زميل عباسي يبدو انك تعاني من صعوبة في القراءة والفهم لاني ما عنيت القران بالابداع اللغوي او الشعري وكنت ساقول ان شكسبير وغيره ابدعوا افضل من القران مئات المرات في مجالهم ولكن هل يجوز اعتبار ابداعهم خرق لقوانين الطبيعة بالتالي اعجازا!!!
القران فيه نغمة شعرية جيدة لكل بشكل عام هو كتاب قصصي خرافي يحتوى على حروف مثل كهيعص والم وضرب وطرح وغيرها ما يزال شيوخكم يضربون رؤوسهم عرض الحائط محاولين فهمها واختلاق التبريرات لوجودها
انا اعطيناك الكوثر فصل لربك واذبح ان شانئك هو الابتر !!
لننظر هنا تخبطات المسلمين في معاني هذه السورة المكونة من تهريج حقيقي القاه محمد على مسامع العقول النائمة
[QUOTE][4.0.5] سؤال : متى نزلت سورة الكوثر ، و بأي مناسبة ؟ و ما المقصود من الكوثر ؟
جواب : سورة الكوثر [1] هي السورة رقم ( 108 ) من القرآن الكريم ، و هي سورة مكية .
أما بالنسبة إلى سبب نزول هذه السورة ،
فيقول المفسرون أن أحد أقطاب المشركين و هو العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عند باب بني سهم و هو يريد الخروج من المسجد الحرام ، فتحدث مع النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و ذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش و هم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمّ حديثه مع الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و فارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين .
فقالوا له : من كنت تُحَدِّث ؟
قال : ذلك الأبتر [2] ، و كان مقصوده من هذا الكلام أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ليس له أولاد و عقب ، إذن سينقطع نسله ، ذلك لأن إبناً لرسول الله من خديجة يسمى عبد الله كان قد توفي قبل ذلك بفترة .
فكان هذا سبباً لنزول سورة الكوثر و هي : { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } [3] ، رداً على العاص الذي زعم أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) أبتر .
أما المعنى فهو أن الله سوف يُعطيك نسلاً في غاية الكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة .
و قال الإمام فخر الدين الرازي : " الكوثر أولاده ( صلَّى الله عليه و آله ) لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على مَن عَابَهُ ( عليه السَّلام ) بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان ، فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثم العالم ممتلئٌ منهم ، و لم يبق من بني أمية أحد يُعبَأُ به " [4] .
هذا و إن للمفسرين أراءً أخرى في معنى الكوثر تصل إلى 26 رأياً نذكر أهمها كالتالي :
1. الكوثر هو العلم .
2. الكوثر هو النبوة .
3. الكوثر هو القرآن .
4. الكوثر هو الشفاعة .
5. الكوثر هو شرف الجنة .
6. الكوثر هو حوضه ( صلَّى الله عليه و آله ) .
إلى غيرها من الأقوال ، لكن جميع ما قيل يندرج تحت عنوان الكوثر الذي هو الخير الكثير ،
فلا تناقض بين الأقوال أذن .
( من قرا هذه العبارة يجب ان يقع ميتا من الضحك والاستخفاف بالعقول )
و مما يؤيد ذلك ما روي عن ابن عباس أنه قد فسر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير ، فان أناساً يقولون هو نهر في الجنة ، فقال : هو من الخير الكثير [5] .
لنزيد التخبط تخبطا والتهريج هرجا والضحك على الذقون ضحكا فنضيف المزيد من التفاسير العقيمة للمجهول والغير مفهوم من التلبيخ
و لعل أحسن الأقوال و أكثرها إنطباقاً على سبب نزول السورة هو ما قيل بأن المراد من الكوثر كثرة النسل و الذرية ، و قد ظهر ذلك في نسله ( صلَّى الله عليه و آله ) من ولد فاطمة ( عليها السَّلام ) ، إذ لا ينحصر عددهم ، بل يتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم ، و هذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة .
بل و هذا الرأي أرجح في ميزان التحليل العلمي المحايد ، لأن الآية جاءت رداً على تعيير النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بعدم استمرار نسله ، فنزلت الآية لكي تُقرر في الحقيقة أمرين :
1. إن البنت هي كالابن من حيث اعتبارها من الذرية و النسل و العقب .
2. إن الله عَزَّ و جَلَّ سيرزق النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من هذه البنت نسلاً و ذرية ، و إن اسمه ( صلَّى الله عليه و آله ) سيبقى حياً و متألقاً على مرّ العصور و على طول التاريخ
ونهاية النكتة الحقيقية تكمن في عنوان اسمه اعجاز سورة الكوثر !!!
موقع اسلام فور يو !!
http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.5.htm