اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
يكثر انتقاد النبي محمد بشكل عجيب  

سواء منتقديه بشكل غبي يصل الى حد التاليف وتصديق الكذبة وسواء انتقاد افعاله بشكل معقول  

الحقيقة عندما نظرت الى مدى اهتمام الشباب اليوم بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم  
عرفت انه فعلا من اعظم الرجال في الكون وهذا ان لم يكن الاعظم  



وما اراه من كمية الانتقادات له ومحاولة التقليل من شانه يذكرني كيف ان البشر تصاب بالاحباط من نجاح شخص ما وتحاول دوما ابراز مساوءه  

لكن من الذي فكر بانجازات النبي محمد التي تعجز العقول عن استيعابها  

هذا الرجل الذي حول البدو الرعاع الذين يدفنون نساؤهم تحت سطح الارض رضعا الى علماء ومشاهير ومساهمين في تطوير البشرية  


كيف كان البشر ليسمعوا بالعرب او بانجازاتهم في تعمير الارض  

من كان ليرى قوة العرب بعد ان كانوا لا يعرفون سوى شراء النساء ودفنهن والسكر  


هذا النبي العظيم وهذا الدين العظيم لم يسمح للعنصرية بالتواجد بين البيض والسود كما حدث في   لولايات المتحدة حتى عهد قريب لا يزيد بمائة سنة وما يزال  

عهد قريب كان اضطهاد الاسود فوق الخيال من جلد وحرق وتعذيب  

وما نزال اليوم نسمع عن حوادث العنصرية بين ابيض واسود  

حينما افكر بالنبي محمد ابدا بالاعتقاد باني افكر بشخصية وهمية بسبب عظمة انجازاته  

لا اصدق ان شخصا غير مجرى الحياة الى يومنا هذا  

لي سؤال : هل يعني موضوعك هذا أنك تعترف بصدق نبوة سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام ؟ إذا كان جوابك بالإيجاب فما سبب ما أراه تحت اسمك أنك بين الإسلام والإلحاد ؟

وما هو قصدك مما جاء في توقيعك من أن الله ترك عباده يتخبطون ؟

أما إذا كان ردك بالنفي فكيف تفس النجاح العظيم لنبينا الكريم في فترة زمنية قصيرة لم تتعد ربع قرن من الزمان رغم أنه عاش قبل نبوته 40 عاماً ولم يفعل شيئاً للبشرية ؟

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  

مثلا انا كتبت مواضيع كثيرة لم تعجبني فيها مسائل دينية والهية متعددة  

لكن لم يكن غرضي اخراج احد من دينه  

بل الاهم عندي ان يخرج المسلم من بعض المفاهيم الخاطئة التي زرعت فيه  

واهمها مفاهيم تكفير الاخرين واعتبارهم على انهم يعيشون في فساد ويستحقون جهنم النار المؤلمة التي لا يتخيل بشري قوة عذابها  

نعم يا اصدقائي وان كنت اعلم اني الان بحكم الاسلام ديننا الذي ما زلت احبه ربما اعتبر مرتدا او كافرا لا يستحق الاحترام وبل يستحق التكفير والضرب وقتله حتى حلال لكني اتمنى ان استطيع مخاطبتكم بكلمة صديق او اخ

وانتم تعلمون اننا حين كنا مؤمنين طبعا انتم ما زلتم كذلك كنا نتخاطب بكلمة اخي الحبيب  

وهذه احلى كلمة بين المسلمين  

الاسلام اخرجنا من حفرة والف قلوبنا ولو عددنا نعمته علينا لما انتهينا  

لكن يا اصدقائي بالرغم من ذلك يجب ان نتعدى الكثير من المفاهيم الخاطئة التي وان لم تكن اضرارها بادية للعيان فهي موجودة  

انتم لا تحسون يا اصدقائي حين تقولون كلمة كافر او خنازير وقردة او صليب حاقد في حياتكم اليومية  

لكن حين يسمعها شخص مسيحي يحس باشياء كثيرة لكن يكتمها في نفسه  

ليس هو وحده اي شخص من دين غير الاسلام سيحس بالاهانة اذا كان متواجدا امام حضور مسلم يتكلم عن الكفرة وعذابهم  

تخيلوا ان تكونون انتم قلة وفي بلد مسيحي وانهم يدعونكم بالمهرطقين والهراطقة والكفرة ويشبهونكم بالكلاب والخنازير

اعتقد انه ستشعرون بالاهانة ولا بد  

اعزائي يجب ان نتعلم من الغرب ان الدين شيء جميل لكن لا يسمح لاي دين بالدخول اكراها لبيت شخص لا يريده  

هكذا تعيش الناس بحرية وبسعادة بدلا من التكفير والخراب  

هل تتكرم وتذكر لنا على أي أساس يكون مؤمناً من يعتقد بأن الله غير صادق (تعالى عما يقولون علواً كبيراً) عندما يقول إنه أنزل القرآن الكريم وأنه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم؟؟؟

وهل تتكرم وتفسر لنا كيف لا يكون من يكذب الله ورسوله كافراً؟

وهل تتكرم وتذكر لنا ما هي بحيرة الكبريت التي يتحدث عنها كتاب النصارى ومن هم أهلها ؟ هل اليهود أو أي إنسان غير مسلم يعتبر المسلمين مؤمنين وليسوا كفاراً يستحقون جهنم؟

نصيحتي لك أن تقرأ جيداً قبل الحكم على الإسلام فمعلوماتك للأسف الشديد مغلوطة
نسأل الله لك ولنا الهداية

http://www.islampedia.com/MIE2/awsaf/awsaf1.html#hanin

اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
عزيزي كنديان كيف حالك

لا تزعج نفسك كثيراً فحكم المرتد ليس من الاسلام في شيء فهو موضوع لا اساس تشريعي له وخصوصا ان الازهر الشريف قد افتى في عام 2002 أن المرتد لا يقتل وانما يستتاب!

لهذا اسأل لك التوبة من الله

والنهاية اريدك ان تقرأ هذا المقال وتعطيني رأيك!

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=30299

مع خالص تحياتي

ما معني لايقتل ولكنة يستتاب و ماذا ان لم يتب يترك في حال سبيلة ؟؟؟

علي كل حال انا اشكر الأستاذ كنديان لفتحة هذا الموضوع
بالفعل هناك ناس تسب هذا شيء سيء جدا
لكني لست مع اغلاق و تكميم الأفواة ولكن بادب فليكن حق النقد مكفول و حق الرد علي النقد ايضا مكفول
في اطار احترام مقدسات الأخرين وذلك بعدم سبها او تسفيها و لكن النقد البناء الذي يجعل عقول البشر تعمل و تفكر و ترد في نفس الأطار ايضا
تحياتي للجميع (f)

اشكر الأستاذ كنديان لفتحة هذا الموضوع
بالفعل هناك ناس تسب هذا شيء سيء جدا
لكني لست مع اغلاق و تكميم الأفواة ولكن بادب فليكن حق النقد مكفول و حق الرد علي النقد ايضا مكفول
في اطار احترام مقدسات الأخرين وذلك بعدم سبها او تسفيها و لكن النقد البناء الذي يجعل عقول البشر تعمل و تفكر و ترد في نفس الأطار ايضا
تحياتي (f)

كان فئة من الوثنيين و اليهود يعتنقوا الاسلام عدة ايام ثم يكفرون مستهزئين. و هو احد اخطر اساليب الحرب النفسية ... لانه يهدف الى تشكيك المسلمين بدينهم و التجسس عليهم.

بعد ذلك طلب الرسول بقتل من يغير دينه وهو يقصد هذه الفئة. اي ان القتل للمرتد الفاجر الذي يترك الاسلام و يحاربه بنشر الشائعات ....

او بمعنى اخر المرتد الخائن.

للاسف ان الكثير من المسلمين و خصوصا السلفيين عمموا القانون ليشمل اولئك المرتدون لاقتناعهم بدين اخر و ليس للطعن في الاسلام. فالاصل هو حرية الدين خصوصا لمن ولد لعائلة مسلمة فله حرية الاختيار .... اما الذي يستخدم ارتداده للطعن في الاسلام كما فعل سلمان رشدي فهذا مرتد فاجر او خائن .

و كذلك حد الرجم فهو لم يذكر في القران و لكن طبقه الرسول على اثنين من النبلاء اليهود بناء على شريعتهم ... حيث نصت المعاهدةالاسلامية - اليهودية على تحكيم شريعة اليهود على المجتمع اليهودي .. و لكنهم حاولوا تحكيم الاسلام على النبلاء اليهود ليتجنبوا الرجم ... مما اغضب الرسول منهم حيث انهم يرجمون الفقراء و يحاولون الالتفاف على قوانينهم لتخفيف الحكم على الاغنياء. فامر بتطبيق الحكم التوراتي عليهم اسوة بالجميع.

لم يكن حكم الزنا قد نزل في ذلك الوقت ... فطبق الحكم على مسلمين ايضا لاعتبار الشريعة الموسوية الاقرب و مما نلاحظه في هذه الحادثة :

- تردد الرسول في تطبيق الحكم و اعراضه عدة مرات سماعه ماعز و الغامدية باعترافهم ... بل طردهم داعيهم الى التفكير.

- طبق الحكم على المراة بعدسنوات و قد حزن الرسول عليها و لم يكن في موقع تنفيذ الحكم ... و قال لقد تابت توبة تكفي للبشر جميعا.

- حاول ماعز الفرار اثناء الرجم فلحقه الناس و قتلوه. عندما سمع الرسول قصته غضب غضبا شديدا و قال ((هلا تركتموه يهرب)) و هو موقف غريب يدل على عدم قناعة الرسول بهذا الحكم الموسوي ...

المسلمين عمموا هذا الحكم و ادعوا ان حكم الزاني في القران و هو الجلد مخصص لغير المتزوجين ، و هو كلام غريب لان القران ذكره بشكل معمم و لم يذكر الرجم اطلاقا. و مما لا شك فيه ان القران حسر حكم القتل بالقاتل بما في ذلك قاطع الطريق ((السطو المسلح)) و المفسد ((مثير الفتن و الحروب و الخائن)) .و ما تبقى من احكام قتل فهي نتيجة اجتهادات .

اقتباس: ليبرالي_مصري كتب/كتبت
[

مع خالص تحياتي

ما معني لايقتل ولكنة يستتاب و ماذا ان لم يتب يترك في حال سبيلة ؟؟؟ [/quote]

هل من المعقول يا جماعة أن ننسب جامعات و مستشفيات الحضارة الاسلامية لمحمد؟ هل معقول أن ننسب له العصور الوسطى و علم و اختراعات العرب و هو لا علاقة له بأي منها لا من بعيد و لا من قريب؟

على هذا الكلام فلا بد مثلا أن ننسب كل مخترعات و فنون الحضارة الغربية و جميع سمفونياتها الموسيقية الى يسوع! و نقول مثلا ان يسوع هو السبب في وصولنا الى القمر (حيث أن الرجال الذين وصلوا القمر هم مسيحيون). و ايضا فلننسب جميع فتوحات و انتصارات الغرب الحديث و القديم الى يسوع حيث انهم مسيحيون!!

أنا أعتقد أن هذا الكلام مبالغ فيه جدا.

تحياتي

تصور ان محمد لم يكن موجودا ... هل تتوقع انه سيكون للعرب اي قوة ...

فقد ذكرت عدة مرات عن محاولات قام بها العرب الوثنيين و المسيحيين للاستقلال و لكنهم دمروا بواسطة الروم و الفرس.

اي ان محمد من وضع اساسات تلك الدولة قبل موته ، و هو تنبا بسقوط فارس و مصر و الشام و العراق و من الادلة :

- عند ملاحقته من قريش لقتله اثناء الهجرة ، و وضع جائزة اربعين ناقة لمن يقتله .... تمكن سراقة بن مالك من الوصول اليه. فوعده الرسول بسواري كسرى الفرس ان تركه و هو ماحدث بالفعل. اي ان محمد كان مؤمنا ان جيوشه ستاسر كسرى فارس في جيله ..

- الرسول اكد اثناء حفره للخندق اثناء هجوم" قوات التحالف :D" ان الروم و الفرس ستسقط امام جيوش الاسلام.

- ارسل الرسول الى الكنيسة الاشورية العراقية رسالة حماية تطلب من المسلمين الدفاع عن اهالي نينوى (الموصل) و احترامهم ... و لا زالت الرسالة موجودة في المتحف البريطاني و ترجمتها الاشورية موجودة في كنيسة في الموصل ... و تم استخدامها عبر العصور لحماية العابثين من الاعتداء على مسيحيي الموصل. و تم اظهارها لوسائل الاعلام بعد ضرب الكنائس في اب الماضي. هذه الرسالة اكدت ان الرسول كان مقتنع تماما بوصول المسلمين الى تلك الديار.

- المسيح يعتبر شخصية دينية عظيمة و هو يتمتع بنفس الاحترام في الاسلام. لكن التاربخ المادي يؤكد ان حضارة الرومان و الحضارة الغربية الحديثة لم تنشا بسبب تعاليم المسيح.

تصور ان المسيح و محمد لم يظهرا ...

- لا شك ان حضارة الرومان ستستمر .... و حضارة الغرب لن تتاثر كثيرا ، لكن لو لم يظهر محمد فلا اعتقد انه ستقوم قائمة للعرب و حضارتهم ... العراق ستكون فارسية زردشتية و مصر و شمال افريقا رومان و جنوب الجزيرة اثيوبيون .... و العرب لم ينهوا بعد حرب الزير سالم و داحس و الغبراء!!

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
هل من المعقول يا جماعة أن ننسب جامعات و مستشفيات الحضارة الاسلامية لمحمد؟ هل معقول أن ننسب له العصور الوسطى و علم و اختراعات العرب و هو لا علاقة له بأي منها لا من بعيد و لا من قريب؟

على هذا الكلام فلا بد مثلا أن ننسب كل مخترعات و فنون الحضارة الغربية و جميع سمفونياتها الموسيقية الى يسوع! و نقول مثلا ان يسوع هو السبب في وصولنا الى القمر (حيث أن الرجال الذين وصلوا القمر هم مسيحيون). و ايضا فلننسب جميع فتوحات و انتصارات الغرب الحديث و القديم الى يسوع حيث انهم مسيحيون!!

أنا أعتقد أن هذا الكلام مبالغ فيه جدا.

تحياتي

سر عظمة محمد

قصة جماعة أمر النبي بقتلهم حيثما وجدوا

السنة الثانية عشرة : أن النبي أمر بقتل جماعة لأجل سبه ، وقتل جماعة لأجل ذلك ، مع كفه وإمساكه عمن هو بمنزلتهم في كونه كافراً حربياً ، فمن ذلك ما قدمناه عن سعيد بن المسيب أن النبي أمر يوم الفتح بقتل ابن الزبعرى وسعيد بن المسيب .

و قد ذكر ابن إسحاق قال : فلما قدم رسول الله إلى المدينة منصرفاً عن الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير يخبره أن رسول الله قتل رجالاً بمكة ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريش عبد الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه . ففي هذا بيان أن النبي أمر بقتل من كان يهجوه و يؤذيه بمكة من الشعراء مثل ابن . الزبعرى و غيره . الصارم المسلوم في شاتم الرسول لابن تيمية ص

وقد أهدر محمد عام الفتح دماء نسوة ، لأجل أنهن كن يؤذينه بألسنتهن ، منهن القينتان لابن خطل اللتان كانتا تغنيان بهجائه ، ومولاة لبني عبد المطلب كانت تؤذيه ، و بينا بياناً واضحاً أنهن لم يقتلن لأجل حراب ولا قتال ، وإنما قتلن لمجرد السب ، وبينا أن سبهن لم يجري مجرى قتالهن ، بل كان أغلظ ، لأن النبي آمن عام الفتح المقاتلة كلهم إلا من له جرم خاص يوجب قتله ولأن سبهن كان متقدماً على الفتح ، ولا يجوز قتل المرأة في بعض الغزوات لأجل قتال متقدم منها قد كفت عنه ، وأمسكت في هذه الغزوة ، وبينا بياناً واضحاً أن قتل هؤلاء النسوة أدل شيء على قتل المرأة السابة من مسلمة ومعاهدة ، وهو دليل قوي على جواز قتل السابة وإن تابت . المصدر السابق .

اذن يتضح لنا وبشكل جلي مما تقدم ان من شتم الرسول أو عابه أو انتقص من قدره او كذبه ، يقتل وان استتاب . هذا ما اجمع عليه أكثرية علماء الإسلام .

رغم هذا الإجماع الإسلامي والمتشدد في حكم من آذى الرسول .
نفاجئ ان شريعة الإسلام قد أباحت للمسلمين تجويزهم سب النبي في حال التقية (الذي لم يقع فيها إكراه). راجع : فتاوى قاضيخان للفرغاني الحنفي 5 : 489 وما بعدها، مطبوع بهامش الفتاوى الهندية ، ط4، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .

مثال ذلك أيضا: سرية مقتل كعب بن الأشرف في السنة الثالثة من الهجرة: عن جابر بن عبد الله قال رسول الله : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله ( أنا يا رسول الله ) أتحب أن أقتله؟ قال نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئاً (وهو استئذان من النبي بأن يتكلم كلاماً وحتى لو كان منافياً للإيمان وذلك لإظهار الكفر أمام كعب بن الأشرف). قال النبي : قل( فأذن له النبي بان يقول ما شاء) .

ولا يخفى أن ما طُلبه محمد بن مَسْلَمَةَ من الاِذن ، إنما هو لاَجل الحصول على ترخيص نبوي بالقول المخالف للشرع بغية الوصول إلى مصلحة إسلامية لا تتحقق إلاّ من هذا الطريق ، فجاء الاِذن النبوي بأن يقولوا ما يشاؤون بهدف الوصول إلى تلك المصلحة .

ومنه يعلم صحة ما مرّ سابقاً بأن التقية كما قد تكون بدافع الإكراه ، قد تكون أيضاً بغيره ، كما لو كان الدافع اليها غاية ومصلحة .

اخرج البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسول الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمد بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسول الله ! أتُحبُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة ، فقال : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبي- قد سألنا صدقةً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتك استسلفك.. الخبر) . صحيح البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعب بن الاَشرف .

وفي أحكام القرآن لابن العربي ، أن الصحابة الذين كلّفوا بقتل ذلك الخبيث ، وكان محمد بن مسلمة من جملتهم ، أنهم قالوا : (يا رسول الله أتأذن لنا أن ننال منك ؟) فأذن لهم . أحكام القرآن لابن العربي المالكي 2: 1257. الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية ص70 -71 البخاري

سب الرسول اعظم من الردة

. قاله ابن تيمية في كتابه : الصارم المسلول في شاتم الرسول : أن سب رسول الله مع كونه من جنس الكفر والحراب أعظم من مجرد الردة عن الإسلام . راجع المصدر السابق .

" لان من آذى الرسول فقد آذى الله لان حق الله وحق رسوله متلازمان وفي هذا وغيره بيان لتلازم الحقين ، وأن جهة حرمة الله تعالى ورسوله جهة واحدة ، فمن آذى الرسول فقد آذى الله ، ومن أطاعه فقد أطاع الله ، لأن الأمة لا يصلون ما بينهم و بين ربهم إلا بواسطة الرسول ، ليس لأحد منهم طريق غيره ، ولا سبب سواه ، وقد أقامه الله مقام نفسه في أمره ونهيه وإخباره وبيانه ، فلا يجوز أن يفرق بين الله و رسوله في شيء من هذه الأمور . الصارم المسلول في شاتم الرسول لابن تيميه ص 40-41.

إن لم يكن ما سبق شركاً فما هو الشرك يا قوم ؟ يشركون المخلوق بالخالق وبعد ذلك يتبجحون ويقولون أنه عبد الله .

هذه كانت وصية نبي وصية الأخيرة :

عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبدالرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة - البخارى 2825.

سؤال إذا كانت وصية ورغبة نبي الإسلام هي إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب . فهل يعقل بان تكون رغبة العرب والمسلمين مختلفة او مخالفه لوصية ورغبة نبيهم.؟ ( من يطع الرسول فقد أطاع الله. نساء 80. (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر 7 .

إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب اصبح واجب ديني يجب على كل مسلم ان يسعى جاهدا لتنفيذه ، عملا بوصية وسنة النبي الذي لا ينطق عن الهوى بل بوحي يوحى.

تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين واليهود واجب ديني يجب على كل مسلم ان يبذل قصارى جهده لتحقيقه . وان كره المشركون .

أنها وصية نبي الإسلام الأخيرة بان لا يترك في الجزيرة دينان .

عن مالك عن ابن شهاب أن رسول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب - مالك 1388.

ترى ألهذا السبب رفض ويرفض العرب والمسلمين وجود إسرائيل في جزيرة العرب لان هذا الوجود بغض النظر عن حقهم التاريخي يعيق توحيد المنطقة إسلاميا.

العنصرية في الإسلام

" في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، عرف المسيحيون، رعايا الإمبراطورية العثمانية، فترات من الأمل بامتلاك الحرية، بفضل المصالح التي كانت تربط الحكم العثماني وبعض الدول الغربيةـ وبفضل الضغوط التي كانت تمارسها هذه الدول على تركيا الإسلامية، لمنح رعاياها الحقوق الأساسية. على هذا الأساس، سنت الحكومة العثماني قوانين إصلاحية غايتها تحديث نظام الحكم وتحقيق المساواة والعدل والحرية بين جميع المواطنين العثمانيين.وتعدل نظام الاقليات غير الإسلامية في عهد السلطان عبد المجيد ( 1839- 1861) بموجب مشروع إصلاحي عرف بالخط الشريف - غولخانه الذي صدر بتاريخ 3 تشرين الأول 1839، ونص على ضمان امن المواطنين، إلى اي دين او طائفة انتموا. وبموجب هذا الالتزام وضعت قاعدة المساواة العلنية بين المسلمين وغير المسلمين، لأول مرة منذ الفتح الإسلامي.

لكن هذا الالتزام لم يتخذ في الواقع ترجمة عملية، نظراً لمعارضة الرأي العام الإسلامي له. فبقى حبراً على ورق.

كانت السياسة العثمانية تمنح المسيحيين المساواة والعدل على الورق من ناحية، وتدبر لهم الدسائس من ناحية أخرى، كما أحداث 1841 و1860، - مذابح المسيحيين في لبنان وسوريا- ليس فقط في لبنان وسوريا بل في أوروبا الشرقية وارمينا، خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.وتزامنت الإصلاحات عم المجازر، على مدى ثمانية عقود، انتهت بوضع حد لقدر كبير من الوجود المسيحي في الإمبراطورية العثمانية وجوارها. وكان للمسؤولين السياسيين في تقرير وتنظيم المجازر نصيب واضح، أثبتتها الوقائع والوثائق.راجع حسر اللثام عن نكبات الشام ص 96 و 111.

قبل وقوع المجازر في دمشق عام 1860، انتشر بين الناس بيان موجه ضد سياسة الإصلاحات العثمانية التي تمنح المسيحيين حق المساواة بالمسلمين. اعتبر البيان هذه الإصلاحات تجاوزاً للقوانين الإسلامية المفروضة منذ عهد الإمام عمر بن الخطاب ((غايتهم - اي النصارى - مساواة المسلمين لا بل إحراز السيادة عليهم وهم يجهلون ان المسلمين صمموا على أبادتهم عملاً بتعاليم الشريعة الغراء))، على حد ما جاء في ترجمة البيان الذي اكد على نقاط اعتبرها أساسية : منها أولا: (( ان سفك دم المسيحيين وهتك حرمة عرضهم واغتصاب أموالهم وحرق كنائسهم وتدمير بيوتهم مباح لأنهم امتنعوا عن دفع مال الأعناق ( الجزية) . وثانياً: ان كثيراً من الفتاوى الهندية والبخارية تنهي بصراحة عن السماح للمسيحيين باشتداد ساعدهم وتوجب إضعافهم بإهلاك نسلهم وتخريب بيوتهم وعرقلة جميع أعمالهم، وقصارى القول منع نجاحهم)). أضاف البيان : (( استيقظى أيتها الأمة الإسلامية واستأصلي شافة خدمة الصليب في هذه البلاد المقدسة)).

ودعا البيان إلى انتهاز فرصة أنهاك قوة الدول الأوروبية في حرب القرم للتغلب على الأمة المسيحية .

( فقد آن وقت محو آثارها ودنا اجلها). وكشف البيان عن مؤامرة كانت تدبرها الجمعيات السرية المؤسسة في الاستانة بمعاونة ( الوزراء والعلماء واعيان الأمة السلامية). على خلع السلطان وإبادة المسيحيين:

صممنا بالاتفاق مع الوزراء والعلماء على إبادة المسيحيين قاطني جبل لبنان ودمشق وحلب وحمص وحماة وسائر المدن السورية. وقد آثرنا الفتنة في لبنان فأهلكناهم. وشتتنا الباقين. فإذا حدث عندكم مثل هذا،لا تغيثوا المسيحيين، انما تصرفوا بحكمة وافيدونا لتعلمكم كيف تتدبرون). راجع حروب الآلهة إصدار مركز الأعلام الكاثوليك ص 8-9 .

لم تقف، عند هذا الحد، الأوامر الصادرة عن أناس موجودين في موقع المسؤولية ، للقضاء على الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط. ففي عام 1919 صدر امر عن وزير الداخلية في الحكومة العثمانية (طلعت باشا) الى والي حلب نوري بك، يقضي بإبادة الشعب الأرمني يقول فيه: بالرغم ان قرارا سابقاً اتخذ في سبيل القضاء على العنصر الارمني000 فان مقتضيات الزمن لم تكن توفر إمكانية تحقيق هذه النية المقدسة. وألان بعد القضاء على العقبات، ونظراً إلى لأنه جاء وقت تخليص الوطن من هذا العنصر الخطر، توصيكم بالحاح بان لا تستسلموا لمشاعر الشفقة أمام وضعهم البائس. وانه قي سبيل وضع حد لوجودهم يجب ان تعملوا بكل ما لديكم من عزم على للقضاء على الاسم الأرمني في تركيا. راجع: مجازر الأرمن ، مذكرات نعيم بك ص 43

نذكر هذه الأمور التاريخية في مقدمة فصلنا هذا لنبين ان مسالة مساواة المسلمين مع الذميين امر خرافي ترفضه الشريعة الإسلامية بشدة لانه يتنافى مع تعاليم القران والسنة .

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
هل من المعقول يا جماعة أن ننسب جامعات و مستشفيات الحضارة الاسلامية لمحمد؟ هل معقول أن ننسب له العصور الوسطى و علم و اختراعات العرب و هو لا علاقة له بأي منها لا من بعيد و لا من قريب؟

على هذا الكلام فلا بد مثلا أن ننسب كل مخترعات و فنون الحضارة الغربية و جميع سمفونياتها الموسيقية الى يسوع! و نقول مثلا ان يسوع هو السبب في وصولنا الى القمر (حيث أن الرجال الذين وصلوا القمر هم مسيحيون). و ايضا فلننسب جميع فتوحات و انتصارات الغرب الحديث و القديم الى يسوع حيث انهم مسيحيون!!

أنا أعتقد أن هذا الكلام مبالغ فيه جدا.

تحياتي

لا طبعا نحن لا ننسب الجامعات الحالية والعلوم الحالية للنبي

لكن ننسب الفضل اليه بالنسبة لمخترعات العصر الاسلامي المزدهر

اي نعني بها الحقبة التي كان فيها الاسلام دينا ودولة عظيمة

وفي تلك الحقبة ظهر فيها طلبة وعلماء حيث ان الجامعات كانت تؤسس من قبل السلاطين والاوقاف والتبرعات وكانت العلم ينقل في المساجد حيث كان المسجد هو المدرسة للكل

وفي ديننا الاسلام احادث تنص على وجوب طلب العلم

اطلب العلم ولو في الصين وفي تلك الحقبة ايضا ظهر الرحالة الذين يسافرون لطلب العلم

طبعا لن نقول انه النبي هو الذي اخترع تلك الاشياء
لكن انتشاله للعرب من قاع البداوة الى حياة التطور والتمدن بالنسبة الى ذلك الزمن هو الفضل الذي ننسبه اليه وكما ان قواعد الاسلام ايضا ساعدت بوجوب طلب العلم

بالنسبة للمخترعات الغربية الحالية لا ننسبها ليسوع فالغرب لا يعيش تحت حكم الكنيسة ولا يعيش حكما دينيا

اصلا نحن لا ننسب اي اختراع للنبي محمد او يسوع انما ننسب لهما الفضل في تاسيس امة جميلة ومختلفة عن باقي الامم