أنا فعلا أعشق الليبرالية و العلمانية الامريكية، و لكني لست "ساخطا" على الوطن الأم بقدر ما أنا حزين لحاله.

شعرت دوما أني أنتمي للغرب فكريا برغم انتمائي الجسدي للجنس العربي. لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أفهم أو حتى أحتمل العادت و التقاليد العربية. أحاول أن أحترم القيم العربية و لا أنتقدها بشكل سلبي، و لكني لا أستطيع الانتماء إليها. أنا أتكلم بالأساس عن المبادئ الاجتماعية، و الحقوق الفردية، بل و طريقة التفكير الغربية أيضا. طبعا بالمقابل العرب يعتبرون المجتمع الغربي اباحي و لامبالي و لاأخلاقي إلخ. لكلٍ طريقتهم في الحياة.

الحق أن قصة لوجيكال ذكرتني بعض الشيء بقصتي...

في الأصل لم يكن هدفي الإستقرار في الغرب، في أوربا، لكن سفينتي جرت مجرى الرياح.

ومثله سقطت علي ساحرة شقراء من السماء، وأيضا بعد ثلاث سنوات تبخرت وكأنها كانت حلما فقط. (لكنني بعكس لوجيكال لم أغني لعبد الحليم :lol: )

ومرت الأيام وتوالت الشقراوات وغير الشقراوات، إلى أن ابتسم لي القدر فصادفت المرأة التي أعتبرها أعظم امرأة في الكون، ألمانية وليست عربية، واقدسها تقديسا.

غلطة واحدة لا تغتفر ارتكبتها، وهي أنني كنت ذات يوم ساذجا وبليدا فدخلت في علاقة مع امرأة عربية من المغرب، بقلب كبير وصدق لامتناهي، لكنها كانت كذّابة باطلة، ويا ما كذبت علي تلك المرأة، ويا ما كانت عديمة الضمير عفنة النفس. لأعدائي أتمنى امرأة مثلها.

الواقع هو أن وطنك نفسه يصبح غريبا عنك عندما ترى أن وطنك أخرج نساء مثل تلك الوساخة.

اليوم بعد أن تعلمت من سذاجتي السابقة وبلادتي، وتلقنت الدروس، أصبحت سعيدا جدا مع الألمانية، امرأة من أعظم النساء على الإطلاق ولو طالت يدي الثريا لقطفتها لها.
ليس في حسباني أن أرجع يوما لوطني. أما بنات بلدي فقد تبرأت منهن إلى الأبد.

[CENTER]USA

My Drem Land[/CENTER]

والسؤال الأن...

هل من أمل لي في الذهاب لأمريكا

وبأي وسيلة

(( من هالمراح ما في رواح ))


اصلا ممنوع من السفر بقرار جمهوري


ولكن .....

لو اتيحت لي الفرصة لن اهاجر ولن اهاجر ولن اهاجر

ممكن السفر لاجل اكمال التحصيل العلمي يا حبذا امريكيا لانو (CPA ) ما حد بيمنحه غيرها واقصى امنياتي الحصول عليه .

مع اني متأكد ما راح يسمحولي ادخلها




تحياتي

اقتباس:  mogh31   كتب/كتبت  
الحق أن قصة لوجيكال ذكرتني بعض الشيء بقصتي...  

في الأصل لم يكن هدفي الإستقرار في الغرب، في أوربا، لكن سفينتي جرت مجرى الرياح.

ومثله سقطت علي ساحرة شقراء من السماء، وأيضا بعد ثلاث سنوات تبخرت وكأنها كانت حلما فقط. (لكنني بعكس لوجيكال لم أغني لعبد الحليم :lol: )

ومرت الأيام وتوالت الشقراوات وغير الشقراوات، إلى أن ابتسم لي القدر فصادفت المرأة التي أعتبرها أعظم امرأة في الكون، ألمانية وليست عربية، واقدسها تقديسا.

غلطة واحدة لا تغتفر ارتكبتها، وهي أنني كنت ذات يوم ساذجا وبليدا فدخلت في علاقة مع امرأة عربية من المغرب، بقلب كبير وصدق لامتناهي، لكنها كانت كذّابة باطلة، ويا ما كذبت علي تلك المرأة، ويا ما كانت عديمة الضمير عفنة النفس. لأعدائي أتمنى امرأة مثلها.  
 
الواقع هو أن وطنك نفسه يصبح غريبا عنك عندما ترى أن وطنك أخرج نساء مثل تلك الوساخة.

اليوم بعد أن تعلمت من سذاجتي السابقة وبلادتي، وتلقنت الدروس، أصبحت سعيدا جدا مع الألمانية، امرأة من أعظم النساء على الإطلاق ولو طالت يدي الثريا لقطفتها لها.
ليس في حسباني أن أرجع يوما لوطني. أما بنات بلدي فقد تبرأت منهن إلى الأبد.  

أقدر لك موقفك مع هده الفتاة الألمانية،لكن يجب أن تكون عادلا فيم يخص بنات وطنك.أتحكم على الجماعة بخطء البعض!!!!!
كدلك تقول انك لن تعود الى وطنك.ماداسيكون حال والديك بدون رؤيتك.
ولم هدا الكره للوطن؟؟

أريد أن أنصح القراء بتحري الحدر قبل الهجرة خصوصا الى دول لاتختلف كثيرافي تفكيرها و نمودجها عن العرب لنقل اسبانيا ،البرتغال،وخصوصااليونان...........................

امريكا اللاتينية افضل الاماكن لهجرة العرب ربما لتشابه الطبائع عيبها الوحيد ومزيتها انك لن تشعر بكثيير من التغيير فالكل مرتشى من رئيس الجمهورية الى اصغر موظف:lol: كم ان الفقر والبطالة متفشيتين لذا تسالونى ربما ما الدافع للهجرة اليها سأقول لكم ببساطة شديدة الحياة هناك حلوة وممتعة رغم كل المشاكل ولو عندك ىمبلغ بسيط عشرة الاف دولار يمكن ان تبتدى حياة جيدة وتنجح كمان بالطبع اذا كان لديك روح البيزنس مان لكن للصدق ايضا فهناك مخاطر كثيرة جدا اول ما ربنا يفتح عليك عليك بالا تظهر الثراء الفاحش ولا مصيرك اما الخطف لطلب الفدية او القتل لغرض السرقة وربما تنجح فى تأجير حراسة لكن المشكلة الحرس هم اللى هيعملوها فيك:lol: لذا اثرى كما تريد ولكن ماتبينش لحد!!!

صدقت الزميل mind

وكذلك إيطاليا جنوبها، فحدث ولا حرج.

لكن تلك الدول تصلح لنوع من العرب فيتكيفون بسهولة ويجدون ضالتهم فيها.

ليس كل العرب مثلي مغرومين بعقلية اسكندنافيا.

أما عن ردك قبل الأخير فأريد أن أقول لك أنني أحيانا أسأل نفسي سؤالا شبيها بسؤال: "من سبق في الأصل، الدجاجة أم البيضة؟"، فأطرح على نفسي هذا السؤال: هل سُلّط ياترى على المرأة العربية رجل عربي يدوسها بالحذاء ويلطمها على أنفها لأنها أصلا لا تستحق غير ذلك، ولو أعطيتها ذرّة حرية لرأيت العجب العجاب، أم أنها تستحق اللطم لأنها صنيعة الرجل العربي الذي جعل منها أهلا للطم؟
عندما أرى كذلك نساء تنصحني نفسي قائلة: ابصق عليهن وهرول مبتعدا، لسن من أهلك.

أؤيد كلام مغربي بأن الألمانية في غالب الأحيان أحسن من العربية وربما لصعوبة تأقلم العربية مع الغربة ولأن لها عقلية التاجرة خاصة عند الزواج من مغترب طمعا بماله ....وبس....

:97::97::97: