العطر الفواح و الرائحة الزكية من الأشياء التي تجعل الجنسين يميلان لبعضهما و طبعا أنواع العطر تختلف بين عطور فواحة (تجعل في قلبك شهوة) و بين عطر خفيف رائحته زكية
بصراحة اليوم شممت رائحة عطر من شاب جعلتني(كما تجعل أي بني آدم) أنجذب له والطريف في الموضوع أني أخبرت أخي بذلك فقال لي أنَّ العطر في الدين الإسلامي حرام منعاً للشهوة ،و طبعاً من اجل أن أتأكد من صحة كلامه بحثت في الجوجل فرايت الحديث التالي

ــ أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية *.*‌

'و طبعاً مرفق مع شرحه

[SIZE=4]الشـــــرح :[/SIZE]‏ *(* أيما امرأة استعطرت *)* أي استعملت العطر أي الطيب يعني ما يظهر ريحه منه *(* ثم خرجت *)* من بيتها *(* فمرت على قوم *)* من الأجانب *(* ليجدوا ريحها *)* أي بقصد ذلك *(* فهي زانية *)* أي كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت لأن فاعل السبب كفاعل المسبب قال الطيبي *:* شبه خروجها من بيتها متطيبة مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا بالزنا مبالغة وتهديداً وتشديداً عليها *(* وكل عين زانية *)* أي كل عين نظرت إلى محرم من امرأة أو رجل فقد حصل لها حظها من الزنا إذ هو حظها منه وأخذ بعض المالكية من الحديث حرمة التلذذ بشم طيب أجنبية لأن اللّه إذا حرم شيئاً زجرت الشريعة عما يضارعه مضارعة قريبة وقد بالغ بعض السلف في ذلك حتى كان ابن عمر رضي اللّه عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد.

طبعاً اصبت بخيبة أمل فلماذا يتم دائماً التركيز على شهوة الرجل للمرأة في الدين؟ألا تشتهي النساء الرجال إن تعطّر أمامها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قسماً بالله لها شهوتها مثلها مثل الرجل تماماً وحتى في مسالة التعطر فلماذا الدين لا يحرم التعطر على الرجال و لا يعتبره زانياً و لا محرماً!!!!!!!!!!!!!1

اعتقد ان اي شخص محايد وعاقل يستطيع ادراك ان الدين الاسلامي يعتبر المرأة ثانوية وحقوقها اقل وخطرها اكبر

اصلا الاسلام صرح مباشرة بانه يجب حبسها نهائيا لانها اصلا ممنوع ان تخرج للسوق او لاي مكان بدون محرم

بقيت على العطر !!

الرجل دعيه يفعل ما يشاء يتعطر يتزين يخرج يعيش يشم الهواء ولكن المراة والعياذ بالله اكثر اهل النار !!!

يؤسفني ذلك يا عراب...:15:


أيها الزملاء
كل شيء له تبرير و أنا اريد التبرير المنطقي لعدم وجود حديث يمنع الرجل من التطيب حتي لا يثير شهوة المرأة:frown:

يؤسفني ذلك يا عراب...:15:


أيها الزملاء
كل شيء له تبرير و أنا اريد التبرير المنطقي لعدم وجود حديث يمنع الرجل من التطيب حتي لا يثير شهوة المرأة:frown:

الزملاء مشغولين يا ليلى بالثالوث والمسيح واديان الاخرين ويغضون الطرف اذا كانت مصيبة في دينهم

ليلى عندي سؤال وجاوبيني بصراحة رجاءا هل حدث انك قد سالت شيخا او شخصا من المفترض انه يفهم في الدين واعطاك اجابة تمنيتي لو خلعتي الحذاء ورميتيه في وجهه لانه استخف بعقلك ودماغك وذكاءك

هذا ما سيحدث لك باعتقادي وستجدين الاسلاميين ينهالون عليك باجوبتم السخيفة والغير مقنعة

وحينها اعتقد انك ستعلمين ان الخطأ ليس منهم بل من الدين نفسه

اين المسلمين من هذا الموضوع يا ترى !!

اين الاجوبة الباهتة والسخيفة والتبريرات العقيمة !!

مرحبا (f):
الانسه ليال2 : تتعجبين كون الاسلام لا يعتبر للمراءه حقوق جنسيه من نوع ما ينبغي احترامها..
الاسلام بصفه خاصه يعتبر الحريه الجنسيه من عوامل نكوص وتردي احوال المجتمع ..اي ان العله ليست احتقارا لحقوق المراءه الجنسيه بالقدر الذي هو يعتبر هذه الحريه مؤذيه للمجتمع..ينبغي التمييز.

طبعا انا لا ادعي ان الاسلام ساوا بين الذكر والانثى بصفه مطلقه ..لا هناك تمييز مرحلي في النصوص الرئيسيه(القران , و بعض الاحاديث)تمييز مرحلي يعني تمييز مشروط باوضاع معينه يمكن تفهمها...في كتب التراث خصوصا ما اقترب منها من ناحيه نجد هناك تمييز عنصري بمعنى ان يعطى الرجل قيمه ومكانه اعلى من المراءه وهذا مرفوض.

اقتباس:اصلا الاسلام صرح مباشرة بانه يجب حبسها نهائيا لانها اصلا ممنوع ان تخرج للسوق او لاي مكان بدون محرم

بقيت على العطر !!

الرجل دعيه يفعل ما يشاء يتعطر يتزين يخرج يعيش يشم الهواء ولكن المراة والعياذ بالله اكثر اهل النار !!!

زميل العراب (f) :
لا الوم حنقك على طريقه التفكير السيئه هنا عند المسلمين ..لكن اتمنى عليك ان تمييز ان ثمه ضروف تاريخيه معروفه تغييرت فيها طرق ممارسه الدين وتفسيره ...اي ان الهلوسات التي يروج لها اليوم على انها الدين الصحيح والموثوق هي نسخ مشوهوه انبثقت في فترات مزريه من تاريخ الاسلام ..اقراء مثلا كتاب طوق الحمامه لابن حزم واخبرني عن اتجاهات كامله كانت تحترم المراءه في الاسلام..
اريد ان اقول ان المهمه الحقيقه اليوم ليست تكسير روؤس الوهابيين بل الخروج بفهم عقلاني وصحيح للدين يستوعب مقتضيات العصر.

اقتباس:  ليال2   كتب/كتبت  
العطر الفواح و الرائحة الزكية من الأشياء التي تجعل الجنسين يميلان لبعضهما و طبعا أنواع العطر تختلف بين عطور فواحة (تجعل في قلبك شهوة) و بين عطر خفيف رائحته زكية
بصراحة اليوم شممت رائحة عطر من شاب جعلتني(كما تجعل  أي بني آدم) أنجذب له  والطريف في الموضوع أني أخبرت أخي بذلك فقال لي أنَّ العطر في الدين  الإسلامي حرام منعاً للشهوة ،و طبعاً من اجل أن أتأكد من صحة كلامه بحثت في الجوجل فرايت الحديث التالي

ــ أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية *.*‌

'و طبعاً مرفق مع شرحه

لا أردي في البداية إن كانت الزميلة تميل إلى الطعن أم إلى الاستفسار. لكني سأتقدم ببعض البيان لما ورد في هذا المقال، عله يرفع الغبش والغشاوة عن عيون الحاقدين على ملة الإسلام، ممن وجدوا فيما يظنون بدخولهم الموضوع هذا ثغرة ترضي أحقادهم وأمراضهم التي لا نهاية لها، فأقول بعد حمد الله:

إن الرجل في الإسلام مأمور بالنفقة والإنفاق على المرأة، أما وأختا وزوجا وبنتا، وبالحماية لها من كل شر أو عدو، بخلاف المرأة التي لا يتوجب عليها إنفاق ولا نفقة ولا دفع ولا حماية، والأمور هذه التي ألزم الإسلام بها الرجل تستلزم الخروج للعمل والكد وبذل الجهد، ويستلزم عمله هذا بلا شك التخفف من الثياب في كثير من الأحيان، وكذا التعطر والتطيب الذي لا بد منه لكل عامل خارج البيت بما يحفظ مكانته ولا ينفر الخلق عنه والناس، وعليه فالرجل أساس ما فُطر عليه العمل خارج البيت تحقيقا لمصلحته ومصلحة أسرته كلها بلا استثناء، بخلاف المرأة التي ما أُلزمت ببناء وتعمير أو بزرع وحصد وحرث، وقد أجاز الإسلام للمرأة الخروج إلى محل الرجل للصلاة في المساجد، ولتحقيق ما فيه مصلحتها من التسوق والعلاج والعلم والتعليم، ونحو ذلك من الأمور التي لا بد منها لكل إنسان كرمه ربه ببنوة آدم عليه السلام، لكن الإسلام حفظا للمرأة وحماية لها من النفوس الضعيفة أوجب عليها الحجاب وأمرها بالستر والاستتار وعدم التطيب والتعطر والاستعطار، الذي تجذب به الرجال، فيكون في بعض الأحيان ما لا يُحمد عُقباه، وهو كأمرنا للرجل أن لا يمشي في الطريق وحده حاملا لملايين الدولارات لئلا تسول بعض النفوس الضعيفة لأصحابها الإثم والاعتداء على المسكين هذا صاحب المال، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح عن حضور المرأة المتطيبة صلاة العشاء دون سواها، حتى وإن لم تكن نيتها جذب النفوس إليها، فأما من كان ذاك غرضه فالرجل في هذا والمرأة سواء، وهم من الذين تصيب الآية الكريمة حقيقتهم: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ولكن المرأة المتعطرة لجلب أنظار الرجال أشد وأنكى فهي كالتي تدعو الأنظار للزنى بها والنفوس المريضة للاعتداء عليها.

عزيزتي ليال:

تميل النصوص القديمة المقدسة، من توراة وقرآن وغيره، للنظر للمرأة وعلى اعتبار أنها المحرض. تحكي لنا أسفار العهد القديم مثلا بلغتهم أن النساء أملنّ قلب سليمان وراء آلهة أجنبية وكأن سليمان أفندي صار مسلوب الإرادة والناس ترمي بنفسها تحت أقدامه. الرجل كثيرا ما حاول ان يجعل المرأة هي الأداة التي تحرفه عن التقوى وتلهيه عن الخشوع وتصرفه عن ذكر الله حتى يتنصل من المسئولية من جهة وحتى يضرم خياله الجنسي من جهة أخرى بالتهويل في قدرات المرأة الجنسية حيال إضرامه مشتعلاً بالشهوة.

رد الأخ أبو عاصم رد نمطي وللأسف أغلب الردود لن تخرج عن هذا النمط والذي يبدأ بالكلام عن الإنفاق وكلها تنطلق من عقلية أبوية تبدأ بالإنفاق على الأنثى من جانب الذكر.. في زماننا هذا من يقوم بفحص البروستاتا عندي وتمد إصبعها في مؤخرتي هي إمرأة ومثلها مثل الرجل والدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع الميلادي. إمرأة صغيرة في حجم عود الكبريت اليوم رأيتها تدير طاقم أطباء وتحت إشرافها أطباء مفتولي العضلات ينفذون أوامرها... الدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع وتقدمت مع حركة الزمن للأمام.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
رد الأخ أبو عاصم رد نمط وللأسف أغلب الردود لن تخرج عن هذا النمط والذي يبدأ بالكلام عن الإنفاق وكلها تنطلق من عقلية أبوية تبدأ بالإنفاق على الأنثى من جانب الذكر.. في زماننا هذا من يقوم بفحص البروستاتا عندي وتمد إصبعها في مؤخرتي هي إمرأة ومثلها مثل الرجل والدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع الميلادي. إمرأة صغيرة في حجم عود الكبريت اليوم رأيتها تدير طاقم أطباء وتحت إشرافها أطباء مفتولي العضلات ينفذون أوامرها... الدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع وتقدمت مع حركة الزمن للأمام.

لا أدري ما دخل البروستاتا ودخول أصبع الطبيبة في مؤخرتك بموضوع النفقة الواجبة وغير الواجبة؟!!!

الإسلام عندنا أعطى للجنسين حقوقا وألزم بواجبات، وخص الرجل في هذه الحياة بأمور كما خص المرأة بأمور أخرى، وأعطى لكل حقوقا على الآخر وألزمه بها، وعلى سبيل المثال فإن الرجل يحفر أساس البيوت بالمعاول ويبنها بالحجارة، والمرأة تعمرها بالرعاية والإصلاح والكرامة، وعمل المرأة في الطب وغيره يا زميل لا ينهى عنه الإسلام بل يحض عليه ويدعو له، لكن في مكان يخص النساء وللنساء وحدهن، إلا أن تدعو الحاجة لتدخلها في مكان الرجال، وكذا الأمر بالنسبة للرجال سواء بسواء، وقد بينا في ردنا السابق بأن الرجل لو طلب من تطيبه وتعطره جذب أنظار النساء فحرام عليه فعله هذا كما هو على المرأة حرام، ولكن المرأة يُخشى عليها الاعتداء الذي لا يُخشى على الرجال إلا في حالات شواذ.

سلم لي على الكبريت