{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
ماذا نستنتج من هذا الموضوع من عبر ؟
حِبَال النظام السوري قصيرة :
كَثُرت التحليلات والتعليقات على الوساطة السرية بين النظام السوري وإسرائيل التي قام ويقوم بها السيد ابراهيم سليمان الأميركي السوري الأصل, والذي ذُكِر بأنه كان مشاركاً ضالعاً من خلف الكواليس في التحضير لمؤتمر مدريد في العام 1991 الذي جمع الإسرائيليين مع دول الجوار العربي بمن فيهم النظام السوري, وهو نفسه من قاد في الخفاء وبرعاية سويسرية اتصالات ولقاءات سورية إسرائيلية وُصِفت بالسرية, بدأت في سبتمبر 2004 وحتى يوليو 2006 أثناء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان, بلغت من العدد ثمانية.
الموقف الرسمي للنظام السوري والإسرائيلي ينفي هذه اللقاءات في حقيقته لايعني فيما نعتقد شيئاً أكثر من ذر الرماد في العيون أمام تأكيدات السيد ابراهيم سليمان على حصولها وأنها مبادرة شخصية منه رغم إشارته إلى أنه كان يرفع تقارير عنها إلى السلطات السورية فضلاً عن التأكيدات الرسمية السويسرية في رعاية هذه المحادثات واللقاءات.
الزيارة الأخيرة والعلنية للسيد سليمان إلى إسرائيل الأسبوع الفائت وبرفقة مندوب كبير من الحكومة السويسرية, ولقاؤه لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي وبعض الشخصيات العامة وماكان فيها من تصريحاتٍ سجالية عالية النبرة تَمَس النظام السوري تحديداً أثارت الكثير من التقولات وردود الفعل عليها وكشفت بعض الخفايا.
ففي الوقت الذي قال الإسرائيليون للوسيط السوري الأميركي أنهم رفضوا طلباً أميركياً في ذروة حرب يوليو 2006 على لبنان بتوجيه ضربات عسكرية لبعض الأهداف الحيوية السورية, فإن السيد سليمان أكد لهم أن بشار الأسد أيضاً لم يستجب لرغبات إيران وحزب الله وأنه رفض فتح جبهةٍ جديدة ضد إسرائيل خلال تلك الحرب.
وعندما تحدى السيد سليمان الإسرائيليين أن يقبلوا عرض الرئيس بشار الأسد بإنجاز '' سلام الشجعان '' خلال ستة أشهر, قالوا على الأسد الابن أن يزور إسرائيل كما فعل السادات, فواجههم برده الجاهز: الأسد ليس السادات, وسورية غير مصر وعليكم تفهم ذلك.
وعندما لفت السيد سليمان نظر الإسرائيليين إلى أن سورية دولة تقف وراء كلمتها, فقد وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار العام 1974 وهو لم يُختَرَق أبداً, ولم تُطلََق منذ ذلك الحين رصاصة سورية واحدة, قالوا: ونحن أيضاً حاولنا ونحاول مع الأميركيين لإقناعهم بضرورة الإبقاء على النظام السوري الحالي مادام الشك في البديل موجوداً.
وعندما طلبوا إليه تخلي النظام السوري عن حزب الله وفك ارتباطه بإيران ومساعدة الولايات المتحدة في العراق ومكافحة الإرهاب, أكد لهم السيد سليمان إمكانية ذلك في حال موافقة اسرائيل على وثيقة التفاهم الناجعة التي وضعها مع المفاوضين الإسرائيليين ولاسيما أن الأسد يتطلع إلى أن يكون بطلاً للسلام.
كَثُرتْ التعقيبات أيضاً على الموقف السوري الذي جاء متأخراً لأكثر من يومين عن تصريحات السيد سليمان لعله لعدم علم النظام عنها أو انشغاله في البحث عن الصيغة الأنسب والمعقولة للرد. نعتقد أن مراسل صحيفة الديار اللبنانية في دمشق والمراسلة الدمشقية لجريدة إيلاف الالكترونية السيدة/ بهية مارديني وبتاريخ 15 ابريل الجاري كانا الأبرز في إيجاز الموقف الرسمي والمصرح به من قبل النظام والمراد للناس أن يقتنعوا به على أنه عنزة ولو طارت. تصريح المصدر المسؤول في الخارجية السورية ووزير الإعلام والمصدر المطلع اعتبروا أن ماأدلى وما يدلي به ابراهيم سليمان من تصريحات وما يعبر عنه من آراء لا يعكس وجهة النظر السورية, وأكدوا رفض سورية إجراء أية محادثاتٍ سرية أومن خلال قنوات غير رسمية, كما أضافوا أن من الطبيعي أن يقوم ابراهيم سليمان أو سواه من المغتربين من أصل سوري بزيارة وطنه الأم وهو كغيره ممن يعرضون قيامهم بدور في عملية السلام.
لابد من الإشاره هنا الى أن كلام السيد محمد ظروف مراسل جريدة الوطن القطرية من دمشق أضاف جديداً على ماسبق منسوباً إلى مصادر سورية مطلعة إلى " أن »هالمواطن الأميركي السوري« في حال جاء الى سورية فستتم محاكمته بالخيانة لأنه زار اسرائيل, ولم يسبق له ان زار سورية منذ سنوات "وتصريح الشيخ محمد حبش للقدس برس: على الرغم من أن مثل هذه المبادرات من زاوية حسن النوايا ليست أمراً سلبياً, لكنها قطعاً ليست بطلب سوري.
تبقى علامة التعجب والاستفهام قائمةً على الرد المريب للنظام السوري عن مهمة السيد سليمان الوسيطية وتصريحاته السَّلامية, وَصِدْقية هذا الرد تكذيباً ونفياًُ, ومدى أهمية تصريحات الخارجية مع الإعلام مع المصدر المطلع وقدرتها على إقناع جماهير الناس فضلاً عن مثقفيهم من أن أحاديث هذا الأستاذ الجامعي المغترب المتطوع, وبِقَدْرِه ومِقْدَاره وتاريخه (المَدْريدي) الشاهد وطريقته في التصريحات الفضائية ولقاءاته كلها هي تصريحات شخصية وليست رسمية.
قد يعتقد النظام السوري برده على لسان الرسميين منه بتسويق النفي وفقاً لحساب سوقه بأنه قد يُقنع الناس بصحة مقولاته مع أن كل ماقام ويقوم به »هالمغترب« المتطوع يوحي بأنه مفوَّض و( تقيل قوي ومدعوم وفاهم اللعبة) وعنده صلاحيات, فهو لايبدو مجرد رجل في سبعينيات العمر يريد التسلية, أو متطوعٍ طلباً للأجر أو باحث سياسي ومحلل ستراتيجي على شاشة فضائية يسعى أمام عياله, ويلقط رزقهم. فالرجل تحدث عما يقبل به السوريون ومالا يقبلونه. وأبلغ إسرائيل: " بأنها إذا هاجمت سورية فستدافع دمشق عن نفسها بكل قوة, آمل ألا يحدث ذلك, لكن سورية لن تبدأ الحرب ". وتكلم عن وثيقة تفاهم ناجعة تنتظر موافقة الإسرائيليين عليها, وقال: "إن الدولة العبرية وسورية تستطيعان التوصل إلى اتفاق سلام في غضون ستة اشهر, وبشرنا أن السلام ممكن أيضاً خلال هذه الفترة إذا أراد الطرفان ذلك, وأعلن أن المفاوضات انتهت, ولم يبق سوى نقاط ثانوية يمكن معالجتها خلال لقاءين أو ثلاثة".
وما يعزز الفهم على أن التصريحات الرسمية السورية استهلاكية فقط, هو ماأكده الرئيس السوري في مقابلته مع صحيفة الجزيرة السعودية 19مارس 2007 : "أنه كانت تأتيهم شخصيات عربية تعيش في الغرب وتحمل جنسيتين. لا نعرف من هو عربي ومن هو أجنبي. المهم أن هذه الشخصيات كانت تأتي إلينا وتقول لنا يجب أن نحرك عملية السلام بيننا وبين إسرائيل, فَتَسْمع هذه الوفود وجهة نظرنا لتنقلها إلى إسرائيل. وشخصيات أخرى تذهب إلى إسرائيل وتأتي إلى سورية وتقوم بنقل وجهات النظر الإسرائيلية إلينا. ولكن لم يكن هناك أي شيء جدي على الأرض" , وما قيل من أن »هالسوري الأميركي« رغم طول الفترة من حياته التي قضاها في الولايات المتحدة غير أن جذوره مغروسة عميقاً في سورية, فهو يتردد إليها خمس أو ست مرات في السنة على الأقل ليزور مسقط رأسه ويلتقي أصدقاء طفولته ومعارفه, وهو يرتبط بعلاقات وثيقة مع أسرة الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
فإذا جمعنا تصرفات السيد ابراهيم سليمان وما أكده الرئيس الأسد في مقابلته مع ماقيل عن »هالسوري الأميركي« والتلميحات المتأخرة والمحسوبة بعناية للناطقين الرسميين نكون قد وصلنا إلى مابدأنا به عنواناً. ومن كان في شكٍ فليستحضر حسن النوايا التي أشار إليها الشيخ حبش مشكوراً ليزول الشك باليقين ويتأكد للجميع أن حبال الكذب قصيرة.
بدرالدين حسن قربي* كاتب سوري
:Asmurf:
|
|
04-18-2007, 11:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
ماذا نستنتج من هذا الموضوع من عبر ؟
الفرق بين الانسحاب ، الذي يتحدث به بشار الاسد عن الارض اللبنانية ، و الاندحار بالمفهوم الحقيقي :
الجيش السوري انسحب أم اندحر?
عهد الوصاية ولى, ومن المضحك اننا مازلنا نسمع حتى الآن تلك الاصوات التي خذلها الاندحار السوري المذل من لبنان في 26/4/2005 ورغم النكسة التي اصيبت بها, ما برحت تفاخر بالولاء لسورية.
كل يوم نسمع نحيبهم ونعيقهم في محاولات بائسة لتبييض ظلمة العهد الغابر وتلميع صورة الاسد الذي حسب اعتقادهم اتخذ قراره "الشجاع" بالانسحاب الكامل من لبنان, والخروج "المشرف" للجيش السوري من الاراضي اللبنانية كافة.
هذه العبارات المنمقة لم تعد تنطلي على احد, وهم في سريرة انفسهم يعلمون ذلك! بعدما تركهم الحليف والشقيق غربانا حائمة على جيفة من صنع ايديهم تفوح منها رائحة الموت والقهر والفساد... وتنبعث من اشلائها النتنة صور الظلم والإذلال.
كفى ايتها الابواق بكاء على الاطلال, وتباكيا على ماض افقر لبنان وهجر بنيه وزرع الرعب في النفوس وقتل النساء والاطفال وارتكب ابشع المجازر بحق اللبنانيين من اية طائفة كانوا ولأي مذهب انتموا.
كفى تباكيا على عهد اين منه عهد المماليك والاتراك, عهد الوصاية هذا ادمع العيون وجرح القلوب وداس الكرامات وحطم كل قيم الانسانية ومعاني الحرية والسيادة.
خرج جيش الاحتلال السوري مجرجرا خلفه اذيال الخيبة والذل والتقهقر, خرج من بلاد الارز وموطىء الآلهة الى اللاعودة, خرج من تحت سماء لبنان الى مرتع الديكتاتورية.
خرج من ارض القداسة الى امبراطورية الظلم والعبودية خرج مخلفا وراءه اشباه رجال, واشلاء منظمات وبؤرا للفساد والاجرام, خرج ولم يعد, نعم لم يعد, الى الابد لم ولن يعود.
اليوم تصادف الذكرى السنوية الثانية لاندحار قوى الشر عن ارض المحبة والسلام, وغدا سيحتفل اللبنانيون بهذه الذكرى, وبعد عشر سنوات, وبعد قرن وبعد الف عام, وسيبقى نقيق الضفادع الى ان يسمع القمر.
*جورج الياس / كاتب ومحلل سياسي
*
:Asmurf:
|
|
04-28-2007, 01:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|