قام مواطن "سعودي" برفع دعوى قضائية ضد نفر من الجن، و قال المشتكي أنه يتأذى منهم باستمرار و لا يتركوه ينعم بالراحة و طعم النوم لأيام عديدة بضوضائهم و ضجيجهم و صراخهم الشيء الذي سبب له متاعب صحية جمة ....
يا علماء الأمة... و فطاحلتها الأفذاذ، أينكم ؟؟؟ أنصفوا الرجل المسكين ..... أين فتاويكم وعلومكم ؟؟؟ ....

الجن موجود و قد يؤذي أشراره البشر..... وهم كائنات مثلنا يأكلون و ينامون و يتناكحون كما جاء في الآثار ، والرجل المسكين لم يقصد المحكمة إلا بعد إطلاعه و معرفته الجيدة بالجن وطبائعه طبقا لما جاء في القرآن و السنة!!! .....
=========

فأحكام النبي سليمان لم تكن تقتصر على البشر و الحيوان التي كان يفقه لغاتها... (كلم الهدهد والنمل كما جاء في القرآن !!!)...، بل كانت أحكامه تسري أيضا على طبقات الجن كذلك، فهذه الكائنات يا علماء الأمة تحظى بأهمية كبرى في نصوصكم بل هناك سورة كاملة مسماة باسمهم ( سورة الجن.....) ومطلعها قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا
=========

وعن أبي هريرة عن النبي صلعم قال: "إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد، حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخي سليمان: رَبِّ اغفِر لِي وَهَب لِي مُلكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِن بَعدِي إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ، فرده الله خاسئا
=========

في صحيح مسلم "عن ابن مسعود: أن رسول الله – صلعم - قال" أتاني داعي من الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن "فانطلق بنا فأرانا آثارهم ونيرانهم وسألوه الزاد فقال: " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً وكل بعرة علف لدوابكم، فقال رسول الله: "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم من الجن".
وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال "قال رسول الله – صلعم -: "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن".....
=========

ومن حديث أبي موسى: "الطاعون وخز أعدائكم من الجن"، وعن أنس "الطاعون شهادة لكل مسلم"..
فقد روى أحمد بن حنبل عن عامر بن قيس أخي أبي موسى الأشعري عن النبي صلـــعم "اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون" !!!!..... يا للهول يا أمة الموت !!!!
=========

فلماذا لا يتم إنشاء مصالح خاصة بوزارات العدل تتخصص بالنظر في ملفات الجن لإنصاف وتعويض كل مسلم أو ذمي يتعرض لأدى الجني ... فلا يليق أبدا ألا ينال المعتدي القصاص العادل ، ثم لماذا يا علماء الأمة لا توقعوا معاهدة مع الصالحين منهم و الراسخون في العلم من الجن لإنشاء محاكم مشتركة بين الإنس و نظرائهم من الجن لمعاقبة كل من اعتدى على الآخر....
يا لكم من علماء غير منصفين.... لا تريدون إنصاف الرجل الذي اشتكى لكم من الجن و الاقتصاص ممن آداه من هذه الكائنات المذكورة في الحديث و القرآن

فيا لكم من علماء !!!...
ويا لها من أمة !!!....
أمة القبــــــــور!!!.....