تحياتي ....(f)

كيف خلق الله كل شيئ قبل آلاف السنين ولا يخلق شيئا في الوقت الحاضر؟
كما ترون في الآيات التالية

كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
آل عمران 47
وهو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون
آل عمران 59
بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم
الأنعام 101

كيفي

ماذا عنك

ألست مخلوقا ؟

و الأهم من هذا عندما يستطيع الانسان القول بانه اصبح ملما بكل المعلومات الكونيه

عندها تستطيع ان تسأل هل توجد مخلوقات جديده ام لا

و اضيف لك ان الله سبحانه و تعالى قال فى كتابه

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

اقتباس:  Kivi   كتب/كتبت  
تحياتي ....(f)

كيف خلق الله كل شيئ قبل آلاف السنين ولا يخلق شيئا في الوقت الحاضر؟
كما ترون في الآيات التالية


كيفي

اظن ان المقصود ليس كيف و انما لماذا (خلق الله كل شيئ قبل آلاف السنين ولا يخلق شيئا في الوقت الحاضر؟).
لان الاجابة على السؤال كيف موجودة في الايات المنصوصة ( كن فيكون) اي ان الله تعالى يخلق الخلق بالارادة و ليس كما المخلوقات يحتاج لبذل جهد او عمل , فاخطا البعض في فهم قوله تعالى:
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص
فظنوا بان الانسان قد عمله الله تعالى بيده ( تعالى الله عن التشبيه) و الا فالانعام ايضا قد خلقها بيده:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} (71) سورة يــس

اقتباس:وهو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون  
آل عمران 59
بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبةوخلق كل شيءوهو بكل شيء عليم  
الأنعام101

استخدام فعل الماضي اختص به خلق السموات و الارض و المقصود بالسموات هو غلاف الارض الجوي و لا تعني السموات في هذه الايات الكون . و بالطبع فان كل ما يخص سيار الارض فهو قد اتم خلقه. اما الخلق على اطلاقه فهو عملية مستمرة لذلك استخدم الفعل المضارع في الاية الاولى التي اوردتها:

كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
آل عمران 47
و القران الكريم يقرر بان عملية الخلق مستمرة في كل يوم:
{يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (29) سورة الرحمن
فيوميا تقوم قيامة حيوات و تولد حيوات اخرى:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (21) سورة البقرة

فالله تعالى قد خلق خلقا قبل ان يخلق الناس كما تفيد هذه الاية.

جزى الله أخي الصفي فقد أحسنت الجواب ..وكذلك أخي الزعيم ..

وأعلق : أن مايسميه العلماء والفلاسفة المتقدمين : ( الحس ) هو المشكلة التي تقف أمام كل من ينكر وجود الله ...

هو يريد أن ( يحس ) به , أن يراه أو يشمه أو يلمسه أو حتى يسمعه ... أن يحس به بأي من حواسه الخمس ..

المؤمن أيضا يشتاق إلى الله ويريد أن يراه ويسمعه وليس مجرد أن يشعر بوجوده ... ( مع ملاحظة أن مرحلة الشعور بوجود الله لايحصلها الا المؤمن القوي الايمان جدا الذي لايفتر عن الذكر بلسانه وقلبه ) ... فيريد أن يرتقي من ( الفكر ) الى ( البصر ) كما يقول المتصوفة ...

ولكن هو يعلم أنه هنا في دار امتحان ومجاهدة نفس , وليس كل ماتطلبه نفسه يلبيه لها ..

وقد أخبر القرآن عن هذا الكلام من خلال قصة موسى عليه السلام لمن تأملها ..

فقوم موسى من اليهود الماديين قالوا له بعدما شاهدوا انفلاق البحر الاحمر ثم انطباقه على فرعون وجنوده وهلاكه أمام أعينهم ( وهي علامة واضحة وبينة جدا على قدرة الله فضلا عن وجوده فقط ) فقالوا لموسى عليه السلام :

لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون .

مع أن موسى عليه السلام قد طلب نفس الطلب ولم يؤاخذه الله مثلهم حين قال : رب أرني أنظر إليك . قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .

قال الله له إنك لاتقوى على رؤيتي هنا في دار الدنيا الا إذا كنت أقوى من هذا الجبل , انظر اليه الان فسوف أتجلى له . فلما تجلى له أخذت موسى عليه السلام اغماءة وغشي عليه من هول مارأى .. فلما أفاق عرف أنه قد تعدى طوره وطلب مالايجب وقال :

سبحانك تبت اليك وأنا أول المؤمنين . قال ياموسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي . فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين .

والفارق بين طلب المؤمن رؤية ربه ( المتمثل في موسى عليه السلام ) وبين طلب الكافر المعاند ( المتمثل في قومه من اليهود ) :

أن طلب المؤمن عن اشتياق لمعاينة من خلقه وأنعم عليه بنعمة الوجود واستمرار الحياة . وأمنية لرؤية من يعامله بالغيب .

وأن طلب الكافر عن جحود نعمة وليس عن اشتياق للمنعم . إنه سؤال انكار لوجوده , باعث السؤال هو عدم الاتيان بالعبادة المفترضة التي حق الله , ومن ثم يشعر أنه قد أتى بجرم عظيم في قرارة نفسه وفي أعماق قلبه , فيريد أن يستريح من هذا بانكار مصدر هذا القلق بالكلية .

ومن هنا :

لاينتج عن طلب المؤمن الا مزيدا من الايمان بالله وبالخضوع له والمحبة والشوق له ..

وأما الكافر فيزيده سؤاله كفرا واستكبارا وجحودا ..

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
ماذا عنك  

ألست مخلوقا ؟

و الأهم من هذا عندما يستطيع الانسان القول بانه اصبح ملما بكل المعلومات الكونيه  

عندها تستطيع ان تسأل هل توجد مخلوقات جديده ام لا  

و اضيف لك ان الله سبحانه و تعالى قال فى كتابه

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ  

==========================
تحياتي (f)

شكراً للزميل الزعيم رقم صفر
بالنسبة لسؤالك ألست مخلوقا ؟
لست مخلوقاً من ذلك النوع أقصد كخلق آدم.
ثم تعرض آية قرآنية تدعي بأن الله قادر على خلق مثلهم ولكن أين الدليل؟

كيفي

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  

اقتباس:  Kivi   كتب/كتبت  
تحياتي ....(f)

كيف خلق الله كل شيئ قبل آلاف السنين ولا يخلق شيئا في الوقت الحاضر؟
كما ترون في الآيات التالية


كيفي

اظن ان المقصود ليس كيف و انما لماذا (خلق الله كل شيئ قبل آلاف السنين ولا يخلق شيئا في الوقت الحاضر؟).
لان الاجابة على السؤال كيف موجودة في الايات المنصوصة ( كن فيكون) اي ان الله تعالى يخلق الخلق بالارادة و ليس كما المخلوقات يحتاج لبذل جهد او عمل , فاخطا البعض في فهم قوله تعالى:
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص
فظنوا بان الانسان قد عمله الله تعالى بيده ( تعالى الله عن التشبيه) و الا فالانعام ايضا قد خلقها بيده:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} (71) سورة يــس

تحياتي ..(f)
شكراً للسيد الصفي لتعديل سؤالي
وبخصوص هذه النظرية اي ان الله تعالى يخلق الخلق بالارادة
الارادة ليست معقولة أو بالاحرى ليست منطقية فإذا تستطيع أن تأتي بأدلة تثبت بتلك الارادة دون الرجوع فيها .

كيفي

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 

وأعلق : أن مايسميه العلماء والفلاسفة المتقدمين : ( الحس ) هو المشكلة التي تقف أمام كل من ينكر وجود الله ...

هو يريد أن ( يحس ) به , أن يراه أو يشمه أو يلمسه أو حتى يسمعه ... أن يحس به بأي من حواسه الخمس ..


لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون .

مع أن موسى عليه السلام قد طلب نفس الطلب ولم يؤاخذه الله مثلهم حين قال : رب أرني أنظر إليك . قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .

===============
تحياتي (f)
شكراً للاجابة التي لاتؤدي الا الى طريق مسدود و لايمكنك من إثبات ذلك
( الحس ) هو المشكلة التي تقف أمام كل من يؤمن بوجود الله ... وليست مشكلة امام كل من ينكر لان الذي ينكر ليس بحاجة الى ذلك.

ثمة أسئلة أخرى
رب أرني أنظر إليك . قال لن تراني
لماذا هذا الجواب التعجيزي ؟
ألم تكن رؤية الاله تثبت وجوده و لا يبقى هناك مشرك أو منافق أو ملحد ألا ترى مثلي؟

كيفي

تحياتي زميل Kivi

أنا عن نفسي لا أعرف الآلية التي خلق بها الله آدم عليه السلام ابتداءً، لربما سمعنا عنها عن طريق القرآن والسنة النبوية الشريفة لكنها لا تصف بالضرورة الخطوات بالتفصيل التي تم فيها الخلق رغم أنها توضح طبيعتها المختلفة عما نعرفه من تكون الأجنّة ومراحل الحمل.

لكن الآن لماذا نشترط أن يتم الخلق تماما كما تم في البداية؟ لماذا لا نقول أن الحمل هو نوع من أنواع الخلق؟ -وطبعا هو كذلك حسب المفهوم الإسلامي- ألا نستطيع القول أن أساليب الخالق اختلفت مع الزمن؟

بكلمات أخرى هل نستطيع أن نثبت أن الخالق لم يعد قادرا على أن يخلق؟

تحياتي (f)

كيوى

و ما الذى يعجز الله عن خلق مزيدا من البشر مثل أدم ؟

او ما الذى يعجز الله عن خلق مزيدا من المخلوقات ؟

هل حضرتك اصبحت ملما بكل المعارف فى الدنيا لتحصر المخلوقات الحاليه و المخلوقات فى الماضى لتعلم الفارق ؟

اقتباس:  Kivi   كتب/كتبت  
 
تحياتي ..(f)
شكراً للسيد الصفي لتعديل سؤالي
وبخصوص هذه النظرية اي ان الله تعالى يخلق الخلق بالارادة  
الارادة ليست معقولة أو بالاحرى ليست منطقية فإذا تستطيع أن تأتي بأدلة تثبت بتلك الارادة دون الرجوع فيها .

كيفي

السيد Kivi
لفهم هذه الارادة و المشيئة لا بد اولا من ان نتحرر من قيود الفكر التقليدي الذي يصور لنا الارادة و المشيئة بالنزوة الطارئة. فالله تعالى منزه عن كل هذه الصفات. المراد بالارادة و المشيئة هي انقياد المخلوقات لقوانين الخلق التي اودعها الخالق جل و علا في خلقه.
بعد سنوات قليلة ستستطيع ان تتخاطب مع الكومبيوتر فكريا و لا تحتاج الى استخدام لوحة المفاتيح لاعطاء اوامرك له, سيكون مجرد تفكيرك كاف ليجعله ينفذ ما تريده. فاذا كان هذا ما يستطيعه المخلوق فكيفك بالخالق؟