليون منها راحت لجيوب مناصري جنبلاط في الجبل بمهجِّريهم و مهجَريهم منذ 15 سنة.... ما لاقوا يشبرقوهن الا هلٌّق !

فضحهم السيد :D
لاه يا ابو دمعة
والله منك قليل يا (عيش السراي)
طلعت حكومة (الاكثرية) مهندسة حرب تموز من Z to A
لاه يا اخوات البولتون