{myadvertisements[zone_1]}
هل تقرؤون؟
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #1
هل تقرؤون؟
تحية لجميع الاعضاء.
الاصدقاء المسلمون عندي سؤال حول القرآن الكريم .
ان كان القرآن وحي من الله تعالى فكيف يكتب فيه
لله جوابا على من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ؟ من سورة المؤمنون

01-16-2005, 04:44 AM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فايز غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 99
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #2
هل تقرؤون؟
السؤال غير واضح
01-16-2005, 10:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #3
هل تقرؤون؟
من سورة المؤمنون((قل لمن الأرض ومن فيها ان كنتم تعلمون84 سيقولون لله قل أفلا تذكرون85)) هنا جواب لمن جاء لله.
نتابع :
((قل من رب السموات السبع و رب العرش العظيم86
سيقولون لله قل أفلا تتقون87))

((قل من بيده ملكوت كل شئ وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون88 سيقولون لله قل فانى تسحرون89))

جواب من هنا جاء ايضا لله.

وانا اسئل ان كان القرآن موحى به من الله أو سالما من التحريف فما هذا اللذي نقرؤه؟
01-16-2005, 09:23 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عبد الرحمن ويصا غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,121
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #4
هل تقرؤون؟
[SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الفاضل انا لا افهم ماذا تقصد فالاية شرحه ذاتها ولكن لاشرحها لك اكثر ساعطيك تفسيرها لابن كثير

قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

يُقَرِّر تَعَالَى وَحْدَانِيّته وَاسْتِقْلَاله بِالْخَلْقِ وَالتَّصَرُّف وَالْمُلْك لِيُرْشِد إِلَى أَنَّهُ اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا تَنْبَغِي الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلِهَذَا قَالَ لِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُول لِلْمُشْرِكِينَ الْعَابِدِينَ مَعَهُ غَيْره الْمُعْتَرِفِينَ بِهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَأَنَّهُ لَا شَرِيك لَهُ فِيهَا مَعَ هَذَا فَقَدْ أَشْرَكُوا مَعَهُ فِي الْإِلَهِيَّة فَعَبَدُوا غَيْره مَعَهُ مَعَ اِعْتِرَافهمْ أَنَّ الَّذِينَ عَبَدُوهُمْ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَلَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَسْتَبِدُّونَ بِشَيْءٍ بَلْ اِعْتَقَدُوا أَنَّهُمْ يُقَرِّبُونَهُمْ إِلَيْهِ زُلْفَى " مَا نَعْبُدهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّه زُلْفَى " فَقَالَ " قُلْ لِمَنْ الْأَرْض وَمَنْ فِيهَا " أَيْ مَنْ مَالِكهَا الَّذِي خَلَقَهَا وَمَنْ فِيهَا مِنْ الْحَيَوَانَات وَالنَّبَاتَات وَالثَّمَرَات وَسَائِر صُنُوف الْمَخْلُوقَات " إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " .

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ " أَيْ فَيَعْتَرِفُونَ لَك بِأَنَّ ذَلِكَ لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ " قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ " أَنَّهُ لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَة إِلَّا لِلْخَالِقِ الرَّازِق لَا لِغَيْرِهِ .

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

"قُلْ مَنْ رَبّ السَّمَوَات السَّبْع وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم" الْكُرْسِيّ

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ
وَقَوْله " سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ " أَيْ إِذَا كُنْتُمْ تَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُ رَبّ السَّمَوَات وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم أَفَلَا تَخَافُونَ عِقَابه وَتَحْذَرُونَ عَذَابه فِي عِبَادَتكُمْ مَعَهُ غَيْره وَإِشْرَاككُمْ بِهِ . قَالَ أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيّ فِي كِتَاب " التَّفَكُّر وَالِاعْتِبَار " : حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن دِينَار عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّث عَنْ اِمْرَأَة كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّة عَلَى رَأْس جَبَل مَعَهَا اِبْن لَهَا يَرْعَى غَنَمًا فَقَالَ لَهَا اِبْنهَا يَا أُمّه مَنْ خَلَقَك ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ أَبِي ؟ قَالَتْ اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَنِي ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَوَات ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْض ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الْجَبَل ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ هَذِهِ الْغَنَم ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَإِنِّي أَسْمَع لِلَّهِ شَأْنًا ثُمَّ أَلْقَى نَفْسه مِنْ الْجَبَل فَتَقَطَّعَ . قَالَ اِبْن عُمَر كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثنَا هَذَا الْحَدِيث قَالَ عَبْد اللَّه بْن دِينَار كَانَ اِبْن عُمَر كَثِيرًا مَا يُحَدِّثنَا بِهَذَا الْحَدِيث قُلْت فِي إِسْنَاده عُبَيْد اللَّه بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ وَالِد الْإِمَام عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ فَاَللَّه أَعْلَم .. ارجو ان اكون افدتك سيدى الفاضل وشكرا اخيك عبد الرحمن ويصا
01-16-2005, 09:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #5
هل تقرؤون؟
أنا لماأسئلك كيف حالك ؟من هو المشرف فجوابك سيكون فلان وليس لفلان كما ورد في القرآن صح؟

هو يسألهم من رب السماوات؟فياتي الرد لله.أليس الصحيح ان يكون الجواب الله؟

هو يسألهم من بيده ملكوت السموات فيأتي الرد
لله.أليس الصححيح الله؟

هو يسألهم من يجير و لا يجار عليه فيأتي الرد لله.أليس الصحيح الله؟

لا أدري ان كنت قداوضحت الصورة الآن أم لا.يعني بلا مؤاخذة كل ما جاء في ابن كثير لا يدل على انه اصلا لاحظ هذه المسألة.ولا ادري هل لاحظها ولم يعقب عليهااما قصورا او تهربا.وها انتم تكررون افعال السابقين .أعاذكم الله وايانا من المكابرة.
عذرا لكن لا جواب للآن الا القول بتحريف القرآن او انه ليس من عند الله.الا اذا كنتم تزعمون ان الله عز وجل يقع في أخطاء لغوية.

تحياتي وارجو من الله ان يبعث مسلما يريد الحق فيقرأ بتروي لان سؤالي اصبح مفهوما والا فلا حول ولا قوة الا بالله.
01-17-2005, 12:11 AM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
صبحان غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 138
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #6
هل تقرؤون؟
عقاب اتمنى ان يكون عدم التوضيح بسبب الكي بورد

اتمنى ان لايكون عد الايضاح بسبب ذهاب العقل عسى الله يعافيك عنهم

01-17-2005, 12:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #7
هل تقرؤون؟
[B]
عقاب...

يلاحظ بأنه [MODERATOREDIT]تنقصك القدرة على التعبير اللغوي، وقد يعكس ذلك ضحالة في ثقافتك، [/MODERATOREDIT]ولذلك جاء سؤالك غامض غير مفهوم، إلا أننا استطعنا بعد جهد أن نفهم ما هي مشكلتك مع الآيات القرآنية التي ذكرتها، وسنجيبك على ما ظننت بأنه مطعن في القرآن، آملين في أن لا يعتدي المشرف على ردنا عليك ويحذفه بطريقة همجية كما فعل ذلك من قبل في مداخلة سابقة لنا دونما تبرير مقنع.

فما توهمت أنت بأنه مطعن في القرآن هو التالي:

(قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)84( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفلا تَذَكَّرُونَ)85

(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)86( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفلا تَتَّقُونَ)87

(قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ ولا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)88( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ)89

ففي الآيتين الأوليين الله يسأل: (لمن الأرض)؟ فجاء جواب القوم: (لله...)

وعندما سأل الله في الآيتين 86 و 87 (من رب السموات...) جاء جواب القوم (لله...)

وعندما سأل الله في الآيتين 88 و 89 (من بيده ملكوت كل شيء...) جاء جواب القوم: (لله...)

وما أشكل عليك هو أن جواب القوم في الآية 87 و 89 لم يتفق مع صيغة السؤال، إلا أن فهمك هذا راجع إلى قصور في قدرتك على الفهم وليس إلى خطأ في الآيات، وإليك الدليل:

أولا:
من الواضح بأنك أردت أن تلوي يد القرآن وتجبره إجبارا على أن يطاوع لغتك وثقافتك ومفاهيمك التي تعكس لغة وثقافة ومفاهيم عصرك الراهن الذي تعيش فيه، وإن لم يتحصل ذلك فإن تهمة أن القرآن مشكوك في صحته ستكون جاهزة على شكل ختم كأختام جوازات المطار، [MODERATOREDIT]وهذا يعكس جهلا[/MODERATOREDIT] بطبيعة النص القرآني ذو الخصوصية الشديدة التي اعترف بها جميع المستشرقين والأجانب الباحثين في الدراسات الإسلامية، [MODERATOREDIT]كما يعكس جهلا [/MODERATOREDIT]بطبيعة الثقافة التي كانت سائدة في العصر الجاهلي.

ثانيا:
ظرف الآيات الست كلها هو ظرف مستقبلي يدخل من باب الإخبار بعلم الغيب، أي أن هذا الحوار بين النبي وبين المشركين لم يحدث في الحقيقة، ولكنه لو حدث فسوف يرد المشركين على أسئلة النبي بكلمة (لله...)

ثالثا:
إذا أدركنا بأن ظرف الآيات الست مستقبلي، أدركنا بأن القرآن ينقل لنا حرفيا (أي بالحرف الواحد) ما سوف يرد به المشركين على النبي لدى محاورته لهم، فكلمة (لله...) إذن، هي تعبير المشركين في حوارهم مع النبي وليس تعبيرا قرآنيا، إذ أن القرآن لم يتدخل في تغيير التعبير اللغوي للمشركين في حوارهم مع النبي.

رابعا:
كلمة (لله...) لا تتعارض كرد جوابي مع سؤال يبدأ بصيغة الإستفهام اللغوي (من...؟) كما فهمت أنت ذلك، فهي من كلام العرب، بل وحتى لو أنك استخدمت هذا الأسلوب الحواري اليوم لكان مقبولا، وإليك أمثلة على ذلك:

لو سألت أنت شخص ما: (من صاحب هذه السيارة...؟) وقال لك: (إنها لفلان...) فهل يكون جوابه خالف سؤالك؟ قطعا لا، إذ أنك أردت أن تعرف منه إلى من تنسب هذه السيارة، فجاء رده عليك بأنها تنسب (لفلان...).

وبنفس الطريقة، لو سألته أيضا: (من بيده السلطة في هذه البلاد...؟) أي إلى من تنسب إليه السلطة، أي إلى من تعود إليه السلطة؟ وقال لك: (إنها لعلان...) فهل خالف جوابه صيغة سؤالك؟ قطعا لا.

من هنا، يثبت بأن كلمة (لله...) التي وردت في الآيات السابقة جائت في مكانها اللغوي البياني الصحيح.








01-17-2005, 01:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #8
هل تقرؤون؟
[MODERATOREDIT]الصعوبات التي تقابل القارئ للقرآن يمكن حصرها في عدة أبواب:

1- ألاكثار من استعمال السجع الذي قد يضر بالمعنى في بعض الحالات

2- تغير صيغة المخاطب أو المتحدث من الشخص الاول الى الشخص الثالث والعكس كذلك، دونما أي مراعاة لمحتوى ألآية

3- الخلط بين الفعل الماضي والفعل المضارع في نفس ألآية وكذلك الخلط بين المفرد والجمع

4- كلمات او جُمل معناها ليس واضحاً للشخص العادي ولا حتى للمفسرين أنفسهم، ونستنبط هذا من كثرة واختلاف التفاسير للكلمات أو ألآيات

5- جُمل بها أخطاء نحوية

6- جُمل لا تتماشى مع المحتوى

1-السجع: تكراراً غير مفيد

أغلب القرآن مسجوع لان السجع، كالشعر، يسهل حفظه. وألانسان البدائي تعلم الرقص والغناء والشعر آلاف السنين قبل أن يتعلم الكتابة. ولم يتعلم الانسان النثر الا بعد أن تعلم الكتابة، لصعوبة حفظ النثر.

التكرار في بعض ألآيات يكون مملاً. فخذ مثلاً سورة " الرحمن" وبها 78 آية كلها مسجوعة على الالف والنون ما عداء آيات بسيطة، ولسبب ما أدخل المؤلف " فبإي ألاء ربكما تكذبان" بعد كل آية ابتداءاً من ألآية الثانية عشر. وتكررت هذه العبارة 31 مرة في سورة طولها 78 آية. فاي غرض يخدمه هذا التكرار الممل.

2- تغير صيغة المخاطب

القرآن يغير صيغة المخاطب في نفس الاية من المفرد الى الجمع ومن المتحدث الى المخاطب، فخذ مثلاً سورة الانعام الاية : 99 " وهو الذي انزل من السماء ماءً فاخرجنا به نباتَ كلٍ شئٍ فاخرجنا منه حباً متراكباً ومن النخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجناتٍ من اعنابٍ والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابهٍ انظروا الى ثمره اذا اثمر وينعه ان في ذلكم لاياتٍ لقوم يؤمنون".

فبداية الاية يصف الله " وهو الذي انزل من السماء ماءً "، وبدون اي انذار تتغير اللغة من الشخص الثالث الى الشخص الاول ويصير الله هو المتحدث " فاخرجنا به"، وسياق الاية يتطلب ان يقول " فاخرج به". وانظر الى النحو في الاية ذاتها، اغلب الكلمات منصوبة لانها مفعول به، لان الله انزل المطر فاخرج به حباً وجناتٍ، وفجأة كذلك يتغير المفعول به الى مبتدأ مرفوع في وسط الجملة. وسياق الكلام يقتضي ان يُخرج الله من النخل قنواناً دانيةً، معطوفة علي ما قبلها، ولكن نجد في الاية " قنوانٌ دانيةٌ " بالرفع، وهي مبتدأ خبره " ومن النخل ". ثم تستمر الاية بنصب الكلمات الباقية لانها مفعول به.

وخذ ألآية 114 في سورة الانعام، لما طلب اليهود من محمد ان يجعل بينه وبينهم حكماً: " افغير الله ابتغي حكماً وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين ". ففي بداية الاية المتحدث هو محمد مخاطباً اليهود، فيقول لهم : أغير الله ابتغي حكماً وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلاً؟ وفجأة يصير الله هو المتحدث فيقول لمحمد: والذين آتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين.

ونفس الشئ ينطبق علي السورة الاولى في المصحف، اي سورة الفاتحه. فهذه السورة من الواضح انها دعاء كان يدعو به محمد، وليست جزءاً من القرآن. وكالعادة يقول العلماء المسلمون: ضع كلمة " قل" قبل بداية السورة. ولو اراد الله ان يستعمل كلمة " قل" لفعل، كما فعل في سورتي " الفلق" و " الناس"، وكلاهما ادعية مثل سورة الفاتحة. ففي سورة الفلق يقول : " قل اعوذ برب الفلق"، وفي سورة " الناس" يقول: " قل اعوذ برب الناس". فلماذا لم يقل في سورة الفاتحة " قل الحمد لله رب العالمين". وابن مسعود الذي كان يكتب الوحي للرسول، و أحد علماء الحديث المشهورين، اعتبر ان سورة الفاتحة وسورتي الفلق والناس، ليست من القران

3-الخلط
سورة الشعراء، الآية الرابعة : " ان نشأ ننزل عليهم من السماء آيةً فظلت اعاناقهم لها خاضعين". ويقول العلماء ان شبه الجملة " فظلت اعناقهم لها خاضعين" استُعملت بمعنى المضارع. فلماذا كل هذا اللف والدوران وكان من السهل ان يقول " فتظل"؟ وليس الخلط بين الماضي والمضارع هو الشئ الوحيد الخارج عن المألوف في هذه الآية، فقد استعمل القرآن كلمة " خاضعين" وهي حال تصف جمع العقلاء مثل " رجال" ليصف بها " اعناقهم"، وهي ليست جمع عقلاء. والاسم الذي يقع حالاً يطابق صاحب الحال في النوع وفي العدد، ولذا كان الاصح ان يقول " فظلت اعناقهم لها خاضعة". ولكن كل آيات هذه السورة تنتهي بالياء والنون، لذلك اضطر ان يقول " خاضعين".


والقرآن كثيراً ما يخلط بين المفرد والجمع في نفس الآية. فخذ مثلاً الاية 66 من سورة النحل: " وان لكم في الانعام لعبرةٌ نُسقيكم مما في بطونه". والانعام جمع وتعني " حيوانات" وكان يجب ان يقول " نسقيكم مما في بطونها"، لكنه جعلها في حُكم المفرد وقال " بطونه". وقال المفسرون افرده هنا عوداً على معنى النعم والضمير عائد على الحيوان، رغم ان الانعام حيوانات. ونجد نفس الاية تعاد في سورة " المؤمنون" ولكن هذه المرة تغيرت كلمة " بطونه" الى " بطونها". فالآية 21 من سورة " المؤمنون" تقرأ: " وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون".


4-غريب اللفظ والمعنى

في سورة عبس ألآية 28: " فأنبتنا فيها حباً، وعنباً وقضبا". ولا أحد من المفسرين يعرف معنى " قضبا".
وفي نفس السورة، ألآية 31 نجد: " وحدائقا غُلبا، وفاكهةً وأبّا. وسئل أبو بكر الصديق عن تفسير الفاكهة وألاب فقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟ وقال أنس بن مالك سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه قرأ هذه ألآية ثم قال: كل هذا عرفناه، فما ألاب؟ ثم رفع عصا كانت بيده وقال: هذا لعمر الله التكلف

وفي سورة الحاقة، الآية 36: " ولا طعام الا من غسلين". ولا احد يدري معنى غسلين، ولكنها تنسجم مع سجع السورة، " ولا يحض على طعام المسكين، فليس له اليوم ههنا حميم، ولا طعام الا من غسلين".

5- أخطاء نحوية

انظر الى الآية 69 من سورة المائدة: " ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون". والنحو يتطلب ان تكون كلمة " الصابئون" منصوبة لانها اسم "ان"، وكل اسماء " ان" الاخرى في الاية منصوبة الا " الصابئون" ، والاصح ان تكون " الصابئين". واذا نظرنا الى الاية 17 من سورة الحج، نجد ان " الصابئين" منصوبة، كما ينبغي ان تكون: " ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شئ شهيد".
وفي سورة الحجرات الآية التاسعة: " وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما". فكلمة : اقتتلوا" كان يجب ان تكون " اقتتلا" لانها ترجع الى " طائفتان" اي مثنى، وأقتتلوا ترمز الى الجمع. وفي سورة الحج ألآية 19: " هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قُطعت لهم ثياب من نار يُصب من فوق رءوسهم الحميم". فكلمة " اختصموا" يجب ان تكون " اختصما" لانها ترجع للمثنى " خصمان". وفي سورة البقرة الآية 177: " ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر". وواضح ان شبه الجملة " ولكن البر من آمن بالله" لا تستقيم مع منطق الآية، والاصح ان تكون " ولكن البار". وقد قال بهذا النحوي الكبيرمحمد بن يزيد المبرد. وتفسير الجلالين يقول: " المقصود بها ( ذا البر) وكذلك قُرئ بفتح الباء اي ( البار) ".

6- جُمل لا تتماشى مع المحتوى
ونجد في القرآن آيات لا يمت نصفها الاول الى نصفها الثاني بأي علاقة. فخذ مثلاً الآية الثالثة من سورة النساء: " وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنىً وثلاث ورباعَ فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا". فما علاقة القسط في اليتامى وزواج ثلاث او اربع زوجات؟ يقول القرطبي ( إن خفتم الا تعدلوا في مهور اليتامى وفي النفقة عليهن، فانكحوا ما طاب لكم غيرهن. وعن عائشة قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها من غير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنُهوا أن ينكحوهن الا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن اعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن.

وفي سورة فاطر، ألآية 8: " أفمن زُين له سوء عمله فراءه حسناً فإن الله يُضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تُذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون". فبداية ألآية تسأل:" أفمن زُين له سوء عمله فراءه حسناً "، فالأنسان يتوقع أن يجد مقارنة مع شخص آخر مثلاً، " كمن أهتدى". ولكن بدل المقارنة نجد " فإن الله يُضل من يشاء". لا علاقة البتة بين بداية ألآية وبقيتها. وقد قال القرطبي "هذا كلام عربي طريف لا يعرفه الا القليل". والقرآن لم ينزل للقليل

وبعض ألآيات بها جُمل اعتراضية لا تزيد في المعني وليس لها اي سبب يجعلها تدخل في ألآية، فمثلاً في سورة الانعام ألآية 151: " قل تعالوا أتلوا عليكم ما حرّم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق". فالاية كلها تتكلم عن الاشياء التي نهانا عنها الله، ولكن في وسطها نجد " وبالوالدين إحسانا". وواضح ان هذه ليست من المحرمات وانما زُج بها هنا سهواً، فلم يحرم الله الرفق بالوالدين.

يتضح من هذا العرض ان هناك اشياء كثيرة في القرآن خارجة عن المألوف ولا تمثل اي نوع من البلاغة النثرية، وانما فرضها السجع الذي لا تخلو اي سورة في القرآن منه. والسبب طبعا، كما قلنا سابقاً،ً ان السجع يسهل حفظه، وبما ان القرآن كان يُحفظ في صدور الرجال حينما كان ينزل به الوحي، كان لا بد من استعمال السجع.

[/MODERATOREDIT]
01-17-2005, 02:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #9
هل تقرؤون؟
عقاب...

يلاحظ [MODERATOREDIT]بأنه تنقصك القدرة على التعبير اللغوي، وقد يعكس ذلك ضحالة في ثقافتك، [/MODERATOREDIT]ولذلك جاء سؤالك غامض غير مفهوم، إلا أننا استطعنا بعد جهد أن نفهم ما هي مشكلتك مع الآيات القرآنية التي ذكرتها، وسنجيبك على ما ظننت بأنه مطعن في القرآن، آملين في أن لا يعتدي المشرف على ردنا عليك ويحذفه بطريقة همجية كما فعل ذلك من قبل في مداخلة سابقة لنا دونما تبرير مقنع.

فما توهمت أنت بأنه مطعن في القرآن هو التالي:

(قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)84( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفلا تَذَكَّرُونَ)85

(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)86( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفلا تَتَّقُونَ)87

(قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ ولا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)88( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ)89

ففي الآيتين الأوليين الله يسأل: (لمن الأرض)؟ فجاء جواب القوم: (لله...)

وعندما سأل الله في الآيتين 86 و 87 (من رب السموات...) جاء جواب القوم (لله...)

وعندما سأل الله في الآيتين 88 و 89 (من بيده ملكوت كل شيء...) جاء جواب القوم: (لله...)

وما أشكل عليك هو أن جواب القوم في الآية 87 و 89 لم يتفق مع صيغة السؤال، إلا أن فهمك هذا راجع إلى قصور في قدرتك على الفهم وليس إلى خطأ في الآيات، وإليك الدليل:

أولا:
من الواضح بأنك أردت أن تلوي يد القرآن وتجبره إجبارا على أن يطاوع لغتك وثقافتك ومفاهيمك التي تعكس لغة وثقافة ومفاهيم عصرك الراهن الذي تعيش فيه، وإن لم يتحصل ذلك فإن تهمة أن القرآن مشكوك في صحته ستكون جاهزة على شكل ختم كأختام جوازات المطار، [MODERATOREDIT]وهذا يعكس جهلا[/MODERATOREDIT] بطبيعة النص القرآني ذو الخصوصية الشديدة التي اعترف بها جميع المستشرقين والأجانب الباحثين في الدراسات الإسلامية، [MODERATOREDIT]كما يعكس جهلا[/MODERATOREDIT] بطبيعة الثقافة التي كانت سائدة في العصر الجاهلي.

ثانيا:
ظرف الآيات الست كلها هو ظرف مستقبلي يدخل من باب الإخبار بعلم الغيب، أي أن هذا الحوار بين النبي وبين المشركين لم يحدث في الحقيقة، ولكنه لو حدث فسوف يرد المشركين على أسئلة النبي بكلمة (لله...)

ثالثا:
إذا أدركنا بأن ظرف الآيات الست مستقبلي، أدركنا بأن القرآن ينقل لنا حرفيا (أي بالحرف الواحد) ما سوف يرد به المشركين على النبي لدى محاورته لهم، فكلمة (لله...) إذن، هي تعبير المشركين في حوارهم مع النبي وليس تعبيرا قرآنيا، إذ أن القرآن لم يتدخل في تغيير التعبير اللغوي للمشركين في حوارهم مع النبي.

رابعا:
كلمة (لله...) لا تتعارض كرد جوابي مع سؤال يبدأ بصيغة الإستفهام اللغوي (من...؟) كما فهمت أنت ذلك، فهي من كلام العرب، بل وحتى لو أنك استخدمت هذا الأسلوب الحواري اليوم لكان مقبولا، وإليك أمثلة على ذلك:

لو سألت أنت شخص ما: (من صاحب هذه السيارة...؟) وقال لك: (إنها لفلان...) فهل يكون جوابه خالف سؤالك؟ قطعا لا، إذ أنك أردت أن تعرف منه إلى من تنسب هذه السيارة، فجاء رده عليك بأنها تنسب (لفلان...).

وبنفس الطريقة، لو سألته أيضا: (من بيده السلطة في هذه البلاد...؟) أي إلى من تنسب إليه السلطة، أي إلى من تعود إليه السلطة؟ وقال لك: (إنها لعلان...) فهل خالف جوابه صيغة سؤالك؟ قطعا لا.

من هنا، يثبت بأن كلمة (لله...) التي وردت في الآيات السابقة جائت في مكانها اللغوي البياني الصحيح.
_________________________________________

أفهم من ذلك ان القراءة الاخرى خاطئة واللتي فيها الجواب الله وخصوصا انك تقول:-

_______________



ثانيا:
ظرف الآيات الست كلها هو ظرف مستقبلي يدخل من باب الإخبار بعلم الغيب، أي أن هذا الحوار بين النبي وبين المشركين لم يحدث في الحقيقة، ولكنه لو حدث فسوف يرد المشركين على أسئلة النبي بكلمة (لله...)

__________________________

معلش ممكن تتحملني حتى لو كنت ضعيف باللغة؟






01-17-2005, 02:42 AM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #10
هل تقرؤون؟
ان هناك اشياء كثيرة في القرآن خارجة عن المألوف ولا تمثل اي نوع من البلاغة النثرية، وانما فرضها السجع الذي لا تخلو اي سورة في القرآن منه. والسبب طبعا، ان السجع يسهل حفظه، وبما ان القرآن كان يُحفظ في صدور الرجال كان لا بد من استعمال السجع.

01-17-2005, 04:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS