{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
سـؤال يحيرنـي... فهل من عاقل يجيبني عليه...؟
اقتباس: شحيتاوي كتب/كتبت
[B]
هذه القضية لا حل لها عزيزي إلا باستخدام العقل وحده بما يمتلكه من قدرة على التحليل والتركيب والإستنتاج ضمن مقولات منطقية، دون استخدام فرضيات رياضية أو فيزيائية لن تقدم لنا حتى عود كبريت صغير حول هذا الموضوع.
غير صحيح تماماً
لنقف أولاً عند قضية الزميل الفاضل الشحيتاوي.
إذ أنك تريد أن تلزم الزملاء بما خرجت به من نتيجة دون الاقتناع بإمكانية الإجابة عن القضية ضمن ظروف مختلفة في الرؤية لها. وهذا أمر فاسد عقلياً.
أنت مثلاً تنافح عن المنطق كأصل للرياضيات وبهذا أنت محق، وتدافع عن المنطق كأساس للفهم الإنساني الذي يمكن اعتباره الوحيد كحقيقة خارجية عن العقل ومفروضة عليه، وهذا أنا معك به.
لكنك بعدها تذكر أعلاه بأنه يمكن الوصول للنتائج (بما تعتبره حقيقة) دون فرضيات رياضية، وهذا فاسد لأن الفرضيات الرياضية هي فرضيات لا غنى عنها عقلياً للوصول لنتيجة علمية.
وكل علم بحت (فلسفي، رياضي ...) هو مبني على مادة وصورة كما تعلم.
لا بد من منطق وفرضيات للوصول لنتائج أو نظريات بالمعنى الفلسفي أو الرياضي.
كمثال ذكرت للزميل العاقل منذ فترة، فإن مسلمة (المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان) يمكن التخلي عنها والوصول من خلال ذلك لهندسة غير إقليدية.
نعود لسؤالك:
بحسب قراءتي لأصول الكون ، فأكاد أجزم أن الكون له نقطة بداية وأكاد أتخلى عن فكرة أبدية المادة. ذلك أن النماذج الرياضية الكونية ترى ذلك إلا بحالات تعتبر احتمالاتها ضعيفة وتتعلق بثابت أينشاين والذي لا يبدو أنه سيتغير كثيراً.
والسؤال الذي لا يمكن فعلاً لعلوم الفيزياء التجريبية الإجابة عنه هو: من أين جاءت هذه المادة، والسؤال العقلي العلمي بالأحرى هو: كيف يمكن للمادة أن تتواجد من قبل وجود.(وليس من عدم لأن هكذا سؤال لا معنى له أصلاً).
لنبدأ بقولك بأن السببية وهي مبدأ فيزيائي الأصل ، فهو إذ يتحدث فيتحدث عن سبب وعن قوة تسبق الأثر. أو سبب يسبق الفعل زمنياً. لكنه لا يقول نهائياً بفاعل. ما تحدثت عنه هو الغائية وليس السببية.
أما المحور الثاني لمداخلتي فهو شرح ممكن لأصل الكون.
أصل المادة مجهول حالياً، لا يعرفه أحد ولا يمكن علمياً لأحد أن يقول بأنه يعرف أساسه إلا إن ادعى ذلك ميتافيزقياً وذلك الادعاء غير مقبول علمياً لأنه كمن يفسر الماء بالماء فلا يعطي لهذا التفسير حجة منطقية مقبولة ولو بشكل ضئيل.
منذ فترة تصدى للأمر عالمين فرنسيين (إيغور وغريشكا بوغدانوف) وضعوا كتاباً بعنوان "ما قبل البيغ بانغ".
الأخ الأول دكتور في الفيزياء البحتة والثاني دكتور في الرياضيات البحتة.
نظريتهم تتمحور حول ما يلي من فكرة رياضية بحتة:
المادة قبل نشوئها لا يمكن فهمها إلا كعالم رياضية إنها مجموعة رياضية تحتوي على معلومات الكون بأسره (اعتمدوا بذلك على المجموعات المتوالدة ذاتياً) وهي إذاً ذات غير مادية بل رياضية بحتة بمفهومنا لا يوجد بها زمن حقيقي بل زمن عقدي بحت. ونقطة الصفر ضمن التحول للمجموعات المتوالدة ذاتياً يشكل التحول لزمن عقدي/حقيقي ثم بعد لحظة الصفر لزمن مادي حقيقي ومنه تشكل المادة.
لتسهيل الفهم فهو كالسيدي الذي يحتوي معلومات فعند وضعه بقارئ يمكن عندها قراءة الفيلم فيه ولكنه شريط موجود مسبقاً ويحمل المعلومات بشكل رياضي.
بما معناه أن العالم قبل المادة كان موجوداً ولكنه لم يكُ مادياً لا يحكمه زمن حقيقي مادي (طبيعي بما أنه لا يوجد مادة) وتحول بشكل رياضي بحت (لا يحكمه الزمن) إلى أن وصل لمادة عبر انتقاله بلحظة الصفر من زمن عقدي لزمن حقيقي وتشكلت من خلاله المادة.
تحياتي. (f)
|
|
01-17-2005, 07:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
سـؤال يحيرنـي... فهل من عاقل يجيبني عليه...؟
اقتباس: شحيتاوي كتب/كتبت
[B]
قبل أن نقحم الرياضيات في هذا الموضوع لا بد أن نجيب على هذا السؤال: "ما هي الرياضيات...؟" الرياضيات هي علم القوانين التي تحكم المادة في حركتها وسكونها. فنحن إذن أمامنا مادة وقوانين تحكمها، وما يهمنا هو البحث عن مصدر هذه المادة، وليس البحث في القوانين التي تحكمها،
[COLOR=Navy]ما تتحدث عنه هنا هي الفيزياء وليس الرياضيات.
الرياضيات الحديثة من الناحية الابستمولوجية يمكن اعطائها عدة تعريفات بحسب المدارس الفكرية الرياضية و أهمها.
المدرسة التجريبية أو الواقعية (أفلاطون) : وترى بأن الأرقام والمواد الرياضية هي اسقاط لمشاهدة الواقع ولقوانين الطبيعة.
المدرسة الحدسية (الفيلسوف كانت): والتي ترى أن الرياضيات وتطورها يتحقق خارج مجال علم المنطق .
المدرسة المنطقية (برتراند روسل كمثال) : تؤكد أن الرياضيات تتأسس بشكل كامل على المنطق وتستنج منها أو بتعبير آخر يمكن ردها بشكل كامل لمجموعة علاقات منطقية.
لمثالية (Idealism) أو (conventionnelism): الرياضيات بالنسبة لها (أب هذه المدرسة هو العالم الرياضي الشهير دافيد هيلبرت) هي مواد لا علاقة لها نهائياً بالمواد الواقعية وإن رموزها وعلاقاتها هي مواد وعلاقات بحتة مرتبطة فيما بينها ضمن هذه العلائق البحتة (تجريدية).
رياضيات اليوم تنتمي بأغلبيتها للمدرستين الآخريتين ابستمولوجياً، والمدرسة التجريبية لا سيما في الرياضيات التطبيقية.
ضمن هذا المفهوم فإن الرياضيات يمكن لها أن تفسر مصدر المادة ولا سيما من خلال المدرسة المنطقية والمثالية ولسبب رئيس ومهم. ذلك أنه ماقبل المادة لا يمكن فهم المادة ونشوئها إلا ضمن مفاهيم فوق مادية وهذا ما تقدمه الرياضيات، هذا إذا أردنا طبعاً أن نبقى ضمن مجال العلم لا "الميتافيزيقيا".
تحياتي.
|
|
01-18-2005, 02:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}