{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #11
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
Array
إذا أردت أن تقنع المرأة بالكتب
الأم ... الزوجه ... الأخت ... البنت ... العمه .... الخاله ... الخطيبة
فقل لها : الكتب عندي كالذهب عند النساء
(f)
:Asmurf:
[/quote]

هاهاهاهااااا...

ذكرتني يا "البشري" بجملة "لساشا ديستيل" (الفرنسي). يقول:

"السكوت" هو "الذهب" الوحيد الذي لا تعشقه النساء:)

(f)

واسلم لي
العلماني
05-02-2007, 07:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #12
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
الكتب بالنسبة لي كابناء ولكن انجبتهم من محفظتي ولكن معزتهم لا تقاس الا بالشجرة بالنسبة للفلاح فهي اغلى من كل شيء وتقارب غلاوتها كما ذكرت غلاوة الضنى.

المشكلة اياها واجهتها بشكل مختلف حيث اني كنت مولعا بالشعر تاليفا وقراءة منذ سن الثانية عشرة, وبالتالي كتبت قصائد لا باس بها حتى سن الرابعة عشرة حين حدثت ماساتي التي لا تقاس حيث قامت احدى الخادمات من الجنسية السيريلانكية بالقاء قصائدي في سلة المهملات " سهوا " او عمدا الله اعلم.

المهم راحت علي عشرين ثلاثين معلقة والى الابد.:(
05-02-2007, 08:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
الشكر الجزيل لكل الزملاء الذين شاركوني هذا (العزاء)
واعزروني لغيابي لفترات طويلة من هذا النادي، مع انه حديقة وارفة، وفيه اصدقاء وصديقات يصنعوا لك لحظات من السعادة وتستفيد من افكارهم، واحاسيسهم العالية ، لكني على وعد سوف اراجع المداخلات ، وارد، وعلى وعد ( عندي الكثير من المواضيع "الحزينة") اريد ان اشارككم احزاني ، افراحي ان وجدت .
طبعا من الاهمية ان يجد الانسان الشجاعة وان يكيف ظروفه ليقول شيئا ما، في محطات الحياة
الى لقاء .
05-03-2007, 02:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #14
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
عزيزتي lilli ، عزائي ان الفكرة لم تزل متقدة وسف تظل
05-05-2007, 12:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
شكرا عزيزي ابراهيم على التضامن المؤثر
بالنسبة للكتب عن طريق PDF كيف يمكنني الحصول عليها ؟ هل بامكانك ان ترسلها لي على الايميل ام ان هناك طريقة اخرى من على الشبكة


ثانيا بالنسبة لحرق الكتب ، انت تعلم مشروع الاسلاميين في السودان حيث شوهوا وعي المجتمع ، حيث تنهار الحضارة والثقافة ، كيف لأمي مثلا ان تخرج من هذا الكهف وتعرف قيمة الكتاب ، كيف في دوامة رهيبة من الفتاوي التكفيرية ، وتغييب الوعي ، كيف لا (تستشهد) الكتب وتضيع ويضيع معها مجتمع كامل ، كيف .... عندما تعجز اللغة عن وصف الحقيقة ؟
05-05-2007, 12:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #16
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
عزيزي ثم ماذا:

كل الحب والتقدير لك،

للحصول على الكتب في صورة ملف بي دي إف، أرجو أن تتابعنا في ساحة قرأت لك. ستجد ذخائر من الكتب هناك ويتم الإعلان عنها في صورة ملف بي دي إف. الجميع هناك متطوعون.. أحب أن أراك معنا هناك.

الإسلاميون شوهوا وعي المجتمع لا السودان فحسب بل المجتمع الدولي بأسره فصارت صورتنا كأبناء المشرق يرونها في ضوئهم أحياناً. ولكن يا عزيزي الإسلاميون لم يخرجوا بشيء جديد سوى ما جاء به الإسلام نفسه ويكفي أن تقرأ سورة التوبة وسلوك محمد في اغتيالاته وهناك كتاب لـ هادي العلوي اسمه "الاغتيال السياسي في الإسلام" وكتاب آخر اسمه "من تاريخ التعذيب في الإسلام". الأسلمة السياسية لم تخرج من فراغ ولكنها روح الإسلام الحقيقية.لأجل هذا تركت أنا الإسلام دون أنا أأسف عليه. كل ما في الإسلام هو رعب وغم ولم يأتيني من ورائه سوى الاغتراب.. لم أترك بلدي سوى بسبب هذه اللعنة! لن أسميها أسماء وألقاب بل سأسميها بإسمها الحقيقي: الإسلام وبـ محمد أس الحربة.

عموما، هذا كان رأيي ولا أقصد إزعاجك. لو هناك كتاب معين تبحث عنه، تابعنا من فضلك في ساحة قرأت لك.

وأتمنى لك حياة سعيدة قوية تحيا فيها مرفوع الرأس دون اعتبار لإسلاميين أو أي كائن من كان.


(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-05-2007, 06:20 PM بواسطة إبراهيم.)
05-05-2007, 06:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #17
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
أستاذ ابراهيم
كل الحب والتقدير
حقيقة انا اتفق معك في معظم ما قلت ، موضوع الاسلام في البلاد الاسلامية موضع كبير وخطير حقا، لكن المشكلة كيف السبيل في الخروج من هذا القمقم الرهيب ، الآن حوالي 1400 سنة او يزيد ، وما زال المحراب التعبدي هو .. هو ، ولا زال اضطهاد المرأة ..... كذلك الرجل !!! وتغييب الوعي.
هل تصدق انني .. في الجامعة التي ادرس بها في السودان ، اشاهد كل يوم الطالبات ، وهن يُِهَنًّ من قبل ما يسمى ( الحرس الجامعي ) بحجة ان اللبس غير اسلامي ، فيضررن الى الرجوع الى المنزل ، ويلبسن ملابس طويله تلامس الارض وتمسح الاوساخ من شوارع الخرطوم القذرة ، اليوم وقبل عشرة دقائق فقط ، كانت هناك طالبة في عمر 17 تقريبا ، وكانت تلبس بنطلون وبلوزة ، وتم منعها من الدخول الى الجامعة ، ثم يثرثرون ويضحكون بكل بساطة ( ام لذة ) لا ادري، ... حتى ذهبت زميلتها وأتت لها بعباءة سوداء طويله من داخل الجامعة ، واردات تلبسها في الشارع ... حتى قالوا لها .. البسيها من وراء الباب ( لزوم السترة ) .. وبعد ان لبست العباءة السوداء القبيحة سمح لها بالدخول .. وعيونهم تبرق رضاً وافتخاراً!! ... قبل سنوات تم جلد طالبات جامعة الاحفاد بواسطة الشرطة لانهن كما يعتقدون ( متبرجات بالبناطلين ) ..
هل تصدق ان ما يسمى ( بشرطة امن المجتمع ) تداهم الرجال والنساء ، البنات والاولاد في الحدائق والمنتزهات وفي شاطئي النيلين الازرق والابيض ، بحجة منع الاختلاط ، وتبحث في موبايلات المراهقين ، للبحث عن الصور والمشاهد الجنسية ، في حالة وجودها يصادر الموبايل ويحكم على من توجد معه بمصادرة الموبايل والسجن او الغرامة والجلد .
الاسلامويون في السودان يقهرون الناس وينهبون ثروات السودان ، ويتخزون من الدين ستار لتنفيذ مشاريعهم السياسية والاقتصادية .
وهم مستعدون للتنازل عن اي شيء الا السلطة ، الرئيس البشير حلف ( بالطلاق ) بانه لن يسمح بدخول القوات الدولية الى السودان والان هو يسمح لها بالدخول بدون احساس اي احساس بالخزي ، او بان هناك شعب او (عالم) يسمع ما يقول او يتابع .
حقيقة يعجز القلم عن وصف ممارسات الاسلاميين الاستبدادية .

واشكرك على دعوتي الى صفحة قرأت لك ، وسوف اكون هناك
انا سكت طويلا ، وصبرت كثيرا ، لكن لا يفيد ، يجب ان يعرف الناس كل شيء ...
05-06-2007, 02:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #18
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
ابراهيم
طلبت مني نكتة
ايه رأيك في هذه
أًًًًرسلت لي على الموبايل
مسطول حاول يقول شعر فقال ( جلسنا والماء من حولنا .. كأننا قومٌ من حولهم ماء)
05-06-2007, 02:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #19
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
أخي العزيز ثم ماذا:

أعجبتني مشاركتك جداً وشعرت وكأننا نتحدث عن هم نتقاسمه. سألت كيف الخروج من الأزمة وكما تعلم فأنا مصري أي جارك وبلدي كانت في طريقها نحو التحضر ومرت بمرحلة وكنت ترى البلد نظيفة وكأنها قطعة من أوروبا وإذا بها الآن تنحدر إلى ما هي عليه. أحزن لأني هذه هي بلدي وأرى انعكاس ذلك عليّ أنا شخصيا. الخروج من الأزمة يكون، من وجهة نظري، بأن ننمو نحن في وعينا وضميرنا ولا يستغفلنا أحد. لا أشجعك على التمرد أو السخط كما يفعل البعض ولكن أشجع أنفسنا على البنيان أولاً وأخيراً وتكوين فلسفة خاصة بنا تساعدنا على عيش الحياة عيش ناجح. سارتر مثلا لم يكن في باله أن يصبح فيلسوف ولكن في حين هو أراد وضع فلسفة للعيش الناجح المنتصر على التواكلية أخرج لنا ما يسمى بالوجودية كما يراها مع أنه سبقه في الفكر الوجودي غيره وغيره.

من طريف الأمور ومن المضحك المبكي أننا لو نظرنا للأمور يا عزيزي لوجدنا أن ما يـُزكي العنف الاجتماعي عندنا هو أننا نستورد معايير بدوية من جزيرة العرب تتسربل بعباءة اسمها الإسلام وتـُزكي عندنا الحمية الدينية فنسخط ونصبح قضاة على الفروج والأيور. تصور معي حال قارتنا الإفريقية وبدون تأثير جزيرة العربية بطابعها الأنثروبولوجي الرعوي الإقصائي الأحادي وتصبح قارة أفريقية يعيش فيها الإنسان في حالة فطرية وعلى سجيته دون رهبة من سلطة وقضاء الآخر في كيف يتصرف بجسده.. ماذا أريد أن أقول؟ خذ مثلا هذا الخبر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/6612569.stm

لنتصور مثلا أن غينيا بدون إسلام! مجرد تصور عابر ولن يخسرنا شيء مع أنه أحلام وترهات! لو أن غينيا بدون إسلام وقامت فتاة لترقص رقصة "الوولوسو" الشعبية الوافدة من ساحل العاج والتي تقوم على هز الأرداف، لما ضايق أحد آخراً وكل واحد حر أو هي حرة في طيزها! ولكن لأن غينيا دخل عليها الإسلام صار تفكيرها مثل تفكير العرب المسلمين حيث يكون الرجل هو من يقرر للمرأة ما تفعل وما لا تفعل. لو لم يدخل الإسلام غينيا لاستمرت هذه الرقصة ولم يعبأ أحد بالأمر وخاصة أنها رقصة من إفراز المجتمع الإفريقي ومارسها الناس لسنين طويلة في ساحل العاج. لكن كيف يفهم ابن جزيرة العرب هذه الرقصة وهم يحرمون الرقص والرجل هناك يملك المرأة وهو البعل وهي المبعول بها؟

خلاصة قولي إننا كأبناء القارة الإفريقية استوفدنا عقائد وحضارات وثقافات لا تناسبنا وأتت إلينا بمشاحنات تضاف إلى المشاحنات الجارية بطابع المجتمع القبلي بوجه عام. صرنا رعويين وأحاديين! Pastoral & Monosided عوضا أن نكون تعددين مثل أبناء ساحل العاج مثلا.

اشمعنى الرقصة أثارت ضجة في غينيا وتمر الرقصة بسلام في ساحل العاج؟

لأن أي مكان يعمر به الإسلام من المتوقع فيه أن ترى أمثال هذا التصرف! يمكنك أن تنبش وتنخفس وتشمشم وستجد أن في النهاية الموضوع ربما بل وأحيانا كثيرة له خيط قوي متصل بالإسلام وتأثيره على السيكولوجية والعيش الاجتماعي.

أحب أن أقول لك إن المعرفة لا يمكن لإنسان في الكون تحريمها ووسائل الحصول على الكتب والمعارف الآن زادت بشكل رهيب. المهم أن لا ننحني نفسيا وننطلق فرحين مستبشرين خيراً واثقين أن هناك أمل دائماً ولا شيء يقيد الفكر أو يميته لأن الفكر ليس برانيّ وإنما باطني وينمو نمواً مذهلاً في الحياة الجوانية حيث الحر الحقيقي هو الحر من الداخل لا الحر من الخارج.

سعيد أن أعرف أنك ستتابعنا في ساحة قرأت لك وأي كتاب يخطر على بالك تحب أن تقرأه أؤكد لك أني سأعمل على توفيره مادمت أضمن أنه سيصل لك أنت وأيضا أنك ستقرأ وليس مجرد تخزين كتب.

طوال سنين الجامعة كان أكثر المقربين مني هم أشقائي من السودان وأذكر أخي شيبون حمّاد الله يمسيه بالخير وغيره ممن كنت أشعر بألفة شديدة معهم. تحياتي المخلصة والصادقة لك.

(f)

* ملحوظة: شكرا على نكتتك الجميلة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-06-2007, 08:57 PM بواسطة إبراهيم.)
05-06-2007, 08:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثم ماذا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #20
في تذكر كتبي المسكينة والتي قامت بحرقها أمي المسكينة
أستاذ إبراهيم
الشكر الجزيل على المعلومات الهامة
أتفق معك تماما بأن الإسلام بتطبيقاته الحالية على الناس ، شيء مدمر للغاية، والشواهد كثيرة جدا ...
أريد ان أقول شيئا في البداية ... عن نفسي .. أنا وُلدت في قرية نائية في شمال السودان ، وسائل الثقافة كانت وما زالت سيئة للغاية ، ما عدا التعليم المدرسي المتواضع للغاية، حتى الصحف في تلك الايام تاتي مرة واحدة في الاسبوع ... وهي أصلا صحف عديمة القيمة ... تبعا للدكتاتوريات الموجودة في المركز .. " الخرطوم"
عموما لم نكن نعرف شيئا عن الفلسفة أو الادب ... إلا قليلا ...( تذكرت فقط الراديو كان وسيلة هامة ووحيدة)
بدأ يداخلني الشك في مسالة وجود الله ، ،- وخلق الكون وانا عمري حوالى 19 سنة ، لكن للاسف كانت فترة قاسية جدا بالنسبة لي ، - ربما لانني كنت زائد الحساسية لم يكن هناك أي إنسان أو شيطان في القرية يستطيع ان يجيب على تساؤلاتي ، لا احد يعرف شيئا ، وأظن اسئلة عن هل الله موجود ، وهل توجد جنة ونار ، أظن أنها لم تخطر على خاطر احد منهم!!!
حقيقة انا لا اعرف كيف انني لم اجن أو اموت ، ( ومن رأى ليس كمن سمع) .. والمرجع الوحيد هو القرآن ، والخرفات الشعبية من رجال الدين أو المشعوذين أو المنجمين ، وكانوا يملئون حياة الناس ، كنت عندما اسمع قصص القران وعذاب القبر والجنة والنار " نار وقودها الناس والحجارة" .. وعذاب ابدي ... ويتم تغيير جلود الكفار ... تقتلني الدهشة .. كيف يكون الناس في النار إلى ما لاااااااااااا نهاية ؟
خاصة مسألة هل الإنسان مخير ام مسير ... أقسم انني كنت احيانا كثيرة في الليل ... انظر إلى السماء في خوف وهلع وضياع حقيقي ... أخاطب الاله " يا الله هل انا مخير ام مسير ! طيب لو كنت مسيرا لماذا تدخلني النار بعد ذلك ؟ وكنت اتخيل الله ينظر الي بغضب وبنظرات فاحصة ومدمرة ،- بالضبط كما في افلام الرعب اليوم- .. باعتباري تجاوزت حدودي ... ثم استغفر بشدة واتوسل إلى الله: "والله العظيم يا الله انا ما قصدي شيء ، بس انا ما في يدي شيء " واحاول ان اشرح ل "الله" باني غير قادر على التحكم في افكاري ، وان الافكار تاتيني بتلقائية ... واترجاه ان يسامحني ...
وسكنت ايام الدراسة مع " انصار السنة " وهم جماعة سلفية متحجرة ... اصابوني بالجنون ... يغلقون الراديو حتى في موسيقى الاخبار .. كانوا يوقظوننا من النوم عند كل صلاة ...ويقولوا لنا كلام عجيب ( ما انزل الله به من سلطان) نعم انا كنت متشكك في وجود الله ... لكنني لم اصل إلى يقين في وجوده ام لا ... تراني سائرا في الشارع وانا انظر إلى السماء ... اذهب إلى منتصف الشارع واتوقف ... واتساءل ... ( هل انت يا الله تريدني ان اذهب من هذا الشارع ام من الشارع الاخر ) ... حقيقة انا كنت جاهل وساذج ... ابسط المعلومات الفلسفية أو العلمية ( الموضوعية) عن الوجود لم اكن اعرفها ... ارجع من الشارع إلى الشارع الاخر ، لكي اخالف مشيئة الله ، واكون حققت سبقا عبقريا، في التمرد على ماذا ، لم يكن هناك أي شيء واضحا بالنسبة لي !! حقيقة
عموما مآسي متراكبة متتالية ... وكانت في السنوات الأولى لانقلاب الاسلاميين المتوحش ، واستيلاءهم على الحكم في السودان ... وشاع جو من القهر والارهاب في السودان ... وصار كل الناس كالمجانين ... (سكارى وما هم بسكارى) ، حرب جهادية على الجنوب المسيحي ، حملة في الوسط على اليساريين والعلمانيين ، اعتقالهم وتعذيبهم بل وقتلهم ... من أين تاتيني الحقيقة ... ( والدنيا راكبها جن) ، كيف اواصل هذا الموضوع؟ ...... حتى اتذكر في القرية كان معظم المراهقين يمارسون الجنس مع الحيوانات ( الابقار والحمير) ... وعندما تورطت انا اول مرة ... كنت اسال الله في اسي واترجاه ، لماذا تعذبني يا الله هكذا وتجعلني امارس الجنس مع الحمارة ، لماذا تقهرنا كل هذا القهر؟ لماذا لا تسمح لنا بممارسة الجنس مع البنات الجميلات ، ولا نصاب بالجنون؟ ... ويصيبك اشفاق شديد على الحمارة ؟؟؟؟ وعلى نفسك .... وأتخيل الله وقد غضب بشدة مني ، ( وكنت اتخيل الله يعتقد ان قاربت ان اكشف اسراره ) فكنت اسير في الشارع ، غالبا في الخلاء وعيناي مفتوحتان .... مذهولتان ... مزيج من التحدي والخوف والشجاعة والتقرب ومحاولة والاكتشاف واليأس ، لا ا ستطيع أن احدد ما كنت اشعر به بدقة ، لكن المؤكد أنها كانت تجارب عجيبة جدا ، وانا اليوم ( انا احس الان باني إنسان محترم وعاقل (وذكي)...الخ ) لكن عندما ارجع بذاكرتي إلى السابق ، لا اكاد اصدق بان ذاك هو أنا الآن ، المعجزة؟ ... ربما هي المعجزة!
لكن الشيء الاهم ... انني صرت ملحدا لانني ( انصدمت) في الله ... كنت اثق في انه سوف يحفظ الناس الطيبين ، وهكذا، لكنه تخلى عني في موقف عصيب، ( كنت اعتقد في شهامته) ... عموما حاولت ان اعوض تلك السذاجة والجهل ، بالمعرفة ، فماذا زال هناك الكثير جدا من الضحايا ... الآن وفي هذا اللحظة ... يتلفتون في الخلاء ، ينجاون الاله في يأس ... فماذا أنا فاعل لهم ؟؟!!
معقول العالم كله في ورطه ؟ ... ذلك كان السؤال المحوري في السابق ، وكنت اعتقد بان الله قد ورط العالم بقدراته الخارقة الشريرة ، لكنني اليوم ارى أيضا العالم في ورطة ، على ضوء حقائق الصراع الاقتصادي ، سياسي، اثني .... الخ
....
الان الوضع قاتم جدا في في هذا البلد .. . تعمية مبالغ فيها ... وكأنك في غابة او في اسرائيل ..... ....
هناك الكثير من الآهات لم تخرج ، وعيناي تنظران إلى الحروف في حيرة !
يواصل ...

05-08-2007, 10:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسالة المثقف العربي في حمل هموم الأمة العربية القائدة والتي أصبحت مقودة. السيد مهدي الحسيني 0 518 12-31-2011, 05:06 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  طريقة أخرى أستفيد بها من كتبي !!! Free Man 1 992 01-03-2010, 01:43 AM
آخر رد: بنى آدم
  (المسكينة عاشت الدور زيادة) ليلاء 3 1,067 05-05-2009, 12:16 PM
آخر رد: -ليلى-
  حملة دينية يمنية ضد النخبة تذكر بقائمة تصفيات بسام الخوري 1 715 10-13-2007, 12:17 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS