«معاريف» ــــ شاي ودرور

المذيع: مرحباً بكم جميعاً سادتي. أفترض أنكم قرأتم التقرير بأكمله. التقرير يقرر أنكم فشلتم! فشلتم! فشلتم!.
أولمرت: لماذا تكرر ذلك كل هذه المرات؟ لقد سمعنا من المرة الأولى.
المذيع: نعم، لكن يبدو أنكم لا تفهمون ما يقرره التقرير. على سبيل المثال، أنت، سيد بيرتس، عديم الخبرة، لا تتشاور، لا تفهم ولا تعلم. هذا ما يقرره التقرير.
بيرتس: وماذا يكتب التقرير عنه؟
المذيع: لحظة سيدي، لنبق معك.
بيرتس: انتقل إليه للحظة ثم عد إلي.
المذيع: حسناً، عنك سيدي رئيس الحكومة مكتوب في التقرير أنك فشلت على المستويين الوزاري والشخصي.
أولمرت: لماذا لا تنظر إلى الأمور الإيجابية في التقرير؟
المذيع: لأنه لا أمور إيجابية فيه.
أولمرت: إذاً الأمر ليس على ما يرام. ماذا؟ كل شيء سلبي لدي؟ كل شيء سيء؟
المذيع: نعم.
أولمرت: ولديه؟
المذيع: أيضاً.
أولمرت: إذاً لماذا تركّز عليّ أنا تحديداً؟
المذيع: هل ينوي أي منكما الاستقالة في أعقاب التقرير؟
بيرتس: لقد استقال إيتان كابل. أليس ذلك كافياً؟
المذيع: فشلتما في الحرب، ولا تتحملان المسؤولية.
بيريتس: المشكلة ليست أننا لا نتحمل المسؤولية، المشكلة في من أولانا هذه المسؤولية. ليأت ويأخذها.
المذيع: إذاً أنت تتهم الشعب؟
بيرتس: اسمع، أن تأخذ شخصاً كهذا وتضعه وزيراً للدفاع...بالطبع أنا أتهم الشعب، وأنا أنوي أن أشارك في التظاهرة يوم الخميس والاحتجاج ضدي.
المذيع: وأنت يا أولمرت؟
أولمرت: اسمع، أنا أدرك أني لست فلتة القرن، هذا واضح للجميع، لكن هيا أعطوني بعض الوقت، قد أتحسن.
المذيع: إلى أين نحن ماضون من هنا يا سادتي؟
بيرتس: سأمر على المقصف لأتناول شيئاً ما.
المذيع: لا، أعني الدولة..
بيرتس: لا أعتقد أن المقصف يتسع للجميع!



نصر الله في عيون الإسرائيليين «جعل منا أُضحوكة»

فور نشر موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» مضمون خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس، حتى تسارعت الردود على الخبر من المتصفحين الإسرائيليين. في ما يلي عينة مختارة من آراء الإسرائيليين:
ميشاي: نصر الله صادق مئة في المئة. كل حكومة إسرائيل قائمة على الكذب. دولة إسرائيل خسرت وخسرت وخسرت في حرب لبنان الثانية؛ الخاسر الأكبر هو أولمرت، وبعده يأتي عامير بيرتس. أولمرت، بيرتس، حالوتس: خزي وعار.
غابي من تل أبيب: أطالب بتعيين نصر الله رئيساً للحكومة عندنا وفوراً.
لات: والله أنت محق، أنا آمل فقط أن ننسى اسم بيرتس سريعاً.
نمآس: للأسف، كل ما قاله خلال الحرب تبيّن أنه صحيح. فهو كان صادقاً في الحديث عن الأهداف التي قُصفت، عدد القتلى الذين سقطوا، وغيرها من المسائل. لقد سئمت كل الكذابين عندنا.
يوفي أوفي: استقل يا بيرتس، انظر كيف يضحكون علينا.
غيل كورين: نصر الله صادق.
مجهول الاسم: هذا عار لنا، إنه عار فعلاً.
يغآل: نصر الله سنبقى لنقول لك شكراً واحدة وكبيرة. قريباً ستتغير كل القيادة السياسية وسيأتي أشخاص في نهاية المطاف يُسكتونك إلى الأبد.
مواطن: بقدر ما هو «...»، فأنا أصدقه، وآخذ كلامه بجدية كبيرة، أكثر من كلام قادتنا.
مواطن: أدعو كديما كي يتعلم من نصر الله، تعلموا من العدو كيف يظهر، يتصرف ويتكلم، إنه زعيم حقيقي.
مواطن: لقد فتح مدرسة لنا جميعاً.
آساف لوتس: أنا أصفق له، لقد جعل منا أضحوكة.
حاييم من نهاريا: أنا أذكر أن نصر الله قال إن أولمرت وبيرتس وحالوتس أغرار، لقد صدق.
أينشتاين إسرائيل: ربما نجري مبادلة؟ نتبنى نصر الله ونرسل لهم أولمرت!
أريك: لو كان حسن نصر الله مرشحاً للسلطة عندنا، لكنت انتخبته وصوّتُ له.
مواطن: ربما نوافق على أن نرسل بيرتس إليكم لعدة سنوات؟
أ: لماذا لم يطلقوا عليه صاروخاً أو قناصاً خلال إلقائه المحاضرة.
ن من الوسط: ليس ثمة ما يمكن فعله، إنه محق.
مسؤولية قومية: إلى كل الذين يفكرون بكتابة التأييد لنصر الله، فكروا بالأمر مرة ثانية.
رابي: لندعُ نصرالله كي يلقي خطاباً غداً في التظاهرة، فهو يشرح الأمور بأفضل طريقة ممكنة.

سيأتي من يقول ان هؤلاي المتصفحين الاسرائيليين ميشاي و غابي و غيل هم النسخة الاسرائيلية لبعض الزملاء عندنا ###:aplaudit:

للأسف هناك من يريد تضييع الانجاز الذي حققه نصرالله و ابطال حزب الله .........

لن يسكت المشككون الا بعد صفقة التبادل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لبنان تحمل كلفة بشرية مالية كبيرة تستحق صفقة تبادل كبيرة وفاء للشهداء والاسرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

حرب لبنان مشكلة ! لأن العرب تعودوا على الهزائم و إسرائيل ألفت الإنتصارات.

العرب تعودوا على أن لا يغلبوا إلا البسائط كما قال ابن خلدون في مقدمته لأن قبائل بواديهم مغلوبون لأهل الأمصار فصاروا بذلك مولعين بتتبع غالبيهم حتى بالشعار .
وهي المشكلة ذاتها التي سماها مالك بن نبي ( قابلية الإستعمار) عند الاعراب
وبعد الذي حصل في حرب تموز رأيت الاعراب يدفعون لبنان دفعا الى الاعتراف بهزيمة عسكرية وهمية عنوانها (خسائر البنى التحتية)
شوف الغيرة !!!!
ومن ثم التبرع لتحمل تبعات الفشل والهزيمة عن الاسرائيلي المعترف بهزيمته واخفاقه وفشله واقناعه بانه المنتصر على العرب دوما

هنا لم تعد المشكلة مجرد ولع بتتبع شعارات اهل الامصار او قابلية ان تستعمرك الدول الكبرى
عربي خلقه الله انسان سوي يصر على ان يعامله الاسرائيلي كبهيمة

هذا هو الاستحمار بعينه

بدون تعليق !!

لا أعتقد أننا بصدد نكران الإنجاز، وموقفي أثناء الحرب كان معروفا، غير أن الموضوعية تقتضي أن ننظر للخسائر بذات الطريقة التي نقرأ فيها الإنجاز...

المجتمع الإسرائيلي أكثر انقتاحا وشفافية على بعضه، ولذلك فإنني أتصور منه مثل هذه الملامة وأكثر، غير أن الذي لا أتصوره بأن نقوم بدور النقد الذاتي في صفنا كما فعلوا هم، بل سنبقى نحتفل بإنجازنا في خضم مناكفات سياسية مع الإخوة الأعداء، بينما سيبقى الصديق اللدود يقرأ المغامرة قراءة معادية!

لا أعتقد أن جولدا ماثير ولا موشي دايان ولا بيغن وشامير حظوا بعشر مهرجانات التأييد التي حشدها الإخوة في حزب الله مع كل إنجازهم في الحروب السابقة، ذلك انجاز الذي حققوه على أرض الغير ولم يكن على أرضهم خسائر تذكر، بينما أمة القطيع مستعدة أن تخرج مليونا ومليوني مصفق ومطبل وبالكاد ترى فيهم من يكون له وجهة نظر مستقلة عن سيده المعمم!!

أخي رحمة
نعم قال التقرير أن إسرائيل فشلت، لكن ألا يمكن أن نكون قد فشلنا نحن أيضا!

ألا يمكن أن تكون حربنا كحرب أحد وحنين فشل فيها الطرفان، ولا غالب البتة بل كل مغلوب!

أوليس الهدي النبوي -وأنت رجل مؤمن- يقتضي أن نأخذ العبرة من أحد التي فشل فيها مشركو مكة نعم، ولكن القرآن علم النبي وأصحابه أنهم فشلوا أيضا، وأن هزيمتهم من قبلهم أنفسهم لا من قبل عدوهم! (قل هو من عند أنفسكم) (ويوم حنين إذ أعجبتكم قوتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا).

أكان إنجازنا في تموز أكبر من إنجاز أحد وحنين؟!

نعم بشكل نسبي ومقارنة بمسرحيات الجيوش الشعبة وجيش الإنقاذ وحرب حزيران والصمود المصدي يمكن أن نسجل تقدما بمسافة يمكن احتسابها إنجازا حقيقيا، ولكن، أليس من حقنا أن نولي خسائرنا بعض الاهتمام على كل اعتبارات؟


على أن أحدا لا يخفى عليه تلك المتاجرة الرخيصة بتموز من قبل السيد نصر الله مرفوضة، ولنتذكر أن ميليشيا حزب الله استثنيت ابتداء من اتفاقية الطائف -مع التحفظ على آلية التطبيق من البداية أصلا- لأن سلاحها للمقاومة الوطنية فحسب، أما حين يتحول السلاح لقوة ردع يراد منها الهيمنة على الحكومة والبرلمان، فإن من حق الجميع أن يذكروا حزب الله بدواعي خصوصية السلاح المؤقتة والتي يبدو أن دعاة الثلث المعطل شردوا عنها بعيدا ليبلطجوا أمام جامعة بيروت العربية بلطجة لا تليق بشرف المقاومة التي كنا نفتخر بها جميعا يوم كنا نحسن الظن بأهدافها

لم أبدل موقفي من السيد نصر الله، ولكنني أذكر بمقال كتبته أبان الحرب مباشرة، بعنوان: (نصر الله المقاومة لا نصر الله الحزب)

للمقاومة اللبنانية سنبقى أوفياء فخورين، على أن حق الإخوة يقتضي أن نذكرها بأن تكون وفية للبنان، لا لتنفيس الاحتقان عن البعث أو طهران، كما نذكرها بأنها أدت ومن سبقها على الدرب دورا ضروريا في مرحلة اللادولة، أما ولبنان يكتوي اليوم من هذا الظرف الذي يتنادى كل العقلاء لتحرير لبنان منه، سعيا وراء وطن حر مستقل يتداعى كل أبنائه بكل طوائفهم وأحزابهم لتنفيذ أجندته الوطنية وفق مصالحه فحسب، فإننا نقول بود لا يخلو من عتاب، كل ما حققه نصر الله المقاومة، ضيعه نصر الله الحزب، فهل إلى الحكمة والحس بالمسؤولية الوطنية من سبيل، أم أن قعقعة السلاح واستعراض الميليشيات يعمي ويصم؟!!

تحية اعحاب واكبار لقلم الاستاذ اسماعيل أحمد

لافض فوك ياصديقي

Array
لا أعتقد أننا بصدد نكران الإنجاز، وموقفي أثناء الحرب كان معروفا، غير أن الموضوعية تقتضي أن ننظر للخسائر بذات الطريقة التي نقرأ فيها الإنجاز...

الاخ العزيز اسماعيل احمد
اسرائيل خسرت اساس قوتها العسكرية وهو ((الردع))
خلص خلصت قصة الردع الخرافية الاسرائيلية وولت الى غير رجعة وبالتالي موضوع النظرة الموحدة الى الخسارة الاسرائيلية والانجاز اللبناني نافية بانتفاء الموضوع


المجتمع الإسرائيلي أكثر انقتاحا وشفافية على بعضه، ولذلك فإنني أتصور منه مثل هذه الملامة وأكثر، غير أن الذي لا أتصوره بأن نقوم بدور النقد الذاتي في صفنا كما فعلوا هم، بل سنبقى نحتفل بإنجازنا في خضم مناكفات سياسية مع الإخوة الأعداء، بينما سيبقى الصديق اللدود يقرأ المغامرة قراءة معادية!

مزبوط معك حق كان لازم تنفضح اوراق كثيرة لنرى من كان يشارك الاسرائيلي في قرار حربه على لبنان

لا أعتقد أن جولدا ماثير ولا موشي دايان ولا بيغن وشامير حظوا بعشر مهرجانات التأييد التي حشدها الإخوة في حزب الله مع كل إنجازهم في الحروب السابقة، ذلك انجاز الذي حققوه على أرض الغير ولم يكن على أرضهم خسائر تذكر، بينما أمة القطيع مستعدة أن تخرج مليونا ومليوني مصفق ومطبل وبالكاد ترى فيهم من يكون له وجهة نظر مستقلة عن سيده المعمم!!

رأيك وانت حر به

أخي رحمة
نعم قال التقرير أن إسرائيل فشلت، لكن ألا يمكن أن نكون قد فشلنا نحن أيضا!

ألا يمكن أن تكون حربنا كحرب أحد وحنين فشل فيها الطرفان، ولا غالب البتة بل كل مغلوب!

لا لا يمكن ولاسباب جوهرية اشرحها لك اذا اردت الاطالة

أوليس الهدي النبوي -وأنت رجل مؤمن- يقتضي أن نأخذ العبرة من أحد التي فشل فيها مشركو مكة نعم، ولكن القرآن علم النبي وأصحابه أنهم فشلوا أيضا، وأن هزيمتهم من قبلهم أنفسهم لا من قبل عدوهم! (قل هو من عند أنفسكم) (ويوم حنين إذ أعجبتكم قوتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا).

النبي لم يفشل اخي الكريم وحاشا للنبي صلى الله عليه واله وسلم ان يكون سيء التقدير ولم يولي مدبرا بدليل الآيات اللاحقة ‏ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين


أكان إنجازنا في تموز أكبر من إنجاز أحد وحنين؟!
فلا علاقة شبه بين الموقفين


نعم بشكل نسبي ومقارنة بمسرحيات الجيوش الشعبة وجيش الإنقاذ وحرب حزيران والصمود المصدي يمكن أن نسجل تقدما بمسافة يمكن احتسابها إنجازا حقيقيا، ولكن، أليس من حقنا أن نولي خسائرنا بعض الاهتمام على كل اعتبارات؟

حيرتنا حاج ومع ذلك شكرا

على أن أحدا لا يخفى عليه تلك المتاجرة الرخيصة بتموز من قبل السيد نصر الله مرفوضة، ولنتذكر أن ميليشيا حزب الله استثنيت ابتداء من اتفاقية الطائف -مع التحفظ على آلية التطبيق من البداية أصلا- لأن سلاحها للمقاومة الوطنية فحسب، أما حين يتحول السلاح لقوة ردع يراد منها الهيمنة على الحكومة والبرلمان، فإن من حق الجميع أن يذكروا حزب الله بدواعي خصوصية السلاح المؤقتة والتي يبدو أن دعاة الثلث المعطل شردوا عنها بعيدا ليبلطجوا أمام جامعة بيروت العربية بلطجة لا تليق بشرف المقاومة التي كنا نفتخر بها جميعا يوم كنا نحسن الظن بأهدافها

هون بدك تهدي راس حصانك شوي حجنا الكريم

مش دفاعا عن السيد نصرالله صدق بالله العظيم
لان رائحة فضائح وعمالة شلة 14 اذار اصبحت تزكم الانوف بعد اعتراف بولتون وتنيت وتقرير فينو غراد
بشرفك مين كان عم ببلطج يوم احداث الجامعة العربية ؟
قناصة من كانت تطلق النار على الناس ؟
من هاجم منزل الرئيس سليم الحص واعتدى على اهم من مفتي الجمهورية علما وورعا وهو الشيخ عبد الناصر الجبري
من ومن ومن ؟؟
فضلا عن ان اسرائيل ما زالت تهدد
عن اي سلاح تتكلم ومن سيدافع عن لبنان
جنبلاط او جعجع او راجمات ((اللبتون ))


لم أبدل موقفي من السيد نصر الله، ولكنني أذكر بمقال كتبته أبان الحرب مباشرة، بعنوان: (نصر الله المقاومة لا نصر الله الحزب)

قصدك نصرالله الشيعي ؟

للمقاومة اللبنانية سنبقى أوفياء فخورين، على أن حق الإخوة يقتضي أن نذكرها بأن تكون وفية للبنان، لا لتنفيس الاحتقان عن البعث أو طهران، كما نذكرها بأنها أدت ومن سبقها على الدرب دورا ضروريا في مرحلة اللادولة، أما ولبنان يكتوي اليوم من هذا الظرف الذي يتنادى كل العقلاء لتحرير لبنان منه، سعيا وراء وطن حر مستقل يتداعى كل أبنائه بكل طوائفهم وأحزابهم لتنفيذ أجندته الوطنية وفق مصالحه فحسب، فإننا نقول بود لا يخلو من عتاب، كل ما حققه نصر الله المقاومة، ضيعه نصر الله الحزب، فهل إلى الحكمة والحس بالمسؤولية الوطنية من سبيل، أم أن قعقعة السلاح واستعراض الميليشيات يعمي ويصم؟!!
[/quote]

عن اي أجندة وطنية تتكلم بالضبط ومع من ؟