اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
نقطة أخيرة أنصحك بقراءة رواية مبسطة لمدخل عالم الفلسفة ، هي (عالم صوفي) لجوستاين جاردر ،
________________________
http://www.4shared.com/file/4396399/db10e9...sofi_ithar.html

اسحاق أحد الكوادر فى توفير الكتب ...

فين يا عم كتب أسماعيل أدهم ؟

إقتباس
فين يا عم كتب أسماعيل أدهم ؟
_______________________
تحت البحث .
تحياتى

أقرب ما يمكن أن نشبه به الموت في نظري هو تلك اللحظة التي يقرع فيها الجرس معلناً إنتهاء وقت الامتحان... وتلك الحالة التي تلي ذلك من ترقب ممزوج بالخوف... هل قدمت في هذا الامتحان الكبير ما ينجيني؟؟؟ هل كانت اجاباتي مقنعة وصحيحة؟؟؟
إن الموت في الحقيقة ما هو إلا عملية انتقال من حالة أدنى إلى حالة أرقى... من حالة الحياة بالروح المثقلة بهموم وغرائز الجسد إلى الحالة التي تتحرر فيها الروح من هذا الثقل...

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
الزمر

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
فين يا عم كتب أسماعيل أدهم ؟  
_______________________
تحت البحث .
تحياتى

وأنا بمجرد أن تصلني نسخة جيدة سأقوم بتفكيكها صحفة صحفة وإخراجها في أفضل صورة تليق بالدكتور إسماعيل أدهم. أعماله الكاملة في كتاب واحد هي رصيد ما يشبه قرن من الكتابة الصحفية في مجلة الرسالة ومجلة المقتطف ومراسلاته مع توفيق الحكيم وأشياء تذهل البصر.. توفيق الحكيم كان له أيام عز قبل ما يدخل في مهزلة أهل الكهف والكتابات الدينية.. للأسف الناس تضطر للرضوخ مجاملة أحيانا ولا ألومهم.. كلنا هذا الرجل.

عموماً، من يقدر أن يتحصل على مجلد الكتابات الكاملة للدكتور إسماعيل أدهم فسأكون ممنون له وأعده أنها تصدر هنا من خلال نادي الفكر في أفضل حلة وأحلى إخراج. من يساعدني بقة؟:what:

ليال
الزملاء .(f)
إنني ممن يؤمنون بنهائية الحياة ، حياة الأفراد و حياة الجنس البشري كله ، و بالتالي فالبعث و الثواب و العقاب هي مجرد حيل عقلية كي يتغلب الإنسان على خوفه من الفناء و أيضا كي يتمكن من بناء أنظمة أخلاقية ضرورية لإستمرار الحياة ، هذه ليست مجرد أفكار بل اعتقاد وجودي عميق لدي أشبه بالشعور الصوفي ، إنني أحتفظ بمعتقداتي الأساسية منذ كنت مجرد شابا يافعا إلى اليوم بلا تعديل أساسي ، أتذكر لحظة أن تكشفت لدي تلك الحقيقة كأنها إلهام أو وحي سماوي كما كان يفعل الأنبياء الساميين او لحظة النيرفانا عند بوذا وهو جالس تحت الشجرة الشهيرة ، لم أكن جالسا متأملا بل كنت أصعد على الدرج في قسم الهندسة الكيميائية بكلية هندسة القاهرة في يوم بارد من أيام ديسمبر الذي يعقب نوفمبر الستينات !، أعطانى هذه الكشف شعورا مطلقا بالحرية و النشوة لا أنساه أبدا ، بل استحضره الآن كأنه حدث بالأمس القريب ، أدركت منذ تلك اللحظة أني سأكون نفسي فقط ، لن أكون مجرد عبد للآلهة السامية العنيفة ولن أقدس بقرا ولا شجرا ، كان شعورا بالحرية السامية و ليس التحرر الرخيص من القيم ، من ذلك اليوم لم أعد أخاف الموت و لا أترك أحدا يبتزني بالنعيم أو الجحيم ويحدد لي أفكاري و معتقداتي كالماشية و الحمير و الإرهابيين في العالم كله !، إن الحرية مسؤولية قصوى و حمل ثقيل و لكنها وحدها تشعرك أنك إنسان حقيقي ، كانت هذه التجربة مثار حوار مع صديق شاب كان مسيحيا ثم أصبح لا دينيا ،و من المدهش أنه أخبرني أن إدراكه لخداع الأديان و نهائية الحياة سبب له خوفا مزلزلا و حزنا مقيما أي نقيض تجربتي تماما .
أعتقد أن هناك جينات وراثية تتحكم في إدراكنا الديني ، و لدي القليل جدا من تلك الجينات رغم أني أنتمي لعائلة دينية ووالدي و أجدادي من الأزهريين ، فالأمور الدينية لم تؤرقني أبدا بل كثيرا ما أعتبرها أشياء هزلية و مضحكة ، إني لا أفكر في الموت كما لا أفكر أن الشمس ستبرد و ستنتهي الحياة في الكون ، هذه ظواهر طبيعية علينا أن نعرفها دون أن تحرك فينا أي مشاعر ، فلنعش لأيام أو سنوات أو لحظات ولا نهتم بالأبد ، الأهم ان نعش اليوم كما ينبغي فهو وحده الحياة كل الحياة .
تحياتي .

لدي استطراد بسيط .
رغم إيماني بسلامة معتقداتي إلا أني أعرف جيدا أن هذه المعتقدات لا تلائم كل إنسان ، الأغلبية العظمى لا تستطيع الحياة ولا تتوازن بدون إله ما رمزا كان ام حجرا أم بقرا ، إنني لا أبشر أحدا بمعتقداتي ، بل كثيرا ما أنصح البسطاء بالدين طالما ظل محصورا في العبادة و الأسوة الحسنة و الدعوة للأخلاق الحميدة بعيدا عن النظرة الأصولية ، و يبدوا أنني لست الوحيد في هذا الموقف الذي يبدوا مزدوجا لمن لا يفهمه ، ففي قراءة لحياة بنيامين فرانكلين وجدته ينصح أخته القروية بالتمسك بالفضائل المسيحية و الإخلاص للكنيسة رغم أنه لم يكن مؤمنا بالمسيحية ، إن الوهم المفيد أفضل كثيرا من الحقائق الضارة ، هذا لا يمنع ان الوهم الضار كالأصوليات الدينية هو الأسوأ ، فلا هو أدرك الحقيقة ولا حقق فوائد الوهم .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
.. توفيق الحكيم كان له أيام عز قبل ما يدخل في مهزلة أهل الكهف والكتابات الدينية.. للأسف الناس تضطر للرضوخ مجاملة أحيانا ولا ألومهم.. كلنا هذا الرجل.

توفيق الحكيم ليس له "كتابات دينية" بالمعنى الذي تقصده
رائعته "أهل الكهف" إن هي إلا محاولة لاستخدام أساطير التراث المصري في استدخال و"توطين" فن الكتابة المسرحية في الثقافة المصرية الحديثة ، تأثرا بكتاب أوربيين ـ وفرنسيين خصوصا ـ في استلهام تراثهم الإغريقي وغير الإغريقي .
بجانب "أهل الكهف" المأخوذة عن اسطورة دينية ، أبدع الحكيم أيضا "إيزيس" عن أسطورة فرعونية ، و "بجماليون" عن اسطورة إغريقية ( الحكيم وجيله كانوا يعتبرون أن لمصر بُعداً متوسطياً إغريقياً) .
جدير بالذكر :rolleyes: أن "أهل الكهف" كما كتبها الحكيم ليس فيها من القصة الدينية إلا الإطار العام للحكاية أما المتن والسياق فكله أسئلة عن المعرفة والضياع والمصير ....الخ .

آسف للخروج عن موضوع الشريط ، منك لله يابراهيم :)

موضوع مثير للاهتمام يا ترى لو عرفتم انكم ستموتون يوم غد فهل ستظلوا محافظين على معتقداتكم حيال الدين؟
يوم امس توفي خال صديقتي اللادينية و كانت خائفة من رؤيته كجثة هامدة لكن ما إن رأته على ارض الواقع أحسّت بقناعة اكتر بمعتقداتها ..ماذا عنكم؟

يقول راسل :

Fear is the main source of superstition

لذا فالموت بالنسبة لي هو النوم الذي لن أصحوا منه ولا يخيفني ذلك إطلاقاً.

لا اصدق من يقول انه لا يخاف الموت