قصة أرويها للأحبة أبناء وبنات النادي الجدد، ولمن نسي من ختياريّة هذا النادي الأشم
هاظ يا ولادي كان يقال مما يقال، أنه في سالف العصر والأوان ظهرت ظاهرة في بلاد الفرنجة أسموها "ديمقراطية"، ضجت الدنيا بطلّتها البهية على بشر سئموا القمع والدكتاتورية، ودار الزمان أيُّما دوران حتى انتقلت العدوى إلى ساحتنا هذه الأبيّة ...
قفزت القلوب فرحا، وازدانت الساحة طربا ومرحا، تلونت المواضيع بألوان الأحلام، وانتعشت الكلمات بما تحول فيما بعد إلى أوهام!!!!، فمنى كريم صاحبة القائمة الحمراء، أشعلت الساحات بكلامٍ مُبَهّر، وتلونت تواقيعها باللون الأحمر، إيذانا بإعلان التكتل الشيوعي الأحمر!!!
وصديقنا الختيار، حار به الفكر والزمان فيه لفّ ودار، صار ينادي وينادي بأن تعالوا بعمل بقليل من العقلانية، فإذا بنا نرميه بتهمة الخرفنة وانعدام الحمية...
وآه آه، من أبو إبراهيم وشلته الساخرة، قلوبوا لنا النادي رأسا على عقب، وأشعلوا الساحات شعارات ساحرة، فانضوت تحت رايتهم الرايات، وفتحت أمامهم الشوارع والساحات، فأحالوا الموضوع كأنه ساحة مجزرة...
وأما صديقكم كمبيوترجي، فهذا الذي كان الشرارة :cool2: وهو الذي أشعل في حلم الديمقراطية الحرارة، فكان مأواه أن أعياه الصياح وأهلكه العويل، وصار يركض بين الناس أن أحيوا ذلك الحلم الجميل، فتلاقفته شحّاطات السخرية، ورمي وحيدا في ردهات خاوية...
هذه كانت قصة الأطلال، أطلال حلم جميل اسمه ديمقراطية
والله زماااااااااااااااااااااااااان :redrose:
05-13-2006, 02:56 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبت
والله يا كومب يا حبى , انا كنت سألت برضه على الحكاية دى ابوانا أبراهيم .
قالى ده كان هزار .
الحقيقة مكنتش متابع الموضوع ده , هو ايه اللى حصل صحيح ؟
والله هو كان في البداية جد، ملّت نفوسنا سيطرة الحكومات فرمينا همومنا على صفحات هذه المنتديات .. تكرمت الإدارة الموقرة بإعطائنا فرصة نثبت فيها أننا لا نهوى المسخرة...
بدأ الموضوع بشرارة أطلقها زميلنا العزيز الختيار، لكن مرت فترة طويلة وما حدش عبّر المسكين، ثم قفزت أنا على أساس يعني أريد أن أكون منقذ الفكرة، فمارت الدنيا واشتعل النادي شعارات ونداءات وأصبح الكل أحزابا، حتى التفتنا في الآخر لنجد أن الشعب قد اختفى!!!! كل الشعب أصبح يريد الحكم، فأصبحنا نريد تحويل النادي إلى حكومة بلا شعب!!!
إييييييييه يا عزيزي لو أن تلك الأيام تعود ونتصرف معها بعقلانية أكبر، لكنني واثق من عودتها بدليل صمود هذه الساحة الأبية وعدم اختفائها عن الشاشة، فهي تعطيني أملا كبيرا في خوض تلك التجربة على كيفنا نحن أعضاء هذا النادي (f)
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
