قد تكون كلمة " الوجودية " غير ذات وقع على أسماعنا نحن أبناء التسعينات ..وقد لا يهتم بها عندما يسمعها من عايشها في وقتها في الخمسينات والستينات - هو مين إللي لسه عايش حتى يتذكر أصلاً :P - إذ أنها قد تكون عبارة عن موجة غربية شبابية هبت على العالم العربي حالها كحال الاشتراكية والقومية وغيرها من حركات فكرية اجتماعية
عندما ظهرت الوجودية..تحركت بعض الأوراق والأقلام التي رأت فيها شيئاً من تحقيق الوجود للفرد مقابل جبروت الجماعة ...لكنها سرعان ما سكنت .. ربما لعدم تناسبها مع العقل العربي الذي كان وقتها في المراحل الأولى من تعرفه على العالم الحديث ... لكن المراحل احترقت .. وبدأ التململ من الحال يظهر كما ظهر في أروربا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .. لكن ببعض الفوارق .. فالحرب التي جاءت دفعة واحدة على أوروبا صرنا نأخذها على جرعات متفرقة .. مرة عند الاستيقاظ .. مرتين ظهراً .. ومرة قبل النوم .. ولا مانع من حرب في مرحلة الـR E M

لذا ..فلا بأس من التعرف على بعض ما كتب وقتها عن الوجودية ... ربما يفيدنا في وقت ما من الحاضر أو المستقبل ..
أو على الأقل .. توسيع بعض المدارك لدينا

تاريخ الوجودية في الفكر البشري - سعيد العشماوي

من الكتب المبسطة التي تتحدث عن الوجودية .. والتي يلاحظ عليها محاولة التوفيق بين الفكر الفلسفي الخالص والظواهر الفكرية الدينية..

قراءة ممتعة

سيتا (f)

مرجع رائع للوجودية

تأليف : جون ماكوري

[CENTER]سيتا (f)
ماركيز (f)

الوجودية - جون ماكوري
]http://al-mostafa.info/data/arabic/aalam/I...058.pdf

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=BD9eeADDb

آسف هذا هو الرابط


شكراً عربية (f)

اضطررت لرفعه على مركز رفع لأن حجمه أكبر من المسموح في المرفقات بالنادي

(f)

الوجودية فكر محبب جداً إلى قلبي لأنها هي الوسيلة التي نستخدمها للنظر إلى قضايا الحياة من حب وألم وحرية وموت وحياة بشرية وعلاقات يومية في إلتقائها مع قضية وجودي كإنسان. المؤمن الوجودي هو المؤمن الذي يرجع للنص لكي ينظر النص في قضايا وجوده كإنسان بينما المؤمن الأرثوذكسي أو الأصولي أو التقليدي يجعل النص فوقه كقاعدة يعمم بها النص على جميع أركان حياته. هنا دور المرونة. أيضا جون ماكواري [ أو حضرة جناب القس المبجل The Reverend Canon John Macquarrie ] رجل لاهوت في المقام الأول وكتب في الوجودية وهو مفيد لمن أراد أن يتذوق المسيحية بنكهة وجودية. لكن من أراد أن يتذوق الوجودية بنكهة وجودية ;) فهناك أربابها مثل الأب المؤسس للفكر الوجودي الحديث وهو كيركجور Søren Kierkegaard وإليكم صورته ولكن ليس قبل أن نسمع عبارات الإطراء على وسامته وبالأخص "ياختي على جماله" :loveya:

وأنا من عشاق كيركجور وأروّج له وأحاول اقتناء جميع كتبه.

ابراهيم :

مارأيك بالجودية الاسلامية التي اقترحها عبد الرحمن بدوي ؟

ماركيز .. عربية .. شكراً لكما على التذكير بمجموعة عالم المعرفة .. مراجع تستحق أن تكون موجودة في كومبيوتر أي واحد .. شو رأيكم نرفع رسالة لـ مايكروسوفت نقترح فيها إضافة حزمة عالم المعرفة لويندوز فيستا؟ :cool:

هذه المرة لدينا كتاب أكثر تخصصاً من السابق ...

المذاهب الوجودية من كيركيجورد إلى جان بول سارتر - ريجيس جولفيه

وكذلك أيضاً كتاب عبدالرحمن بدوي
الإنسانية والوجودية في الفكر العربي

وحتى لا أخيب ظنكم الكتاب لا يحتوي على صور من إللي يحطها ابراهيم :P

أضيف هنا كتاب رسالة الوجود - محمد سعيد العشماوي الذي يعتبر الطبعة الثانية من كتاب صدر لنفس المؤلف بعنوان " أنا الوجود"

والكتاب الآخر الذي وضعته في بداية الموضوع تاريخ الوجودية - محمد سعيد العشماوي هو الطبعة الثالثة من الكتابين المذكورين آنفاً ..

وعذراً عاللخبطة :emb:

اقتباس:  ابن نجد   كتب/كتبت  
ابراهيم :

مارأيك بالجودية الاسلامية التي اقترحها عبد الرحمن بدوي ؟

يا أخ ابن نجد:

كيف حالك؟ عساك طيب (f)

عبد الرحمن بدوي على بعضه ممتاز ولن يعوض. لكن هؤلاء الناس ينظرون للدين من زاويتهم.. يعني لو أردت أن تكون مسلم وجودي بالوصف الذي يقدمه فمن وجهة نظري أنت مسلم وقد حققت مبدأ الإسلام الأساسي وهو التوحيد. لكن، وهذا شعور شخصي، وقد أكون مخطيء فيه، الإسلام لا يقبل أن يكون في جوهره وجودي لأن الوجودية في ذاتها هي anthropocentric أي محورية الإنسان وهذا ينافي الروح القرآني الذي تربيت عليه شخصيا وانغرس فيّ داخلي وهو "ما كان لمؤمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة فيما بينهم". إذا الخيرة والانتقائية غير واردة بالمرة في صلب الروح القرآني... ومع ذلك نسمع عن مفكرين وجوديين وتجديديين وإصلاحيين ومستحدثين إلخ في حيز الدائرة الإسلامية. ربما تسألني لماذا تقبل بوجود وجودية مسيحية ولا تقبل بوجود وجودية إسلامية؟ السبب هو أن المسيحية ليست ديانة مقيدة بالنص وتبقى أسيرة له بل من الجماعة المؤمنة الأولى يخرج النص بينما في الفهم الإسلام وبحسب الروح القرآن الموضوع radically God-centered أي مرتبط بجذرية الله وحصريته هو فقط والإنسان لا يتدخل. في المسيحية الله يتدخل والإنسان يشارك الله العمل. هذا لا يحدث في الإسلام. في الإسلام الله يتكلم من العلاء والإنسان يطيع وينفذ الأوامر دون نقاش أو خيرة. دور الإنسان في عملية الوحي القرآن هو دور إملائي و سلبي passive وليس دور فعّال active كأن يُحكِم الألفاظ مثلا وينتقي ما يناسب لإيصال الفكرة للسامع كما يحدث في المسيحية.

إذا الوجودية الإسلامية ربما هي جميلة ولكن لا أثق بأنها أمينة للروح القرآني.... وقد أكون مخطيء ولكن هذا هو شعوري.(f)

شكرا عزيزي ابراهيم ،

كان يجب ان يكون السؤال هو التالي :

هل انت مع الوجودية الملحدة ام مع الوجودية المؤمنة ( المسيحية ) ، كون الوجودية لها قسمين رئيسيين ، هما وجودية سارترالملحد ووجودية مارسال المؤمن ، لاني لا ارى فرق كبير بين الوجوديات الدينية عموما ، سواء كانت وجودية مسيحية ام اسلامية ام سواهما ، ففي الوجودية الدينية يظل الانسان ليس محورا للفكرة الوجودية لوحده بل هو جزء من الاجزاء التي تتكون حول المحور الاساسي او الاصل وهو ( الاله ) .

الان قد يكون سؤالي اكثر وضوحا :

هل ترى جهد عبدالرحمن بدوي ومحاولته تأسيس مدرسة وجودية شرقية وخلق فكر وجودي شرقي هو محل اعتبار فلسفي ام لا ؟

لاني الاحظ ان الاحتفاء بهذا المفكر الكبير ليس على مايرام ، يمكن بسبب تجاهل الاعلام المصري تحديدا له ، بسبب مواقفه الصارخة والجارحة من عبد الناصر وبسبب بعض آراءه الجريئة بشخصيات وتيارات كثيرة بمصر.