{myadvertisements[zone_1]}
نظرة في كتب الروايات
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #141
نظرة في كتب الروايات
ولماذا لم تقرأ:

ويتضح من هذا أنه يبعد أن يكون هذا المصحف هو مصحف عثمان. فالصنعة الفنية تظهر واضحة فى مصحف طشقند، ممثلةً في رسم الحروف. مما يشير الى أن الخط الذي كُتِب به لا يرجع تاريخه إلى خلافة عثمان، ولا حتى إلى عهد الصحابة (كما ظن الكوثري). وإنما يرجع إلى القرن الثاني أو الثالث للهجرة. فالخطوط المستقيمة تبدو كأنها رُسمت بمسطرة.

أما بالنسبة للخط الكوفي فقد أثبت أنه موجود منذ عصر الصحابة في موضوعي عن "الخط الكوفي ومخطوطة طشقند" هنا في نادي الفكر. لماذا تقرأ ما يروق لك وتتعامى عن الموضوع ككل في الرابط المذكور.
بهذا يثبت أن القرآن الكريم مكتوب منذ عصر الرسول ثم كتب في عصر الصحابة بالإجماع وما زلنا نتوارثه مكتوبًا ومسموعًا من أجيال الأمة لأجيال الأمة. فهم متواتر سماعًا بمئات الطرق ومتواتر كتابة منذ عصر الصحابة الذين سجلوه من نسخة النبي صلى الله عليه وسلم، سجلوه بالإجماع. وليس كروايات آحاد، والمتواتر منها عددها ضئيل للغاية، وبها الصحيح والخطأ، والصدق والكذب، والعقل والجنون لدرجة أنه لم يجرأ أحد من عبدة السند على الدفاع عن رواية واحدة هنا.

أراحنا الله من الذين كذبوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدتَ أنت بنفسك انهم كفرة "ناقل الكفر ليس بكافر"، وكذبوا على كتاب الله لولا علماؤنا الأجلاء الذين ضعفوا كل الروايات التي تثبت آيات قرآنية وأراحنا الله من الذين يحاولون أن يجبروننا أن نقبل بهذا الإفك المبين في حق الصحابة وفي حق كتاب الله عز وجل.

بالنسبة للآية "ما ننسخ ...الخ" ضع تصورك لمعناها. وهل معناها عندك لا تقابله معانٍ أخر؟ ذلك لأنني شرحته بالتفصيل ورابط الشريط يعمل وقد جربته عدة مرات.

يتبع
02-21-2007, 12:26 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #142
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[SIZE=4]ولماذا لم تقرأ:

ويتضح من هذا أنه يبعد أن يكون هذا المصحف هو مصحف عثمان. فالصنعة الفنية تظهر واضحة فى مصحف طشقند، ممثلةً في رسم الحروف. مما يشير الى أن الخط الذي كُتِب به لا يرجع تاريخه إلى خلافة عثمان، ولا حتى إلى عهد الصحابة (كما ظن الكوثري). وإنما يرجع إلى القرن الثاني أو الثالث للهجرة. فالخطوط المستقيمة تبدو كأنها رُسمت بمسطرة.  
أما بالنسبة للخط الكوفي فقد أثبت أنه موجود منذ عصر الصحابة في موضوعي عن "الخط الكوفي ومخطوطة  طشقند" هنا في نادي الفكر. لماذا تقرأ ما يروق لك وتتعامى عن الموضوع ككل في الرابط المذكور.  
ما أقرأ يا فهمان وأنت من ادعى وجود مصحف عثمان في استانبول وأحالني إلى ذاك الرابط أم تراك نسيت؟!!

أين رابطك عن المصحف الكوفي وأين كلامك ذاك هات اذكره هنا ولا تحلنا إلى شعب متفرقة لتتهرب من الإجابة.

ثم لم تذكر لي أن هذا المصحف يعتقد أنه لعثمان والرابط يقول بخلاف ذلك أم لعلك تريد التدليس علينا يا همام؟!!

اقتباس:بهذا يثبت أن القرآن الكريم مكتوب منذ عصر الرسول ثم كتب في عصر الصحابة بالإجماع وما زلنا نتوارثه مكتوبًا ومسموعًا من أجيال الأمة لأجيال الأمة. فهم متواتر سماعًا بمئات الطرق ومتواتر كتابة منذ عصر الصحابة الذين سجلوه من نسخة النبي صلى الله عليه وسلم، سجلوه بالإجماع.
هذا ما نريد إثباته ولم تثبته حتى الآن، نريد دليلا على كتب القرآن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، دليلا غير شفهي.

ملاحظة: لن أترك لك حديثا واحدا بإذن الله إلا وأثبت لك صحته وتجد نفسك ضائعا حائرا غير قادر على الرد كما في الأحاديث التي أثبتنا صحتها سابقا ولم تنبس في ردها ببنت شفة بل جئت تبحبش من هنا وهناك على أحاديث هي في ظنك باطلات.

ثم لم توفق بين الآيات التي سقتها لك ومن قبلها آيتين أيضا وقريبا أطرح لك غيرها إن شاء الله لنرى كيف ترد وتجيب وتوفق يا فهمان.

تعجز عن التوفيق بين الآيات الكريمات وتريد رد الأحاديث لعدم توافقها في الظاهر عندك مع القرآن!!

إما أن تعتمد رد كل ما لا يتوافق مع الآخر أو تنسحب إن لم تكن قادرا على التوفيق.
02-21-2007, 12:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #143
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  

أين رابطك عن المصحف الكوفي وأين كلامك ذاك هات اذكره هنا ولا تحلنا إلى شعب متفرقة لتتهرب من الإجابة.

انظر هذا الرابط وستجده في واجهة "عقائد وأديان" حاليًّا بعنوان "شبهة مخطوطة سمرقند (طشقند) والخط الكوفي"اقرأ ما فيه وستجد ما يثلج صدرك إن شاء الله سبحانه وتعالى:

http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=26995

ستجد به تفصيلًا بعض الشيء عن مخطوطات القرآن الكريم في القرن الأول الهجري وإثبات علمي أن الخط الكوفي يرجع لعهد الصحابة ولا علاقة له بالكوفة.

يتبع
02-21-2007, 01:26 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #144
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
ملاحظة: لن أترك لك حديثا واحدا بإذن الله إلا وأثبت لك صحته وتجد نفسك ضائعا حائرا غير قادر على الرد كما في الأحاديث التي أثبتنا صحتها سابقا.
المسلم لا يتوه عندما يجد الحقيقة بل يستقر ويطمئن.
إلا أنك لم تثبت صحة أي حديث حتى الآن وإلا ضع لنا رابط المداخلة التي تشير إلى ذلك.
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
ثم لم توفق بين الآيات التي سقتها لك ومن قبلها آيتين أيضا وقريبا أطرح لك غيرها إن شاء الله لنرى كيف ترد وتجيب وتوفق يا فهمان.

هذا ليس موضوع الشريط. وقد خيرتك بين جملتين خبريتين لكي ألبي ما تطلب ولكنك لم تفعل.
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
تعجز عن التوفيق بين الآيات الكريمات وتريد رد الأحاديث لعدم توافقها في الظاهر عندك مع القرآن!!
هذه الآيات قد شرحها أخي وأستاذي الصفي بالتفصيل.ولا وجه للمقارنة بين آيات كتاب الله العليم الحكيم، وكتب الروايات وهي أعمال بشرية صرفة.

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
إما أن تعتمد رد كل ما لا يتوافق مع الآخر أو تنسحب إن لم تكن قادرا على التوفيق.

إننا نناقش أمرًا مهمًا لا يصلح معه الانسحاب أخي الفاضل. فلسنا في مباراة ملاكمة بل هو حوار نرجو أن يكون علميًّا لنستفيد منه جميعًا.

يتبع
02-21-2007, 01:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #145
نظرة في كتب الروايات
احتج البعض على كتاب الله تعالى بما يلي:
"تفسير الطبري (الجمعة 9): حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أَبي عديّ، عن شعبة، قال: أخبرني مغيرة، عن إبراهيم أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيًّا يقرؤها (فَاسْعَوْا) قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ وإنما هي فامضوا.
حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري ، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، قال: ما سمعت عمر يقرؤها قطّ إلا فامضوا.
حدثنا أبو كُرَيْب، قال: ثنا ابن يمان، قال : ثنا حنظلة، عن سالم بن عبد الله، قال: كان عمر رضي الله عنه يقرؤها: (فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ).
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن حنظلة، عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قرأها: فامضوا.
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا حنظلة بن أَبي سفيان الجمحّي، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدّث عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ (إذَا نُودِيَ لِلْصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ).
قال: ثنا مهران، عن سفيان عن المُغيرة والأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود، قال: لو قرأتها (فَاسْعَوْا) لسعيت حتى يسقط ردائي، وكان يقرؤها (فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ)."
ويرد البعض على هذا السخف بقولهم:
"لم يكن سيدنا عمر مشرعًا ليقول بالناسخ والمنسوخ."
02-21-2007, 01:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #146
نظرة في كتب الروايات
أي انهم يعترفون ويقرون أن سيدنا عمر العربي القح قال هذا، وكذلك سيدنا عبد الله بن مسعود قاريء القرآن المخضرم بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم. والحجة أن "فاسعوا" تعني العَدْوَ بسرعة قد يسقط منها رداء الرجل. وهذا باطل تمام البطلان من وجهين:
1- أن قراءة ابن مسعود المتواترة التي وصلت إلينا هي "فاسعوا" وليس "فامضوا".
2- أن "فاسعوا" لا تعني العَدْوَ فقط بل هناك معانٍ أخر لها ترجحها كثيرًا على "فامضوا" وليدل ذلك على كذب الرواة الذين وضعوا رواياتهم في عصر ضعف اللغة. ولنقرأ في لسان العرب الذي يستشهد بالقرآن الكريم ويحتكم إليه:
"سَعَى إذا عَدَا وسَعَى إذا مَشَى وسَعَى إذا عَمِلَ وسَعَى إذا قَصَد ومنه قول زهير سَعَى ساعِيَا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بعدما تَبَزَّلَ ما بَيْنَ العَشيرَةِ بالدَّمِ أَي سَعَيَا في الصلحِ وجمعِ ما تَحَمَّلا من دِياتِ القَتْلى والعرب تُسَمِّي مآثر أَهلِ الشَّرَف والفضل مَساعِيَ واحدتُها مَسْعاةٌ لسَعْيِهِم فيها كأَنها مَكاسِبُهُم وأَعمالُهم التي أَعْنَوْا فيها أَنفسَهم والسَّعاةُ اسمٌ من ذلك." (لسان العرب. مادة: سعا)

فمن الجميل في نظر عبدة السند أن تُخَطِّيء صحابة الرسول وتنكر عليهم ذلك. ومن الصعب الشديد عليهم أن تبرأ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وتُخَطِّيء الرواة بالدليل العلمي اللغوي القرآني العقلي المنطقي.

يتبع غدًا بعون الله
02-21-2007, 01:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #147
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
المسلم لا يتوه عندما يجد الحقيقة بل يستقر ويطمئن.
هذا المسلم نعم لا من ليس له من الإسلام إلا صورته.

اقتباس:إلا أنك لم تثبت صحة أي حديث حتى الآن وإلا ضع لنا رابط المداخلة التي تشير إلى ذلك.
لا بأس من التذكير، في مداخلتك الثامنة والثلاثين جئت على تضعيف رواية في البخاري، ثم جئت تطلب منا الرد على تضعيف ذاك الخبر في مداخلتك السابعة والسبعين، مع كونك تعلم والكل يعلم أن الطعن هين سهل ولكن البيان والرد يحتاج إلى وقت ولكن ومع هذا قمنا برد حجتك الواهية في مداخلتنا الثانية والثمانين، وزدنا البيان والتوضيح بيانا ووضوحا في مداخلتنا السابعة والثمانين، وبدلا من الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق -الذي هو صفة السلم المؤمن- رحت تذكر مطاعن أخرى في صحيح البخاري وكأن الغلبة في كثرة القص واللصق وكأن المسلم يبحث عن الغلبة وإن كان في الضلال له ولغيره من أمة الإسلام!!

نعم لقد جئت على ذكر مطاعن أخرى في مداخلتك التاسعة والثمانين ولم تجب عن ردنا ذاك الذي أثبتنا فيه صحة الحديث وسلامة ما في الجامع المختصر الصحيح، جئت على مسألة المغيرة والخبر المعلق الذي أورده الإمام البخاري وادعيت أن البخاري ينتقي على مزاجه ما يراه صحيحا ولا عبرة عنده بالسند، وجئت على ذكر أدلة واهية قائمة على أساس باطل فذكرت قصة المغيرة وكيف اكتفى البخاري بالخبر معلقا، وجئت على خبر آخر يقول فيه جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا؟! قَالَ نَعَمْ" وقد ادعيت غموض الخبر وأنه لا يصح كون المعنى بزعمك ناقص تمامًا وادعيت عدم صلاحية الرواية البتة -كما زعمت وتزعم- في الخروج منها بفهم بالمرة، ثم بلغت في الشناعة درجت ما بلغها أبو رية قبحه الله فقلت: "في الحقيقة لم يسترح البخاري للعبارة التي سنوردها في صحيح مسلم فقام بحذفها من المتن ووضع بدلًا منها "كذا وكذا"، فجئت على خبرين من جامع الإمام مسلم تظن البخاري في صحيحه تعمد إسقاطها، ثم جئت على خبر آخر عند البخاري يقول فيه: كذا وكذا" وتظنها من فعل البخاري مع كون هذه الجملة تكاد لا تخلو من كتاب حديث مسند أبدا، فأجبناك عن مسألة تعليق خبر المغيرة في البخاري في مداخلتنا الحادية والتسعين، وزدنا في التفصيل لما حاولت الالتفاف على الدليل في مداخلتنا الرابعة بعد المئة وأجبناك بأنه إنما قبل الخبر دون التفصيل لتواتر أصل الحدث دون غيره، ولما طلبت إلينا دليل التواتر في حادثة قذف المغيرة في مداخلتك السادسة بعد المئة جئناك بالدليل القاطع المبين في مداخلتنا السابعة بعد المئة، ولكنك وبدل الاعتراف بالحق البائن الواضح رحت تحاول تفسير المتواتر وشرحه على هواك، وأخذك ظنك الباطل الضال إلى أن تدعي وجوب سلامة أسانيد المتواتر من الضعف كالآحاد، وقد غاب عن إدراكك القاصر أن المتواتر ما شرط فيه أحد ثبات الرواة، بل كانوا يكتفون بتعدد الطرق وتفاوت المذاهب والبلاد القاطعة عقلا بصحة المتن المروي بالإسناد، والذي هو في حقيقة الأمر روايات وروايات يا من تريد أخذ القرآن بلا أسانيد أو روايات! حالك في هذا حال المسيحيين واليهود.

المصيبة أنك لم تركن للحق والرشاد وتعود إليه ولكنك رحت تعاند وتكابر فجئت على خبرين عن اثنين من أولاد أبي بكرة تزعم تعارضهما وأنه لأجل هذا لا يقبل أثر في هذه القصة بحال من الأحوال، ومع كوننا شرحنا لك شرحا مفصلا وضربنا لك مثلا واضحا في شأن المتواتر في مداخلتنا الرابعة بعد المئة وبينا لك بأن التواتر قد يصح في أصل القصة ولا يصح في تفاصيلها لاختلاف الرواة إلا أنا ومع هذا بينا لك بطلان دليلك الذي سقته للتعارض وجهلك الواضح في أخبار المحدثين، حيث أن إحدى الروايات قد سقتها بلا إسناد، وقد طلبنا إليك إسناد رواية رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة في مداخاتنا الخامسة عشرة بعد المئة ولكنك لم ترد ولم تجب، بل رجت تغير الموضوع كما هي عادتك لما لا تجد نفسك مهزوما فقلت في مداخلتك السادسة عشرة بعد المئة: "يتبع إن شاء الله تعالى النظر في الروايات التي تقول بوجود آيات قرآنية منسوخة بعد أن ظلت فترة بين المسلمين ثم رُفِعَت أو أُنْسِيت" وأي عاقل يرى أنك تتعمد الهروب من غير ما اعتذار أو طلب للانسحاب بعد فشلك الذريع حتى، والمصيبة أن الله عز وجل قد نص في كتابه الكريم على وقوع النسخ بل والنسيان لآيات من القرآن الكريم، فقد صرت إلى إنكار السنة قبلا والآن تنكر حتى بعض آيات القرآن، بل ستضطر إلى إنكار نصف القرآن قريبا على منهجك ذاك الفاسد منهج التعارض عند من لا يفهم من العربية ولا حتى رسمها!
نعود إلى خبر جبريل الذي لم تعجبك فيه كذا وكذا، والذي أثبتنا لك وجوده بذات الصفة في خمس مواضع في صحيح مسلم في مداخلتنا الثانية والتسعين، وبينا لك بأن البخاري في إيراده لذاك الخبر كان الهدف منه غير ما فهمت لأنك لن تبلغ بحال فهم أولئك الأعلام وأنت على هذه الصفة من الطعن الضعيف الركيك، وذكرنا لك أن البخاري بوب للحديث فجعله تحت ما يخص جانب الديون ولا تعلق له ببقية الأثر كما لما يستشهد الواحد فينا بشطر آية لإثبات حكم ما، ولكن ما أفعل إن لم تفهم كلامنا ذاك رغم وضوحه وبيانه؟! وبدلا من الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق في اتهامك ذاك للبخاري رحت تطعن في أحاديث أخرى لا تفهم منها شيئا فسبحان الله أي إسلام هذا الذي صرت إليه؟!!

مصائب وطوام قد صرت إليها من حيث تدري ولا تدري ولولا أن يقال إني أتهم بلا دليل لقلت إنك تأخذ على طعن الإسلام أجرا من الماسونية أو من اليهود والمسيحيين.

اقتباس:
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
ثم لم توفق بين الآيات التي سقتها لك ومن قبلها آيتين أيضا وقريبا أطرح لك غيرها إن شاء الله لنرى كيف ترد وتجيب وتوفق يا فهمان.
هذا ليس موضوع الشريط. وقد خيرتك بين جملتين خبريتين لكي ألبي ما تطلب ولكنك لم تفعل.
بل موضوع الشريط ونصف فأول طعن في الأحاديث بدأته كان في التعارض الظاهر عندك لصريح القرآن، ولأجل هذا سقنا لك بضع آيات في ظاهرها التعارض نطلب إليك الجمع بينها ولكنك لم تفعل.

لا أدري عن اي جملتين خبريتين تتحدث ولكن الذي أدريه وأعرفه أنك لم ترد ولم تجب حتى يومنا هذا ودونك سائر المداخلات في هذا الموضوع فإن قدرت على أن تأتيني برد فهاته وإلا فالزم الصمت أحسن وأشرف.

اقتباس:
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
تعجز عن التوفيق بين الآيات الكريمات وتريد رد الأحاديث لعدم توافقها في الظاهر عندك مع القرآن!!
هذه الآيات قد شرحها أخي وأستاذي الصفي بالتفصيل.ولا وجه للمقارنة بين آيات كتاب الله العليم الحكيم، وكتب الروايات وهي أعمال بشرية صرفة.
دعنا من كلامك هذا وهات انفعنا بشرحك وتوفيقك أنت لا بتوفيق الصفي وغيره، فأنت من نناقش كلامه لا الصفي هنا.

اقتباس:
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
إما أن تعتمد رد كل ما لا يتوافق مع الآخر أو تنسحب إن لم تكن قادرا على التوفيق.

إننا نناقش أمرًا مهمًا لا يصلح معه الانسحاب أخي الفاضل. فلسنا في مباراة ملاكمة بل هو حوار نرجو أن يكون علميًّا لنستفيد منه جميعًا.
لا بأس إذا استمر في هذا الغي حتى تجد نفسك أعظم جرما يوم القيامة من المشركين ذات أنفسهم.

صدق الله عز وعلا إذ يقول: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
02-21-2007, 05:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #148
نظرة في كتب الروايات
الحمد لله الذي فضلنا على سائر الدواب بالعقل والتعقل والحمكة والبصيرة والبصر، وأنار فؤادنا أهل الإيمان بالإسلام ومن علينا له الحمد بالنبي الخاتم العدنان سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الكرام وعلى أصحابه الأخيار، وبعد،

فإن أحد الزملاء هنا قد طرح موضوعا تعمدت إهماله مرات ومرات لضعفه العلمي والمنطقي، ثم لما وجدته لا يكف عن تلك المداخلات الناقصات عمدت إلى نصحه ونصيحته لكنه وللأسف أصر وكابر بل وعاند وتطاول على شموع الإسلام الشم العظام بل وأعلن الحرب عليهم وقام بطعنهم بطعون لا يقبلها مسلم بحال من الأحوال لا سيما إن كانت من جاهل بعلم الحديث، الذي بنى عليه أولئك الشم الجبال كتبهم ومصادرهم التي يقوم عليها اليوم بنيان الإسلام وكيانه، فقررت إعلان الحرب الأدبية عليه والتبرأ منه ومن أخوته التي ناديت بها يوما، وقررت فصفصة موضوعه فصفصة بعقل وعلم بإذن الله تعالى وحكمة، فإل الهدف الأولى نرميه فالثاني وحتى الأخير فإما أن ننهزم وإما أن ننتصر لسنة نبينا الأكرم عليه الصلاة والسلام:

اقتباس:  متفكر   كتب/كتبت  
[CENTER]نظرة في كتب الروايات[/CENTER]
من أصول السلامة والاستقامة في الطرح تعريف ما بدأت وتبدأ في بيانه وشرحه وطعنه، فهلا عرفت لنا كتب الروايات هذه لنعرف كنهها وطبيعتها وحدودها الحاصرة لها المانعة لغيرها؟

اقتباس:يسميها البعض "السنة" وهذا خطأ.
من هم هؤلاء البعض عفوا؟

اقتباس:فالسنة هي ما ثبت بالدليل القطعي اليقيني من قول أو فعل أو إقرار من رسول الله  .
هذا تعريف من عفوا؟

اقتباس:وإذا تأملنا في كتب الروايات نجد الأحاديث المتواترة قليلة للغاية، وباقي الأحاديث بما فيها الصحيحة إنما هو أحاديث آحاد في حكم الظن والاحتمال. ومن ثم فالأحاديث المتواترة وهي قليلة والسنة العملية التي ورثتها الأمة جيلٌ من بعد جيل وهي الكثرة الغالبة هي السنة الصحيحة الثابتة عن الرسول  .
نفهم من كلامك:
أولا: أن كتب ما تسميها بالروايات تشتمل على الأحاديث المتواترة التي هي قليلة للغاية كما وصفت.
ثانيا: الأحاديث غير المتواترة وهي الغالبة، وفيها الصحيح وفيها الضعيف، وهي في حكم الظن والاحتمال آخر المطاف.
والنتيجة عندك أن الأحاديث المتواترة وهي القليلة، والسنة العملية التي ورثتها الأمة جيلا بعد جيل، وهي الكثرة الغالبة كما وصفت هما السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عداهما باطل محض لا صحيح فيه ولا حسن كما يفهم العقلاء من كلامك ذاك طبعا.

السؤال الآن:

أولا: السنة العملية عندك متواترة أو غير متواترة؟ إن كانت متواترة فعلام تفصلها عن المتواتر وتدعي قلة المتواتر؟! وإن كانت غير متواترة فما أدراك ومن أعلمك بصحة نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع إمكانية الخطأ في ما هو آحاد وظن؟! وما يدريك بأن أحدا لم يقم بابتداع بعض الأفعال في زمن من الأزمنة ثم صارت إلينا هذه العادات والتقاليد في الصلاة والزكاة؟!!
ثانيا: هل ترى فعلا رد كل ما ليس بمتواتر من الأخبار أو ما ليس بعملي؟!
ثالثا: سميت سنة عملية وادعيت أنها الصحيحة ولا أدري أهناك نوع آخر من السنة لا نعرفه؟! أرجو التوضيح.

اقتباس:وقد بدأوا في تدوين التعليم الشفهي هذا في القرن الثالث الهجري حيث دُوِّنَت فيه الكتب الستة: صحيح البخارى، صحيح مسلم، والسنن الأربعة أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجة، واكتمل تدوين باقي كتب الروايات في القرن الخامس الهجري.
هلا ذكرت لنا تاريخ وفاة الإمام معمر بن راشد صاحب الجامع، وتاريخ وفاة الإمام ملك بن أنس صاحب الموطأ؟

اقتباس:والآن مع تعريف ما سبق:  
الحديث المتواتر:
http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter276.asp
هو الذى رواه جمع كثير يُؤْمَن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى انتهاء السند وكان مستندهم الحس. ولا يشترط عدد معين لحصول التواتر لأن المقصود العدد الذى يحصل به إحالة العقل اتفاقهم على الكذب. فالعبرة بحصول العلم اليقينى بصدق الخبر. ويشترط أن يكون التواتر فى جميع طبقات السند فإذا كان آحاديًّا فى طبقة من طبقاته ثم تواتر بعد ذلك لا يكون متواترًا. ويشترط أن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد أو المسموع لا ما ثبت بقضية العقل الصرف. وحكم الحديث المتواتر أنه يفيد العلم اليقينى بصحة الحديث وأنه من كلام رسول الله   وينقسم المتواتر إلى قسمين:
المتواتر اللفظى:
هو ما تواترت روايته على لفظ واحد يرويه كل الرواة. والمتواتر اللفظى قليل الوجود. مثاله ما رواه مسلم 5 و 6 عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله   قال: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ." فقد رواه بهذا اللفظ بضع وسبعون صحابيًّا وممن رواه العشرة المبشرون بالجنة ولا يُعْرَف حديث اجتمع عليه العشرة إلا هذا.  
المتواتر المعنوى:
هو أن ينقل جماعة وقائع مختلفة تشترك فى أمر معين فيكون هذا الأمر متواترًا. مثاله رفع اليدين فى الدعاء. والمتواتر المعنوى كثير الوجود.

اقتباس:وهذا النوع يمثل السنة العملية لرسولنا  .
هذه الزيادة من تدليس صاحبنا الهمام، إذ لا وجود لها هناك في الموقع الذي أحالنا عليه، وهذا من الدلائل التي قد تؤكد شكي في تعاطي هذا الرجل مع الماسونية العالمية.

المهم أنا نفهم من تعليق الزميل هذا الذي دلسه وأدخله في كلام أولئك القوم أن السنة العملية لا بد وأن تكون متواترة، وكل ما لم يثبت تواتره من ذاك العملي فليس بسنة عملية، وعليه فمن ذلك حتى أركان الصلاة بل الصلاة ذاتها، فإن لم يثبت لنا أحد تواتر الصحابة في وصف كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عدد ركعات صلاة الظهر والعصر ومن قبلهما الصبح ومن بعدهما المغرب والعشاء وجب التوقف في الأمر ورد الصلاة هذه التي لا تصح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق منهج صاحبنا الهمام.

الآن نريد منك إثبات كيفية الصلاة وعدد ركعات كل واحدة منها، وما فيها يقال، في الجهرية منها والسرية، وأين توضع اليد حال القيام والركوع، وما نقول فيهما، وما يفسد الصلاة وما يبطلها وما يجعلها تامة سليمة لا عيب فيها، وكل هذا بالتواتر طبعا وإلا وجب عليك ترك الصلاة هذا إن كنت تصلي من الأساس.

اقتباس:الحديث الصحيح:
http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter23.asp
هو ما اتَّصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله ولم يكن شاذًّا ولا مُعَلًّا. وقد اشتمل هذا التعريف على شروط الحديث الصحيح وهى خمسة:  
1- اتصال السند وهو أن يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه.
2- عدالة رواته والعدالة مَلَكَةٌ تَحْمِل صاحبها على التقوى وتَحْجُزه عن المعاصى والكذب وعن ما يُخِلُّ بالمروءة والمراد بالمروءة عدم مخالفة العُرْف الصحيح.
3- الضبط وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما فى صدره وإما فى كتابه ثم يستحضره عند الأداء.  
4- أن لا يكون الحديث شاذًّا والشاذُّ هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه.
5- أن لا يكون الحديث مُعَلًّا والمعلُّ هو الحديث الذى اطُّلِعَ فيه على عِلَّة خفية تقدح فى صحته والظاهر السلامة منها.
وإذا قيل فى حديث إنه صحيح فمعناه تحقق هذه الشروط فيه ولا يَلْزَم أن يكون مقطوعًا به فى نفس الأمر لجواز الخطإ والنسيان على الراوي الثقة.
ذكرت سابقا أن المتواتر والعملي الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هما السنة الصحيحة، وعلى قولك هذا ما حكم هذا الذي سقت تعريفه آخرا؟! وما فائدة البحث فيه والنظر بل وسوقك لتعريفه ما دام أن السنة الصحيحة عندك قد بانت ووضحت في القسمين هناك؟!!

تأتيك الثانية قريبا بإذن الله تعالى الكبير المتعال.
02-22-2007, 03:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #149
نظرة في كتب الروايات
برجاء الابتعاد عن التكفير وإلقاء التهم جزافًا.
فنحن نناقش كتاب بشري صرف مائة في المائة. ومن ثم لا مجال للتكفير وأمثاله. الكفر هو أن ألغي نعمة من نعم الله عليَّ وهوي العقل وأجبره أن يؤمن أنهم رجموا قردة زنت ورجمها معهم أحد الرواة.
لذا أرجو الحوار العلمي لا أن تنصب نفسك قاضيًّا وحاكمًا على قلوب عباد الله عز وجل.

عذرًا
02-22-2007, 11:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #150
نظرة في كتب الروايات
قصة المغيرة لم تستطيع أن تثبت أنها متواترة وقد وضعت لك شروط الحديث المتواتر. فإن كنت ترفضها فضع لنا بالمرجع والمصدر شروط الحديث المتواتر لنطبقها على قصة المغيرة الباطلة.
02-22-2007, 11:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ضرب الزوجة من نظرة زاويية، ومن نظرة كلية السيد مهدي الحسيني 0 814 11-11-2011, 01:43 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الصلب والترائب .. نظرة جديدة .. volcano 3 2,468 12-01-2010, 07:37 PM
آخر رد: الزول سالم
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 10,018 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  نظرة ثانية في عدم أصولية الذكصولوجية .....متي ( 6/13 ) أنا مسلم 3 1,408 09-13-2008, 12:21 AM
آخر رد: أنا مسلم
  نظرة في الروايات (2) fancyhoney 8 2,639 05-06-2008, 01:14 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS