النيمفومانيا

كيف لغريبين مثلنا أن يمارسا الجنس كما يجب ؟

طرحت السؤال على نفسي أكثر من مرة خلال تلك الأيام المشحونة بالغضب بيننا , وفي اليوم السابع جن جنونه , حاصرني في المطبخ , ومزّق ثيابي , ثم طرحني أرضنا واخترقني بعضوه .
لم يحاول أن يوجهني . لم يحاول أن يفهم شيئا من لغة جسدي , أنهى العملية في دقائق , ورمى بدم عذريتي مع ورق " الكلينكس " في الزبالة .
هذا التساؤل جاء على لسان بطلة رواية " اكتشاف الشهوة " , للراوية الجزائرية " فضيلة الفاروق "
الراوية وجهت الاتهام للرجل أولا , التقاليد العربية ثانيا , و الدين ثالثا ولكن بطريقة غير مباشرة.
فاعتبرت أن طلبات جسد الرجل أوامر وحق طبيعي وواجب ديني!، وإزدياد الرغبة الجنسية عند الرجل فحولة أما عند المرأة فهى "نيمفومانيا" أو " شبق " أنثوي أو خسة يجب أن تكبت ؟
فهل يمكن أن يعمم هذا الأمر على كل الرجال ؟
مجرد سؤال.:?:
تحياتي
:nocomment:
كراكتوس

اقتباس:فاعتبرت أن طلبات جسد الرجل أوامر وحق طبيعي وواجب ديني!، وإزدياد الرغبة الجنسية عند الرجل فحولة أما عند المرأة فهى "نيمفومانيا" أو " شبق " أنثوي أو خسة يجب أن تكبت ؟
فهل يمكن أن يعمم هذا الأمر على كل الرجال ؟

أخي العزيز:

هناك فارق كبير بين "النيمفومانيا" وبين ما يريده الرجل. النيمفومانيا اضطراب هرموني يتصل أحيانا بالـ bipolar حيث في المرض عندما يصل قطب الـ مانيا او الهوس لحالة النشوة ويشعر الشخص وكأنه يقود العالم بمركبة فضائية ولا حدود أمامه.

حالة الرجل مختلفة. الرجل يريد الجنس متى ما أراد. الدين ييسر له ذلك وخاصة الدين الإسلامي عندما يقول نبي الإسلام إن ما من إمرأة دعاها زوجها للفراش وأبت باتت تلعنها الملائكة. من الطبيعي أن يصل الرجل عقب سماع هذا الكلام مرة ومرات للاعتقاد بأن الجنس "حق مشروع" وهي أكذوبة الأكاذيب التي غرسها الإسلام في ذهن الرجل العربي المسلم. الجنس أولا ليس حق. لا يمكن لعاقل بالمرة أن يحترم نفسه ويصيح في وجه إمرأة كما يحدث في الأفلام المصرية وفي أرض الواقع المصري: ده حقي يا هانم. الجنس ليس حق بالمرة بل هو اشتياق المرأة قبل أن يكون اشتياق الرجل.. هل أعضاء المرأة التناسلية فيها من فراغ مثلا؟!:rolleyes: وإن كان الأمر كذلك ما الداعي للكلام بطريقة "الحقوق" وخلافه؟ لو أن المرأة التي أحبها لا تريد الجنس لسبب من الأسباب سواء كانت صحتها أو مزاجها أو أو إلخ فيجب أن أحترم رجولتي ولا أتعدى ذلك وإلا صار الأمر كمن يبحث عن كيس بلاستيك يمارس فيه العادة السرية. المرأة ليست كيس بلاستيك نستمني فيه بل هي كائن نحضنه ونشعر معه بالأمان وبالاكتمال. إن كان الأمر كذلك ما الداعي للنظرة البدوية التي روج لها محمد عن الجنس والتي تجعل من المرأة أداة للمتعة؟ الحقيقة لا أفهم ولكن في اعتقادي أنها مخلفات العقل البدوي البدائي والذي يتحدث فيه الرجل عن كل شيء وكأنه "حق" يطالب به. مأساة وتتكرر وكثيرا ما يحدث الطلاق بسبب نظرة الرجل للمرأة في الجنس.

أخي العزيز: أولا أشكرك على تعليقك و آسف على تأخري.
قلت :
النيمفومانيا :
اضطراب هرموني يتصل أحيانا بالـ bipolar حيث في المرض عندما يصل قطب الـ مانيا او الهوس لحالة النشوة ويشعر" الشخص" وكأنه يقود العالم بمركبة فضائية ولا حدود أمامه.

أشكرك على التعريف رغم عدم ذكرك من هو " الشخص " في هذه الحالة ؟ , ولكن لاخلاف.

ما يريده الرجل :
قلت : الرجل يريد الجنس متى أراد , ومتى باعتقادك يريد الجنس , متى لم يرد؟ عفوا تقصد متى ما كانت الزوجة مستعدة نفسيا ورومانطيقيا ,أو ليس للزوج شعور ورغبة كذلك ؟ أو ليس له حق ؟ أم أنه لعبة جنسية أو " روبوت جنسي " ينتظر لزوجته أن تشفى من " نوبة " الصداع الملازمة لها في كثير من الأحيان . الزواج تعاقد بين رجل وإمرأة يقصد به إستمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة . أو هناك تعريف آخر لم أسمعه ويعتمد على " مزاج " طرف واحد وواحد فقط ألا وهو الزوجة ؟.
قلت : الدين ييسر له ( عمّمت ) , وخاصة الدين الإسلامي ( خصّصت ) , ثم أقحمت نبي الإسلام في الموضوع وأوردت حديث لا علم لي بصحته أو ضعفه . وأردفت بأنه من الطبيعي أن يصل الرجل ( عمّمت ) سيعتقد عقب سماعه لتكرار الحديث بأن الجنس " حق مشروع " , وهي أكذوبة غرسها الإسلام ( لاحظ تكرار الاتهام للإسلام ) في ذهن الرجل العربي المسلم . واسألك : هل الرجل العربي المسلم فقط , من يطلب ذلك ؟ ألم تسمع بأناس غيرهم ؟ هل قرأت شيئا عن المجتمعات الإفريقية أو لنقل بأنهم متخلفين عن بني " عربان " من المسلمين . أقرأت شيئا عن مجتمعات جنوب شرق آسيا الغير مسلمين ؟ ألا توجد " مخانقات " وعراك سببه تمنّع الزوجة عن تلبية رغبة زوجها في أمريكا والغرب أو ما يعرف بـ " Domestic violence" ؟ ربما ستقلل من شأنها , ولكنها في النهاية صادرة عن رجل مثله مثل ( العربي المسلم ) أو ليس كذلك ؟ دعني أوضح لك هنا رواية توضّح لك بأن الرجل العربي المسلم أحيانا يضطر لتلبية رغبة زوجته وإن كان مستعجلا في أمر ما , وهي لأبي سعيد: أن أحد الصحابة سأله: يا رسول الله! أرأيت الرجل يُعجل عن امرأته، ولم يُمْن: ماذا عليه؟ قال: "إنما الماء من الماء".
ومعناه: لا يجب الغسل بالماء إلا من إنزال الماء الدافق، وهو المني. وليس بمجرد الإيلاج.


ثم قلت : الجنس ليس حق ؟ وأستشهدت بكونه ليس كما يعرض في الأفلام المصرية , ولا أعترض على ذلك , وهو كما تفضلت اشتياق وعاطفة ورابط ومحبة ورحمة وهذا " بالضبط " ما جاء في القرآن في قوله تعالى : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [الروم : 21] .


وقلت : أن جهاز المرأة التناسلي لم يأت من فراغ , ألا يحق لها أن أن ترغب ألا يحق لها أن تطلب من زوجها ؟, دعني إجيب عنك – بعد إذنك - هنا : نعم يحق لها مليون في المائة , إذن كلمة " يحق لها " هنا هي مربط الفرس , الحق في أن تطلب من زوجها ما ترغبه مثلما يطلب هو ما يرغبه , وليست كما ظننتها أنت , بمعنى الاغتصاب , وإلا فإنه من حقها إذا ما امتنع زوجها بداعي " الصداع " أو " القرف " عن تلبية رغبتها أن تشبع هذه الرغبة بطريقة ما , بـ " الزنى " , " السحاق " أو " الإستمناء " ... إلخ. وإن امتنعت هي فعليه أما أن يكبت أو يفرغ و تعتمد على نوعيته ومعدنه وليس عن عرقه أو دينه .

إن ما يتطلب من الزوج والزوجة معا أن يتفاهما أو بمعنى آخر أن يفهم أحدهما حاجة الآخر , وكيف يمكن تلبيتها , فلا حديث يمكنه أن يحل مشكلة زوجة مصابه بضعف جنسي أو حبة " زرقاء " أن تحل كارثة رجل مصاب بـ " العنّة ".

أما ما أثار استغرابي حقا هي آخر فقرة: (كذلك ما الداعي للنظرة البدوية التي روج لها محمد عن الجنس والتي تجعل من المرأة أداة للمتعة؟ الحقيقة لا أفهم ولكن في اعتقادي أنها مخلفات العقل البدوي البدائي والذي يتحدث فيه الرجل عن كل شيء وكأنه "حق" يطالب به. مأساة وتتكرر وكثيرا ما يحدث الطلاق بسبب نظرة الرجل للمرأة في الجنس.) . إن حديثك عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , وتجنيك عليه إفتراءا بأنه هو من روّج لهذه العقلية البدوية عن المرأة و الجنس ! وكأنها بضاعة فاسدة لاتستهوي الناس .. كل الناس من حضارات ( الصين , والهند , وفارس ) شرقا و مرورا بالحضارة الفرعونية والرومانية والإغريقيية وسطا ألى حضارات الأزتيك والأنكا غربا . وتنسى أو تتناسى أو تغض الطرف عن مايروّج له الغرب كله , أو ماذا تسمي أفلام " البورنو " أذن ؟ هل هي لتعليمنا فن السيراميك ؟ لم أكن لاصدق بأنك ستقول مثل هذا على رسول الإسلام , ولم أكن لاستبعده كذلك , فقد سبق أن سمعته من " متنصرين " كثيرين قبلك .
محمد ( ص) , يا أخي العزيز , احترم المرأة وجسدها واحترم الإنسان ولست هنا بصدد الدفاع عنه , وله هو في حاجة ذلك صلى الله عليه وسلم .

وعن نفسي أعلمك بأنني أولا : شعاري الوسط في كل شيء " Moderation " والافراط في الجنس بما لا تحتمله صحة المرء يسبب له الأمراض ، وكما قيل:
واحفظ منيّك ما استطعت فإنه ماء الحياة يراق في الأرحام.
ثنيا : لم ولن أرغم أي إمرأة لممارسة الجنس معي .
ثالثا : كان سؤالي بكل بساطة , التعميم "Generalization " , هل كل الرجال , كما جاء على لسان بطلة الرواية ؟
وممنوع الزعل رجاء
تحياتي واحتراماتي
:wr:
كراكتوس

اقتباس:قلت : الدين ييسر له ( عمّمت ) , وخاصة الدين الإسلامي ( خصّصت ) , ثم أقحمت نبي الإسلام في الموضوع وأوردت حديث لا علم لي بصحته أو ضعفه .

هل حديث "ما من إمرأة دعاها زوجها للفراش وأبت باتت تلعنها الملائكة" ضعيف؟ هل أنت موقن من ذلك؟

طوال عمري أحفظ هذا الحديث وأخذت به كقضية مسلمة ولم أجادل فيه إلى أن تأتي موضوعات وأسأل نفسي عن انعكاسها على نفسية من يرددها مراراً وتكرارا.

اقتباس:هل قرأت شيئا عن المجتمعات الإفريقية أو لنقل بأنهم متخلفين عن بني " عربان " من المسلمين . أقرأت شيئا عن مجتمعات جنوب شرق آسيا الغير مسلمين ؟ ألا توجد " مخانقات " وعراك سببه تمنّع الزوجة عن تلبية رغبة زوجها في أمريكا والغرب أو ما يعرف بـ " Domestic violence" ؟

وهل نأخذ ثقافتنا وتنويرنا من مجاهل أفريقيا والأدغال؟ حركة الزمن للأمام يا عزيزي.

من جهة الـ دومستيك فيلانس فهذا ليس صورة المجتمع الغربي وفي أميركا مثلا أي رجل يعرف بالبديهة أن المرأة من حقها أن تقولا "لا" للجنس لو طلب زوجها منها ذلك ودون أن يكون هناك زعل. يكفي أنها تقول أن "مزاجها متعكر" وهذا سبب قوي لعدم حدوث الاتصال الجنسي. هل هكذا نفكر نحن أبناء الثقافة الشرقية؟ ألم نتربى على عقلية الحقوق؟ كل شيء عندنا بالنسبة للرجل ينساب من جدلية "حقه الشرعي". صح؟ أم أنا خطا؟

اقتباس: دعني أوضح لك هنا رواية توضّح لك بأن الرجل العربي المسلم أحيانا يضطر لتلبية رغبة زوجته وإن كان مستعجلا في أمر ما , وهي لأبي سعيد: أن أحد الصحابة سأله: يا رسول الله! أرأيت الرجل يُعجل عن امرأته، ولم يُمْن: ماذا عليه؟ قال: "إنما الماء من الماء".
ومعناه: لا يجب الغسل بالماء إلا من إنزال الماء الدافق، وهو المني. وليس بمجرد الإيلاج.

جميل جداً. ما بين الزوجين هو أمر حميم جداً وسواء استمنى أو لم يستمنى أو قام بالإيلاج أو لم يقم فلا يغير هذا شيء. الهدف هو اتصالهما على كافة الأصعدة الكيانية.

اقتباس:الحق في أن تطلب من زوجها ما ترغبه مثلما يطلب هو ما يرغبه , وليست كما ظننتها أنت , بمعنى الاغتصاب ,

لو المرأة أرادت الجنس وهو اعتذر عن ذلك، هل تجرؤ هي أن تقول إن هذا حقها؟ لا يوجد شيء اسمه "حقوق" في الجنس أخي العزيز. لا توجد حقوق بالمرة. العلاقة ودية تماما وإما يحدث شيء عن طيب خاطر أو لا يحدث بالمرة ودون أدني فكر بمسألة الحقوق.

اقتباس:وممنوع الزعل رجاء

عمري ما أزعل منك يا أمير. أنت رجل طيب. عندي إحساس أنك سعودي لأن السعوديين الذين تعرفت بهم في النت وعلى أرض الواقع لديهم صدق نفسي جميل وطابع ملائكي بسيط. أياً كنت ومن أينما كنت، يسعدني دوماً فرصة اللقاء أو التلاقي الحواري معك يا سيد الغاليين.

:redrose:

الإسلام سبب التخلف هذا كله والمسيحية لا سيما الكاثوليكية وبالتحديد عقيدة الزميل هي أم التقدم والتقدمية.

رأي قال به أحدهم و لا زال يلقيه على مسامعنا مذ دخلنا هذا المنتدى وحتى يومنا هذا.

عداؤك للإسلام هذا ممل بصراحة وغير لائق:rose:

في البداية أؤكد لك أني لا أحمل عداء تجاه أي دين داخلياً. أرى الإسلام نوعين: إسلام العقيدة وإسلام المسلمين. إسلام العقيدة أراه سبب ما هو واضح لذي عينين في العالم الإسلامي الآن. إسلام المسلمين أراه في صديقتي المسلمة إيمان وغيرها وغيرها وهو جمال النفس المسلمة نظرا لأن الإسلام لم يسري في الدماء ويشحنها بالكره. يكفي يا أبو عاصم أن تكون صادق مع نفسك والتي تقول لك تارة بالهمس وتارة أخرى بالصراخ إن ضميرك سيكون غير مرتاح بالمرة لو قلت لواحد غير مسلم "يا أخ فلان"، وعنيت ما تقول لأن دينك يمنع عليك ذلك. دينك يقول لك الولاء والبراء.. هذا هو دينك ولا زعل في ذلك أو حتى أدنى اعتراض من جانبي؛ وبالتالي ثمار هذا الدين ستكون :

1. جمود.

2. ضيق أفق

3. إقصاء للآخر مادام ليس مسلم

4. عقلية التحليل والتحريم وكل شيء يخضع لحرف التشريع؛ بل حتى وجود شعر العانة أو شعر الإبط قد يستوجب فتوى وهذا لم يخرج من فراغ بل هو وليد عقلية "لقد أحل لكم............إلخ"؛ لمن يعترضون على إسلام الفقهاء ويريدون إسلام تنوري جديد على مزاجهم- تفصيل عند ترزي بلدي وليس جاهز؛ ثم يحدثونك عن الابتداع والبدعة في الدين.

هذا هو الإسلام ولا أكرهه ولا أحبه أيضا. لا يرد لذهني إما بحب أو كره فما بالك تقول "عداء"؟!

طبعا كانت المسيحية ستكون سبب في تخلف الأمم لو بقيت في عقلية الحيض والحدث الأصغر والحدث الأكبر في العهد القديم ولكن اليهودية انطلقت من هذه المرحلة وتجاوزتها والمسيحية ليست "دين" بالمفهوم الدوجماطيقي التقليدي لكلمة دين.. واحد يقول الله محبة ويذهب لدار العبادة للشركة مع المؤمنين وكفى. ماذا عساه أن يفعل ليتسبب في تأخير شعوب اقتصاديا وتنموياً؟ من جهة أخرى اليهودية لم تعد دين بل أضحت "هوية عرقية" تجمع تلك الجماعة البشرية والذين يسمون اليهود؛ وعليه فهي قد تجاوزت مرحلة الفقه الجامد الذي يكبل مصير الأمة.. بالمناسبة، الغالبية العظمى من اليهود الآن هم لا دينيين.. حتى أصدقائي اليهود الذين تربوا في مصر لا أدريين وقالوا لي ذلك وعليه حددوا بشكل غير مباشر بأنهم لا يستهويهم الدين من قريب أو بعيد في المناقشة.

صدقني أفرح عندما أجد مسلم ما في العلو وأشعر بالزهو. بالأمس قرأت الأخبار على البي بي سي وفرحت جدا أنهم في إسرائيل الأن لديهم وزير مسلم وقلت لنفسي: هذه هي الأخبار اللي تفرح فعلاً! نفس الشعور غمرني عندما علمت بانتخاب هذا الرجل المسلم من ولاية منسوتا وقلت: ما أبهج محياه! وخاصمت مسيحي مصري لأجل ما قاله من سلبية بل وعداء تجاه هذا الأخ المسلم.

الحديث أن كان صحيحا أو ضعيفا , فإنه لايغيّر شيء فيما نحن بصدده .
سبق أن أعلمتك بأنني لا أفتي فيما لا أعلم , و قد أفتى من قال لا أعلم .
" الدوميستك فيلانس " ليس صورة المجتمع الغربي قلت , فما هو إذن؟ , مداعبات ما قبل الجماع مثلا؟
قلت: في أمريكا يعرف الرجل بالبديهة أن المرأة من " حقها " أن تقول " لا " للجنس لو طلب منها زوجها ( تعميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم) ! , وتعتقد بأن" كل" رجل عربي مسلم يرغم زوجته على ممارسة الجنس !
تقول : نحن ( تعمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم) أبناء الثقافة الشرقية نفكر بعقلية الحقوق . أليس الزواج " عقد " بين الإثنين لأعطاء كل طرف حقه ؟ ليس بالأكراه طبعا , ولكن بتراضي الطرفين .
قلت : كل شيء عندنا ( تعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم ) , لاحظ أنك هنا جمعت مابين العربي المسلم والعربي المسيحي والعربي اللاديني , هكذا , مع إنك قلت في البداية ( العربي المسلم فقط ) راجع ما قلته .
قلت : لو المرأة أرادت الجنس وهو اعتذر عن ذلك، هل تجرؤ هي أن تقول إن هذا حقها؟ ولم لا ؟ وهل تريدها أن تقول ذلك لجارها العزيز مثلا؟ بالاضافة لكونها رغبة أو شهوة , فهي حق من حقوقها , أليس كذلك؟
ممنوع الزعل , ذيلت به الرد لمجرد المزاح ليس إلا , وكنت أعلم علم اليقين بأنك رجل مثقف من الدرجة الأولي ومعين لاينضب من الأفكار , ولايمكن بأي حال من الأحوال أن تغضب من أي نوع من الجدل أو النقاش , لأن " الزعل " من سمة قليلي الحجة , وأنت " ماشا ءالله " , تسبق حجتك حديثك .
أنا لست سعوديا , مع احترامي وحبي للإخوة السعوديين والعرب كافة . ومش هقولك أنا من فين , ومابدي قولك أنا منين , ولا راح قول لك أنا من وين . أنا عربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وكفى .

لنا لقاءات أخرى في مواضيع أكثر نفعا من هذه . دمت في خير وسلام .

تحياتي واحتراماتي أفندم !

:wr:
كراكتوس

اقتباس:الحديث أن كان صحيحا أو ضعيفا , فإنه لايغيّر شيء فيما نحن بصدده .

هذا ما بدأت أنت به. وبصراحة ما بدأت به في عرض الرأي لا يشجع على قبول ما يتلوه وكأن ليس بالأمر شيء.

أنت تقول: لا يغير من الأمر شيء. نعم؟ دا يغير ونص! عندنا في مصر مطربة اسمها نجاة ولها أغنية أحبها وتقول: تفرق كتير. والأغنية دي تنطبق على الكلام هنا. تفرق كتير.

إذا كان الحديث صحيح ويردده الناس ويتجذر في عقلهم الباطن فهذا معناه أنهم سيسلكون سلوك واثق بناء على ما ترسخ في أعماقهم. لو أنا مسلم وترسخ في ذهني هذا الحديث واعتبرته كلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فمعنى هذا الكلام أن سلوكي سيصدر بثقة واقتدار بشكل نابع من هذا اليقين.

وأنت تعبر على الأمر وتبلع الجمل وكأنه حبة حمص صغيرة.

لا يغير شي! وعايز تتكلم في النيمفومانيا؟ :lol::lol2:

اقتباس:" الدوميستك فيلانس " ليس صورة المجتمع الغربي قلت , فما هو إذن؟ , مداعبات ما قبل الجماع مثلا؟  
قلت: في أمريكا يعرف الرجل بالبديهة أن المرأة من " حقها " أن تقول " لا " للجنس لو طلب منها زوجها ( تعميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم) ! , وتعتقد بأن" كل" رجل عربي مسلم يرغم زوجته على ممارسة الجنس !

ماذا تريد أن تقول: أن مجتمعنا الأمريكي هنا هو كله دومستيك فيلانس؟ ثم تمازح بسخرية قائلا: مداعبات قبل الجماع؟ نعم؟ أنت عايش فين يا أستاذ؟ هي أميركا فعلا تمارس الدومستيك فيلانس بشكل معتاد؟ يكفي بس أن تذهب أي بنت لمقر البوليس وتقول على زوجها أنه "يغتصبها". يكفي فقط أن تذكر هي كلمة الاغتصاب. يكفي ترفع سماعة التلفون وتعالى تفرج على اللي يحصل بعد كدة.
الحقيقة أنا مش عارف أنت بتفكر إزاي..
وعشان ما قلت لك إن الإسلام يشجع على أن يطالب الرجل بالجنس باعتباره "حق" لا يتنازل عنه قلت لي "تعميم". أي شيء لا يعجب أي مسلم ويشعر أنه في خانة اليك يبدأ يقول الحقوني يا ناس ده تعميم. بصراحة تفكير ولا في الخيال. عموما، أنا بس حبيت أرد على سؤالك بخصوص ليه بعض الستات تشعر أن الذكر يستخدم الدين الإسلامي لإجبارها على ما لا تريد وهو الجنس في بعض الأوقات. لكن لا عايز أتكلم في الإسلام أوفي سواد عيون محمد. نهارك فل. صباحك أبيض.

الحديث
إذن خذه كمعول وهدم به كل الأركان !أركان هذه الدين الذي تتصيّدون منه كل حديث أو تفسير يناسب مآربكم , لتبيّنوا بأنهاعيوب , وترددونها حتى الملل.
يا أخي العزيز
أنا رديت على تعميمك للرجل بصفة عامة , مرة تتهم الرجل العربي المسلم , ثم تعمم ذلك وتقول الرجل الشرقي ( مسلم و مسيحي ولاديني ), أو لست تقصد ذلك بكلامك؟
يا عزيزي
لقد أخبرتك وكررت ذلك مرارا , بأن سؤالي بكل بساطة وبـ "البنط " العريض كان : هل يمكن تعميم ما ذكرته الراوية في روايتها بأن " كل"- لاحظ كلمة كل- الرجال يعاملون الزوجات بذلك الأسلوب؟
فكان ردك: الحديث , يقول كذا .
موافق " ياسيدي " الحديث يقول ما يقوله , ولايمكنني أن أنفي ذلك. وأتقبله بكل رضا ,لأن ما أتى به الرسول (ص) حق لايمك الاعتراض عليه فهو لاينطق عن الهوى.
هذا الحديث الذي ذكرته لم يوجه للرجل. ولم يقل له " اغتصبها" إن لم تلبي رغبتك. ولم يسلبه أو يعطه حق . إقرأ الحديث , ثم بيّن أين وجدت كلمة " حقه الشرعي " كما تدّعي!
الحديث وجه للمرأة , وعليها أن تأخذ به أو ترده.
ثم أني رأيتك أنت تبلع قبلي " العبارات " كحبة " فياغرا " , فاخذت السابقة منك :lol::lol2: والبادي أظلم

تحياتي
:9:
كراكتوس