الحديث
إذن خذه كمعول وهدم به كل الأركان !أركان هذه الدين الذي تتصيّدون منه كل حديث أو تفسير يناسب مآربكم , لتبيّنوا بأنهاعيوب , وترددونها حتى الملل.
يا أخي العزيز
أنا رديت على تعميمك للرجل بصفة عامة , مرة تتهم الرجل العربي المسلم , ثم تعمم ذلك وتقول الرجل الشرقي ( مسلم و مسيحي ولاديني ), أو لست تقصد ذلك بكلامك؟
يا عزيزي
لقد أخبرتك وكررت ذلك مرارا , بأن سؤالي بكل بساطة وبـ "البنط " العريض كان : هل يمكن تعميم ما ذكرته الراوية في روايتها بأن " كل"- لاحظ كلمة كل- الرجال يعاملون الزوجات بذلك الأسلوب؟
فكان ردك: الحديث , يقول كذا .
موافق " ياسيدي " الحديث يقول ما يقوله , ولايمكنني أن أنفي ذلك. وأتقبله بكل رضا ,لأن ما أتى به الرسول (ص) حق لايمك الاعتراض عليه فهو لاينطق عن الهوى.
هذا الحديث الذي ذكرته لم يوجه للرجل. ولم يقل له " اغتصبها" إن لم تلبي رغبتك. ولم يسلبه أو يعطه حق . إقرأ الحديث , ثم بيّن أين وجدت كلمة " حقه الشرعي " كما تدّعي!
الحديث وجه للمرأة , وعليها أن تأخذ به أو ترده.
ثم أني رأيتك أنت تبلع قبلي " العبارات " كحبة " فياغرا " , فاخذت السابقة منك :lol::lol2: والبادي أظلم

تحياتي
:9:
كراكتوس

هوباااااااااااااااااااا
مش قلنا ممنوع الزعل!
:nocomment:

تحياتي
كراكتوس

اقتباس:الحديث  
إذن خذه كمعول وهدم به كل الأركان !أركان هذه الدين الذي تتصيّدون منه كل حديث أو تفسير يناسب مآربكم , لتبيّنوا بأنهاعيوب , وترددونها حتى الملل.

عزيزي كراكتوس:
ليست قضية هدم أو بناء. القضية هي وجود أفكار تبث هذه الروح بوجه عام. هذا الحديث مجرد عينة، غيض من فيض كله يسير على هذه الشاكلة.
وأنا أتصيد أي حديث أو تفسير يناسب مآربي؟ ما هي المآرب؟ لا مآرب عندي. لو أنت عاجبك هذا الكلام، خير الحمد لله، ولا يضرني شيء بالمرة. بالنسبة لي لا يعجبني ولا يروق لي بالمرة وأراه قمة التخلف. كيف تسمع حديث يقول لك "ما من إمرأة دعاها زوجها للفراش وأبت باتت تلعنها الملائكة" وتبلعه وكأنه لقمة سائغة سهلة الهضم؟ بالمناسبة، أنا لا أردد هذه الأمور ولا تستهويني.. الإسلام على بعضه لا يستهويني بـ 3 مليم. الأمر لا يهمني بالمرة.

لكن عند مناقشة سلوك معين فدائما يجب الوضع في الاعتبار أن ما نردده ولو بشكل عفوي سينعكس على العقل الباطن ويتجذر فيه ويعود يشب برأسه وبوجهه القبيح معلنا كيف يكون الحاضر والمستقبل.

اقتباس:لقد أخبرتك وكررت ذلك مرارا , بأن سؤالي بكل بساطة وبـ "البنط " العريض كان : هل يمكن تعميم ما ذكرته الراوية في روايتها بأن " كل"- لاحظ كلمة كل- الرجال يعاملون الزوجات بذلك الأسلوب؟

أغلب الرجال هم كذلك لأنهم تشربوا بهذه الروح من الطفولة. يرضعون التخلف منذ الميلاد. أنا واحد من هؤلاء الذين رضعوا التخلف الإسلامي مع الميلاد.

اقتباس:موافق " ياسيدي " الحديث يقول ما يقوله , ولايمكنني أن أنفي ذلك. وأتقبله بكل رضا ,لأن ما أتى به الرسول (ص) حق لايمك الاعتراض عليه فهو لاينطق عن الهوى.

صلى الله عليه وسلم. لا ينطق عن الهوى.

اقتباس: . إقرأ الحديث , ثم بيّن أين وجدت كلمة " حقه الشرعي " كما تدّعي!

حقه الشرعي جاءت من القول بـ "باتت تلعنها الملائكة". هنا الملائكة تتدخل مشكورة لفك أزمة قضيب مأزوم.

مساء الفل.
:wr:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
"باتت تلعنها الملائكة". هنا الملائكة تتدخل مشكورة لفك أزمة قضيب مأزوم.
:wr:

جزى الله هذه الملائكة على تدخلها خيرا(f)

أرجو أن لا يمانع طارح الموضوع تدخلي

للمرأة إن كانت لا تطيق زوجها أن تفتدي نفسها وتخلعها من زوجها، ولها إن لم يحقق لها رغبتها في الجماع أن ترفع أمرها للقضاء وتطلب الخلع أو الطلاق منه بحسب المتعارف بالنسبة لحالها وحاله.

إشباع الغريزة هذا حق لكلا الطرفين فلا يحل لأحدهما لغير ما علة شرعية حرمان الطرف الآخر منها.

اقتباس:الحديث  
القضية هي وجود أفكار تبث هذه الروح بوجه عام.

تقصد أفكار تبث هذه الروح بوجه عام , في كل رجل مسلم, اليس كذلك؟
وهذا تعميم منك , فنظرتك لكل رجل عربي مسلم , تنبي عن احتقار مبطّن له , ليس لكونه رجل , ولكن لأنه مسلم . وهذه نظرة لا أعلم كيف استطعت أن تكوّنها عن كل عربي مسلم ! وكيف استطعت أن تعلم ما تخفي كل نفس ( أمكشوف عنك الحجاب ؟ ), وتعلم ببواطن الأمور؟ لست أدري؟!

اقتباس:الحديث  
كيف تسمع حديث يقول لك "ما من إمرأة دعاها زوجها للفراش وأبت باتت تلعنها الملائكة" وتبلعه وكأنه لقمة سائغة سهلة الهضم؟

الحديث مفهوم ولم أطلب منك شرحه , ولم أبلعه بل تشرّبته نفسي . ولكني قد أخبرتك بأنه موّجه للمرأة وليس للرجل .

اقتباس:الحديث  
الإسلام على بعضه لا يستهويني بـ 3 مليم. الأمر لا يهمني بالمرة.

ومن ذا الذي يطلب منك ذلك ؟ يكفي الاسلام رجاله .

اقتباس:لكن عند مناقشة سلوك معين فدائما يجب الوضع في الاعتبار أن ما نردده ولو بشكل عفوي سينعكس على العقل الباطن ويتجذر فيه ويعود يشب برأسه وبوجهه القبيح معلنا كيف يكون الحاضر والمستقبل.

كيف فسّرت الحديث ووجدت أنه يعطي الرجل الحق كما تقول , وهو أصلا موجه للمرأة لا للرجل؟ ويتجذر برأس الرجل و و و إالخ

لكن عند مناقشة سلوك معين فدائما يجب الوضع في الاعتبار أن ما نردده ولو بشكل عفوي سينعكس على العقل الباطن ويتجذر فيه ويعود يشب برأسه وبوجهه القبيح معلنا كيف يكون الحاضر والمستقبل.

اقتباس:أغلب الرجال هم كذلك لأنهم تشربوا بهذه الروح من الطفولة. يرضعون التخلف منذ الميلاد. أنا واحد من هؤلاء الذين رضعوا التخلف الإسلامي مع الميلاد.

لاحظ " أغلب الرجال " ! يرضعون التخلف منذ الطفولة , من تقصد بهم ؟ وقلت أنك منهم . قبل تنصرك طبعا , وتنعت الإسلام بالتخلف , لأنك قد وجدت التقدم في دينك الجديد . وانتظر منك أن تنعته بالتخلف عندما تجد الدين الذي يناسب ميولك التقدمية في المستقبل .

اقتباس:صلى الله عليه وسلم. لا ينطق عن الهوى.

..... ...... ..... :nocomment:

اقتباس: .  
حقه الشرعي جاءت من القول بـ "باتت تلعنها الملائكة". هنا الملائكة تتدخل مشكورة لفك أزمة قضيب مأزوم.

بركاتك يا شيخ إبراهيم !

مساء الورد

تحياتي

كركتوس

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
"باتت تلعنها الملائكة". هنا الملائكة تتدخل مشكورة لفك أزمة قضيب مأزوم.
:wr:

جزى الله هذه الملائكة على تدخلها خيرا(f)

أرجو أن لا يمانع طارح الموضوع تدخلي

طارح الموضوع يرحب بك دوماً يا أبو عاصم. أنت من الناس الذين أحترمهم بشدة لأجل إخلاصك لما تؤمن به. لا أقول هذا كي أكسب ودك حوارياً ولكن يجب أن نؤكد على الإيجابيات.

من ناحية جزاء الله للملائكة فهذا شأنهم بينهم وبين بعض: إله يجازي وملائكة تنال الجزاء؛ و"الحسّابة تحسب". لا يهمني مابين اللاه وملائكته ولكن ما يهمني يا عزيزي أبو عاصم هو انعكاس هذا على حياتي سلوكيا وتأثيره في إما عمار البيوت أو خرابها. لـكم جازى الله الملائكة على ملاعنتها للمرأة التي أبت أن تلبي زوجها في الفراش ولكم صرخت سيدات وسيدات من ملاعنة هذه الملائكة ووقوفها في صف هذا القضيب المأزوم وصراخها هو أنه رغبتها ومزاجها وحالتها النفسية= صفر؛ في نظر اللاه وملائكته. كل ما يهم هو أن تستجيب المرأة دوماً وإلا قام الرجل الدنيا ولم يقعدها وأيضا قامت الملائكة بالانحياز لصف الرجل... كله يعمل لحساب قضيب الرجل في المعضلة هنا يا أبو عاصم. حتى عائشة قالتها لمحمد: ما أرى ربك إلا يسرع لك في هواك. الجميع يعملون بشكل مستمر 24/7 لأجل هوى الرجل أياً كان.

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
للمرأة إن كانت لا تطيق زوجها أن تفتدي نفسها وتخلعها من زوجها، ولها إن لم يحقق لها رغبتها في الجماع أن ترفع أمرها للقضاء وتطلب الخلع أو الطلاق منه بحسب المتعارف بالنسبة لحالها وحاله.

إشباع الغريزة هذا حق لكلا الطرفين فلا يحل لأحدهما لغير ما علة شرعية حرمان الطرف الآخر منها.

هي ليست مسألة أن تطيق أو لا تطيق. لنفرض هي ليس عندها مزاج. لا يوجد مزاج للدحم. هو عنده مزاج وهي ليست عندها مزاج. هل هذا واجب عليها؟ هل هذا هو حق شرعي له؟ أنا أقول: لا. في الجنس لا يوجد شيء بالمرة إسمه حق. من حق المرأة أن تأبى الجنس في أي وقت. من حقها ببساطة أن ترد بلطف وبتهذيب وتقول له: ليس هذه الليلة أو ليس هذه الساعة. من حقها ببساطة أن ترفض مجرد تلميحه بأن هذا حق له لأن الجنس شيء مشترك يفعلانه معاً وليس واجب أو حق يناله الرجل.

اقتباس:وهذا تعميم منك , فنظرتك لكل رجل عربي مسلم , تنبي عن احتقار مبطّن له , ليس لكونه رجل , ولكن لأنه مسلم . وهذه نظرة لا أعلم كيف استطعت أن تكوّنها عن كل عربي مسلم ! وكيف استطعت أن تعلم ما تخفي كل نفس ( أمكشوف عنك الحجاب ؟ ), وتعلم ببواطن الأمور؟ لست أدري؟!

نظرتي لكل رجل عربي مسلم؟

ليه؟ هو أنا أصلا من فين؟ هل أنا إيرلندي أو سويدي وأنا لا أدري؟ ياريت ياشيخ! ياريت الواحد كان اتولد ألماني مثلا:cool:

أنا مثلك رجل عربي مسلم بالميلاد والتربية والتنشئة والتلقين العقائدي. لا يوجد احتقار مبطن أو صريح عندي لأي إنسان. إن كان ثمة إنسان ما أحتقره فهو أنا! أنا أحتقر مخلفات العقل العربي المسلم التي ترسخت فيّ أنا إبراهيم عرفات وأرى آثارها من وقت لآخر حتى لحظة الحاضر اليوم. لا أدعي أني أملك الجواب لما هو مطروح من أسئلة ولكني أقرأ، نعم أقرأ، ما حولي من واقع وأجتهد أن أفسره بإخلاص.

اقتباس:الحديث مفهوم ولم أطلب منك شرحه , ولم أبلعه بل تشرّبته نفسي . ولكني قد أخبرتك بأنه موّجه للمرأة وليس للرجل

ولأن الحديث موجه للمرأة يا عزيزي تثور ثائرتي. مايضايقني دوما هو أن يسحق إنسان قوي إنسان آخر أضعف منه تحت إسم من المسميات. عندما قال ضيف مسيحي مصري كان ينزل ضيف في بيتي كلمة بحق البوذيين وقال عن بوذا "يلعن أبوه" احتقرته أشد الاحتقار ووجدت أني أنسجم مع البوذي أكثر بمليون مرة من أنسجم مع هذا المسيحي المصري. السامري الصالح! ذلك البعيد المجهول هو قريبي.

اقتباس:لاحظ " أغلب الرجال " ! يرضعون التخلف منذ الطفولة , من تقصد بهم ؟ وقلت أنك منهم . قبل تنصرك طبعا , وتنعت الإسلام بالتخلف , لأنك قد وجدت التقدم في دينك الجديد . وانتظر منك أن تنعته بالتخلف عندما تجد الدين الذي يناسب ميولك التقدمية في المستقبل

وما الداعي للإغراق في المثالية؟ من أخبرك أني اليوم بلا تخلف؟ هناك أشياء تترسب في العقل الباطن ونراها تشب بوجهها القبيح في حياتنا وهذا هو سبب غضبي. ميلي القديم وميلي الجديد هما وجهان لعملة واحدة ولا ينفصلان لأن القديم هو الماضي ويمثل اللا وعي والحاضر هو الوعي: الوعي+ اللاوعي هما إبراهيم كإنسان متكامل.

تحياتي لك.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
هي ليست مسألة أن تطيق أو لا تطيق. لنفرض هي ليس عندها مزاج.

هذه واجبات وحقوق، ولا دخل لها بالمزاج أبدا.

الرجل الخير لا يطلب من زوجه شيئا لا تريده نعم، ولا يدعوها إلى ما فيه ضيقها نعم، وهو في هذا يكون قد أصاب سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (خيركم خيركم لأهله).

لكن الرجل إن لم يكن خيرا وطلب زوجه لفراشه فليس لها أن تمتنع وليس له أن يجبرها أيضا، ولكن تقع عليها لعائن الملائكة حتى تصبح.

الزواج اتفاق بين طرفين، يجعل للرجل حق القوامة على زوجه، ويلزمه في ذات الوقت بأعباء الأسرة كلها، فإن أخل الرجل بالانفاق كان لها أن تمتنع عنه وعن فراشه، وليس عليها في ذلك من حرج، ولها في ذات الوقت إن لم يعجبها الحال أن تطلق نفسها أو تفتديها من زوجها، لكن أن تمتنع عنه وهو في أمس الحاجة لها فما هذا بجائز عندنا.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
لا يوجد مزاج للدحم. هو عنده مزاج وهي ليست عندها مزاج. هل هذا واجب عليها؟ هل هذا هو حق شرعي له؟ أنا أقول: لا. في الجنس لا يوجد شيء بالمرة إسمه حق.

عندك لا حق وعندنا هناك حق، للزوجة قبل الزوج.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
من حق المرأة أن تأبى الجنس في أي وقت.

ليس من حقها شرعا الامتناع من غير ما عذر شرعي كمرض ونحوه، وليس من حقه شرعا كذلك إجبارها وإرغامها على ما لا تريد، ولكن تظل اللعنة حالة عليها حتى تصبح إن لم يكن لها في ذلك عذر صحيح.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
من حقها ببساطة أن ترد بلطف وبتهذيب وتقول له: ليس هذه الليلة أو ليس هذه الساعة. من حقها ببساطة أن ترفض مجرد تلميحه بأن هذا حق له لأن الجنس شيء مشترك يفعلانه معاً وليس واجب أو حق يناله الرجل.

من حقها أن ترد بلطف وبتهذيب وتقول له: ليس هذه الليلة أو ليس هذه الساعة. ومن حقه إن لم يكن لطيفا أن يقول لها بل في هذا الوقت بل وفي هذه الساعة.

الاشتراك في الشيء لا يمنع تقدم أحدهم في الأمر على الآخر، فالمدرس ومديره كلاهما مشترك في تنشئة الأجيال، ولكن لأحدهما الحق في دعوة الآخر لحصة احتياط على سبيل المثال، وليس للآخر حق الاعتراض، حتى وإن لم يكن له مزاج حضور، ولكن له أن يتعذر ببعض الأعذار التي قد يقبلها المدير الخير وقد يرفضها غيره، وفي ذات الوقت فإن للمدرس هذا أن لا يدخل الحصة تلك، ولكنه يصير على اللائحة السوداء في التعليم إن غضب عليه المدير.