أحلف لكم بالله العظيم أنني سمعت هذا الكلام أو الحوار بين اثنين بالغين ومحترمين، أحدهما يحمل درجة الماجستير والآخر إمام مسجد، فسأل الأول الثاني: هل تصح الصلاة خلف (جنّي)، وذهلت معتقداً أن الثاني سوف يحمق ويغضب من سؤاله، غير أنني تفاجأت بقوله: نعم هذا يصح إذا كان (مسلماً)، لأنهم مكلفون. أقول لكم الحق، انه رغم مفاجأتي المخزية بلعت تلك المعلومة، على أمل أنني سوف أجد في يوم من الأيام إماما (جنّي) ورِعا لكي أصلي خلفه، ونذرت أنني بعد أن انتهي من الصلاة خلفه سوف أعانقه بحرارة وأطلب منه أن يدعو لي بالهداية، فلا شيء عندي بالمحبة يعدل محبة الأئمة، سواء كانوا من الإنس أو الجن، لا فرق على الإطلاق, غير أن ما (سطح كبدي) وجعلني غير مفتخر بنفسي، هو ما سمعته من الاثنين عندما استرسلا بالحديث، وذلك عندما سأل (العبيط) الأول، الإمام وقال له: يا شيخ جزاك الله خيرا، إذا مرّ (جنّي) بين يدي وأنا أصلي، هل ذلك يقطع صلاتي أم أنني استمر بها؟!، فأجابه الشيخ بعد أن (تنحنح) ثلاث مرّات: لا إنه لا يقطعها، فلا يقطع الصلاة إلاّ إذا مرّ بين يديك كلب أسود لأنه من شياطين الكلاب، أما الأبيض والأحمر فلا بأس بهما. عندما سمعت ذلك تذكرت رأساً كلب الحراسة الأسود عندي، ولا أكذب عليكم أن جسدي أصابته (قشعريرة)، وأخذت اسأل نفسي: هل يعقل ذلك؟!، أفي فناء منزلي شيطان من الجن وأنا لا أعرف؟!، كيف أسمح لذلك العفريت أن يلاعبني وألاعبه؟!، فعلاً كيف يرافقني، ويفتح لي فمه ضاحكاً ويهزّ لي ذيله، (وينطنط)، وأنا (يا غافل لك الله) لا أدري؟!، وفوق ذلك كله انتمي لجمعية الرفق بالحيوان!، (يا عيب الشوم)، يا عيب، لا، لا، وألف لا، هذا لا يصير، كيف أقبل وأنا المسلم (شبه المحترم)، كيف أقبل أن يكون في فناء منزلي شيطان أسود من الجن؟!. وفعلاً تركت (السائل والمسؤول) يتحاوران عن مواصفات الجن من الذكور والإناث، وذهبت (جرياً)، ثم استدركت ورجعت إلى سيارتي لأنها أسرع من ركضي، المهم أنني طوال مشوار الطريق، ولا تفكير لي غير بالجن والعفاريت والشياطين والكلاب ومعهم بالطبع القليل من النساء. وعندما وصلت وقبل أن ادخل السيارة إلى (الكراج)، وإذا بالكلب من خلف السور أحسّ بقدومي، فأخذ ينبح نباح ترحيب ومحبة، وكنت على وشك أن أبادله كالعادة الترحيب والمحبة، غير أنني تذكرت كلام الإمام، فتغيّر مزاجي وشعرت أن ذلك الكلب الحقير المنافق الخسيس، ما هو إلاّ شيطان، وأنه سوف يتصيّدني ويحبل لي الأحابيل، وحالما نزلت من السيارة خلعت حذائي وقذفت بها بكل قوتي نحو رأس الكلب أريد أن أشجّه، فأخطأته، وإذا به يقفز نحوها بكل مرح، معتقداً أنني ألاعبه، وأتى بها في فمه وهو يهز ذيله ووضعها عند قدمي. فما كان مني إلاّ أن أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، تصبح على خير، فردّ عليّ: هو، هو، هو..




الكاتب : مشعل السديري


كنت سأضعه في أقلام ساخرة لكن رأيت أنه درامي أكثر من كونه ساخراً و لسة ياما في الجراب ياشيخ...

ولسة ياما يا غورو :D

مرة كنت في محاضرة "ثقافة إسلامية" في الجامعة، وكانت المحاضرة عبارة عن سؤال وجواب فكانت مفيدة إلى حد بعيد...

المهم مرة واحد بيسأل الدكتور "ما هو حكم التفحيط بالسيارة؟" (التفحيط يعني التخميس أو فرك العجال) :flam: طبعا أنا كنت حابب أقوم أقلب المُدرج على رأسه إلا أن الدكتور شفا غليلي عندما طرقه بهدلة مرتبة قائلا: "هل يجب أن تصدُر فتوى تُحرّم التفحيط حتى تعرفون أنّه خطأ؟؟؟؟؟"

هناك عيّنات وياما!!!

صباح الخير يا غورو (f)

:lol:


ضحكتني والله ياكمبيوترجي من قلبي، وذكرتني بكاريكاتيور كنت قد رأيته ولا أذكر أين عندما كان مفتي الديار المصرية يقول :

و أختلف مع شيخ الأزهر في مسألة مهمة و نقطة خلاف محورية و جوهرية حيث أنه لا يجوز للرجل أن يشلح بنطلونه أمام سحلية :lol:

صباح النور يا جميل (f)

[QUOTE]أحلف لكم بالله العظيم أنني سمعت هذا الكلام أو الحوار بين اثنين بالغين ومحترمين، أحدهما يحمل درجة الماجستير والآخر إمام مسجد، فسأل الأول الثاني: هل تصح الصلاة خلف (جنّي)، وذهلت معتقداً أن الثاني سوف يحمق ويغضب من سؤاله، غير أنني تفاجأت بقوله: نعم هذا يصح إذا كان (مسلماً)، لأنهم

الغريب انهم يستخدمون الادوات المنطقية مثل التعليل ويأخذون الكلام بجدية وكأن مصير البشرية مرتبط بما سيقولونه .

انا لو قال كده قدامي حقوله : وانت تعرف "لان" كمان ، يا ابو دقن انت؟

شكرا على الابتسامه الصباحية :D
رغم أن بها معاني محبطة ومنفرة
فهذا ان دل على شيء فهو يدل على
أن ما ترتع به البشرية ,,,
هو عصر الوكسة والتوهان ,,,,,
وهؤلاء هم أعداء الدرجة الأولى للانسان وتطورة وتقدمة

عزائي الوحيد أني لست ذكرا ولم أجبر اجتماعيا أو تعليميا على سماع
أو الذهاب الى هذه الأماكن التي لها تأثير سلبي للغاية على
تكوين مفاهيم الشخص ...
سواء أمي ,,,أو حتى أكاديمي كما في هذا الحوار
افففففففففففففففففففففففففففف
حاجة تنقط بصحيح:mad2:

الزميل غورو
هل تحفظك على موضوع امامة الجني فقط في الاسلام امام أنت غير مؤمن اطلاقا حتى يتسنى لي النقاش معك؟

هذه النمر زميلي الفاضل موجودة في كل زمان و مكان .
يحكيى في قديم الزمان أن أبو حنيفة كان يعطي درسا لطلابه في المسجد و كانت ساقه تؤلمه، وكان بينه و بين تلامذه تباسط...فكان يمدها وهو جالس يعطيهم الدرس...المهم دخل رجل مهيب الطلعة الى الدرس فاستحى الامام ابو حنيفة و طوى رجله...
الرجل بعد ان انتهى الدرس سأله:
يا امام...متى نصلي الصبح اذا طلعت الشمس قبل الفجر ؟؟

قال له :
عندئذ يمد ابو حنيفة رجله .

مرة قرأت مقال للشيخ الغزالي..يقول وهو في ندوة في الصعيد وهو خارج سأله شخص : ما حكم الخل..؟
فاستغرب من السؤال وقال حلال..
فقال له : الدليل..
فرد عليه الأصل الإباحة فالمفروض ان تأتي انت بدليل انه حرام..

ثم قال انه كان في الإمارات فسأله احدهم نفس السؤال..وتحدث عن انشغال الناس بما لا يفيد ولا يضر..

صار هناك موجة من الأسئلة المتخلفة من باب الاستفتاء لأجل الاستفتاء..

مرة على الراديو سألت سيدة الشيخ اذا كان تركها للعمل وجلوسها مع اولادها ستأخذ عليه حسنات..
يعني لو مكانتش حتاخد عليه حسنات حترميهم في الشارع..:lol:

عالم الجن و عالم العقل

هذا ليس بجديد عند معتنقي الفكر السلفي و معتنقي افكار الشرائط الروشة طحن للدعاة الديجتال ...

فهناك احاديت ومواضع قرآنية تتحدث بإسهاب عن (عالم الجن) و تدخلاته السافرة في حياة البشر من بينها حديث "النبي محمد" الذي نقله "أبي هريرة" ["إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد .حتى تصبحوا و تنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخي سليمان : رَبِّ اغفِر لِي وَ هَب لِي مُلكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِن بَعدِي إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ، فرده الله خاسئا]

ولكن حتى نكون منصفين فمصطلح الجن لم يظهر مع "نبي الإسلام" بل هو قديم قدم تراث العرب فهناك الاعشى في العصر المسمى بالجاهلي الذي قال (سخر من جن الملائك تسعة ... قياما لديه يعملون بلا أجر) والمقصود الملك الإسرائيلي "سليمان" إلى جانب "التوراة" و حديثها عن ملاك الرب الذي يدخل ضمن مفهوم الجن وبذلك تكون هي التي ساقت ذلك المفهوم من البداية للشرق الادنى

وحين جاء الإسلام اصبح الإيمان به من مسلمات العرب وأصبح ظاهرة هامة ومدلول لتدخل معشر الجن في حياة البشر ولعل اشهر تلك الظواهر هي ظاهرة مقتل " سعد بن عبادة " سيد الخزرج الذي رفض مبايعة الشيخان فقتله "ابن الوليد" بإيعاز من "عمر" وأطلقت الشائعات على الجن هو قاتله وجعلوا الجن يطلق شعرا في ذلك

قد قتلنا سيد الخزرج ... سعد بن عبادة
إذ رميناه بسهمين ... فأدمينا فؤاده



طبعا كل ذلك افرز لنا مستودع هائل يتحدث عن الجن وأثرت على الوجدان العربي وصاغته بصورة عميقة ، تماما كما صيغ العقل الأمريكي بحكاوي الفضاء فظهرت مصطلحات شائعة عن الفضائيين الذين يستعدون لغزو الأرض أو استكشافه أو يعطوا "بطوط" قوة خارقة ليهزم جاره " أبو زنة" في روايات ميكي جيب :D

لكن هناك ايضا الفكر الإسلامي المتنور الذي لا يعترف بكل هذا من الشيخ شلتوت و العشماوي و شحرور و صبحي منصور الذين يعتبرون ذلك المفهوم هو مجرد صلة لا تتعدى الوسوسة

مرة على الراديو سألت سيدة الشيخ اذا كان تركها للعمل وجلوسها مع اولادها ستأخذ عليه حسنات..
يعني لو مكانتش حتاخد عليه حسنات حترميهم في الشارع..

....................

تقديرا لخفة الدم لك هذه :97::lol::lol::lol: