اقتباس: الفاضل الادريسي كتب/كتبت
ما أظرف هذا القمني
والله لقد صدق من قال تسمع بالمعيدي خير من أن تراه
كنت أظنه قلما محترما فاذ به انسان مريض مختل يظن العالم كله يتآمر عليه : فمن تنظيم القاعدة :lol: الى الجهاد المصري الى ضباط أمن الدولة الى خفر السواحل الى هيئة تحرير روز اليوسف الى دور الطباعة الى بائع الفول والطعميّة وسائق التاكسي وغيرهم .
والحقيقة أننا امام احد شخصين لا ثالث لهما:
اما مريض نفسيا يتخيل أن الكل يتآمر ضده (ولا أدري ما يسمونها بعلم النفس وقد يفيدنا في ذلك أحد المتخصصين).
واما أنه كذّاب غاو للشهرة وحب الظهور وطلب البطاقة الخضراء من أمريكا (معبودته ومحجه) وكان له ذلك اذ انه يذكر انه سافر لامريكا.
الطريف في موضوعه هذا أنه ختمه بالتسول على طريقة:
وحسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة.
:lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol:
لماذا تتحامل عليه بتلك الطريقة ... ؟
الراجل ده محترم فعلا ..
هل لأنك تختلف معه في توجهاته يجعلك تحمل كلامه و مواقفه ما لا تحتمل .. ؟
أصلا الراجل قعد يشكر في الناس زي المذيعين في ماتشات الكورية ::
أهدية اليك، وكذلك للشيخ المثقف والنبيل عبد الله بن زايد صاحب الأيادى البيضاء، وإلى الدكتور عبد المطلب الهونى الذى كان عوناً وقت شدة كدأبة المعلوم، وإلى الدكتور ثروت باسيلى الذى كان أخاً صادق الأخوة فى عمق المحنة، وإلى المقاتلة الجسور فريدة النـــــقاش، وصديقى الأنسان حلمى النمنم، وللصديق الكاتب المبدع أسامة أنور عكاشة، وللأستاذ كمال غبريال وقلمة الصادق الصاعق، والصديق النبيل و الكاتب النادر محمد البدرى، ولسعيد الكحل وقلمة الرقيق كحد الشفرة، وأيمن السميرى وحسم بلاغتة المبلٌَغة، وسعد صلاح خالص الذى أبكانى بمرثيتة (ترجل الفارس وترك الحصان وحيدا)، وليثال اليفن صادق الكلم والقلم والقلب، إضافة إلى حشد من الأسماء الكبيرة و المحترمة : الدكتورأحمد البغدادى، وعباس بيضون، وعبد الرحمن الراشد، وسامى البــحيرى، وعامر الأمير، وعلى البغلى، وأحمدالعويــس، وجاسم المــطير، وعادل حزين، وكاظم حبيب، ونــــورة المسلم، ولـــطيفة الشعلان، وإبراهيم الجندى، وحسن محمد اسماعيل، وجورجيس كوليزادة، ولكل الكتاب الأحرار الذين تفهمــوا محنتى، إضافة إلى أسماء أخرى كثيرة ومحترمة بالمئات، أكثر مما تسمح به ذاكرتى العجوز، هم نجوم سمائنا وشموس مستقبلنا، أرجوهم الصفح والغفران إن لم أشر إليهم إسماً إسماً، فلهم منى عظيم الإمتنان والتقدير، وخاصة كتاب الشـــبكة الدولية للمعلومات،الذين كانوا خير الأقلام وأكثرها طهراً، فى زمن أصبحت فيه الوطنية خيانة، و الطهارة جريمة .
يعني ماهواش وحيد منبوذ يا عيني و عنده برانويا لتبرير وحدته و إهمال الناس له .. على العكس أنا أتصور ان له الكثير من المحبين.
أنا أحببت دائما كتاباته و أفكاره و مواقفه و حتى طريقته في السرد و التعامل مع الألفاظ ..
ثم أنه قد تعرض لنقطة مهمة جدا ..
المضحك المبكى أنى بأعمل شهرة لنفسى وأنا مقبل على الصمت والتوقف عن الكتابة والنشر، يعنى شهرة للاشيئ؟! شهرة للصمت؟! نكتة سوداء قبيحة تليق بمن أطلقها، وبمن كررها وظل يكررها ممن يزعم الليبرالية و الذى ينــصب نفسة مشيخة اللــيبراليين الـــعرب، دون أن يشعر لحظة بفداحة ما يرتكب على كل المستويات، بما فيها الأخلاقي وهو مناط اعتزازنا نحن الليبراليين .
يعني لماذا يخترع قصة كاملة لمجرد ان يكون أجبن شخص في قصته ..؟
لماذا لم يتخذ موقفا يبدو شجاعا و هو يعلم أن القصة مفبركة و سيتبجح بعنترية ان حياته هي فداء الوطن و المبدأ و القلم الحر .. ألخ ألخ من الكلام الإنشائي.
تلك القصة تجعله جبانا ..
تلك القصة تلزمه بالصمت ...
القصة لا تفيده و بالتالي أنا لا اظنه يملك الدافع لخلق قصة كتلك ..
ربما لو كنا سمعنا منه شجاعة او عنترية لكان لنا كلام آخر ..
عموما لا يصح يا أدريسي أن تتهجم على مفكرين كبار يعتبروا رموزا لإتجهاتهم الفكرية لمجرد انك لست مقتنعا بمواقفه ..
عيب ...
شوية إحترام ..
الراجل فتح الباب و صور لنا صورا لبيته و أسرته و طريقة تعامله مع أطفاله مع أنها أشياء من المفروض أنها لا تخص أحدا غيرهم ..
لكن حين يتوجع إنسان و يحكي لك عن شكواه فلا تسخر منه و تقول "يتسول" ..
المفترض أن "تقدر الظروف" , أن "تحترم معاناة الناس" ..
بغض النظر عن أفكارهم و مواقفهم و اديانهم ..
أن نحس ببعضنا البعض و نتشارك الأفراح و الهموم هو ما يجعلنا بشر و إنسانيين ..
و ليس تلك السخرية القاسية . :no2:
محبتي (f)