مشاهد ذكية...

تمر مشاهد جميلة في سياق أفلام و مسلسلات قد ينسى المشاهد الفيلم أو المسلسل برمته و يبقى ذلك المشهد عالقا في ذاكرته و اذكر مشهدا رائعا من فيلم يذخر بالمشاهد الجيدة أسمه "كيت كات "يبدو فيه "محمود عبد العزيز" الرجل الضرير يدلي بأعترافات خطيرة عن كل أبناء الحارة بما فيهم أبنه على مايكروفون المقرىء و هو لا يعرف بأن المايكروفون يعمل.أما المشهد الأسطورة و أعتقد بأنه أيقونة المشاهد هو مشهد محمود عبد العزيز و يحيى الفخراني في فيلم الكيف و يبدو يحيى الفخراني تحت تأثير المخدرات و قد ذهب الأثنان الى سرادق عزاء و فيما يخيم جلال الموت و خشوع القرآن تنتاب يحيى الفخراني موجة من الضحك العارم و الأطرف عنما سأله أحدهم:"بتضحك ليه" فيجيب الفخراني و لا يتمالك نفسه من الضحك:"مش عارف".

مرت بعض المشاهد الذكية خلال مسلسلات رمضان الحالية منها"على حد زعمي"

المشهد الأول:

بقعة ضوء

يبدو أستاذ مدرسة يصيح بتلميذه معنفا "أنتبه يا مسطول أنتبه يا بطيخ..و لك يا بطيخ..يا بطيخ" ينتقل المشهد مسرعا الى منظر الأستاذ نفسه و قد أعتلى عربة محملة بالبطيخ و يجرها حمار و يصيح بنفس الطرقة السابقة "يا بطيخ..يا بطيخ.."

أشكر الكاتب..

المشهد الثاني

مسلسل ملوك الطوائف

نهاري/خارجي

سلاف فواخرجي تدوس بقدمها العارية على بركة من الطين تتقدم رويدا ثم يتحول المشي الى ركض لعوب ينقلب الى تمرغ ماجن تغذيه نظرة سلاف الآسرة بينما جمال سليمان يراقبها من الشرفة المقابلة....مشهد "تحفة"

أشكر الممثلة المبدعة و المخرج


المشهد الثالث

مسلسل الحور العين

طريقة الأنتقال من مشهد الى آخر بطمس معالم الصورة و تشويهها قبل أن تتوضح مجددا مع شخصيات و أحداث جديدة..طريقة مبتكرة و ذكية

أشكر المخرج


المشهد الرابع

مسلسل نزار قباني

ليلي/داخلي

تزار قباني يجلس على حافة السرير و زر قميصه مقطوع تقترب منه الخادمة ببطىء متعمد مثير تركع بين قدمية و تخيط الزر كمن يلامس جسدا شهيا و عتنما تنتهي من الخياطة تقترب بفمها من الخيط لتقطعة بشبق متفجر...و تقطع معه أنفاس نزار..

أشكر المخرج