:h:

الرسالة(142):
--------

العينان لا تريان شيئاً !
عينٌ ثالثة ، من أين لي بها ؟
كل كلمات السر الخاصة بك في حوذتي ! منتدى هنا ، ملتقى هناك ، بريد الكتروني و آخر و....
ما تهمني أو تفيدني كل كلمات السر ، وأنا تنقصني واحدة..واحدة فقط (!)
ما عساي أدخل أفعل بين أكوام الرسائل والكلمات، وأنت أنت سجين كلمة واحدة:" لا " ؟!


4/11/2002
:h:

( ألن تجيب ؟ حسناً !
دع الجنون الوجع يمارسها كعادة مايفعل غيابك القسري .
لكن .. لاتكن أبلهاً وتسأل عن الأكل / النوم / الدواء.
كل ما أنجزته معها الصديقات - طيلة ما مضى - راح هباء.
ملاحظة :
لاتحضر..زوجتك لم تعد تحتضر ! ماتت .

:h:
الرسالة(143):
---------

اقتباس:على نور المربع الأزرق أكتبها: لك العتبى حتى ترضين  
هذا الوجع كله في قلبي منذ صعودي قمة الزيتون والشوق المكلل بالألم الذبيح,  
اسأليها: نجمة التاسعة عني وعنكِ, واسأليه: قمر الجبال الأحمر الذي تغطيه غيمة سوداء حقودة في تمام التاسعة: هل سمعت أنينا ووجعا تنزّه الزيتونات ؟  
لم يكن الزيتون يبكي, حبيبتي,  
كان العاشق الذي تستطيع الأيام, والحجج الدامغات وحدها أن تحرق قلبه بألم الفراق  
هل تمزقت عنك يا "توأمي" ؟  
لا!  
لربما ابتعدت قليلا يا امرأة تضيء أيامي بالعشق المعجون بوجع المسافة, لكن أبدا لن تتمزق الروح, بعد أن كانت فتقا , فرتقناها معا  
الذنب,. كل الذنب, ذنبك  
لم تسألي قمر التاسعة عن وجع بين الزيتون ينوح عند التاسعة.  
نلتقي غدا, إن شاءت الظروف, في التاسعة, تمام التاسعة بتوقيت فلسطين  
نلتقي

و..قد رضيت .
إنني لست عاتبة . أنا غائبة عن الوعي ! وأنت في مهامك (!)
فلمَ لاتنجز أولاً مهمتك فيّ وتكمل قتلي ؟!


5/11/2002
:h:

اقتباس: أنا غائبة عن الوعي !

تباً (!) :rose:

:h:

الرسالة(144):
---------

قبل أن تضغط الزنابق العشر على بيانو الحروف : إلى اللقاء حبيبي.
استبقى إمرأته قليلاً وسألها:
= ما كل أحلامك حبيبتي؟
* أنتَ .
تلقفت منه ذات السؤال :
= ما كل أحلامك ؟
* شهيد حبكِ .


6/8/2002
:h:

:h:

الرسالة(145):
---------


وصلت حروفك دماً إلى الشرايين ، تضخ القلب العَطِش ..

يا.... لوجعك !!

كنتُ أحسه سبب الغياب : النضال النصال ، نصيبينا معاً!

لك الأول ، لي الثاني و ..

و دمت لي

و دام الوطن - الجسد المثخن ، بجراح لابدّ تبرأ يوماً .


7/11/2002

:h:

:h:

الرسالة(146):
---------

اقتباس:= ما كل أحلامك ؟  
* شهيد حبكِ .

بل : أن أستشهد .
هذا ماقاله ، وهذه كل أحلامه.
هل كذبت المرأة إذاً ؟!
لا ، لاتكذب عاشقة هي إمرأتك أيها الفارع الطالع من أرض الجراح إلى جراح الأرض .
هي فقط وطن آخر يحب وطنك الذي تحب وتحلم وتطمح أن تستشهده روحاً بيضاء وقلباً أحمر .
هي : جزء من وطن كبير.
أنت : شهيد على قيد الحياة .



8/11 التاسعة بتوقيت قمر فلسطين
:h:

شجاعة حبك هي استشهادحقا!

وشجاعة الاعتراف:هي شهادة الحق

لك بالغ احترامي وإعجابي..أنت رائعة بحق.


(f) (f)

:h:
الرسالة(147):
---------
هل تذكر قصة النبي في الجسد؟ كتبت لكَ التالي بعد دخول الأحمر:
لا أعرف يقيناً لماذا ؟!
لكن .. لعل احساسي يعرف لمَ يقودني نصك القصصي هذا إلى المطر المنهمر من بدر :
( كأنّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه – التي أفاق منذ عام
فلم يجدها، ثم حين لجّ في السؤال
قالوا له : " بعد غدٍ تعود "
لا بدّ أن تعود )
هذا شيء .. أما الآخر هو ثمة سؤال مفتوح كماأصابع اليد ياتشي :
ماذا لو لم يمرر المفكرون والأدباء الكبار مثل: ديستوفسكي ، بوشكين ، كافكا ، نيتشه ، جوتيه ،غوركي ، نيتشه , وكذلك : العقاد ، طه حسين ، منيف ، حنا مينه ، تركي الحمد ، سعيد عقل، سليمان العيسى ، درويش،النواب، وغيرهم على اختلاف مشاربهم ، أفكارهم المتصلة بايديولوجياتهم وقناعاتهم عبر المنتج الإبداعي -( رواية، قصة، شعر، فلسفة، مسرح....)- الذي يعرض تاريخ المجتمعات ويسبر أعماق النفس البشرية ويتناول العلاقات الإنسانية في الحب والخوف والحرب والسلام ؟ وماذا لو انفصلوا عن واقعهم إذا ماكان مرتبطاً بعامة المجتمع أو بفكرهم الخاص؟
ماذا لو فرّغنا هذه الأعمال الخالدة من فحواها المبني - عادة -على الايديولوجية ! وهل يكون الأدب أدباً دونما مسارات ومسارب هادفة ؟
هل كانت هذه المؤلفات لتكتسب قيمتها الإبداعية الفنية لو شطبنا رؤاهم وأفكارهم السياسية من السطور؟!
9/11/2002
:h:

(1)
تعال بسرعة إلى حبيبتك
كرسول ملكي نفذ صبر سيده
فأمره أن ينطلق
(هذا إن جاز تصديق رسل الملوك)

تعال بسرعة
حظيرة الخيل كلها تحت تصرفك
و العربة على اتم الاستعداد

وعندما تراها
سوف تسبق دقات قلبك
أسرع الخيول

(2)
تعال منطلقاً
إلى دار محبوبتك
كما يأتي الفرس الملكي!
الذي أختاروه بين ألف جواد
وأنشأوه على نظام خاص
بحيث ينطلق بلا مثيل
فلا يستطيع
(حتى مدربه الحثي)
أن يوقفه عند حد

فما أكثر معرفته بقلبها
هذا الذي يجب أن يبقى إلى جواره طوال الوقت

(3)
تعال بسرعة كغزال بري
انطلق بعصبية في طرقات الغابة
فزعاً من الصائد و الكلاب
ثم عرف طريق الخلاص
فاندفع فيه بلا توقف
يبحث عن مخبأ
تعال...
فأنت في أمان في بيت محبوبتك
تقبل يديها
وتعلن لها الغرام
وتشكر الأيام
التي أعدتها الإلهة الذهبية
.
.
.
شعر لقدماء المصريين
.
.
.
(f)