...............
واثق انك بنيت نظريتك على اسس معينة
و احسب ان مجرد وجود نظرية جديدة معناه الاقرار الضمنى بفساد او عدم كفاية النظريات القديمة

و لكن هل تصمد نظريتك
.................

"ذهب العلماء في تفسير ذلك (أنزل القرآن على سبعة أحرف) مذاهب شتى......
غير أن الإمام ابن الجزري لم يقتنع بهذه الأقوال وذلك لأن الصحابة الذين اختلفوا وترافعوا إلى النبي (ص) لم يختلفوا في تفسيره ولا في أحكامه وإنما اختلفوا في قراءة حروفه." (المهذب في القراءات العشر وتوجيهها. من طريق طيبة النشر للإمام ابن الجزري. أ.د. محمد محمد محمد سال محيسن. المكتبة الأزهرية للتراث. القاهرة. ص 25)

تحياتي لك

Array
التخفيف هو أن لا أجبر قوم طيئ على أن يقرءوا بلغة قريش.

[/quote]


يأكل - نأكل
ما الصعوبة التى استلزمت التغيير للتخفيف ؟
ما هو الاصل و ما هو المخفف ؟


تحياتي

Array
"ذهب العلماء في تفسير ذلك (أنزل القرآن على سبعة أحرف) مذاهب شتى......
غير أن الإمام ابن الجزري لم يقتنع بهذه الأقوال وذلك لأن الصحابة الذين اختلفوا وترافعوا إلى النبي (ص) لم يختلفوا في تفسيره ولا في أحكامه وإنما اختلفوا في قراءة حروفه."
[/quote]

و هل لابن الجزرى نظرية و انت لم تقتنع بها ايضا ؟
لماذا تنشأ المذاهب في تفسير تعدد القراءات اين السجل التاريخي ؟


الا يحق لاي قارئ ان يقول ( لقد وجد المسلمون انفسهم امام قراءات منتشرة في البلاد فقبلوا اقواها و اخذوا يكتبون النظريات غير المقنعة لتفسير هذا الاختلاف ) ؟

تحياتي

..................
يأكل - نأكل
ما الصعوبة التى استلزمت التغيير للتخفيف ؟
ما هو الاصل و ما هو المخفف ؟
..............

الأصل أن لرسول صلى الله عليه وسلم بلغ أمته أن يقرءوا القرآن بلغتهم العربية بأساليبها المختلفة. ومن هنا عندما كتبوا القرآن الكريم في مصاحف في عهد سيدنا عثمان عملوا على تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وكتبوا بالطريقة التي تقبل أكثر من لسان. وهذه توسعة على الأمة وإثراءً للغة القرآن الكريم فاستوعب أكبر قدر من أساليب اللغة العربية. فمن شاء أخذ بهذه القراءة ومن شاء أخذ بالقراءة الأخرى على يد شيخ في المنطقة التي يعيش فيها.

............
لابن الجزرى نظرية و انت لم تقتنع بها ايضا ؟
...........

نعم إلا أنني لن أذكرها إلا إذا طلبتها أنت وسأجهزها لك إن شاء الله ربما تطلبها.

واختلف معه -مع إجلالي له- في شيء هو أنه ينسب جميع القراءات لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا خطأ إلا إذا كان النسب نسب إقرار وتشريع وليس تنفيذًا من الرسول للأمة ولم يقم (ص) بتعليم المسلمين هذه القراءات. إنما أقرها وشرعها لهم توسعة للأمة وإثراءًا للغة القرآن الكريم.

.................
لماذا تنشأ المذاهب في تفسير تعدد القراءات اين السجل التاريخي ؟
...............

لتعدد الأفهام والرؤى حول عبارة "الأحرف السبع". والسجل التاريخي موجود وهو إقرار الرسول لقراءة هشام بأسليب مختلفة في إطار اللغة العربية ورسم الكلمة وحروفها الأساسية التي تتكون منها.

...............
الا يحق لاي قارئ ان يقول ( لقد وجد المسلمون انفسهم امام قراءات منتشرة في البلاد فقبلوا اقواها و اخذوا يكتبون النظريات غير المقنعة لتفسير هذا الاختلاف ) ؟
...............

العكس هو الصحيح. وأضرب لك ثالًا يبين إعجاز القرآن الكريم في تعدد وحوه قرائته:

"{قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} (63) سورة طـه

إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ: قرأ حفص "إنْ" بتخفيف النون و "هذان" بالألف بعدها نون خفيفة، على أن "إنْ" مخففة من القيلة مهملة و "هذان" مبتدأ و "لساحران" الخبر واللام هي الفارقة بين "إنْ" المخففة والنافية. وقرأ ابن كثير مثل قراءة حفص إلا أنه شدد النون من "هذانّ" وذلك للتعويض عن ألف المفرد التي حذفت في التثنية. وقرأ أبو عمرو بتشديد النون و "هذينِّ" بالياء على أن "إنَّ" هي المؤكدة العاملة و "هذين" اسمها واللام للتأكيد و "ساحران" خبرها. (المهذب. مرجع سابق. ج2. ص 136، 137)

فانظر إلى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كم أدى إلى توسعة كبيرة للأمة وإثراء كبير في لغة القرآن الكريم.

هذا إعجاز لغوي أضافته القراءات لكتاب الله عز وجل.

تحياتي لك

Array
..................
يأكل - نأكل
ما الصعوبة التى استلزمت التغيير للتخفيف ؟
ما هو الاصل و ما هو المخفف ؟
..............

الأصل أن لرسول صلى الله عليه وسلم بلغ أمته أن يقرءوا القرآن بلغتهم العربية بأساليبها المختلفة. ومن هنا عندما كتبوا القرآن الكريم في مصاحف في عهد سيدنا عثمان عملوا على تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وكتبوا بالطريقة التي تقبل أكثر من لسان. وهذه توسعة على الأمة وإثراءً للغة القرآن الكريم فاستوعب أكبر قدر من أساليب اللغة العربية. فمن شاء أخذ بهذه القراءة ومن شاء أخذ بالقراءة الأخرى على يد شيخ في المنطقة التي يعيش فيها.
[/quote]

عزيزي زيد
يأكل
نأكل

بحسب نظريتك هناك اللسان الذي نزل به القران
و باقى الالسنة تستخدم للتخفيف


ما هو اللسان الذي نزل به

يأكل ام نأكل ؟


و ما علاقة التخفيف باللسان الاخر ؟

تحياتي

..............................
يأكل
نأكل
بحسب نظريتك هناك اللسان الذي نزل به القران
و باقى الالسنة تستخدم للتخفيف
ما هو اللسان الذي نزل به
يأكل ام نأكل ؟و ما علاقة التخفيف باللسان الاخر ؟
..............................

الذي نزل على رسول الله ثلى الله عليه وسلم هو "يأكل، نأكل". ربما تجد من هذا شيئًا في ذهنك.

إذن تعال نقرأ:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (178) سورة البقرة

http://nadyelfikr.net/index.php?s=&sho...st&p=362037

6- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ. (الأنفال 65)
{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (66) سورة الأنفال

http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...mp;#entry363098

هنا في التشريع تجد أن الحكم وتخفيفه كلاهما منزل من عند الله ولم ينسخ التخفيفُ الحكمَ البتة وناقشت ذلك باستفاضة في الشريط المذكور. هنا التخفيف للجميع لا أستطيع أن أقول أن التخفيف هنا لقريش والحكم لطيء.

لكن في القراءات يختلف الموضوع فالتخفيف بالنسبة لقريش هو أن يقرأ القرشي بلسانه
والتخفيف لطيء هو أن يقرأوا بلسانهم.

لكن التخفيف ليس هو السبب الوحيد في تعدد القراءات كما قلت لك: فهناك:

التوسعة على الأمة

تعدد أساليب الأداء القرآني من الناحية اللغوية والبلاغية.

وكله منزل من عند الله وكله أصل لأنه تشريع من رسوله صلى الله عليه وسلم للأمة في قالب واحد هو اللسان العربي المبين.

تحياتي لك

العزيز زيد
تحياتي
Arrayهنا في التشريع تجد أن الحكم وتخفيفه كلاهما منزل من عند الله [/quote]
اتفهم وجهة نظرك تماما زيد
قمت بعد الاختلافات الموجودة في كتاب ( شيخ الزور ) بين رواية الدورى للقران و رواية حفص
الاختلافات هي اكثر من 2500 اختلاف

منها ما ذكرته في مشاركة 40

Arrayفي سورة الفجر 19

قالها حفص
وتـأكلون
و قالها الدورى
ويـأكلون[/quote]

انت وضعت في نظريتك ثلاثة احتمالات للاختلاف
1- التخفيف
2- التوسعة على الامة
3- تعدد اساليب الاداء القراني

اختلاف سورة الفجر هذا من اي احتمال ؟



لماذا هذا النوع بالذات ؟




اذكر اسم عالم يوافقك علي هذا الاختيار لسورة الفجر 19 تحديدا ؟




ما الفارق التقني بين اختلاف لفظ الفجر 19 ... و اختلاف لفظ حديث ( انكحتكها ) ؟
ماذا يمنع ان احد هؤلاء القراء قد اخطا نقل اللفظ مثلما اخطا رواة حديث البخارى ؟




لك تحياتي و تقديري

...............
قمت بعد الاختلافات الموجودة في كتاب ( شيخ الزور ) بين رواية الدورى للقران و رواية حفص
الاختلافات هي اكثر من 2500 اختلاف.
...............

الاختلافات هنا لا تعني التضارب والتناقض وإنما هي التعدد والتنوع في إطار اللغة العربية بعد أن سمح صاحب الرسالة بذلك الذي لا يمكن أن يتصرف في رسالته إلا بناءًا على أوامر صاحب الرسالة الأصلي ألا وهو الله ربنا عز وجل. وقد أوردنا ذلك في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يسأل سيدنا جبريل التوسعة على الأمة.
وذكرنا أن الصحابة فهموا أوامر الرسول (ص) فكتبوا القرآن الكريم في المصحف العثماني ليحتمل أكبر قدر من أساليب اللغة العربية، ونعلم أنهم كتبوه بدون تنقيط. يقول ابن الجزري:
"إن الصحابة لما كتبوا تلك المصاحف (مصاحف عثمان) جردوها من النقط والشكل، ليحتمله ما لم يكن في العرضة الأخيرة مما صح عن النبي (ص)، وإنما أخلوا المصاحف من النقط والشكل." (النشر. ج1.ص 33)