خرج المزارعون للحقول كاي يوم في صباح ذلك اليوم في تلك القرية بينما لم يستيقظ المترفون بعد من النوم
كان يوما عاديا كاي يوم ولكنها لم تكن قرية كاي قرية يبدو ان فيها شيئا ما استفز الاله
في الوقت ذاته كان الاله من فوق السبع سموات جامعا للملائكة لاجتماع مهم
بدا الاله بالحديث قائلا
ساهلك القرية التي ترونها الان ابدى جميع الملائكة تاهبهم لتنفيذ الامر
وقال عزرائيل
انا مستعد لجمع ارواحهم حالا
قال الاله
ليس هذا ما جمعتكم من اجله
انا جمعتكم لامر اخر
ثم نظر اليهم نظرة ماكرة وقال
لا اريد اهلاكهم هكذا دونما سبب
لابد من سبب منطقي
قال جبريل
سبحان من يقضي ولا يقضى عليه
رد الاله
سبحاني سبحاني
قال جبريل
سبحان من امره اذا قضى امرا ان يقول له كن فيكون
قال الله بضجر
اصمت ياجبريل كفاك تملقا ودعني اكمل كلامي
انكمشت اجنحة جبريل الاثنين العلويين فقد كان من ملائكة نوع الاربع اجنحة
بينما بقيت الاثنين الاسفل مشدودتان لحفظ الاتزان
ثم اردف الاله
لقد جمعتكم كي تنزلو وتامروا مترفي هذه القرية بالفسق والفجور فيها وبقتل الفقراء واغتصاب نسائهم اريدكم ان تجعلوهم يكفرون
ارتجف جميع الملائكة من ثنائيي الجناح وثلاثييي الجناح
بينما ظل الملائكة الكبار من رباعييي الجناح محتفظين بجاشهم
لاحظ الاله خوف الملائكة فصاح فيهم
وسوسوا لهم
اغوووهم
الا تستطيعون ان تفعلوا كما يفعل ابليس وجنوده
صاح جميع الملائكة سنفعل يا الله
قال الاله
حسنا انزلو وافعلوا ما امرتكم به
ثم اهلكوهم
ثم اردف موضحا
حتى لا يؤنبني ضميري وانا اراهم يهلكون
فوجيء المزارعون الفقراء وزوجاتهم بالمترفين من اهل القرية ينقضون عليهم من كل جانب قتل واغتصاب وترويع بوحشية وقسوة شديدتين
وتعذيب و وتحطيم للمنازل واغتصاب للنساء وبتر للاعضاء
مما ادى بابليس وشياطينه للغيرة الشديدة واحس ابليس ابالتواضع الجام امام ما تفعله ملائكة الرحمن
عندها صدر الامر لجبريل باطباق الجبال عليهم واهلاكهم ومعه امر اخر الى عزرائيل بحصد ارواحهم
وقال الاله
وانا اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا