:h:
الرسالة(133):
---------

هُزمتُ .. أو لعل هذا ما يهيىء لي حبيبي !
كنت أجلس في المقدمة لا لأسترق النظرإليهمابل لأتابعهما، كنت أمر بأوراقي على عشيهما كما شجرة تتفقد عصافيراً أودِعَت أمانة لدى أغصانها.
كنت أرفرف بأغصاني كجناحي طير فالحنو والدفء يشعر العصافير بالأمان..
كنا نتبادل الزقزقة وزهر الشجر إشارة أنا باقون بانتظار فصل آخر..
كانت أشواقهما وآهات حنينهما تصلاني من الجوار، وكنت على مابي من أمل أثق أنهما مع أول هطول للمطر سيتعانقا ويحلقا سرب نسر ووردة جورية.
منذ أيام وأنا أشعر بالخواء يتسلل إلى عشيهما، رويداً رويداً بدأ الأصفر يداهم الأحمر،وتعاكست الفصول وبدا لي أن الخريف قادم.
حاولت و حاولت ..
وخذلاني !
بل خذلتهما الحدود ومنعتهمامن الطيران في فضاء واحد يقصم وطنهما.
حين تفرغ ياحبيبي من حزن إلى حزن، مرّ حيث الشعر لغة العصافير لتتأكد بنفسك! قد تضيع في ساحة"لغة وأدب"لأنك لن تسمع آهات أشواقهما ولن ترى الحنين.
ظلمهما خمسون عام ومئة كيلومتر وحاجز يستوطنه الغربان ..ناهيك عن جبن أمة وجور احتلال.
فهل ماظلمهما وهما قريبان ينصفنا ونحن بعيدان؟!

26/10 ظلماً
:h:

:h:

الرسالة(134):
---------

لم أكن أعرف أن له لغة احساس تنهل شعاعات حروفها من شمس حبنا..
تتابع على البعد التحامنا معاً !
لم أكن أعرف أن له روح شاعر تتشكّل ألقاً في سماء عشقنا..
تسبّح الصبح بحمد قلبنا معاً !
عرفته حبيبي ؟!
إنه زميلنا " أوسكار " ومن أسمائه:الليث و الريث و الغيث.
لم تُفاجىء حبيبي ، أعلم .. فالبحر لايفاجئه الموج الجميل.


27/10
:h:

:h:
الرسالة(135):
---------
( قربٌ عن بعد)


و .. تضيء قمراً
صباحات الروح
شأنها
أن تجس الضلوع
كلّما معك أسلّم
الليل إلى النهار
يرشف لجينك
عسل الشمس
و إليك ما أسطاك
درب الرجوع


و ..تضحك أبيضاً
غصن أخضر وحمام
قلبٌ أحمر
وتقرأ ما ليس أسوداً فيه
- يارايتي - إلاّ بيننا
هذا المشعّ
من الخليج إلى الشام


و .. تبكي بحراُ
تغادر اللؤلؤتان
صَدفة .. صَدفة
إليّ
وريح تسري
في موجةٍ
تعودُك عن بعدٍ
نورساً تراود القرب
تلامس السماء
جبهة شراعك


و .. تكتب دهراً
أنبعث من ثرثرة أصابعك
على ثريا متني هنا
وهناك .. وشايات حروفك
غيماً من نار
قطيعاً من شقائق النعمان
.... أشهقك لغتي


و .. تعشق صخباً
تفكّ للعطش
أزرار قمصانه
ألا قيك
أناشد غمام يديك
أتوسل مطر روحك
استجديك الحياة
تهبها لي :
الموت فيك

28/10 فجراً

:h:

:h:

الرسالة(136):
----------
في الأحزان أنا ..وينبت حزن جديد..
لن أعدد لك الأحزان فأنت عارفها يا زارعها (!)
حزن جديد، ما كان سواه ينقص حتى أنكص .. إليك به:
--------------------------------
محمد الكثيري يموت !!
هذا كله يموت !! دفعة واحدة !!
لا ..لايموت الكثيري بعد معاناة مع المرض، وهو الذي عاش الصحافة في شد وجذب ، وصمت وصخب.. فليقولوا: ألفه المرض وأحبه شأن كل من عرفه.
الكثيري ..أو الهلالي إن شئت ، ماكتب في الرياضة باسم مها عبد الرحمن ل " غاية " في نفسه بل ل " غابة " تمنع ان تمتشق الفتاة قلمها في الصحافة ! فما بالك الصحافة الرياضية.
أراد أن يفتح لهن الباب ، أو على الأقل تركه موارباً.و..في صحافة الشعر الشعبي نهج المسار ذاته ودعم القلم والألم النسائي. وأطلق من خلال المطبوعات التي أدار ورأس تحريرها العديد من الأسماء الأنثوية ..وليس شأنه انحسار بعضها وتألق بعضها الآخر.
لازلت وغيري يا تشي نذكر له كيف انه بعد عودته من إجازة سنوية فوجىء بأحد المحررين لديه وقد فبرك حواراً مع كاتبة عربية - زميلة- فانتصر لها في غيابها وفي دعواها القضائية وقدم إكراماً لضميره المهني والإنساني استقالته.
الكثيري لم يمت بسبب تأخر السفارة الأميركية ، لأن هذه السفارة ذاتها لاتتأخر حين يتعلق الأمر بأحد الأمراء الذين قيل أنهم أبدوا الاستعداد لعلاجه(!)بورك ذاك المرض كم كان رحيماً معه حين أنقذه من أصحاء الجسد ومعطوبي الهمة والضمير.
نعم ..رحل الكثيري ، وربما ليس كما يرحل رفاقك الشهداء ياحبيبي ،لكنه رحل شهيد أمر ما!
نعم ..إلى رحمة الله ، إن كان . كان الله أرحم من حيث كان الكثيري.(f)


29/10/2002

:h:

:h:

الرسالة(137):
---------

( استباقاً ليوم غد المنهمر غياباً ) !!

لسببٍ أعرفه وتعرفه ، صرت أكره المطر

يباباًــــــــــــــ لعطش رام الله (!)



30/10/2002

:h:

:h:
الرسالة(138):
---------

اقتباس: فجـأة أصبحت غير قادر على الكتابة, قلمي خانني منذ أسبوع, انفجارها-الدهشة كسر كل أضلاعي  
فجأة سرقت مني "معذبتي" كل أدواتي, تركتني طفلا أتعلم اللثغ, و اخربش على الحيطان  
هذه بعض خربشاتي, حبيبتي, اقبليها محاولة اولى لوصف تفاصيل المرأة المهرة, المرأة التي لا تحد :

يكسرني صهيلك
ألف مرة
فلا تتركيني وحيدا
لملمي بقاياي
واحرقيها،علها تحيا،
بنارك

ماالذي أقتبسه من هداياك حبيبي ماالذي أخليه ؟!
ماالذي أقتسمه معي من غنيمة إبداعك..أنا التي أغار مني
إن حصلت على هداياكَ أكثر مني ؟!


31/10/2002
:h:

(f) (f) (f)

اقتباس:  (f) (f) (f)  

Free Syria

الوردتان : مفهومة ، واحدة له و واحدة لي ..الثالثة لمن؟*







* للمعري الرائع الذي تجاوز ألف رد

:h:

الرسالة(139):
---------


خير حبيبي .. عسى ما شر ؟!



1/11 التاسعة بتوقيت قمر فلسطين :h:

ـــــــــــــــــــــــــــــ


:h:

الرسالة(140):
---------

شر حبيبي .. عسى خير ؟!



2/11 التاسعة بتوقيتك :h:

:h:

الرسالة(141):
---------

كتبت إليه إحدى بطلات ديوان شعره:

صبر وهدوء وحكمة وإيمان برجلها.
هذا كل ما يحتاج السياسي الثائر أن( تتحلى ) به زوجته.
حسناً .. تحليت بهم و.. ( تمرمرت ).
كلمة ، كلمة واحدة ، أمضت الزوجة العاشقة شهوراً تطلبهاإجابة عن : أين أنت ؟!


3/اا طيلة الوقت

:h: