http://groups.msn.com/louay/sarko.msnw?act...&PhotoID=26

على زمة الراوي

ولد أبوه في بودابست عام 1928

هرب من بلاده. و أنخرط بالجيش الفرنسي و حارب معه بالجزائر مما أعطاه الجنسية الفرنسية

تزوج عام 1949 من
Andrée Malah
يهودية الأصل ولدت بالجزائر من اب سفاراد تركي الأصل

رزقا ب 3 أولاد منهم نيكولا الذي ولد بـ 28.1.1955

عمل ببداية حياته كبائع زهور

ثم حصل على دبلوم بالحقوق و كان استاذه الأساسي على الأسعد. من أصل لبناني

عمل كمحامي ثم أصبح رئيس بلدية نويي بعام 1983

زواجه الأول مع سيدة من كورسيكا

ثم تزوج مع
Cecilia Ciganer Albenez
و هي من أصل يهودي

الخ

الخ
الخ

رد سريع ..
كما توقعت من هذه النتيجة ,,,
أغلب الفرنسيون الذي أعرفهم انتخبوا بناء على أن هذا خط واتجاه عائلي ,,,( شبه وراثي) ,,,
كنت أقول بايرو ربما يغير شيء منا ,,, ولكن هذه الربما كانت من وجهة نظري ضعيفة للغاية
يظهر الفرنسيون أصبحوا بحكم المعاشرة والقرب العربي بدأوا أيضا بالتكلس ...
وهذا ما يقلقني ,,,
يجب أن نفرق بين العرب أو ذو الجذور العربية أو بناء على من ولد في بلد عربي ومدة اقامته وانتمائة بفرنسا
أو بالمهجر عموما
فمثلا لا ننتظر من شخص عاش في هذا المكان فترة قد تطول أكثر مما عاش في مسقط رأسه
ثم المصالح الشخصية من انتخاب هذا المرشح ينظر اليها البعض في سلم أولوياته
قبل أن ينظر الى قضايا موطنه الأصلي أو حتى المكان الذي ولد به بدون أن يكون له جذور عميقة اصلا
كما يجب التفريق بين الشخص الذي يلجأ لجوء مؤقت لظروف سياسية مثلا أو ما شابه وأنه سيرجع في يوم ما الى
بلده الأصلي
وبين من قطع كل حبال المركب قبل الرحيل ,,ولم يبقى الا بقايا من الناستالجي ...
واذا كان له أبناء كبروا ونشأوا وأصبحوا جزء من هذا النسيج الاجتماعي بهذا الوطن
لهذا تجد اختلاف كبير بين كل حالة
لهذا يجب ألا يعول أن كل من له جذور عربية بشكل أو آخر سيجعل هذا الأمر هو في سلم اولويات لانتخابه
هذا من ذلك ,,,ويغفل أموره الشخصية وأفراد أسرته مثلا ,,,

ربما هالانتخابات أهميتها تتجاوز الشأن الداخلي الفرنسي إلى المحيط الأوربي القريب الذي ستراقب بعض دوله بكل اهتمام كيف تتعامل فرنسا مع القضايا التي لخصتها مداخلة صديقنا تموز الأولى, فوز ساركوزي سيقوي معنويآ ربما التيارات اليمينية في الحكم في بعض الدول الأوربية...والاهتمام الوحيد الذي أجده في مسألة الانتخابات في البلدان الأوربية أن لا تنتصر تيارات لديها تصورات مسبقة نهائية متطرفة متعالية في مواجهة قضايا الهجرة والهوية الوطنية , غير منفتحة تاريخيآعلى التعددية الثقافية ,ولا تكرس سلطات رجال الدولة- وتلاعبهم بالإعلام بالتخويف بالإرهاب وغيره - لتؤطرها كالحامي الوحيد والمطلق لمكاسب حضارية متراكمة دون إيجاد صيغة ما شعبية تجعل المجتمع حيويآ بما يكفي للتعرف الحقيقي على نفسه وعلله والمشاركة في إيجاد الحلول الأنجع لها بما يحقق المصالح الإنسانية بشكل توافقي لأكبر قطاع ممكن منه ...ولا يعزز التيارات الانعزالية ويكرس طبقية الفقير والغني..

كتبت تعليقا طويلا عن الانتخابات الفرنسية ومستقبلها وما يهمنلا و ما لا.... مع بعض الردود
ومع البحث عن قائمة "حزب اوربا فلسطين الفرنسية" التأسيس التي وصل بعض اعضائها الى البرلمان الاوربي طار ما كتبته بكبسة زر...
وبالتجوال في فضاء الانترنت وجدت ان هذا المقال قد يعبر الى حد ما على بعض ما وددت ذكره

بغض النظر عن الراي الشخصي لكاتب هذا المقال يبقى هناك الكثير من الحقائق التي يجب ان تقال:


Array

كم سيندم العرب الحقيقيون على جاك شيراك

أيا تكن نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لابد من الاعتراف بان صفحة طويت في تاريخ فرنسا. ذلك ان جاك شيراك الذي خلف فرنسوا ميتران والذي سيخرج من السلطة بعد ايام، كان اخر كبار السياسيين، بل اخر الزعماء التاريخيين في فرنسا ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان جاك شيراك اخر رئيس للجمهورية الفرنسية يستطيع قول كلمة لا في وجه الرئيس الاميركي، اي رئيس اميركي. من الآن فصاعداً، لن يكون رئيس فرنسا سوى مجرد رئيس لفرنسا يهتم اولا وأخيرا بشؤون فرنسا. وليس ادل على ذلك من الغياب شبه الكامل للمواضيع ذات العلاقة بالسياسة الخارجية عن الحملة الانتخابية للمرشحين.

يودع الرئيس جاك شيراك الرئاسة، لكنه لا يغادر المجد، اقله من وجهة النظر العربية، ومن وجهة نظر العرب الحريصين على قضاياهم وعلى مستقبلهم والرافضين للمتاجرة بها لمصلحة هذا الطرف الاقليمي او ذاك.
كان هناك دائما بعد عربي للسياسة الخارجية الفرنسية، اكان ذلك في منطقة الخليج او في المشرق او في المغرب العربي، لم يقدم اي زعيم عالمي او اوروبي للمنطقة ككل ما قدمه شيراك الذي فهم الشرق الاوسط اكثر من غيره وبطريقة أعمق من غيره. لم يقدم احد غيره، اذا استثنينا فرنسوا ميتران وقبله شارل ديغول، خدمات بهذا القدر للقضايا العربية بدءا بالعراق وانتهاء بفلسطين. لم يحد جاك شيراك يوما عن طريق الحق. لذلك استحق ان يكون قائدا عربيا حقيقيا بامتياز في وقت افتقد فيه العرب، عموما معنى القيادة ومعنى ان يكون هناك من يعلب دور الزعيم بعيدا عن اي نوع من المزايدات والشعارات الرخيصة.

كان جاك شيراك زعيما عربيا حقيقيا عندما دافع عن لبنان وعمل من اجل المحافظة على الوطن الصغير بصفة كونه بلدا حرا، سيدا، مستقلا. فهم جاك شيراك في العمق كيف المحافظة على لبنان من أجل المحافظة على التوازنات القائمة في الشرق الاوسط. لم يتصور يوما ان في الامكان ان يكون هناك شرق اوسط من دون لبنان سيد، حر، مستقل، ديموقراطي، تعددي، لذك، دعا في مرحلة معينة إلى استمرار الوجود العسكري السوري الموقت في لبنان، ما دام ذلك يخدم الاستقرار اللبناني والاستقرار الاقليمي ويحمي المصالح السورية التي كان شديد الحرص عليها بعيدا عن السياسات المتهورة. وللسبب ذاته، دعا إلى انهاء الوجود العسكري السوري في لبنان، والوجود العسكري الايراني فيه، عبر ميليشيا «حزب الله»، عندما تبين ان الوقت حان لانهاء هذين الوجودين، وذلك خدمة للعرب عموما واللبنانيين والسوريين خصوصا والاستقرار في الشرق الاوسط قبل اي شيء اخر. ولان جاك شيراك كان يعرف جيدا ما هو الشرق الاوسط وما يفترض ان يكون عليه الشرق الاوسط، في حال كان مطلوبا البحث عن الاستقرار في المنطقة وتدعيمه، لم يتردد في دعم الحق والعدالة في لبنان وفلسطين والعراق.

لم يتردد شيراك يوما في دعم لبنان. كان لبنانيا حقيقيا، متعصبا للبنان بمقدار تعصبه لفرنسا، وليس على شاكلة اولئك اللبنانيين الذين لا يحملون من لبنان سوى الهوية، فيما اودعوا ولاءهم في مكان آخر، في المكان الذي جاء بهم إلى المناصب التي يحتلونها.
لم يكن جاك شيراك، الرجل الحر جريئا في لبنان فقط، كان جريئا في فلسطين ايضا.

لم يتوقف يوما عن دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كان واضحا في مواقفه وحادا في احيان كثيرة. في بعض اسوأ الظروف التي مرت فيها القضية الفلسطينية، زار شيراك اسرائيل وتحدى الاحتلال في عقر داره. دخل في مواجهة مباشرة مع جنود الاحتلال الذين احاطوا به وضيقوا عليه حركته لدى تفقده القدس الشرقية المحتلة في العام 1996، فما كان منه الا ان صاح في وجوههم مؤكدا انه ليس في حاجة إلى حمايتهم. هدد بقطع زيارته و«العودة إلى طائرته» اذا لم تتوقف المضايقات. بقي جاك شيراك وفيا للفلسطينيين وقضيتهم وأظهر مدى وفائه في فترة مرض الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات في العام 2005. وضع الرئيس الفرنسي كل امكانات بلاده من أجل انقاذ حياة «أبو عمار» الذي نقل إلى مستشفى في ضواحي باريس، إلى ان تبين انه لم تعد فائدة من اي علاج.

دعم جاك شيراك القضية الفلسطينية بقوة لانه يعرف انه لا استقرار في الشرق الاوسط من دون حل في فلسطين، لا وجود لمنطق يبرر بقاء شعب موجود على الخريطة السياسية للمنطقة خارج خريطتها الجغرافية. انه يدرك تماما ان فلسطين دخلت اوروبا عبر بوابة اسمها فرنسا. وتابع من هذا المنطلق السياسة التقليدية لبلاده عاملا على تطويرها في اتجاه التوصل إلى تسوية مبنية على وجود دولتين على أرض فلسطين، احداهما الدولة الفلسطينية المستقلة، واذا كان فاليري جيسكار ديستان اول رئيس فرنسي يخرق العزلة السياسية التي كانت مضروبة من الغرب على منظمة التحرير الفلسطينية بمساحة لوزير خارجيته جان دو سوفانيارغ باستقبال ابو عمار وتناول الفطور معه في «قصر الصنوبر»، مقر اقامة السفير الفرنسي في بيروت عام 1974، فان جاك شيراك كان أول من تعامل مع ياسر عرفات كرئيس دولة، وكان يستقبله في قصر الاليزيه بهذه الصفة وكأنه يريد ابلاغ العالم ان الدولة الفلسطينية لابد ان تقوم يوما وانه لا منطق سوى منطق التسوية المبنية على حل الدولتين.

اظهر جاك شيراك بعد نظره وعمق فكره السياسي عندما اعترض على الحرب التي شنتها ادارة الرئيس بوش الابن على العراق. كانت فرنسا شريكا في التحالف الدولي الذي حرر الكويت من براثن الاحتلال العراقي في فبراير من العام 1991، لكن الرئيس الفرنسي كان يعي تماما معنى دخول القوات الاميركية الاراضي العراقية واحتلال بغداد تمهيدا لاسقاط النظام العائلي -البعثي الذي اقامه صدام حسين. كان جاك شيراك يعرف معنى احتلال جيش غربي لعاصمة عربية والنتائج التي ستترتب على ذلك. وقف بكل شجاعة في مواجهة القوة العظمى الوحيدة في العالم رغم معرفته المسبقة بان ذلك سيكلف فرنسا غاليا في اماكن كثيرة، خصوصا في مناطق نفوذها التقليدية في انحاء مختلفة من العالم بما في ذلك افريقيا.

في النهاية، ثبت ان جاك شيراك كان على حق... اللهم إلا اذا كان الهدف الاميركي او على الاصح هدف المحافظين الجدد في واشنطن، تفتيت العراق وتغيير الهوية العربية للبلد تمهيدا لتغيير خريطة المنطقة كلها وايجاد توازنات ومعادلات جديدة فيها. إلى اشعار اخر، كان جاك شيراك على حق. كان بين قلة من الزعماء والمسؤولين حاولت تفادي الحرب باي شكل من الاشكال. لم يتردد في التحذير من مخاطر المغامرة الاميركية - البريطانية في العراق... وجاءت التطورات لتؤكد انه كان مصيبا.
عاجلا ام آجلا، سيتبين ان جاك شيراك على حق في سياسته اللبنانية والسورية وسياسته الفلسطينية... وفي موقفه الحازم من البرنامج النووي الايراني.
يبقى، فوق ذلك كله ما هو اهم من السياسة، يبقى ان جاك شيراك كان انسانا. كان يحب ويكره مثله مثل اي شخص طبيعي كان يكره خصوصا الكذب وذوي الوجوه المتعددة والاقنعة الكثيرة. سيندم العرب كثيرا على خروجه من السلطة سيندمون جدا على وفائه. انه من اولئك الرجال الذين يعطون للعلاقة الانسانية معنى عبر ممارسة شيمة الوفاء اولا. يالها من عملة نادرة في أيامنا هذه خصوصا في مجتمع الملوك والزعماء والرؤساء!

خيرالله خيرالله

نقلا عن جريدة "الرأي العام" الكويتية[/quote]


بغض النظر ايضا عن شخصنة السياسة الفرنسية في جاك شيراك من قبل كاتب المقال
وبعيدا عن راي الشخصي الاقل اعجابا في الرئيس شيراك والاكثر اعجابا بحزب الله "مثلا"
تبقى السياسة الفرنسية ما يهمني وما يهمنا كمقيمن و مهاجرين وفرنسين من اصول....الخ

هنااستطيع ان اذكر حوادث تفصيلة اخرى:

_اول اعتراف عالمي واستقبال رسمي لوزير الخارجية الفلسطيني الحالي

_ الاحتكاك الخطير مع الجيش الاسرائيلي وطيرانه من قبل القوات الفرنسية العاملة في جنوب لبنان

_موقف فرنسا من حرب تموز في لبنان و الذي كان اشرف من بعض المواقف الرسيمة العربية "الشقيقة" في بداية الحرب

_تبني فرنسا سياسة المساعدات للشعب الفلسطيني ابان حكومة حماس خلافا للراي الاوربي والعالمي وحتى العربي في قطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية الحماسية الذي صرح به "الخفير"سولانا في زيارة له للمنطقة... حيث عبر الاليزية عن موقفه بعد ساعات قليلة من تصريح سولانا...

_... الخ




يسرني هنا و بالمناسبة ان تمر عين صديقتنا الشكاكة سيبتك (f)على ما ذكرته اعلاه تعقيبا على قولها هنا علها تغني قرآتها القليلة المتناتثرة للتاريخ القريب:):


Arrayبريطانيا من أكثر بلدان العالم الذي توجد به حركات أكاديمية وصحفيةوثقافية للوقوف بوجه الصهيونية والقضاء على الدوغما الصهيونية الدعائية القاضيةاعتبار أي نقد لاسرائيل عداءآ للسامية .. نعم هي تحركات دون تأثير كبير ملموس بشكل واضح , ولكنها جيدة نوعآ ما في بلد هو من تكفل ورعى في مرحلته الاستعمارية جريمة تسليم فلسطين العربية للحركة الصهيونية.. أخرها جمعية أنشأها المسرحي هارولد بنتر * وتنمو ببطء حثيث..

أما سياسة فرنسا الحيادية والأقل انحيازآ تجاه اسرائيل من مثيلاتها الغربية فهي وهم أردنا تصديقه لم أجد له أسسآ حقيقية راسخة في قراءاتي القليلة المتناثرة للتاريخ القريب[/quote]

* اظن ان رأيه كيساري بريطاني "؟؟؟" كان منحصرا باحتلال العراق ومجازر الجيش البريطاني فيه




ووروووووووووود لجميع العابرين
:wr:

الوجه الحقيقي لنيكولا ساركوزي


نيكولا ساركوزي



تصدر ساركوزي نتائج استطلاعات الرأي في فرنسا منذ أعياد الميلاد، ولكن الفرنسيين لا زالوا مترددين بشأنه، وقد واجه في الأيام الأخيرة موجة من الانتقادات حول شخصيته وتوجب عليه الرد على استفسارات فيما اذا كان يتحكم بانفعالاته بالشكل المطلوب.

وقد اتهمت المرشحة الاشتراكية للرئاسة سيجولين رويال منافسها بأنه "مرشح الوحشية" بينما اتهمه وزير تكافؤ الفرص السابق عزوز بقاق بأنه هدده بكسر رأسه.

وقد اضطر ساركوزي للدفاع عن نفسه في التلفزيون الفرنسي واعترف انه أخاف بعض الناس ولكنه استدرك ان نفس الشيء قيل سابقا عن الرئيس شيراك والرئيس ميتران.

وحين قضيت معه يوما خلال حملته الانتخابية في "ميتز" لاحظت انه ممتلئ بالطاقة الانفعالية، وراقبته أثناء حديثه الى مجموعة من عمال المناجم في أحد المناجم التي أغلقت كيف قام باشارات عصبية باصبعه كما لو كان مدرسا يقف أمام تلاميذه.

ولكن لمدير حملته الانتخابية السابق فرانك تابيرو رأي اخر حيث يقول:" حين تريد تغيير القوانين عليك أن تكون قويا. أحيانا عليك أن ترفع صوتك ولكن لا يعني هذا انك تصدر أوامر. هذه مسألة تتعلق بالذوق، هناك من يحب هذا الأسلوب وهناك من يكرهه".

وحين كان ساركوزي وزيرا للداخلية اشتهر بمواقفه الصارمة واصراره على مكافحة الجريمة.

ولا يعجب أسلوبه هذا الكثير من الشباب، ويقول أليكزندر لازيرج وهو كاتب في مجلة تكنيكارت التي تعني بشؤون الشباب ان هذا الأسلوب كلفه الكثير من أصوات الشباب.

وقارن لازيرج أسلوبه بأسلوب منافسته رويال قائلا: "انها تتصرف وكأنها أم صارمة، توبخك لعدم تنظيف غرفتك، ولكنها تعطيك مصروفك اليومي في نهاية المطاف، بينما ساركوزي هو مثل الأب الذي يريد مصلحتك ولكنه لا يستطيع اقناعك بذلك، ويتوقع منك أن تطيع الأوامر دون تفكير، كما في الجيش".
تجميل الصورة

في أثناء احدى جولاته في مدينة ميتز وخلال زيارته أحد المصانع سرق ساركوزي قلوب العاملات اللاتي مازحهن وقام بتقبيل بعضهن وأخذ صورا تذكارية معهن.

من الواضح أنه يحاول اعطاء انطباع بأنه لطيف، ولكنه لا يقدم تنازلات في القضايا الرئيسية، ومنها موضوع السلطة، ففي جولته المذكورة تلك قال ان فرنسا فقدت احترامها للسلطة وانه سيجعل من اعادة الهيبة للسلطة أهم أولوياته.

وتحسر ساركوزي على ان الأطفال لا يحترمون اباءهم والطلاب لا يحترمون مدرسيهم.

ويقول تابيرو ان تحت المظهر الخارجي الصارم لساركوزي تقبع روح حساسة وان موقع الرئاسة سيغيره وسيساعده على اظهار شخصيته الحقيقية.
عن بي بي سي

بعد المناظرة الرئاسية بين مرشحي الرئاسة الفرنسية سيغولين رويال الاشتراكية و نيقولا ساركوزي المرشح عن حزب اليمين كان لابد من هذه الافكار السريعة المتجردة عن اي افكار مسبقة ايديولوجية نفسية او جد شخصية ان تطلق او هذه الصرخة:

ايها الليبراليون الفرنسييون احذروا اليمين الجديد ممثلا بالسيد ساركوزي



_ الليبرالية الحقة لاتقبل بهذا التحديد المسبق و المؤطر لسياسة قائمة على الانفتاح اصلا وعلى التمازج وقدرة التحول وسلاسة اتخاذ القرارات بما يتناسب مع حركة الاقتصاد العالمي التي يتحكم بها قانون السوق الحر ...

_السوق الحر في البنية الاقتصادية لايقبل كل هذه التحديدات والقوالب الجاهزة على صعيد الاقتصاد وسياسة الدولة المالية وقوانين العمل التي ذكرها خطاب اليمين الجديد المتطرف "لايت" متمثلا بالسيد ساركوزي الذي وجدنا في جعبته كل الحلول والقوانين الاقتصادية المحددة بدقة نهائية غير قابلة للتمحور و التأقلم مع مستجدات الحياة في الاقتصاد و السياسة الاجتماعية و قوانين العمل وحتى السياسة الخارجية و المشروع الاوربي التي يتوجبها كل فكر ليبرالي متزن بعيد عن التطرف في كلا الاتجاهين

على العكس تماما وجدت عند السيدة رويال الاشتراكية المجددة كل عوامل المرونة و التأقلم و الاعتماد على ما تخبئه المستجددات وحركة الاقتصاد في السوق الحر و السياسة الخارجية و المشروع الاوربي



امثلة:
ساركوزي يتبنى موقفا مشددا حيال المشروع الاوربي، حيث يقفل الباب نهائيا امام كل توسع عالمي ضروري للمشروع الاوربي و يخرجه عن ديناميكيته التي كانت سببا في نجاحه و استمراره، الموضوع التركي حول انضمام تركيا للاتحاد الوربي الذي اثار لغطا وجدلا واسعا في فرنسا.. يلعب عليه المرشح اليميني جغرافيا، مخفيا الجانب المتطرف من فكره الديني تجاه الاغلبية الاسلامية للشعب التركي، ناسيا ان النظام السياسي التركي المطبق من العلمانية و اليبرالية اكثر من كثير من دول اوربا الحالية التي لايزال فيها موضع الزواج المدني و حق الاجهاض وشرعية التطرف الديني "اسلامي او مسيحي او يهدودي _اسرائيل" موضع شك وبحث، مما يناقض العلمانية كاحد اهم اسس الفكر الليبرالي ..

بينما تؤكد السيدة رويال ان المشروع الاوربي لن يقوم باغلاق الباب امام تركيا اذا استكملت الشروط المطلوبة، و الزمن كفيل بايجاد كل الحلول المستعصية و الاراء المتطرفة تجاه ديناميكية المشروع الاوربي، مؤكدة على علمانية تركيا و لا دينية الاتحاد الاوربي، و هي بذلك اقرب الى موقف شيراك الرئيس اليميني السابق...

كذلك موضوع الدستور الاوربي، حيث يريد السيد ساركوزي ان يثبّت للابد نتائج الاستفتاء الفرنسي الشهير ب: "لا" للدستور الفرنسي دون النظر او البحث باسباب هذه ال:لا ..
بينما تؤكد السيدة رويال ان المشروع الاوربي في ديناميكيته لابد ان يستمر ولابد ان يطرح على الاستفتاء الشعبي مرة بعد مرة، وذلك بناءا على تجاوز مقومات الفشل ومعالجتها في كل قرار او قانون يمس المشروع الاوربي وهي بذلك لا تخالف الرئيس شيراك حين كان من الاوائل الذي قام باستفتاء شعبي حول الدستور الاوربي...

لا يمكن ان يصبح استفتاءٌ ما جرى حول دستور اوربي معقد، لم يفهم اكثر الفرنسين منه سوى خطوط عامة ، في ظل ظروف سياسية واقتصادية فرنسية وفي ظل حكومة يمينية متعثرة وظروف منافسة اوربية مهاجرة في الاتجاهين، بصمة نهائية لرأي الشارع الفرنسي...

الارقام و النسب و الاحصاءات ومشاريع القوانين التي وضعها السيد ساركوزي في موضوع الاقتصاد عامة و الضرائب و سوق العمل خاصة، تجعل الليبرالية ترتجف وهي تحاول ان تتحرر من الافكار المسبقة والقوانين الجاهزة في الاجندات السياسية التقليدية، دون الاخذ بعين الاعتبار ان في مجتع فرنسي كما هو عليه الآن و بعد سقوط التهديد الشيوعي العالمي، لابد ان يمنح الحق الليبرالي باتخاذ القرار الاقتصادي الملائم، في بلد يعتمد على كفاءة انتاجية عالية في اليد العاملة مقابل افتقار الى الكفاية العددية، عبر اسقاط ملائمة اليبرالية ومرونتها "في حرية اتخاذ القرار الاقتصادي الملائم لاستمرار منشآة انتاجية" على العمال ايضا، عبر فتح باب النقاش و اللقاء بين اصحاب العمل وكتلة راس المال و كتلة المنتجين، التي تتمتع بالكفآءة الحصرية من العمال والمستخدمين.. والذي طالبت به بكل وضوح السيدة رويال كحل لازمة العمل و هجرة كل من راس العمل الفرنسي و الكفاءة الانتاجية والعلمية الفرنسية...

هنا نرى ان الملف اليميني الجديد قادم لنسف كل المنجزات التي حققها الانتاج الفرنسي الصناعي و الزراعي خاصة عبر تحرير كامل لسوق العمل والعودة بالمشروع الى مراحل الرأسمالية البكر التي تعتمد على القوانين السيادية في سيطرة رأس المال على سوق العمل والاقتصاد بغض النظر على كفاءة المنتج وخصوصيته امام عولمة خاطئة لسوق العمل تجعل من بلدا كالصين الاشتراكية اكبر منتج راسمالي في العالم بغض النظر عن الكفاءة والقيمة واحترام الحق الانساني و الاجتماعي الذي لا بد ان يسود كي تسود الليبرالية العالمية المتقدمة

طبعا هنا يبقى المشروع الاشتراكي رغم خضوعه في النهاية لحركة السوق "الحر" بعيدا بدوره عن المشروع الليبرالي الاقتصادي الذي يسعى نحو العدل في ممارسة حرية الاختيار في كل اشكال السوق التي تسود المجتمع الحر المتقدم
يبقى وحده العدل الاجتماعي الذي قاده الاشتراكيون الفرنسيس منذ اكثر من قرن من الزمن وحقق حتى عهد قريب تأقلم وتمازج مع كل الهجرات الكبيرة لليد العاملة المجاورة الى فرنسا "الهجرة العاملة الايطالية و من ثم البرتغالية ومن ثم الفرنسية تلاها الجيل الاول من اليد العاملة القادمة من شمال افريقيا وافريقيا الفرانكوفونية" حيث كانت تصان حقوق العمل بنفس الدرجة التي يصان بها حق راس المال من كل الاراء المتطرفة المسبقة التي يتخفى وراءها اليمين الجديد، الذي هو نسخة مخففة "لايت" *عن اليمين المتطرف الراديكالي القومي المسيحي.. يبقى وحده بصمة مضيئة في تاريخ الاشتراكين المعتم في تحرير سوق العمل والانتاج...

ان المشروع الساركوزي الحر لسوق العمل سيسمح مثلا لصاحب عمل برفض طلب متقدم مؤهل لسبب عرقي او ديني او جتماعي ما بدون تقديم اي مبرر او سبب مقنع مما يناقض مفهوم وقوانين الدولة و المجتمع العلماني الفرنسي "الراسخ" ...



افكار متلاحقة مترجمة من منطق تفكير فرنسي وغير منسقة اطرحها هنا بكل وقاحة بعد سويعات قليلة من انتهاء المناظرة التلفزيونية التي حضرتها مع بعض رجال اعمال و اصدقاء فرنسين خارج الحدود وبعيدا عن الصخب اليومي وهستريا الحملات الانتنخابية في بلاد العم فرنسيس



سررت بعبوركم وحضوركم
(f)







* استخدمت ماريان لوبين ابنة الزعيم اليميني المتطرف جان ماري لوبن هذا المصطلح حين اطلقت على ساركوزي لقب : لوبين لايت:15:

أعجبتني هذه "اللبوة" أمس في مناظرتها مع "ساركوزي".

صحيح أنني يساري حتى الثمالة، وممثل اليمين الفرنسي لن يجد أذناً صاغية لدي حتى لو جاء "بالنوق العصافير". مع هذا، فإنني انتظرت "ساركوزي الذئب" فكان موعدي مع "ساركوزي النعجة".

لن أطنب في مديح "سيغولين رويال"، فأنا لا أحب الحزب الاشتراكي الفرنسي عامة، و"أمتعض" كثيراً من بعض شخصياته البارزة (شتراوس خان ولوران فابيوس مثلاً !!). ولن أهجو "ساركوزي"؛ فهو رجل ممتاز يحاول أن يصل إلى سدة الحكم بعدما مارس السياسة ما يربو على العقود الثلاثة. ولكن مناظرة المرشحين لسدة الرئاسة الفرنسية جعلتني أرى شخصين مختلفين وأكوّن القناعة التالية:
- "سيغولين" ترى الكثير من المشاكل في المجتمع الفرنسي وتجد بأن حلها، كي يكون ناجعاً، يحتم عليها "الجلوس في الإيليزيه".

- من ناحية أخرى، وجدت عند "ساركوزي" الكثير من الانتهازية، بمعنى أنني أمام مرشّح يضع "كرسي الرئاسة" نصب عينيه ثم يتساءل عن "الطرق" التي يجب اتباعها كي يصل إلى الكرسي.

ما هو مهم عند "ساركوزي" - برأيي - هو "الكرسي"، وما هو مهم عند "سيغولين" هي القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي من الممكن تحريكها وحل مشاكلها من خلال "الكرسي". بمعنى آخر؛ "كرسي الرئاسة" عند "سيغولين" هو "وسيلة" بينما عند "ساركوزي" هو "الهدف".

لذلك، لو كنت فرنسياً "لم أقرر لمن أصوّت بعد" فإنني سوف أختار "سيغولين رويال" وأنا مرتاح الضمير.

أخيراً، أتوقع فوز "ساركوزي" في الانتخابات، فالفرنسيون يحبون دائماً "أمثال ساركوزي" حتى لو ثاروا ضده في مرحلة لاحقة. فهم شعب كان يبحث دائماً - في السياسة - عن "أب" و"قائد" يمشي أمامه. ولعل في هذا "الطبع الفرنسي الغالب" يكمن كل مجد "نابليون بونابرت" و"شارل ديغول".

واسلموا لي
العلماني

أيتها الغزالة ...كنت مدهشة حقا ,,,,,,, ولكني ...لن أنتخبك

مباراة ...حضارية راقية ...ديمقراطية سليمة ..
أمس ليلا
منحت لكل من المرشحين لتولي الحكم بفرنسا
ساعة و38 دقيقة لطرح برنامج
لكل من سيجولين رويال عن الحزب الاشتراكي
وساركو عن الحزب اليميني
أكثر من ثلاث ساعات
وكل منهما يتصد للآخر ويشرح ويرد على التساؤلات
فيما بينهم
لم تصدر كلمة نابية ولا حتى غير لائقة ...
الا أن ساركو وقع بالفخ ...
كان الهجوم شديد من سيجو على ساركو
وأغلب الوقت كان في حالة دفاع عن موقعة السابق في الحكومة الحالية
ولكن حينما وضع في خانة اليك
وتعملقت أمامه هذه الغزالة وصالت وعزفت على نقطة حساسة وهامة وانسانية
وأخذت وقت أكثر مما ينبغي
وهي ( حالة المعوقون ) بفرنسا وادماجهم منذ الطفولة مع أقرانهم الأصحاء بالمدارس الحكومية
وكان هذا ذكاء ودهاء وحنكة منها ...( لتعرية خصمها ) بلغة السياسة
انحرف الى التعدي على شخصها
زاد .... ( رغم أنه شخصيا يتصف بالعصبية ..وخصوصا بعدما فضح أمر هجر زوجته
الى عشيقها وهي زوجة له... واتضح أنه يعلم ... ويطنش )
هزأ من أنها تتكلم بعصبية ...وزاد
وهذا لا يليق بأن تكون به شخصية ستحكم دولة بكل أعبائها
وردت عليه أنها ليست بعصبية هي حانقة على ملف انساني بل الأكثر انسانيا
وعزفت على هذه القيثارة ببراعة فائقة ,,,,
( لهذا دائما ما أكرر حينما تتناقش بفكرة عليك ألا تنحرف الى الشخصنة فهذا يعتبر افلاسا
تاما في قوة حجة من يعرج على هذا التصرف )
تمنيت أن يرى الجيل العربي كله كيف تكون الديمقراطية وحرية التعبير
والجو العام السليم ...
وحتى لو فاز ساركو بالانتخابات للرئاسة
لن أخشى من جنوحه لأن هذا البلد به عيون وعقول ستحد من جموحه
حقا هي الأسلم ديمقراطية في الساحة العالمية الآنية

أو هكذا أراها ... ومعي كثيرون ....

Arrayما هو مهم عند "ساركوزي" - برأيي - هو "الكرسي"، وما هو مهم عند "سيغولين" هي القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي من الممكن تحريكها وحل مشاكلها من خلال "الكرسي". بمعنى آخر؛ "كرسي الرئاسة" عند "سيغولين" هو "وسيلة" بينما عند "ساركوزي" هو "الهدف".
.......................

أتوقع فوز "ساركوزي" في الانتخابات، فالفرنسيون يحبون دائماً "أمثال ساركوزي" حتى لو ثاروا ضده في مرحلة لاحقة. فهم شعب كان يبحث دائماً - في السياسة - عن "أب" و"قائد" يمشي أمامه. ولعل في هذا "الطبع الفرنسي الغالب" يكمن كل مجد "نابليون بونابرت" و"شارل ديغول". [/quote]
:97:

العلماني الكبير
اصبت مرتين حين قرأت و اختزلت المناظرة بالشطر الاول من الاقتباس
وثانية في توقعاتك في الشطر الثاني


واضيف على الشطر الثاني بما بدأت فيه موضوعي هنا

الغنى و الشيخوخة للمجتمع الفرنسي اضف الى حالة القلق المستنفر الدائم في شخصية الفرنسي .. حيث وجد له ساركوزي الذي يلعب دور النعجة للوصل الى السدة كي يكشر عن انيابه المتطرفة فيما بعد، اكبر مصدر ومخزن معاصر هو الهجرة و المهاجرين.. الاسلام و الارهاب... فضخمه و نفخ في قربته المقطوعة ليستجدي اصواتا لسدته ... و الله نفسه قد لا يعلم بما يخبئه هذا المتطرف الصغير من خطر حين يصل الى قرار السلطة
ولكن تبقى الثقة كما قالت نسمة في المجتمع الديموقراطي الراسخ الذي لن يسمح في اي لحظة تاريخية بتجاوز الاخر / المعارض...
وغيره لا اتكال الا على الوعي وعلى واحدة من ارسخ النظم العلمانية في تاريخ البشرية


Arrayأيتها الغزالة ...كنت مدهشة حقا ,,,,,,, ولكني ...لن أنتخبك [/quote]
:what:
اما انت ايتها المنتخبة الفرنسية العظيمة ذات الجذور العروبية العطرة فلم افهم قط لماذا لن تنتخبي غزالتك الجميلة بعد مداخلتك تلك
لا اظن ان امتناعك هو في صالح الطرف الآخر
او انه بناء على مشورة زعيم اليمين الكبير "لوبين" لناخبيه بمقاطعة الانتخابات:haa:

ارجوا ان لايكون احد الامرين
ودمت ذخرا للفرنسين




:97::97: