{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: [i] خالد كتب
هل العسكرتاريا هي منتوج ديني ام عالماني؟
ان ظهور الجيوش و أنظمة العسكرة في المجتمع هي انظمة لا علاقة لها بالدين او بالعلمانية . انها فكرة حضارية للدفاع عن المجتمع ضد اعداءه . الا اذا كنت تقصد حالة معينة من حالات العسكريتارية ، فاوضحها لئلا نتكلم في العموميات .
تحياتي (f)
|
|
02-23-2007, 05:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الـعمدة
عضو فعّال
المشاركات: 129
الانضمام: Jan 2006
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: ليبرالي_مصري كتب/كتبت
اقتباس: Awarfie كتب/كتبت
[quote] أبو إبراهيم كتب
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
وهل هناك مخرج في القرن الحالي ؟
(f)
الأخ ابو ابراهيم ،
الفكر الظلامي لم ينتصر في المجتمع العربي في القرن العشرين ، فهو بكل بساطة لم ينهزم اصلا ، ليتغير بعدها ، و من ثم نقول بانه انتصر ،و نؤرخ له ذلك الانتصار !
. .
اعتقد ان التنوير لم ينتصر في يوم ما لكي يتراجع ربما كان هناك تمرد في فترة ما لكنة كان تمرد علي هيئة تقليد اعمي للغرب و ليس تمرد علي اسس فكرية
التنوير محاصر منذ البداية
لا و لم يوجد شيئ إسمه تقليد أعمى للغرب،
الذي يقلد لا يكون أعمى تعريفا
المشكلة أن التقليد لم يكن كاملا، كان مجتزءا و النتيجة هي ما نراه اليوم
لاحظ أنه كلما كان التقليد أعمق للغرب و البعد عن قيمنا البالية أكثر، كانت النتيجة أفظل
مثال ذلك تركيا و تونس
قارنوهما بأي دولة لم تتبنى العلمانية صراحة و ستجدون الفرق واضح
أنا مع ما تسميه تقليد أعمى للغرب بدون قيود
لا عيب في ذلك،
بل لا حل إلا ذلك
نعم الظلاميون يكسبون معارك و موتهم الأسود قادم مع عصور إنحطاط جديدة لو سكتنا
نعم انتصروا فشرب الناس بول النوق و طلبوا من شجرة أن تحل مشاكلهم و تدروش الجميع و تحجبت و تنقبت حتى فتيات في التاسعة
نعم سينتصرون لو استمر الأمر
|
|
02-23-2007, 06:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: خالد كتب/كتبت
التقليد هو المطلوب إذن؟
شكرا أيها العمدة، أتمنى أن اسمع رأي الباقين؟
هل ينبغي أن ننسلخ من جلدنا ونتغرب؟
الا ترى يا خالد , أننا وقعنا فى الحلقة الثانية - رجال الدين , ولم ننتقل لخطوة الأعلى منها وهى سيادة العلم .
وأقول ما قاله توفيق الحكيم : اذا لم يقدمنا الشرق يوماً , فلماذا لا نجرب الغرب ؟
الحضارة التى تزعمها أسلامية , لاسف غير موجودة الا فى الخيال .
الأنتاج العلمى والفلسفى , وحتى المعيشى اللى حصل فى دول فتحها الأسلام , كانت موجودة قبل أن يهل الوحى على رسول الأسلام !
ثم لماذا لا نتغرب ؟ (f)
|
|
02-23-2007, 07:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
شكرا لك عزيزي الفاضل ابو ابراهيم على هذه الدعوة.
مشروع النهضة كما نعرفه بدا من رفاعة الطهطاوي فقد سافر ذلك الشيخ إلى باريس بريئا من ذلك الاحساس الطاغي بالدونية فقد كان يحس قطعا بالفارق بين المجتمعات المتمدنة والمجتمع الذي جاء منه ومن هنا احس الطهطاوي بأن هناك خلل ما ، هذا الخلل وضع يده عليه محمد عبده و هو ضرورة اصلاح الاسلام وذلك عن طريق العودة الى الينابيع الاولى قبل عصر المتوكل (حين اغلق العقل والاجتهاد) معا ، وبالتاكيد كان معه المفكر الشامي الكواكبي في ان الاستعمار التركي للشعوب العربية هو السبب في ارجاع العرب إلى الخلف مئات السنين .
وعلى هذا نطرح هذا السؤال ما الذي جعل حصاد التنوير فقيرا الى هذا الحد ، والاجابة عن هذا يجب ان نبحث عنها في طبيعة الخطاب التنويري ذاته !
فقد كان الخطاب التنويري في مستهل سنواته هو صدى للفكر الاوربي الذي يمكن تلخيصه في بعدين : الايمان بقيمة الحرية والمطالبة بها على مستوى الشعوب والأفراد وفهم الحياة الاجتماعية والطبيعية على اساس ان التطور جوهرها
ومع ذلك بدا يكتسب التنوير أرضا جديدة ويعمق جذوره اكثر في الثقافة العربية في ظل الرخاء الفكري في بدايات القرن العشرين ، لكن ذلك الخطاب التنويري كان محاصرا بالدرجة الاولى بنقيضه السلفي الذي يرى في اوربا وكل ما ياتي من جهتها قضاء على الذات وانتهاكا للاصالة وندرك هنا ان أزمة العقل العربي هي المسؤولة عن عثرات التنوير في بلادنا ذلك ان الموقف الغالب في بلادنا تسوده نظرة لا علمية على نحو لا يدع مجالا للشك وبذلك يشكل الراي العام قوة ضاغطة وعقبة كبرى
وخاصة ان الثقافة العربية من قدمها وحتى الآن هي في المقام الاول ثقافة شفهية وجدت في العقول خواء وصادفت في الدماغ خلاء فاستقرت حتى صعب اخراجها وانتزاعها من العقل مهما كانت درجة زيفها ومن ثما اصبحت ايديولوجية .
صحيح انه وجدت بعض الدعوات من لطفي السيد وسلامة موسى وفرح انطوان لبتر التراث وقتل القديم ومن هنا يصلح التجديد لكن تلك الدعوات انتهت اغلبها على الحبر والورق !
ومع الهجوم المستمر على العقل يتجلى لنا ظاهرة هذا الانسحاب السريع الذي يصل الى حد الاستسلام والاعتراف بالهزيمة وحالة التردي الفكري في نمط ذلك الخطاب فذلك الخطاب شديد الجرأة في نقد الواقع الثقافي وتاريخنا السياسي الادبي لكنه حين يقترب من التراث الديني يقترب على استحياء شديد ، وامامنا على سبيل المثال (طه حسين) ففي حين اقترب من التراث الديني في كتابه الشعر الجاهلي حذف منه بالطبعة الثانية بعض مقولاته الفكرية التي عارضت نفوس العامة ، ومشروع على عبد الرازق الاسلام واصول الحكم حيث كان نقدا شديدا للتراث الديني السياسي ثم اسكات صوت الرجل شبه نهائي ونفيه
وعلينا الا ننسى ان مشكلة التنوير بالشرق العربي في المقام الاول هي مشكلة سلطة فالناس على دين ملوكهم كما قال (ابن خلدون) فجميع رواد التنوير كانوا بعصر سمح لهم بالبحث عن اساس المشكلة وهو عصر الاستعمار الانجليزي ومحاكاة المستعمر في كيفية وصوله الى القمة وكان حافز الشيخ محمد عبده للتنوير هو لما هزمنا الانجليز ؟ وحافز لطفي السيد لماذا لا يوجد عندنا حرية سياسية وفردية كالغرب وهكذا ...
وفي عصر ثورة 23 يوليو انتقل التنوير من النخبة الى العامة والغاء نخبة البرجوزاية وجاء عهد الاهتمام بالفلاحين والطبقة الوسطى والتحرر الاجتماعي وتشجيع المثقفين والفنون والانتاج الادبي وهي النهضة الثانية بالقرن العشرين في العالم العربي ، لكن السادات أنهاها باشارة من يده للجماعات الاصولية الاسلامية وتحت رعايته الشخصية فولت اشارات عصر النور الشرقي الى غير رجعة .
وصحيح ان نهضة بدايات القرن العشرين العربي التي بدات مع رفاعة الطهطاوي و الذي تم نفيه الى السوادن بقرار من السلطة التي لم تستسيغ ارائه التنويرية والجيل الذي تلاه ، ولم تقترب كما اسلفت قولة الى مشكلة الدين وهو نقيض العقل الا انها كانت مرحلة كمراحل بدايات رواد التنوير الاوربي الذين لم يفتحوا المعركة مع رجال الكنيسة في البدايات ولكنهم كانوا قد نادوا بالمنهجية النقدية العقلانية من امثال تورجو وفولتير الذي لم يستطع محاربة الاصولية المسيحية الا في اواخر حياته وهو دليل على بطش رجال الكنيسة وهو ما نادى به رواد الشرق في البدايات
لكن السؤال الهام هل يعود عصر التنوير العربي المشرقي من جديد ؟
في اعتقادي المبسط هو اننا بحاجة الى مصلح ديني في البداية الى جانب رجل سياسي في المقدمة الاولى وما ان اتفق الاثنان سيتجلى النور من جديد وهي مسألة ليست صعبة ولكن أين ذلك الحاكم !!!
(f)
|
|
02-23-2007, 08:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: كان العلماء والفقهاء، ممن تسميهم رجال الدين، دوما وأبدا مادة الاضطهاد الأولى، وخميرة التغيير.
المشكلة الاولى في المسلمين انهم قبلوا منهج "الامام الغزالي" وتركوا منهج "ابن رشد" وهذه كانت اكبر كارثة عقلية على الانسان الذي يتبع الاسلام مذهبا .
|
|
02-23-2007, 08:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}