داهم المئات من رجال الشرطة المصرية فجر اليوم موقعا يعتصم فيه نحو ثلاثة آلاف لاجئ سوداني بالعاصمة القاهرة، مستخدمين خراطيم المياه والهراوات لإجلائهم من أمام مقار المفوضية العليا لللاجئين التي يطالبونها بمنحهم اللجوء السياسي في دول غربية.

واقتحم نحو 2000 من أفراد شرطة مكافحة الشغب موقع الاعتصام وضربوا السودانيين الموجودين فيه بالهري والعصي بعدما فشل مسؤولون في إقناعهم بركوب حافلات لنقلهم إلى موقع آخر، مثلما فشلت مفاوضات استمرت خمس ساعات مع اللاجئين.

وطوق نحو 4000 شرطي موقع الاحتجاج في ميدان رئيسي قرب مكاتب وكالة الأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين.

وقد توفيت طفلة سودانية عمرها 4 سنوات في تلك المصادمات، وقال شهود في الموقع إن ستة سودانيين بعضهم أطفال صغار كانوا يرقدون فاقدين الوعي بعدما استخدمت الشرطة القوة لإجلاء نحو 3500 سوداني يعتصمون في ميدان رئيسي بالقاهرة منذ أكثر من شهرين.

لكن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصادر أمنية مصرية أن الاشتباكات أسفرت عن وفاة سبعة سودانيين بينهم طفلان وإصابة أكثر من 20 شخصا، إضافة إلى جرح أكثر من 10 من عناصر الأمن.

وشوهدت بقع من الدم على الرصيف مع تصدي الرجال السودانيين في موقع الاحتجاج لشرطة مكافحة الشغب بالعصي والرشق بالزجاجات.

وكان المساعد الأول لوزير الداخلية المصري للأمن اللواء محمد شعراوي قد تولى المفاوضات مع السودانيين الذين رفضوا الانصياع لأوامر السلطات بإخلاء حديقة عامة بميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين والذين ظلوا معتصمين فيها منذ 29 سبتمبر/أيلول الماضي.

وطالب لاجئ سوداني ذكر أن اسمه ويلسون الأمم المتحدة بأن ترتب نقلهم إلى دولة أخرى، مضيفا أن "معظم اللاجئين السودانيين تعرضوا للعنف في مصر ولا نريد أن نبقى هنا بعد الآن".




وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدة للسودانيين في مصر الفارين من الصراع في بلدهم، لكنها لا يمكنها أن ترتب إعادة توطينهم جميعا في بلد آخر.

وقالت متحدثة باسم المفوضية إنها على اتصال مع السلطات المصرية بشأن المحتجين، مضيفة أنها "أبلغت السلطات في اجتماعات بأنه ينبغي معالجة الوضع بشكل سلمي".

وقالت المتحدثة إن الشرطة المصرية لم تبلغ مسؤولي المفوضية في اجتماع صباح الخميس بأنها ستحاول نقل المحتجين السودانيين.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/45316D8...3993AD57C6B.htm
...............
...............

تمام يا فندم
الامن مستتب
:nocomment:

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الامن المصري يعامل باحتقار السودانيين و الفلسطينيين و العراقيين، لم اسمع شخص من هذه الدول مر من مصر و عومل باحترام.

فنحن عرب ونحب أن ندين الأنظمة دائماً. فإدانة الأنظمة عندنا عبارة عن تخلص من مسؤلياتنا "وشوفو يا ناس إحنا مظلومين".

الخبر يقول بأن هؤلاء اللاجئين فروا من بلادهم نتيجة للحرب، ووكالات أخرى (منها وكالات سويسرية فرنسية قرأت الخبر عندها صباح هذا اليوم) تقول بأن المعتصمين السودانيين ليسوا إلا "فارين اقتصاديين" من الوضع الاقتصادي المزري في السودان.

حسناً، الآن ماذا تفعل الحكومة المصرية حقاً أمام أزمة مثل هذه؟
جماعة من "طلاب أكل العيش" تقصد ميداناً عاماً في عاصمة الدولة وتعتصم به منذ 29 سبتمبر. فتفاوضهم الدولة أكثر من شهرين ولا تصل إلى حل مرض معهم، ماذا تفعل؟
هل تتركهم؟

لست مع نظام مبارك وأساليبه القمعية المعروفة، ولكن أي دولة في العالم تقبل أن تبقي ميداناً عاماً في عاصمتها، تقع أمامه مؤسسات دولية، مسرحاً للاعتصامات وبيتاً للمشردين؟ أم أننا نريد أن نسب النظام فقط ونحتج كي ننفس عن غضبنا ليس إلا؟

واسلموا لي
العلماني

الحكومة المصرية
لا تريد مزيد من الفقراء
يكفي ما هي به
تريد جيوب الأثرياء
وهي تتعامل مع أفراد شعبها بهذه النظرة الفوقية
فما بال الغير مصري
وهي تختلف اختلاف جوهري عن مشاعر ومعاملة جل أفراد الشعب المصري مع الغريب أو الضيف ...
لأن ببساطة جل الشعب من نفس الحالة البسيطة والمحتاجة
نظام مصر وبعد هذه الوزارة الجديدة المطعمة برجال المال وليس الأعمال هناك فرق كبير ...
أتوقع أن تتوسع الرقع ويزداد القلة القليلة فقرا
ويتضاعف الأثرياء مالا وتوحش
الشباب المصري المتأمرك الثقافة والتعليم
ينقل وهو مبهور بالنظام الرأسمالي الأمريكي المتوحش بكل ما فيه ...
ولا عزاء للمنكوبين
:emb:

انا مع دراسة الظاهرة من الداخل ,لا نعلم ماذا حصل ,الاخبار دوما في الفضائيات مبسترة ,المعلومة تتاخذ سبيل الاكل التيك اوي ,حار ومبهر زيادة مع كمية من الشحوم من اجل سهولة البلع ,انا مع وجود زميل مصري هناك يبحث في الامر وينقل صورة حقيقة لما حصل .

بالاخير انا ضد القتل نهائيا لا تحل الامور بالقتل وسفك الدماء .


محارب النور

(f)

ترحيل لاجئين سودانيين إلى ثكنة عسكرية في القاهرة


أجبرت الشرطة اللاجئين على ركوب حافلات

قالت وزارة الداخلية المصرية إن عشرة مهاجرين سودانيين من بينهم أطفال قتلوا بعد اقتحام الشرطة المصرية لمخيم مؤقت نصبوه أثناء اعتصامهم لمدة ثلاثة شهور في حي المهندسين بالجيزة.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه على المتظاهرين السودانيين الذين رفضوا مغادرة المخيم، المقام منذ سبتمبر أيلول بالقرب من مقر الأمم المتحدة.

وقالت تقارير إن تدافعا حدث عندما أجبرت الشرطة المئات منهم على ركوب حافلات.

ويطالب المهاجرون المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بنقلهم إلى بلد يعيشون فيه في ظروف أفضل.

وأعربت المفوضية عن أسفها لوقوع قتلى لكنها تقول إنها لا تملك القدرة على نقلهم إلى اي مكان آخر.
"أمن طرة"

وقد تم نقل نحو 1200 لاجئ إلى ثكنة عسكرية في منطقة طرة التي تقع على بعد 20 كيلومترا جنوب القاهرة.

وقالت لاجئة سودانية تدعى هنادي لبي بي سي العربية: " لا نعرف حتى الآن أين نحن، لكن البعض شاهد لافتات كتب عليها امن طرة. كل ما نعرفه هو أن المنطقة الموجودين فيها حاليا هي أرض جيرية."

وأضافت: "مصيرنا مجهول ونعيش في سجن كبير وهناك عدد كبير من المصابين خاصة من الأطفال والنساء."

وكان الآلاف من قوات الشرطة المسلحين بالعصي والدروع قد اقتحموا متنزها صغيرا كان المهاجرون يعتصمون به حوالي الساعة الخامسة صباحا (الثالثة صباحا بتوقيت جرينتش).

Sudanese protesters hold a sit-in outside the UNHCR offices in Cairo (file photo)

بالصور: فض اعتصام اللاجئين

وقالت وزارة الداخلية المصرية: "حدث تدافع أسفر عن إصابة 30 متظاهرا غالبيتهم من كبار السن والأطفال، ونقلوا فورا إلى مستشفى حيث توفي عشرة منهم."

وأضافت الوزارة إن 23 شرطيا أصيبوا، كما اتهمت قادة المهاجرين بالتحريض على مهاجمة الشرطة.

وتابع البيان: "بذلت جهود لإقناعهم بالتفرق لكنها لم تثمر."

إلا أن هنادي قالت إن عدد القتلى "أكثر من 30 شخصا، وهناك عدد كبير في حالة خطرة."

وقال شهود عيان إن المهاجرين ومن بينهم أطفال ونساء تم جذبهم إلى الحافلات في حين كانوا يقاومون مغادرة المعسكر.

وقال أحد المتظاهرين: "إنهم يحاولون قتلنا. مطالبنا مشروعة، من حقنا التظاهر هنا،هذا هو الحق الوحيد الذي نملكه."
مطالب المتظاهرين

ويعيش ما يصل إلى ثلاثة آلاف متظاهر في المخيم منذ إقامته في 29 سبتمبر أيلول.

وبدأ الاعتصام منذ أن أوقفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المساعدات التي كانت تقدمها لمن تقدموا بطلبات للحصول على حق اللجوء، لكن طلباتهم رفضت.

ومنذ إقامة المخيم، توفي عدد من الأشخاص، كما ولد عدد من الأطفال، وينام الكثير من المعتصمين في الهواء الطلق.

إنهم يحاولون قتلنا. مطالبنا مشروعة، من حقنا التظاهر هنا،هذا هو الحق الوحيد الذي نملكه
أحد المتظاهرين

وتقول مفوضية اللاجئين إن عليها ترتيب أولوياتها بتقديم المساعدات لمن يواجهون خطر الاضطهاد الحقيقي ولا يمكنها حل مشكلة التمييز والحرمان في مصر، التي توجد بها نسبة بطالة مرتفعة.

وتعتقد المفوضية إن غالبية المتظاهرين هم من يطلق عليهم مهاجرون اقتصاديون يغادرون بلادهم بحثا عن فرص عمل وحياة أفضل، وليسوا مهاجرين يفرون من الاضطهاد، وهو ما يعني أنه لا يمكن منحهم صفة اللاجئين.

لكن الكثير من المتظاهرين يجادلون بأنه لا يمكنهم العودة إلى السودان لخطورة الوضع هناك، على الرغم من توقيع اتفاق سلام قبل نحو عام أنهى 21 عاما من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

وكان نزاع منفصل في إقليم دارفور بغرب السودان قد شرد نحو مليوني شخص وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

حكومة غبية
وبوليس أحمق وأرعن
الآن ستجدها فرصة لكل من يريد رمي حجارة على مصر ككل ....
واللي عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم
انتظروا المنظمات العالمية المدنية
والصراخ والعويل على ( فلذات أكبادهم السودانيون )
مزاد الشجب واللطم منتقى
وكله حسب هواه
:angry:

يعني أبسط شئ كان يمكن لأفراد الشرطة المصرية أن يفعلوه هو سحب المعتصمين بطريقة محترمة على الأقل أمام كاميرات المراسلين
ولكن يبدو أنهم بلطجية وبتوع مشاكل وخلي العالم يشوف البهادل

المظاهرات و الاعتصامات تحدث فى كل بلاد العالم و فى اهم شوارعها
و تتدخل قوات الامن و تقمع المظاهرات بقوة و ذكاء و دون وقوع قتلى بل فى اغلب الاحيان دون وقوع جرحى بحالة خطرة .
فى الدول العربية
حتى المظاهرات المنظمة من الدولة و التى وراء خروج الناس حكومتهم اى ان ايدى مخابراتها هى التى تحرض على المظاهرة المسرحية الا ان قوات الامن تقمعها باسلوب بلطجى اجرامى و لا بد من وقوع اصابات خطيرة و قتلى .
المعتصمون السودانيون فى حالة اعتصام منذ شهرين
يعنى قوات الامن لم تتفاجا بالناس
الم يستطيعوا تدبير خطة امنية من خلالها ينهون هذا التجمع ؟؟؟
طيب
سؤال اخر
لماذا الامن المصرى ترك المعتصمين منذ البداية يتجمعوا ؟؟؟
الجواب بسيط
ليثبتوا للمفوضية ان عندهم لاجئين سودانيين لابد من اطعامهم و ايوائهم فلابد من معونات اضافية للحكومة المصرية لتستطيع دعم اللاجئين .
و عندما انتهت مهمة اللاجئين قررت الدولة قمعهم بالقوة و يعطيكم العافية شباب .
انا لله و انا اليه راجعون

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

قلما تجد في القارة العجوز لاجئين سياسيين وهي مليئة بالاجئين الاقتصاديين الذين هاجروا اليها بحجة الاضطهاد السياسي في بلدهم الذي في الاغلب لا يستطيعون اثباته. فيسمح لهم العيش هنا لاسباب انسانية و يكلفون الخزينة (الالمانية , على سبيا المثال) ملياردات من اليورو سنويا!
و هؤلاء يعتصمون, يتظاهرون و يتغالظون دون ان يمس احدهم بأذى!
فقط من باب المقارنة