مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ( البقرة :106)

من الذي ينسخ أو الذي ينسى ؟

اقتباس :
===========================
من الذي ينسخ ومن الذي ينسي؟
=======================

الجواب : الله سبحانه وتعالى.

أما إذا كان سؤالك هو :
ما الذي ينسخ وما الذي ينسيه الله؟
الجواب : الآيات المعجزات التي أوتيها الرسل.

مثال للآيات التي نسخت وأنسيت : معجزة نوح إلى قومه، ومعجزة شعيب، وكل رسول لم يأت القرآن على ذكر ).

أما الآيات التي نسخت ولم ينسها الله فهي تلك ذكرت في الذكر الحكيم
كمعجزة موسى في العصا والتسع آيات ، ومعجزات المسيح : إحياء الموتى بإذن الله ، خلق من الطين كهيئة الطير... إبراء الأكمه والأبرص...
وهكذا كل آية (معجزة) ورد ذكرها في الذكر الحكيم لا يقال إنها أنسيت ، لأن الذكر.
والآية التي لم تنسخ ولن تنسى هي معجزة الإسلام الخالدة فهي خير يقينا من كل آيات الرسل السابقة.
وصلى الله على نبينا وعلى أنبياءه الذين ذكرتهم والذين لم أذكرهم وسلم.

عزيزي ثانية , الاخوة الافاضل

كيف حالك , نرجع للتفاسير أفضل

( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...BARY&tashkeel=0



مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } إلَى غَيْره , فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ . وَذَلِك أَنْ يُحَوِّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا , وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا ; وَلَا يَكُون ذَلِكَ إلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة , فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ . وَأَصْل النَّسْخ مِنْ " نَسْخ الْكِتَاب " وَهُوَ نَقْله مِنْ نُسْخَة إلَى أُخْرَى غَيْرهَا , فَكَذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْحُكْم إلَى غَيْره إنَّمَا هُوَ تَحْوِيله وَنَقْل عِبَارَته عَنْهُ إلَى غَيْره . فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْآيَة فَسَوَاء - إذَا نُسِخَ حُكْمهَا فَغُيِّرَ وَبُدِّلَ فَرْضهَا وَنُقِلَ فَرْض الْعِبَاد عَنْ اللَّازِم كَانَ لَهُمْ بِهَا - أَأُقِرُّ خَطّهَا فَتُرِكَ , أَوْ مُحِيَ أَثَرهَا , فَعُفِيَ وَنُسِيَ , إذْ هِيَ حِينَئِذٍ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهَا مَنْسُوخَة

أما كلمة أو ننسها ففيها أختلاف فلو وضعت فتحة على الكلمة يصبح الله هو الذي ينسى خاصة و أن هناك آية أخرى تقول الآتي :

( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (التوبة:67)

و لو التزمت بالتشكيل الموضوع و هو الكسرة و هو مستحدث على الآية لأصبح الله هو الذي ينسي رسله الآيات و التلاوات

راجع التالي من التفسير

أَوْ نُنْسِهَا

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوْ نُنْسِهَا } . اخْتَلَفَتْ الْقِرَاءَة فِي قَوْله ذَلِكَ , فَقَرَأَهَا قُرَّاء أَهْل الْمَدِينَة وَالْكُوفَة : { أَوْ نُنْسِهَا } وَلِقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ وَجْهَانِ مِنْ التَّأْوِيل , أَحَدهمَا : أَنْ يَكُون تَأْوِيله : مَا نَنْسَخ يَا مُحَمَّد مِنْ آيَة فَنُغَيِّر حُكْمهَا أَوْ نُنْسِهَا . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهَا فِي مُصْحَف عَبْد اللَّه : { مَا نُنْسِك مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَخهَا نَجِئْ بِمِثْلِهَا } , فَذَلِكَ تَأْوِيل النِّسْيَان . وَبِهَذَا التَّأْوِيل قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1452 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن زُرَيْعٍ , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } كَانَ يَنْسَخ الْآيَة بِالْآيَةِ بَعْدهَا , وَيَقْرَأ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَة أَوْ أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ تُنْسَى وَتُرْفَع . * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } قَالَ : كَانَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره يُنْسِي نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ وَيَنْسَخ مَا شَاءَ . 1453 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَقُول : { نُنْسِهَا } نَرْفَعهَا مِنْ عِنْدكُمْ . 1454 - حَدَّثَنَا سَوَّار بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : ثنا خَالِد بْن الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَوْف , عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } قَالَ : إنَّ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئَ قُرْآنًا , ثُمَّ نَسِيَهُ . وَكَذَلِك كَانَ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص يَتَأَوَّل الْآيَة إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا : { أَوْ تَنْسَهَا } بِمَعْنَى الْخِطَاب لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَأَنَّهُ عَنَى أَوْ تَنْسَهَا أَنْت يَا مُحَمَّد .

و لك السلام و التحية
عبد المسيح

:D
برافو عبد المسيح، تحليل هائل لن يقدر عليه حتى أعظم شيوخ الاسلام:D

أبدعت خاصة في هذا التفسير:D

أما كلمة أو ننسها ففيها أختلاف فلو وضعت فتحة على الكلمة يصبح الله هو الذي ينسى خاصة و أن هناك آية أخرى تقول الآتي :

( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (التوبة:67)

سبحان الله كيف تغالطون أنفسكم بأنفسكم لطمأنة أنفسكم :D

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
سبحان الله كيف تغالطون أنفسكم بأنفسكم لطمأنة أنفسكم :D

ست الكل أضحكني كلامك بشدة و صدقيني لا أقصد الاهانة

ما علاقة المسيحية بالموضوع , أنا قمت بالرد على الاخ ثانية من القرآن و كتب التفاسير و لم أضع تعليق واحدا من الكتاب المقدس أو من عندي فما علاقتنا نحن بالموضوع .

هل نغالط انفسنا و نحن لم نتفوه بكلمة من كتابنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حقيقي : ما ينوب ( المفسر) ألا تقطيع هدومه


عبد المسيح

عبد المسيح أنا أقصد أنك تلوي عنق القران و تفسر الايات بغير معناها الحقيقي كما فعلت الان عنادا و طمأنة لنفسك أن كتاب القران ليس من الله:D


تصدق أنني أكاد أقطع هدومي من تفاسيرك البعيدة عن المعنى:15:

لا حول و لا قوة الا بالله:saint: