كنت أشاهد أمس برنامج شيق من محطة أوروبية جادة عن أن هناك
من الأثريين من اكتشف بالقدس مقبرة يقال أنها تحمل
اسم عيسى وامه مريم ومريم المجدلية وهناك طفل هذه المريم يقال هو ابنها من عيسى المسيح ...
النقاش أخذ أبعاده
في حالة أن هذا الاكتشاف الغاية في الخطورة على كل البشرية ( باستثناء الدين اليهودي ومن يعتنقوه ) ... لن دينهم لم يشر الى هذا المسيح :ما أنهم لفظوه وصلبوه وعذبوه اشد العذاب
لاستخفافهم بما كان يقول ورفضهم التام بقصته وأمه مريم ....
أن هذه المقبرة هي تخص فعلا المسيح وعائلته
هل رجال الكهنوت سيرفضون فكرة التأكد من أساسها ؟؟؟
فهم الوحيدون الذين لديهم الدليل القاطع للتأكد من تحليل ADN للمسيح
حيث يقال أن الفاتيكان يحتفظ حتى الآن بكبده
كما يقال أن هناك ( لقد رأيت هذا الدليل على شاشة التليفزيون من قبل ) بقايا من القماش الذي غطي بها جسدة المدمي
وبه آثار الدماء واضحة من شدة التعذيب والتنكيل به في ذلك الحدث التاريخي الهام والذي غير حياة البشر على مدى 2000
سنة ,,,
ماذا سيحل بالدين الاسلامي ومعتنقوه ؟؟؟؟
وهو الدين الذي جاء ليؤكد هذه الواقعة وافرد سور كاملة عن المسيح وأمه مريم ؟؟؟؟
الغريب أن بعض المحاورون بهذا البرنامج هم معتنقون وبشدة
بدأوا يلجأون في دفاعهم أن دين محمد هو يؤيد على أن شخصية المسيح له قدسية غاية في التقديس والتبجيل
ومنهم من قال أن اذا صح هذا الأمر بأنه لم يقم ويصعد الى السماء
الا أنه سيتمسك بهذا ان المسيح هو نبي ,,,وربما ليس الله ,,, أي كما يقول الدين الاسلامي
والأغرب هو من قال لا أستطيع بعد ذلك الا أن حياتي ستنقلب رأسا على عقب وأحيا غير ما تعودت
يا ترى ما هي وجهة نظركم في حالة صدق التحاليل وأن هذا المسيح ليس الا خدعة من أمه مريم وكل من صدقها ؟؟؟:icon_eek:

أرجو من الزميل ابراهيم
أن يعفيني من مداخلته ...لأنه سيبادر الى أنه اتصل بعيسى هاتفيا ( أو روحيا )
وأخبره انه هو عيسى الذي يعبد وأنه اختار الطريق الصحيح
بعدما هجر ( رزالة المسلمين ) وارهابهم الفكري
ثم أنه في حالة اتساق وانسجام نفسي
ثم أن الفراعنة هم أصل الحضارة وتأليف الأنبياء
كما أن أخلاق القرية التي تربى عليها لن يتخلى عنها تقبيل من أيدي من هم أكبر منه سنا ومقاما محودا ... حتى لو كان مدرسه أبو عمة ,,, وربما خال من الذمة ... :lol:

اولا لايمكن ان يتأكد احد ان المسيح خدعه كبري : احد العباقرة سيظهر بخلل ما حتي في اكثر سينايوهات التأكد احكاما بحيث يعيد الوضع الي ماهو عليه

ثانيا لا اظن انه سيتغير الكثير في البشرية لان تأثير المسيحية (او الاسلام) اكبر بكثير من وجود او عدم وجود المسيح او صدق او كذب محمد .

ثالثا نسبة اللادينيين والملحدين باوروبا بالفعل عالية ، ما الجديد؟

نسمة(f)

أهلا يا طنطاوي (f)
الحكاية ليست أن اللادينيين بأوروبا كثيرون
بل الحكاية أبعد من هذا بكثير
هناك أدلة علمية يجب أن تثبت وهناك من هو حريص على اثباتها
لمعلوماتك هناك مؤتمر سيعقد في باريس قريبا يتناول هذا الأمر بشيء من الجدية
وهناك كثيرون من العقلاء وربما حتى من يدعون بالمتدينين يريدون الحقيقة
حتى لو كانت مزلزلة
لأن صراع الأديان بدأ يقلق الكثيرون منهم
أما اليهود فهم قوة لا يستهان بها تسعى جاهدة للتأكيد على أنها كانت على حق بنبذها للمسيح
ثم هناك العقلاء منهم من يريد أن ينسف هذه الأديان جميعها ولكن بأدلة علمية
حتى يهمد ويتهد الجميع
السؤال هل سنشاهد حروب ضارية بسبب هذا التحقق ؟؟؟:flam:

تعليقا على عنوان النص الاصلي اعلاه :

قصة المسيح ليست خدعة واحدة ، بل عبارة عن مجموعة من الخدع تم تركيبها على مدار التاريخ من سير عدة انبياء كانوا يتلقبون باسم المسيح . و لهذا فان ثبت ان هناك بقايا عظام و ارقم ، تدل على اسرة مسيح ما ، يتبقى بقية الانبياء الذين تسموا بالمسيح . و الكل شارك في بناء افكار و مقولات و تعاليم الدين المسيحي ، وليس فقط عيسى ابن مريم ! لهذا فان المسيحية اصبحت منتوج حضاري يتطور باستمرار ، فمفهوم المسيحية ابان هيمنة محاكم التفتيش في اوروبا يختلف عنها اليوم و ايضا سيكون مختلفا بعد مدة ما .
لهذا فان ظهور جسد او جثة او عظام المسيح لن تقدم او تؤخر في التطور الحضاري للتعاليم المسيحية .

نسومتي (f)


:Asmurf:

قبل سنين, قام مخرج بريطاني باخرج رواية مسرحية في لندن عن المسيح. و المسرحية تروي بحياد تام سر المسيح و سبب صلبه. وأظهر المخرج للحاضرين المسيح بشكل رجل لوطي أو gay باللغة الانجليزية, وكل من معه كانوا لوطيين, لا بل هو رئيس هؤلاء اللوطيين, وأن تزعمه لهؤلاء اللوطيين هو الذي أوصله الى الصليب. وقدم المخرج قرائن كثيرة تشير بقوة الى لوطية المسيح..

وقبل فترة قريبة شاهدت فيلما عن شيفرة ديفينشي, والمخرج هنا يشير الى حقيقة عيسى من حيث النسب لمريم. فاشار الى أن مريم المجدلية لم تكن أمه بل زوجته وأنجبت له طفلا جميلا, حسب ترجمته للوحة ديفنشي..

وفي الروايتين مسألة واحدة وهي التشكيك في قدسية المسيح. ولكن المسيحيين لا يهتمون بذلك لأنه صادر من ملحدين, وبالتالي كل ما يقوم به هؤلاء الزنادقة هو مكان التشكيك وليس طرحهم..

لكن الغريب, اننا لم نسمع عن انتحاري مسيحي وضع طن ديماميبت تحت صرته و نسف المسرح أو السينيما التي عرض فيها الفيلم. يعود ذلك الى تسامح عيسى الصادق نحو بني الانسان, وادبياته الرائعة في كل نواميسه..

لو حدث أن مسلما قام باخراج فيلما لمحمد و نوه تنويها بسيطا الى أي مثلب من مثالبه العظام فان نهاية العالم ستكون مرادفة للفيلم..

راغب..

قصة "القبر" هذه قديمة بعض الشيء، ولقد صدر عنها العديد من الأبحاث والكتب التي لم تستطع أن تثبت شيئاً. فأن تجد قبراً في القدس يحتوي على اسم "يهوشوع ومريم ومعهما ابن يدعى يهودا" ليس غريباً، وإن ألقى ببعض الشكوك فإنه لا يقطع بشيء مطلقاً. فنصف نساء اليهود في ذلك الوقت كن يدعون "مريم" ونصف بني اسرائيل الذكور كانوا يحملون اسم "يهودا"، أما اسم "يهوشوع" فمثله مثل "موشيه وياعكوف ويتسحاق وابراهام" كثير التداول في الأوساط اليهودية بشكل عام.

بالمناسبة، هناك قبران "ليسوع" و"أمه" في "كشمير" معروفان مشهوران. يتوجه إليهما الكثير من سكان تلك المنطقة للشفاعة والضراعة. وهناك رواية تقول بأن "المسيح"، بعد أن فشلت دعوته في فلسطين، هرب إلى "الشرق" ومات في تلك المناطق الهندية أو المتاخمة لحدود الهند.

أمس ليلاً، عرضت القناة الفرنسية السادسة فيلماً "لأنتونيو بونديراس" و"أوليفيا وليامز" و"مكرم خوري" بعنوان "القبر". يتحدث الفيلم عن قصة شبيهة لهذا اللغط الذي يعلو بين الحين والآخر بالنسبة لصاحب المسيحية ومؤسسها. فالفيلم يتحدث عن قبر مكون من ردهتين، واحدة تشكل الواجهة والأخرى تشكل "غرفة خلفية". الواجهة فارغة والغرفة الخلفية تضم رفاة تم صلبها دون تكسير عظامها في زمن المسيح. ولعلها تشير إلى أن "يوسف الذي من الرامة" (الذي دفن المسيح) قد وضعه في غرفة خلفية مقفلة، وعندما جاءت النسوة يبحثن عن المسيح وجدن القبر فارغاً لأنهن دلفن فقط إلى الردهة الأولى الفارغة.
قصة الفيلم مختلقة طبعاً وهي تنتهي عندما يتم نسف العظام الموجودة و"انتونيو بونديراس" يردد : "لا مكان لله في السياسة".

عملياً، أنا حذر جداً من الأفلام الوثائقية، فالكثير منها يشير إلى نصف الزجاجة الممتليء ويهمل النصف الفارغ؛ بمعنى أن "صاحب الريبورتاج" يفعل فعل أي كاتب سيء، فهو يجمع الدلائل والقرائن التي تثبت صحة فكرة معينة تداعب مخيلته، ويترك الدلائل والقرائن الأخرى. ولقد شاهدنا جميعاً أكثر من "فيلم وثائقي" بهذا المعنى.
بالنسبة لي، أعتبر بأنه من الخطر جداً أن نعتمد في معارفنا على "فيلم" أو "رواية" أو "تحقيق صحفي". فالكثير من أصحاب هذه "الأعمال الإعلامية والفنية" ليسوا محترفين ولا باحثين ولا علماء، ولكنهم "هواة" يصدرون عن أفكار مسبقة ويغفلون الكثير من التفاصيل المهمة جداً في "الأبحاث العلمية".

واسلموا لي
العلماني

Arrayوقبل فترة قريبة شاهدت فيلما عن شيفرة ديفينشي, والمخرج هنا يشير الى حقيقة عيسى من حيث النسب لمريم. فاشار الى أن مريم المجدلية لم تكن أمه بل زوجته وأنجبت له طفلا جميلا, حسب ترجمته للوحة ديفنشي..[/quote]

واضح انك لم تركز جيدا بالفلم و ليس لديك خلفية كافية عن الموضوع ....

مريم المجدلية و مريم ام المسيح شخصيتان مختلفتان تماما ....

في التاريخ المسيحي يقال ان مريم المجدلية عبارة عن عاهرة ، في فلم شيفرة دافنشي مريم المجدلية هي من الحواريين و زوجة المسيح و قد انجب منها اولادا لهم نسل مستمر ، و الفيلم يشير لعزل المرأة عن الكنيسة تاريخيا و محاولة إبادة نسل المسيح من قبل جماعات متشددة ....

شكرا لكل المداخلات (f)
الفكرة التي أردت أن أنقلها
كما ذكرت ليس موضوع فيلم أو وثائق او ما شابة
القصة أن هناك قبور عليها أسماء عيسى وأمه مريم وابنه من مريم المجدلية ( التي كانت تلقب بالعاهرة )
لاحظوا كلمة عهر حتى قبل الأديان ,,,يعني ثقافة ليس الا ,,,
والبرنامج الذي شاهدته يتناول أن هذه القبور لم تفتح بعد
الأهم هل ترضى الفتيكان والكهنوت الذين يشفطون الأموال الهائلة على مدى وجودهم التاريخي
أن يمكنوا العلماء والباحثون بمقارنة ما لديهم من دم المسيح أو كبده المتواجد لديهم
مع فصيلة ADN لهذه الرفاة ,,,؟؟؟؟
وفي حالة تم التحقق من ذلك كيف ستكون ردة الفعل على البشرية مسيحيون ومسلمون ؟؟؟
ولماذا نمنع من معرفة الحقيقة ؟؟؟؟
ومن مصلحة من أن تبقى البشرية تدور في فلك قصص وأساطير ؟؟؟؟

موضوع طريف و به مسحه كوميديه لا يتسق مع العنوان
التراجيدي القوي عن المسيحيه.....

فلا توجد أدله جازمه صارمه عن صحه إدعاء القبر للمسيح و هذا ينطبق كذلك على دم أو كبد المسيح الفولاذيه بل الذهبيه و التي لم تتحلل في بحر الفين عام و نيف فقط....

هل لم تشاهد قبل الآن متاحف علمية مثلا ؟؟؟
هل لم تشاهد جثث فراعنة منذ آلاف السنين لم تتحلل ؟؟
شاهدت على شاشة التلفاز نسيج ملوث بدم المسيح تحتفظ به الفاتيكان حتى الآن ...
أشعلر أنك تعيش في كوكب مغاير :bye: