. ريد إيغل العزيز

أشكر ورودك و ردودك

لاتخشى شيئاً أنا سأكون هنا وهناك معه

لكن لماذا أنت لم تعد تتردد كثيراً

إلى هنا و ;)هناك ..

إليك والجورية:

(f) (f)

:h:

الرسالة(126):
---------

قبل حلول الساعة الثانية عشرة ليلاً حظيت سندريلا بثوبها وحذائها الجميل، والتقت الفارس النبيل وراقصته قبل أن تفرّ وتضيع منها فردة حذائها، ويجيء إليها معاون أميرها الفارس النبيل أسفل النافذة ليسلمها فردة الحذاء خفية عن زوجة أبيها الظالمة. جرّبت انتعالها و....كان ماكان من أسطورة شعبية ضاعت تفاصيلها مع الأيام.
حديثنا البارحة عن حذاءٍ ما، في حياة مراهقةٍ ما، ذكّرني أن أسألك : كيف وأنا لم التقيك قبل الساعة الثانية عشرة ليلاً ولم أرقص معك ولم أضع فردة الحذاء ولم ولم ولم ....أعيشك أسطورة حقيقة لن تضيع تفاصيلها مع الأيام ؟!


19/10 قبل الثانية عشرة ليلاً
:h:

لكأني بك تريدين أن تهديه هذا الدر المنظوم أدناه :

استنشق رائحة الموتِ على قمم الأرضِ
و غازل كالنسرِ أعاليهِ المطلوبهْ

و ارفع في جبهات الموتِ بيارقكَ الخضرَ
و علقْ أعجوبةَ موتكَ..
في صدرِ كواكبها أعجوبهْ

و اسحب أذيالك فوق جبينِ الشمسِ
و طرِّزْ بالأقمارِ رؤاكَ المكتوبهْ

و توزّع على كلِ فمٍ أغنيةً نشوى
و على كل دمٍ أضواءً مسكوبهْ

و أعِدْ ترتيب بيوت الشرقِ
و بدل فيه الشكل الممسوخ َ
و غيِّر أسلوبهْ

و أدخل مابين الوردة و العطر صلاةً رائعةً
و حنيناً بين الجدول و الأرض المنكوبهْ..

و انسف زمناً مصلوباً في أعمدة اليأسِ
و فكَّ حصارَ الأيام المصلوبهْ

و أرحل صبواتٍ في أعطافِ الأسحارِ
و سافر عاطفةً سلبوها منكَ
و أحلاماً مسلوبهْ

من غيرك يمسح حزن المظلومينَ
و يغسلُ جرح الأجيال المغلوبهْ


و يدُّك جدارَ الليلِ
و يمحو آثار الطغيانِ
و يجتاح مواقعهُ المنصوبهْ

من غيرك يسكب في وجه الثوارِ
الفرحةَ كالفجر و يُجري البسمهْ

و يعيد إلى البيارةِ سحر اللحن المذعور
و ريحانَ النغمـــهْ

من غيرك ينبت في دمه قمرٌ
و يلوح أصيلٌ
و تغني نجمهْ

و تجئ فصولٌ مشرقةٌ كالصيفِ
و تخضرُّ سفوح البشرى
بأغاني القمهْ

و تغازل أشرعةَ الحلم شواطئها
و تغار الضمةُ من ضمّهْ

يحتشد التاريخ على نسماتٍ
هبّت بشذا العطرِ
و تأتي الأيام الجذلى في نسمهْ

فالدنيا في جرحك تنساب جداول من خمرٍ
و الدنيا تتدلى كرمهْ

وحدَكَ أنت تجفُّ دموعَ الجبناءِ
بعينيهِ الوالهتينِ
و تنفجرُ النقمهْ

وحدك أنت تذوب الأبعادُ
على قدميهِ الناريتينِ
و تنكسرُ القضبانُ الضخمهْ


كأني بك و قد اقشعر منك البدن و دارت بك الدوائر عندما وصلت للنهاية:lol2:

هدية لكما من القلب ..

نحن من طاعت لنا الحروف و انحنى لهاماتنا الكلام :9:

و بدون ما نؤول (خيط حرير على حيط خليل طبقنا طبق في طبقكم لما طبقكم طبق طبقنا)...احم :confused: :confused

يخسى و يعفب (اللي في بالي)

بس بقى :23: :

هل أدعي بأن تدق الساعة الثانية عشرا؟
.
.
أم أدعي بأن لا تدق.. لتطووووووول الأسطورة.... و يطوووووول الالتفاف الدافء حوووووول الأعناق..... و ترقص النغمات فرحا بكما..... و تبتهج الحياة..... و يبقى الحذاء محله ..... و تسعدا بالتفاصيل وحدكما- وحدكما فقط.
.
.
.
(f)

لتدق أو لا تدق...
ستظلين
تصنعين
ألف
أسطورة
حقيقة
و
حب
:h:

:h:

الرسالة(127):
---------

حقاً..إنه أكبر من ورطة أصعب من مصيبة وأخطر من كارثة!!

أنا كل مدخراتك وأنت كل مخدراتي ! فمتى يقضي علي الإدمان وارتاح ؟!



20/10/2002
:h:

اقتباس:الموضوع هل مرت بكم " الزوبعة " ؟!
   أرسلت في 5/6/02 في 10:59 PM  

حملت وردة ..  
وجلت في الساحات أبحث عنك ، عن اسمك ، ليس لأشارك برد ما ، فبي من الأحزان ( المؤقتة )  
مايحول دون مشاركتي في مواضيعك كاملة الدسم  
التي تحتاج تفرغا وصفاء ذهنيا .وليس لأشكرك  
فقط لأنك انتصرت لي دون حتى أن تعرف أنا من  
أكون فإنما أنت انتصرت لقيمك و أخلاقك ولتربية  
( البيت ) الذي جئت منه إلى نادي الفكر.  
بل لأخبرك بأن وصفك لي وإحساسك بأني أخت محترمة  
ماتلبث أن تراه بي يقينا . ولن يفسد اختلاف  
الرأي بيننا - حول أمر ما مستقبلا - للود قضية.  
... عبارتك عني ، أزين بها جيد عضويتي في هذا النادي .وشكرا لك أخا كبيرا وبورك الضمير  
الذي تحمله أيها الزوبعة.  

و..مضت أخي الزوبعة أربعة شهور ونصف، لارسالة لاايمل لامحادثة بيننا، وذاك كله لم يكن ليعق تصاعد الاحترام وتأكيدالمودة .
بالنسبة لي يشكل رأيك بي أهمية كبيرة، كثيرون يطمعون بمرور عاجل لك في مواضيعهم، بكلمة ما.. بينما أحصل أنا على بركتك وأنعم بفضلك ومزيد لطفك وأتوج الرأس بإكليل من دررك.
نعم كنت أقول لتشي كأن أمي ولدتني لأنعم بحبه، واليوم أقول له: كأن أمي ولدتني لأهنىء بطيب مشاعرأخي الزوبعة وشعره ..
أعدك وكما طلبت مني: أن انتعل الاستفزاز ومسببه.
وأعدك أن ماسبق ليس رداً على مصافحتك الدائمة لي ..فثمة وردة في الطريق إليك لايمكنني تقديمها لك بمفردي وقد غمرتني وتشي بلباقتك وباقتك.
(f) مؤقتاً(f)

:h:

الرسالة(128):
---------

اقتباس:اعترفتِ إذا: تنتقمين من وجع لا يؤله فيك سوى وجعك, تنتقمين والقلب يغص بعشقك المستحيل

نعم..انتقم
أنتقم بأن أنتظرك !!
وليكبر وجعك مع غيابك عن قمر الساعة التاسعة بتوقيت فلسطين.

21/10 التاسعة انتظاراً

:h:

:emb: مع أنها لا تليق لي :lol2:

رويدك يا غالية أين نحن من تساقط الجمان من بين أصابعك أولست من دوماً تناجي ليلها و تقول فيمن تحب :

رغم أن الذي بيننا الآنَ
أكثر من خمسين ألف سنةٍ ضوئيةْ
تبقى في داخلي
تبدعُ الموت و الحياة
تبدع الألم و الفرح
أنت في داخلي خنجرٌ
سمُّ ماخارت قواه
أنت في كل شئ حولي
و أعرف أنك مكبل
و أعرف أنك الآن تحت الأوامر العرفية
لكن يكفيني أنك تركت لي قلباً كي أغرف الشعرَ
و نسجت حروفي الأبجدية







و اسلمي و ليسلم .

:h:
الرسالة(129):
--------
لطالما هوذا شعوري اليوم، لم (أحجزه) هناك ! جئت به إلى هنا.. وإن شئتَ بعد ذاك (أهجره):

يا مساء الجرح
أ ما آن أن تبرأ؟
كيف و "السيف" يده
أئن منه و أتوجع ؟

يا مساء الوجع
أ ما آن أن تهدأ؟
لماذا والغمد عنقي
انحني قوساً وأخضع؟

يا مساء
يا مساء
يا مساء
كل أوقاتي .. أنت
ماتركت للصباحات
متسعاً أن تبدأ !!

بقي أن أخبرك : مامن شيء يبدد هذا الشعور، إلاّ حلول الساعة التاسعة! فطوبى ،طوبى ليس لها..طوبى للقمر.

22/10 التاسعة بتوقيتك
:h:

الله الله يا أخت ..

سلمت و سلمت مروج العشق التي أنبتتك .