الطائفيه هي ان تعرف الحق و تجافيه
:97:

وما هو الوطن إذن الذي ترى أنه ينبغي أن يتفاعل معه الشعب يا وضاح رؤى؟

يعني ابن القامشلي لم عليه أن يتفاعل مع دمشق رغم أن بغداد أو أنقرة أقرب إليه؟؟

هل حدود سايكس بيكو هي الوطن؟

هل يتفاعل ابن رفح مع مصر أم مع فلسطين؟

أشكر كل من أدلى برأيه هنا ، لكن دعوني الآن مع صديقي الشيعي طارق :)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  

اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...&highlight=#pid

في هذه الوصلة ,مقال متميز من ثلاث اجزاء كان قد وضعه الزميل طارق قبل فترة قصيرة عن الاطروحات الطائفية ..  

تسلم عزيزي طيف.
عزيزي حسان.
ألست مناهض من مناهضي التبسيط، هذا مقال أعلاه لا يقوم بالتبسيط، ويحلل. فمفهوم مثل الطائفية لا يمكن الحديث عنه بفشكلة وبتبسيط وسطحية هكذا وكأن الطائفية التي جلبت لبلادنا حروب لم تتوقف ولم يفهمها إلا القلة بأن نتحدث عنها بكلمة أو كلمتين هيك عالماشي، وبسؤال تبسيطي سطحي من نوع؛ شو الطائفية.

وتحياتي.
(f)

كن على ثقة يا طارق أنني أحترم جدا نزعتك لمناهضة الطائفية ، لكني لا أفهم أن تتحول أنت بالذات إلى ( طائفي ) وبهذه الطريقة الإنفعالية ولأسباب لخصتها - على ما فهمت - بالسطحية والفشكلة وكلام القهاوي والتعميم ..
جيد ، لا أنتقص على الإطلاق من حريتك في التشيعن أو التسنن أو التهود أو التمسحن أو ما شئت .. لكن على الأقل لسبب ليس سطحي وفشكولي :)
قرأت الموضوع مثنى وثلاث ورباع .. موضوع جيد وطرح ( أكاديمي ) متقن ودقيق ، لكنه يمثل رأي كاتبه وليس آرائنا في هذا المنتدى على اختلاف مشاربها ..
ثم ، على أي أساس حكمت أن سؤالي وتعميم مريم - إن كان كذلك فعلا - إنما طروحات سطحية وهامشية ؟!
أبدا ليست كذلك ، فهي نتاج تراكمات إن للحالة العراقية وتجاذباتها ، أو للحالة العامة وتجاذباتها أيضا ..
نحن نعيش حالة طائفية وحالة رد فعل طائفية كما يقول المقال الذي تفضلت بنشره .. عليه أرى - باعتقادي - أن خلطا ما يحدث في تصنيف الطائفية ، تماما كما يحدث في تصنيف الإرهاب والمروق ومحور الشر ..
لماذا ننظر إلى مناهضة الطائفية على أنها التزام الصمت ولا ننظر إليها على أنها مقاومتها وتعريتها ؟
أنت يا طارق قررت أن تصبح شيعي القلب والهوى لأنك تعتقد أن ما نمارسه هنا وما يمارس خارج المنتدى على طول الشارع العربي إنما طائفية ضد طائفة بعينها وتعميم ظالم بحقها وانتصارا له ..
جميل جدا ، ومن وجهة نظري - باعتقادي - التي يشاركني بها معظم من تنتقدهم أن هذه الطائفة لا تزال تعيش حالة من ادعاء المظلومية وطلب الثأر لرجل مات في (( حرب سياسية )) قبل 14 قرن .. الخ الخ الخ ، وليتها تطلب الثأر من قاتله .. بل هي تعمم ثأرها على (( كل العوام )) والنواصب بما فيهم أنت وتعدت الإنتقام من الأنفس إلى الإنتقام من الأوطان ذاتها وعلى ذات القاعدة التاريخية والفكر الهولوكوستي .. بالتالي ما تراه - وحسب مقالك - هي ردة فعل طائفية لطائفية مقيته وحرب أرى لا مفر من خوضها شئنا أم أبينا ، قبلنا أم كرهنا ..
تعال اذا يا طارق ووقع تحت اسمك بسبب هكذا تعميم ( سني القلب والهوى ) ..

يعني حتى هذه سأرفضها منك .. لأن طبيعة المرحلة أوسع من ذلك بكثير ..

احترامي
(f)

الزميل حسان المعري
يصرّ
وسيظل يصرّ
على أن لنا (نحن الشيعة) ثأراً
ثأر معه هو شخصياً. :)


يريد (رغم أنوفنا) أن يقول أننا نعده من النواصب، وأننا نستهدفه، وأننا نعيش أسياداً في بلداننا التي نشكل فيها النسبة الأكبر من السكان، أو نشكل فيها نسبة ليست بالقليلة!.

هذا إسمه وسواس.

وهو بكل تأكيد وليد تأثيرات متراكمة: دينية، وإجتماعية، ونفسية.

قسماً بالله صرتُ أنظر إلى نفسي في المرآة، وأتخيلني شاهراً سيفي، ضد أحفاد يزيد المزعومين: المعري، ومريم، وثندر، وباقي الزملاء القلقين ! :)

في حين تصبح مطالب طائفة ما بالمزيد من الحقوق في أوطانها (مطالب طائفية)، والطقوس التي تمارسها في العاشر من محرم هي القاعدة الفكرية لجموع القتلة، المجرمين، والنابشين في التاريخ؛ في المقابل، لا يعتبر إطلاق التعميمات المخلة ضدها بالتخوين وبالخيانة الآنية والتاريخية طائفية مضادة؟

حين تعني عبارة (يا لثارات الحسين) الطائفية ، وأنها منطلق لإرهاب النواصب!
لا تعتبر، في المقابل، توصيفات من قبيل (أحفاد ابن سبأ، أحفاد ابن العلقمي، الطوسي) طائفية مضادة.

اقتباس:في حين تصبح مطالب طائفة ما بالمزيد من الحقوق في أوطانها (مطالب طائفية)، والطقوس التي تمارسها في العاشر من محرم هي القاعدة الفكرية لجموع القتلة، المجرمين، والنابشين في التاريخ؛ في المقابل، لا يعتبر إطلاق التعميمات المخلة ضدها بالتخوين وبالخيانة الآنية والتاريخية طائفية مضادة؟

حين تعني عبارة (يا لثارات الحسين) الطائفية ، وأنها منطلق لإرهاب النواصب!
لا تعتبر، في المقابل، توصيفات من قبيل (أحفاد ابن سبأ، أحفاد ابن العلقمي، الطوسي) طائفية مضادة.

يازميل كلامك جذب انتباهي واراني متعاطف معك
لااعلم في اي بلد انت , هل انت سوري ام لبناني ؟
ولكن في كل الاحوال ماهي الحقوق والمطالب التي تبحث عنها والتي
تختلف عن حقوق اي مواطن يعيش مثلك في نفس البلد الذي تعيش فيه ؟
هل جلّ مطالب الشيعة هي حقوقهم بالاحتفال في عاشوراء وبقية اعياد ولادة الائمة ووفياتهم ؟
ماهي حقوقهم المهضومة والتي يزيد بها عنهم ابن البلد المسيحي او السني ؟
أعتقد المطلب الرئيسي هو ان تكون لهم دولة الخلافة الشيعية وهذا هو الحلم التاريخي الذي يسعون لتحقيقه .. فأين ستكون هذه الامارة الطائفية وفي اي مكان مقترح .. منطقة جبل عامل ام جبل العرب في سورية ام اللاذقية ؟

تحياتي لعوليس ..
تقبل هذه مني أولا (f)

لست أذيع سرا إن قلت لك أنني أتحاشى الحوار معك منذ طلبتك ذات مرة للحوار الجاد وحدث ما حدث .. أيضا لست مرغما على التجاوب معك الآن ، لكن هناك نقاط مهمة أثرتها تستحق الرد فعلا حتى وإن جاءت بأثر عكسي على العبد لله :
- لم أكن يوما ضد حقوق الأقليات في العالم العربي لكن أيضا طالما تساءلت ، ماهي هذه الحقوق التي يطالبون بها ؟!
قبل كل شئ يا عوليس .. الشيعة ليسوا أكثرية وليسوا النسبة غير الكثيرة أيضا في معظم الدول العربية عدا الأردن والعراق والبحرين بل والعالم الإسلامي كله عدا إيران وأذربيجان .. إذا كلامك وراءه ما وراءه عزيزي !!
عودة للمطالب .. ماهي مطالب الأقليات والشيعة بالذات ؟
في حوار سابق معك اعتبرت - كونك سعودي - أن السعودية احتلت بلدكم ونفطكم .. الخ وهذا كلام لا يحمل مطالب عادلة بقدر ما يحمل نزعة انفصالية باتت واضحة جدا عند الشيعة بالذات دون سواهم من الأقليات ..
وأسأل بحرقة فعلا : لماذا لم نسمع مطالب مشابهة من مسيحيي الشرق رغم التباين العقدي الكبير بينهم وبين المحيط العرب-سني ؟!!

- ثانيا : لا أؤمن ولا أقر (( مطالب مجتزأه في وطن سليب )) ، وعندما يطلب الشيعي (( مطالب خاصة )) في وطن مستلب بالكامل ويعاني أغلبيته قبل أقليته الضيم والقهر ، إذا فهو يطلب مطالب خارج نطاق الوطن والمواطنية معا ، ويضع ذاته بذاته في خانة " مواطن بوضع خاص " .. بالتالي ، هو يعترف وبشكل غير مباشر أنه غير مواطن اساسا ..
أعطيك مثالا : هدم السعوديون معظم المساجد القديمة في المدينة المنورة إن بهدف التجديد كما كان معلنا أو بهدف محي الآثار العثمانيه .. ما علينا ، لماذا ثار الشيعة دون سواهم لهدم مزارين شيعيين من جملة ما هدم من مساجد وقرأوا الأمر على أنه موجه ضدهم حصرا ؟ هذا مع أن النظام الوهابي في السعودية يمنع المراقد والمزارات أساسا ويعتبرها من الشركيات !!

ثالثا : أقرك على أن عبارات مثل احفاد العلقمي وسبا .. الخ عبارات طائفية ، بتحديد أكثر : عبارات إقصائية طائفية .. لكن ماذا عن ( يا لثارات الحسين ) ؟!
يا لثاراته ممن ؟؟ من قتله ذهب معه إلى القبر .. اذا يا لثاراتكم ممن ؟؟ من الفلسطيني الذي قتله جنود أمل وشباب الضاحية في صبرا وشاتيلا وهم يعصبون رؤوسهم بشارة ( يا لثارات الحسين ) ؟!
من أصحاب الأسماء التي تعتبرونها سنية كعمر في العراق ؟؟!!
ممن ؟
كلامك يتناقض مع جملة من الأعراف والأفكار والعقائد والأفعال الشيعية التي ترى وبدون أي مواربة وأقنعة و ( تقية ) بأن كل من لا يقر بحق آل البيت هو بالتالي يناصبهم العداء ، وهو بالتالي ناصبي .. والناصبي (( دمه وعرضه وماله حلال )) بدءا من كربلاء .. انتهاءا بالمهدي الذي سيقتل النواصب ولن يقبل منهم لا توبة ولا جزية ، فيما سيقبلها من أهل الذمة :) ..

لا أريد أن تطالبني بأدلة سبق وأن فردناها وفردها غيري مرارا هنا ولا يعنيني أن تقرني أم لا .. فكل نفس بما كسبت رهينة ..

لمزيد من (( دعوات القتل )) ثأرا للحسين .. راجع هذا المقال :
الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ

تحياتي

ما هو مشروع الشيعة السياسي من حيث أنهم شيعة؟

هل هو دولة الخلافة الشيعية؟ هل يحق لغير المهدي أن يترأسها؟

إن كان لا يحق لغيره أن يترأسها، فما العمل؟

هل تصبح ولاية الفقيه التي هي اجتهاد فقيه هي البديل؟

ولم قبل اجتهاد هذا الفقيه ولم يقبل اجتهاد الخلفاء الثلاثة قبل علي؟

هل ولاية علي وأبناؤه هي من المعلوم من الدين بالضرورة أسوة بنبوة محمد؟ يكفر منكرها؟!

هل مشروعهم السياسي هو بناء المراقد والقبب؟
هل مشروعهم السياسي هو اللطم في العاشر من محرم؟

من هم قتلة الحسين؟ ألم يجمعهم المختار الثقفي في الكوفة ويذبحهم؟ ألم يقتل عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد وابنه حفص وشمر بن ذي الجوشن وسائر المجرمين ممن قتل الحسين؟
هل دم الحسين هو في رقبة مصعب بن الزبير الذي حاول مع أخيه إعادة لم شعث العراق وتوحيده مع باقي الدولة في الحجاز لضرب استبداد بني أمية وآل مروان في الشام؟
ألم يكن حريا بمن يريد الثأر للحسين أن يقاتلوا بني أمية مع مصعب ويأخذوا دمشق منهم حتى ينهوا إلى الأبد لحظة معاوية؟ بدل أن يتحمل ذلك الأجيال اللاحقة حتى يومنا هذا؟

(f)

يُصار للمتابعة، في مكانه، و وقته، المناسبين.

الاخ خالد :
تفضلت بالقول :
........................
ما هو مشروع الشيعة السياسي من حيث أنهم شيعة؟

هل هو دولة الخلافة الشيعية؟ هل يحق لغير المهدي أن يترأسها؟

إن كان لا يحق لغيره أن يترأسها، فما العمل؟

هل تصبح ولاية الفقيه التي هي اجتهاد فقيه هي البديل؟

ولم قبل اجتهاد هذا الفقيه ولم يقبل اجتهاد الخلفاء الثلاثة قبل علي؟

هل ولاية علي وأبناؤه هي من المعلوم من الدين بالضرورة أسوة بنبوة محمد؟ يكفر منكرها؟!

هل مشروعهم السياسي هو بناء المراقد والقبب؟
هل مشروعهم السياسي هو اللطم في العاشر من محرم؟

من هم قتلة الحسين؟ ألم يجمعهم المختار الثقفي في الكوفة ويذبحهم؟ ألم يقتل عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد وابنه حفص وشمر بن ذي الجوشن وسائر المجرمين ممن قتل الحسين؟
هل دم الحسين هو في رقبة مصعب بن الزبير الذي حاول مع أخيه إعادة لم شعث العراق وتوحيده مع باقي الدولة في الحجاز لضرب استبداد بني أمية وآل مروان في الشام؟
ألم يكن حريا بمن يريد الثأر للحسين أن يقاتلوا بني أمية مع مصعب ويأخذوا دمشق منهم حتى ينهوا إلى الأبد لحظة معاوية؟ بدل أن يتحمل ذلك الأجيال اللاحقة حتى يومنا هذا؟
..................
الجواب:
يا عزيزى
ليس للشيعة مشروع سياسى كطائفة منفرد عن بقية المسلمين او الشعوب .
الشيعة فى كل دولة لهم مشروعهم السياسى بما تمثله اوضاعهم و ظروفهم فى هذه الدولة .
الشيعة لا يحاولون بناء دولة الخلافة لان الخلافة لا تكون الا للائمة الاثنى عشر و هم الخلفاء سواء تولوا السطة ام لم يتولوها فخلافة الله و رسوله لا تنتظر اعتراف المخلوقين بها بل تعرف المخلوقين و اهتداؤهم اليها , فان اسلموا اليها انفسهم و رضوا بها حكما افلحوا و ان حادوا عنها تاهوا و ضلوا و خسروا .
الامام المهدى فى عقيدتنا هو الخليفة و الامام فى عصرنا الحالى و اقتضت اوضاع العصر و ظروفه اختفاء و غيبة الخليفة الامام لمصلحة ليست من صميم موضوعنا .
ولاية الفقيه ليست بديلا عن الخلافة و بينهما فرق ظاهر و واضح , فالولى الفقيه ليس معصوما و انما هو امام و مرجع تم اثبات اعلميته الدينية و قدرته السياسية و عدالته الاخلاقية و جهاده فى سبيل الله و عمله الجاد من اجل الامة فيتم اختياره من رجال علماء يثق بهم الشيعة .
اما سؤالك :
ولم قبل اجتهاد هذا الفقيه ولم يقبل اجتهاد الخلفاء الثلاثة قبل علي؟
فالجواب:
انهم اجتهدوا مقابل النص الصريح و لا اجتهاد مقابل النص
هذا اولا
اما ثانيا :
فكيف نقبل الاجتهاد من رجال احدهم من الثابت فى الصحيح انه لا يعرف حكم التيمم فى الاسلام كمثال على نقص اعلمية هؤلاء الثلاثة الذين حكموا قبل الامام على عليه السلام .
فهل تقبل الاجتهاد فى الدين يا خالد من رجل لا يعرف التيمم ؟؟؟؟
بل لا يعرف ان الاسلام فيه تيمم ان لم يكن هناك ماء ؟؟؟؟
سبحان الله

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الأول >> 7 - كتاب التيمم. >> 3 - باب: المتيمم هل ينفخ فيهما.

331 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة: حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال:
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأا أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما كان يكفيك هكذا). فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه.
[332 - 336، وانظر: 338].

اما بالنسبة لولاية الامام على عليه السلام و اهل البيت عليهم السلام فهو معلوم من الدين بالضرورة و يكفر منكرها لانه منكر لايات القران و السنة النبوية
نعم
من الممكن تاويل الولاية و تحديدها او التفلسف و اللف و الدوران حول معانيها و التلاعب بالفاظها
اما الولاية فهى من ضروريات الدين .
و اخيرا و ليس اخرا
نعم المختار الثقفى رضى الله عنه انتقم من قتلة الامام الحسين عليه السلام و لكن ثارات الحسين شارك فيها رجال فى الماضى و رجال فى المستقبل
فى الماضى هناك من اسس الاسس لوصول المنافقين سادة النواصب معاوية و يزيد الى الحكم و من المعلوم لاغبى اعرابى فى ذلك الزمان ان الامويين يريدون الانتقام من الصحابة المخلصين بشكل عام و من الهاشميين بشكل اخص و من اهل بيت الرسول الاعظم و اهل بيت على عليهم السلام بالشكل الاخص .
افلا يكون عندئذ من ولى الامويين الحكم مشاركا فى دماء اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما فى المستقبل
فان الامام الحسين عليه السلام ضحى بنفسه و اولاده و نسائه و اصحابه شيعته لانقاذ المستقبل و فتح ابوابه اذ انه بين الطريق لفضح من يسير على النهج الاموى المستقبلى و وجه اليهم سهما اذ انه يعلم ان الافا سيظهرون كمعاوية و يزيد .
المشاركون بدمه اليوم هم من يحاولون طمس تضحية الامام الحسين عليه السلام و حصرها فى اهداف سياسية او اقتصادية او اجتهادية خاطئة و انت اعلم منى بهذه الدعاوى الباطلة .
بالنسبة لابن الزبير
فانه ثار للسلطة و ليس لله
و قد افتتح ثورته باحتجاز ابن الامام على عليه السلام محمد بن الحنفية لاجبار الشيعة على القتال الى صفه
فلما علم ان لذلك اثرا عكسيا اذ قرر الشيعة قتاله ان لم يطلقه فانه اجبر على تركه .
يعنى
نفس المطلب الماضى من الشيعة يطلبونه اليوم
القتال فى حرب لا ناقة لهم فيها و لا بعير
القتال لحساب طاغية ضد طاغية
و الا فانت خائن و عميل

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

يبدو يا علي أن التقية السياسية (زيادة) اللزوم هذه المرة ،:duh:

اقتباس: الشيعة فى كل دولة لهم مشروعهم السياسى بما تمثله اوضاعهم و ظروفهم فى هذه الدولة

على الشعب المسلم ألا يرجع في أموره إلى سلاطين و حكام الجور و القضاة العاملين لديهم حتى لو كان حق الشخص المراجع ثابتاً ". "الخميني" ( كتاب الحكومة الإسلامية ص 136) .

اقتباس: الشيعة لا يحاولون بناء دولة الخلافة لان الخلافة لا تكون الا للائمة الاثنى عشر و هم الخلفاء سواء تولوا السطة ام لم يتولوها فخلافة الله و رسوله لا تنتظر اعتراف المخلوقين بها بل تعرف المخلوقين و اهتداؤهم اليها , فان اسلموا اليها انفسهم و رضوا بها حكما افلحوا و ان حادوا عنها تاهوا و ضلوا و خسروا .

المؤمن الذي يعيش في عصر الغيبة، منتظراً لخروج الإمام القائد وظهوره، لابدّ وأن يهيئ نفسه لاستقبال الإمام، والانضمام إلى جبهته، والعمل تحت لوائه. وهذا لا يتأتى للإنسان إذا لم يرب نفسه ويهيئها من الآن للساعة المنتظرة قبل أن تأتي تلك الساعة وهو يفقد زمام نفسه وتخونه إرادته. ولأن موعد الظهور مجهول لدى الإنسان المؤمن فيجب أن يكون على أُهبة الاستعداد دائماً وأبداً، ويتوقع الأمر في كل لحظة".
"الشيخ الصفار (رسالة: الامام المهدي)

اقتباس: ولاية الفقيه ليست بديلا عن الخلافة و بينهما فرق ظاهر و واضح , فالولى الفقيه ليس معصوما و انما هو امام و مرجع تم اثبات اعلميته الدينية و قدرته السياسية و عدالته الاخلاقية و جهاده فى سبيل الله و عمله الجاد من اجل الامة فيتم اختياره من رجال علماء يثق بهم الشيعة

ها ها ها ها ااا ...

طيب حين بلورها "آية الله العظمى خميني " و أوصلها على إنها شعبة من ولاية "مؤسس الإسلام" وجعلها مقدمة على جميع الأحكام الفرعية حتى الصلاة والصوم و الحج .... لما لم تقل له ذلك !؟

والآن أتركك مع نفحات العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي وهو من كبار مراجع إيران، في بحثة المعنون سلطة الولي الفقيه خارج حدود بلده

س ـ إذا كان هناك بلدان إسلاميان تبنى أحدهما نظام ولاية الفقيه و بايع الفقيه الجامع للشرائط، فيما يدار البلد الثاني بنظام حكومي آخر، هل يجب على شعب البلد الثاني اتباع الولي الفقيه للبلد الأول أم لا؟ )

الجواب : (يحق لمثل هذا الشخص الولاية على الناس، و يكون أمره نافذا على كل مسلم و يجب عليه تنفيذه .... سواء بايع أم لم يبايع ...- مع - إمكان افتراض صورة نادرة أخرى و هي أن مسلمي البلد الآخر، إذا كانوا يرون حكومتهم ـ اجتهادا أو تقليدا ـ شرعية و واجبة الطاعة( حتى و إن كانت تدار بنمط آخر يختلف عن ولاية الفقيه)، يكون واجبهم الظاهري هنا طاعة حكومتهم، و ليس طاعة الولي الفقيه الذي يحكم في بلد آخر