قال الباحث أندرياس بارتليز في لندن :
"ان مناطق من الدماغ تتوقف عن العمل عند التطلع إلى المحبين سواءً كانوا عشاقا أو أطفالا، و أن هذه المناطق تمثل النظام المسؤؤول عن التقديرات السلبية"

و أضاف: "إن أدمغة الأمهات تتشابه في نشاطها عندما يتطلعن لأطفالهن أو الرجال الذين يحببنهن، و أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية و التفكير النقدي تتوقف عن العمل. و هذا يؤكد و يدلّل أن الحب ربما كان بالفعل أعمى سواء كان هذا حبّ أم لولدها أو زوجة لزوجها!!!"


تحياتي الوردية (f)

الزميل كمبيوترجي.... تحياتي :97:

كنت أعتقد أن الأمر نفسي ليس أكثر وأنا شخصياً من تجربتي وتجارب المحيطين بي لا أستغرب هذه المعلومة أبداً في حال صحتها....

ولكن... هل لاحظت أن العالم أشار إلى حب الأم لولدها والزوجة لزوجها، ولم يشر إلى حب الرجل لزوجته أو أولاده....

هل يعني هذا أنه استثناهم ؟؟؟؟ هل الرجال حبهم ليس أعمى ؟؟؟؟

[CENTER]:97: :97: :97:[/CENTER]

[CENTER]سلام ومحبة أخ كومبيوترجي ,, موضوعك جميل وسأشارك به..

- الحب هو حالة غير مفهومة فهناك نوعان منه : حب ومحبة .

***

* الحب هو ما يسمى بالعشق والغرام ولا يمت يصلة الى المحبة بحيث انه حالة غير واعية تكهرب روح الإنسان وجسده..! ويعلو به الشعور الى أقصى درجات المتعة والإحساس مع الشريك أكان جنسيا ً أم عاطفيا ً..

***

* المحبة هي الحالة التي تولد في كل إنسان ولا تتبدل أو تتغير وتكون على قياس ما تربى عليه الشخص ,, وهي التي تصنع له الود والألفة بين أبناء البشر من جنسه ..

***

أما عن محبة الأم والأب فيمكننا أن نقول أنهم يجمعون النوعان من هذا الحب ..

أشكرك مع السلام والمحبة...

***

تحياتي للجميع

زميل Gudjohensen العالم ذكر حب المرأة لابنها أو زوجها على سبيل المثال و أكيد لا يمكن إغفال حب الرجل فهو أعمى صدقني فأنا مجرب :flam:

و ارتباط "العميان" بالحالة النفسية فهو أكيد فمعروف عند معشر العلماء و الأطباء أن الظروف النفسية تؤثر على أداء بعض أعضاء الجسم كل تبعا للوضع النفسي.

الزميلة أميرة المحبة مرحبا بك و شكرا للمشاركة (f)

ما قلته صحيح و أنا أعتبر الحب أعلى مرتبة و هو الذي يسبب عمى الجوارح و ابتعادها عن الصواب في كثير من المواقف و الأحكام...

تحياتي الوردية (f)

نعم ياكمبيوترجي . الحب أعمى . وهي ملاحظة جاءت من إستبطان القدماء لذواتهم وتحليلها وتفسير مظاهرها وربما كان هذا الإجماع بين كثير من الناس هو "الفرض" الذي أبتدأ به الباحث في بحثه العلمي المذكور وأنتهى الى مصداقية هذا الفرض. فكم من الاشياء التي نجدها في التراث تتطابق حرفيا مع أحدث الدراسات العلمية . فقد كان القدماء مثلا يقومون بتشريط الكلاب بحيث اذا رأت أحد الوجهاء فرّت هاربة ! وهذه حقيقة علمية لا زالت موضع تطوير واجتهاد منذ ان ابتكرها بافلوف واضاف اليها من بعده واطسون وغيره من رواد النظرية السلوكية .

وإذا كان الحب أعمى فإن الكراهية أيضاً عمياء ! ولحسن الحظ انه يمكن بالنظرية السلوكية إشعال جذوة الحب في الكائن البشري عبر التحكم في عقله وتوجيهه ويمكن أيضاً إيقاظ الكراهية من بعض الاحداث . بل يمكن أن تساعد هذه النظرية بعض المساجين للهروب من سجنهم كما فعل الشاعر التركي ناظم حكمت !

الحب ليس أعمى بل الكره هو الأعمى و لأنه يعمي البصيرة..

الحب ليس أعمى بل مبصر و يجلو العينين و يزيدهما إشراقا و نورا..

و لأن الحب مبصر، لتمش بعينيك مفتوحتين قبل الزواج على مصراعيهما و لكن بعد الزواج لتكن عيناك نصف مغلقة فتغض الطرف عن عيون الحبيب... لكن مشكلة الرجل أن العاطفة تعميه قبل الزواج و أيضا بعد الزواج و هذا عمى الدنيا و الآخرة.

تحياتي زميل جوبيتر و شكرا للتعقيب الجميل الصحيح

عزيزي و أخي إبراهيم أهلا و سهلا بك و ما أخبارك؟

صديقي أنا أختلف معك يا عزيزي فالحب أعمى و ستين أعمى يا صديقي و أنا جربت أسوأه فالحب يؤثر فعليا على الأحكام و المنطق في تصرفات الإنسان و أنا جربت ذلك شخصيا فمن مراجعتي لكثير من المواقف التي مررت بها أثناء فترة عشقي لفتاة وجدت أنني ابتعدت كثيرا عن المنطق و التقدير الصحيح عندما تعلق الأمر بمحبوبتي... :rose:

أما الكراهية فأنا أعتقد أنها تعمي البصيرة أكثر من الحب... :mad:

تحياتي الوردية (f)