اقتباس:بس فهمونا ، شو طلباتكم بالضبط ؟؟
قعود لقلّك...
اولا, ان وجود افراد شيعة معارضين لحزب الله شيئ عادي و طبيعي و لا يسبب اي مشكلة او حساسية, بل على العكس فهو يساهم في ازالة الصبغة الطائفية التي يحاولون اضفاءها على تحرك المعارضة...
قواعد اللعبة السياسية في لبنان تتلخص دوما بالامساك باوراق لكي يتم المساومة عليها... في كثير من الاحيان, و عند النقص في الاوراق, يتم "نبش" المزيد منها أو اختراعها او شراءها...
و السوريين -على فكرة- كانوا متخصصين في ذلك الامر ,
ما يسمى التيار الشيعي الحر ما هو الا ورقة لعب خفيفة (دويه او تريه) تم اختراعها من قبل ثالوث 14 شباط, و هو مكون من بعض انصار الشيخ صبحي الطفيلي في البقاع..
من من هؤلاء هم فعلا مع فريق 14 شباط؟ بعدوه العدد ما زاد كثير عن ال80 اللي قلتلك عنه, لا لشيئ الا لان اي انسان يمتلك حدا ادنى من الوطنية يفكر كثيرا قبل الانضمام الى 14 شباط, بنما الامر ليس كذلك "فايس فيرسا"...
و معظم من هم في 14 شباط اليوم هم اما بدافع طائفي و مذهبي و حزبي او لاسباب و مصالح مادية و تجارية و اقتصادية تتعلق بأعماله و مصالحه و وظيفته, لذلك فان لاي شخص شيعي يتجاوز دوافعه الطائفية ليسبح الى الضفة المقابلة دوافع اخرى غير وطنية او عقائدية, و لذلك فان عددهم يبقى قليلا...
مالذي نريده؟
نحن -على عكسكم- لا نرى تهديدا سوريا و ايرانيا مباشرا علينا, بينما نرى تهديدات و مؤامرات بل و تنفيذا و اعتداءات امريكية و اسرائيلية علينا,
انا لا ارغب في العيش في ظل نظام مشابه لا لسوريا و لا لايران, و لا ارى ان ايا منهما تسعيا لفرض هكذا نظام, و لا اي من الاطراف الداخلية تدعوا لذلك اصلا, و لكنني لا ارغب ايضا -و بقوة اكبر- في العيش في ظل نظام مشابه للاردن مثلا, او لمصر, يبنما ارى سعيا امريكيا حثيثا للتحويل باتجاه هكذا نظام... أرفض ذلك رفضا قاطعا و لو انهمرت مليارات ال(يو اس ايد) علينا مثل الشتي
نريد ايضا ان لا يحتكر احد تمثيلنا,
في الانتخابات الماضية, حصلت المعارضة في ظل قانون غازي كنعان الاعوج على 700 االف صوت اوصلها لقرابة ال 40 نائبا بينما حصلت "الاكثرية" الحاكمة على 400 الف صوت اوصلها الى 72 نائبا ,ثم يدعون انهم يمثلون اغلبية الشعب و يبارك السفير الامريكي و كوندوليزا و بوش ديموقراطيتهم, فيما نحن سوريون و ايرانيون....
اقول لك شيئا, فليستقبل تلفزيون المستقبل من شاء من مناظر و مساطر, اتركهم يتكلمون, و اذهب الى عملك و لا تضع وقتك في سماع الترهات, فالمعارضة لن ترجع الا و مطالبها بيدها مهما نعق الناعقون , و سأذكرك بذلك حينما يحدث ذلك كما حصل مرارا مع العديد من الزملاء في مواضيع كثيرة كنتيجة الحرب على لبنان و موضوع اقالة لحود و غيره الكثير....