اقتباس: صبحان كتب/كتبت
اخناتون هل تريد فعلا ان تتعرف على الاسلام وتتعرف على حقيقة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ام تريد الجدال بغير علم او النقاش البيزنطي مثلا
انا مستعد ان اثبت ان لكم ان الله حق ومحمد رسوله واليوم الاخر حق
ولكن اخشى ان تكون انت مقدما مصر على الاصرار بانك كافر بمحمد صلىالله عليه وسلم
لقد قالها الكفار من قبل يااخناتون وهاهم بقبورهم يعلم الله وحده مايحصل لهم الان
وأتمنى ان تعذرني لتأخري بالرد والسبب أن دخولي للنت أساسا غير منتظم
فلست ممن يدخلون بشكل يومي
أعجبتني جدا معارضتك للقصة التي ذكرت فقد كنت محقا في كل نقطة من نقاط معارضتك
وإليك الرد :
أولا : القصة التي ذكرتها غير كافية فعلا وبالأخص أنها منقولة عن مسلم
لكن حتى لو جلبت لك خبرا منقولا عن أحد علماء ناسا يحكي فيه عن هذا الاكتشاف ستنكره وتقول لي ماالذي يثبت أن هذا العالم فعلا من ناسا ؟؟ وأن كلامه صحيح وقد نقل من على لسانه كما هو بدون تغيير أو تبديل ؟؟
أتوقع أن دورك يأتي الآن في التثبت من الأدلةالتي ذكرت لك في القصة !! أليس كذلك ؟؟
ثانيا : مشكلة الإسلام في كل زمن أنه محارب بقوة فاي خبر يمكن أن يكون مدخلا للإسلام يخفى
ويمنع نشره
مثلا إسلام رائد الفضاء المعروف : نيل أرمسترونغ
وإليك القصة :
قصة إسلام نيل أرميسترونغ ...
"
مع الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى
الله أكبر .. الله أكبر
فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه
وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً
حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية
الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر
نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي
وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض
ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ،
فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه
أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً
في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ،
وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه
وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار
ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه
تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى
إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة
وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء
من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ،
فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه
وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً
تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء
فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ،
وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ،
وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟
قالوا : نعم
قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟
لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 م
فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد
ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب
وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً
إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب
والانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه
كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟
وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر ..
إلى أن صاح المؤذن من جديد
الله أكبر .. الله أكبر
فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه
ثم صاح بملء فيه :
لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً
وأقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر
ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره
بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ،
إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا
وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ،
وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي
أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله
ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة
الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته
هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء
عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ،
وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر
فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله
فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله
انتهى
بينما لو ذهبت وبحثت في تاريخ نيل أرمسترونغ في عمله مع ناسا لوجدت انه قدم استقالته بنفسه كما يروى :
" والصعود إلى القمر كان منتهى آمال "أرمسترونج" لذلك فضل
العلم الأكاديمي بعد ذلك واستقال من وكالة "ناسا" عام 1971 "
:::::::::::::
فإن كنت تبحث عن الحقيقة في هذا الزمن تحديدا فيجب عليك الجري وراءها بنفسك
لأن الحقائق غالبا ماتطمس وتخفى تبعا للمصالح
:::::::::::
ثالثا :
تأتي لكلامك عن إعجاز القرآن وكونه غير كاف للدلالة على نبوة محمدصلى الله عليه وسلم
أخي
أساسا من قال إن إعجاز القرآن يقتصر على الناحية البلاغية فيه ؟؟!!!!!
القرآن مليء جدا بآيات تحكي عن حقائق علمية كثيرة أثبتت في العصر الحديث
ولا أكبر من ذلك دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
فمن أين له بتلك الحقائق العلمية التي لم يكشف عنها سوى العلم الحديث بمعداته وأجهزته المتطوره
فهذا وحده دليل على على أن القرآن كلام منزل من الله سبحانه وتعالي الذي يعلم دقائق ماخلق !!
وباب الإعجاز في القرآن كبير جدا وهناك مواقع وكتب كثيرة تبحث في هذا الصدد وترصد وتسجل
تحية ..
قرأت مرة ان نيل ارمسترونج نفى في حديث صحفي ان اسلم و انه سمع الأذان على سطح القمر و و و
فهل من الممكن ان توردي مصدر القصة التي رويتيها عن اسلامه.
فلقد كثرت اشارات الاستفهام عن هذه القصة و غيرها مثل قصة الزغلول و انشقاق القمر و وجود كلمة الله على غشاء القلب ... فهل هي قصص أراد بها المسلمون ان يدعموا دينهم ( و هذا تضعيف للدين ان كانت قصص ملفقة فلا يجوز الاستشهاد بها) او ان حقيقة و اخفيت بشكل أو بأخر و هذه تصريح بحقيقة هذا الدين و عظمته
علينا كذلك النقاش بالحسنى لعل الله يهديهم وماعلينا الا البلاغ نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم ونعمة الانترنت في الدعوة الى الله سبيل سهل نخبر الاف الناس فيه ونحن لانعلم
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور:43].
قال المفسرون: (يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ) أي: يجمع بينه. (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً) أي: متراكما بعضه فوق بعض. (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ) أي: فترى المطر يخرج من بين السحاب الكثيف. (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ) أي: ويُنَزّل من السحاب الذي هو كأمثال الجبال برداً. (فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ) أي: فيصيب بذلك البرد من يشاء من العباد فيضره. (وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ) أي: ويدفعه عمن يشاء فلا يضره، وكما ينزل المطر من السماء وهو نفع للعباد كذلك ينزل منها البرد وهو ضرر للعباد، فسبحان من جعل السحاب مصدراً للخير والشر. (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) يخطف أبصار الناظرين من شدة لمعانه وقوة ضوئه.
هذا باختصار ما قاله المفسرون في تفسير هذه الآية.
وأما التفسير العلمي لهذه الآية، ففي محاضرات وأحاديث الشيخ الزنداني والدكتور طارق السويدان عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:
أن هذه الآية إحدى آيات ثلاث في القرآن الكريم تتحدث عن المطر، وأنواع السحب، وهذه الآية هي الآية المذكورة هنا، وقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم:48].
وقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً) [النبأ:15-16].
وقد قسم علماء الطقس -في العصر الحديث- أنواع السحب إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
السحب الركامية: وإليها تشير الآية الأولى (آية النور).
السحب المبسوطة: وإليها تشير الآية الثانية (آية الروم).
سحب الأعاصير: وإليها تشير الآية الثالثة (آية النبأ).
وهذه الأنواع الثلاثة تتفرع عنها أنواع كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثمانين نوعاً، وبعضهم اختصرها في اثني عشر نوعاً، ولكنها ترجع في أصلها إلى هذه الأنواع الثلاثة المذكورة في القرآن الكريم.
ويسمونها بالإنجليزية: كيوملس، السايرس، التورنيدس.
والقرآن الكريم يحدثنا عن كل نوع من هذه الأنواع، ويبين لنا خصائصه ومميزاته، وننقل لك ملخصاً عن ما قاله علماء الطقس في هذا العصر عن النوع الأول، وهو المذكور في الآية التي سألت عنها، وهو السحب الركامية.
يقولون: وطبيعة هذا النوع من السحب أنها ضخمة كبيرة، ولكن مساحتها صغيرة، حيث تمتد ثمانية كيلومترات، وإذا توسعت فلا تتجاوز عشرة كيلومترات، ولكنها تتصاعد عمودياً، وتتراكم فوق بعضها حتى يصل حجم الواحدة منها إلى حوالي عشرين كيلومتراً كأنها جبل.
هذه السحب تتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة السفلى: وهي القريبة منا مملوءة بنقاط الماء الصغيرة.
وأما الطبقة الوسطى: فيوجد بها بخار ماء درجته أقل من الصفر، لأنه في ضغط أقل من الضغط الجوي، وهذا البخار يتجمد بسرعة عندما يصطدم بأي جسم صلب.
وأما الطبقة العليا: فتوجد بها بلورات الثلج الجامدة، وعندما تنزل هذه البلورات تصطدم ببخار الماء في الطبقة الوسطى الجاهزة للتجمد فيتجمد حواليها، فيتكون البرد فيبدأ ينزل، فيصيب نقاط الماء في الطبقة السفلى، فتتجمع حوله فينزل مطراً.
وهذا النوع من السحب في داخله تيار هوائي قوي يصعد للأعلى فيبرد، وينزل للأسفل فيسخن، وصعوده ونزوله مستمر، وعملية التدفئة والتبريد مستمرة، والبردة التي تجمع حولها الماء من قوة التيار يدفعها إلى الأعلى، فيحيط بها مزيد من الجليد فتكبر وتثقل، فتنزل لتصيب مزيداً من بخار الماء المبرد فيتجمع حواليها، فتثقل فتنزل أكثر، فيأتي التيار الهوائي ليصعد بها، تستمر هذه العملية إلى أن يأتي وقت لا يستطيع التيار الهوائي أن يرفعها، لأنها تكون ثقيلة جداً، فتبدأ بالنزول، فتذوب شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى الأرض وهي صغيرة الحجم.
ويثبت العلم الحديث أن هذا النوع من السحب (الركامي) يختلف عن غيره، فهو الذي يحدث فيه البرق والرعد يقول تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).
ويقولون: إن البرق يسببه البرد بانتقاله من أسفل إلى أعلى، فتتغير شحناته الكهربائية، ومع انتقال الشحنات الكهربائية وتجمعها يحدث تفريغ، فتحدث شرارة، ويحدث وراءها صوت الرعد بسبب خلخلة الهواء، ومن هنا يحدث الرعد والبرق.
ولهذا قال تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) والضمير في (بَرْقِهِ) يعود إلى البرد، لأنه أقرب مذكور، وقيل إلى السحاب.
وإذا قرأنا الآية الكريمة وتأملنا ما ذكره علماء الطقس علمنا أن هذا القرآن من عند الله تعالى، وأنه معجزة الإسلام الخالدة، وصدق الله العظيم حيث يقول: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53].